Browse Items (25 total)
Sarah Akbar
سارة أكبر
تأخذنا سارة أكبر في مقابلتها إلى بداية طفولتها في منطقة المقوع وتستدعي ذكرياتها العزيزة حول حقول النفط. تستذكر أكبر أوقاتا كانت مليئة بالصداقات والتفوق الجامعي والتقارب بين أطراف المجتمع الكويتي، وتشير إلى أن بداية شغفها بالمعرفة كانت تكمن في حماسها لتعلم القراءة وأخذها لدروس اللغة الإنجليزية لدى جارتها.
وبناءً على شغفها بالأكاديميا، تتأمل أكبر حياتها كطالبة هندسة في جامعة الكويت. وحيث تتأمل بواكير مهنتها في شركة نفط الكويت، تعيد أكبر سرد حكاية كونها أول امرأة تعمل في حقول النفط وتروي تفاصيل يومها الأول في وظيفة أحلامها. تعود أكبر بذاكرتها إلى أيام الاحتلال وتسلط الضوء على جهودها الشخصية في مساعدة الناس في الكويت، بالإضافة إلى جهودها المهنية المتمثلة في دفاعها الفاعل عن الكويت خلال عملها كموظفة في شركة نفط الكويت. هي أيضا قد أسهمت بجهودها الكبيرة في عملية الانتعاش الوطني المتمثلة بإغلاق آبار النفط المتأثرة خلال الاحتلال.
تنهي أكبر مقابلتها بالتعليق على مشاريعها بعد عملها في شركة نفط الكويت وتجربتها في بناء شركة كويت إنرجي. تطلعا للمستقبل وعودا على شغفها بالتعلم، تشير أكبر إلى تفكيرها بالبناء على مهنتها التعليمية بالحصول على شهادة أخرى. تتركنا أكبر بتعليقات ختامية تمكينية وتذكر النساء بقيمة النشاط في مجتمعنا طموحا بالتغيير.
Waleed Al-Rujaib
وليد الرجيب
Fareed Abdal
فريد عبدال
يبدأ فريد عبدال المقابلة بالحديث عن إقامته بالقرب من فريج الشيوخ، ثم في منطقة الدسمة، ولاحقا في منطقة الفنطاس، ويستدعي في سياق ذلك ذكريات طفولته في منطقة الفنطاس ونشأته في مجتمع خليط من الحضر والبدو. يتحدث عبدال عن النشاطات المختلفة التي أحب ممارستها كطفل، بما في ذلك صيد السمك وركوب الخيل. يصف عبدال أيضا سوق السمك في منطقة الفحيحيل، والبيئة والحياة البرية هناك.
يناقش عبدال النظام التعليمي في الستينات ويصف كيف كان هناك تركيز على الفن والتفاعل القريب مع البيئة المحيطة، ويشارك ذكرياته حول الدراسة في مدرسة الفنطاس الابتدائية وثانوية الفحيحيل. يتحدث عبدال بشغف عن ممارسة الرياضة في المدرسة، والمشاركة في المسرحيات، ومطالعة الكتب والمجلات.
يتحدث عبدال عن مرحلة السبعينات وعن حصوله على بعثة دراسية ليدرس العمارة في الولايات المتحدة الأمريكية. أما في الثمانينات، فيركز عبدال على عودته إلى الكويت وعمله في البلدية، والصعوبات التي واجهها خلال عمله في شركة استشارات للعمارة. يخوض عبدال بعد ذلك في الحديث عن مهنته الفنية والروابط بين الفن والعمارة والخط.
يركز الجزء الأخير من المقابلة على الغزو العراقي على دولة الكويت والشهور الأولى من الاحتلال، ويتحدث عبدال عن تجربته الشخصية حول زواجه من امرأة بورتوريكية، والوضع الحرج للأجانب خلال الاحتلال. يروي عبدال قصة خروجه من الكويت في أكتوبر من العام ١٩٩٠ لحاقا بزوجته وأبنائه في بورتوريكو، ومن ثم عودته إلى الكويت بعد التحرير.
Hussain Al-Youha
حسين اليوحة
Thuraya Al-Baqsami
ثريا البقصمي
تبدأ الفنانة ثريا البقصمي هذه المقابلة بالحديث عن ذكريات الطفولة في المدرسة الداخلية في لبنان وأحياء الكويت القديمة والوقع الكبير لتجارب الطفولة هذه على فنها وعلى إثراء مخيلتها. كما تشرح التفاصيل والفروقات بين التعليم الداخلي الصارم وتربيتها البوهيمية في الكويت. وتتطرق الفنانة لموضوع السكن مع العائلة الممتدة في كويت الستينات من القرن الماضي. كما تصف مختلف البيوت التي قطنتها والحكايا التي تتذكرها مع أخوانها وأخواتها وأبناء عمومتها مرورا بنظام التعليم في تلك الفترة. تركز الفنانة من خلال وصفها لقصص الطفولة على أهمية دور الفلكلور وتراثها الإيراني في حياتها وعلى إنتاجها الفني. أما بالنسبة لمرحلة التعليم الجامعي، فتحدثنا الفنانة ثريا البقصمي عن دراستها في روسيا، وزواجها، وتجربة الإنجاب. تنقلت الفنانة بين عدة دول في هذه الفترة كزوجة دبلوماسي كويتي حيث عاشت في أفريقيا ومن ثم عادت للكويت في الثمانينات. وكان الجزء الأكبر من المقابلة من نصيب الغزو العراقي الغاشم حيث تحدثت الفنانة بإسهاب عن دورها في المقاومة في فترة الإحتلال وبعد ذلك في فترة التحرير وتجربة زوجها مع الأسر. وتختم البقصمي المقابلة بالكلام عن أعمالها الفنية والأدبية.