Sami Mohammad
سامي محمد

Title

Sami Mohammad
سامي محمد

Description

In this interview, artist Sami Mohammad talks about his life starting with his early childhood in Sharq in the early 1940s. He talks about his education in Al Sabah school in 1949 and recalls his memories of Al Sawaber neighborhood. He describes the old mud houses and how as an artist in the making he used its materials to create little statues for kids in the neighborhood. Mohammad also tells us about growing up in a simple family living in an extended family house, games that kids used to play, and his personal favorite foods and sweets. He relays his favorite subjects in school and how he got interested in art through the encouragement of teachers and school activities. Moving into his teenage years and early adulthood, Mohammad talks about studying at Kaifan High School and moving from Sawaber in Sharq to Kaifan in the 1950s. He speaks about his relationship with the sea and elaborates on the process of getting water and the scarcity back then. He talks about the early days of the discovery of oil, the land acquisition, as well as Ahmadi and the oil company workers. Talking about his relationship with his parents, he goes into explaining his father’s profession of making bishoot (cloaks). Mohammad also speaks about the diwaniya and the business dealings that used to take place there. As a young adult he tells us about his pastime of hunting birds and going to the movies in Hawali. Mohammad finally talks about his art career and his complete dedication to it. He describes the early days of joining the Free Art Atelier in Murqab, the artists he met there, and the process of establishing the Kuwait Arts Association in 1967. From Egypt to Vermont he tells us about his experiences studying abroad. He fondly remembers how he got access to ancient Egyptian art in Egypt and staying with an American family in Vermont. Towards the end of the interview he focuses on exhibitions in Kuwait and abroad in Egypt, Syria, Japan, and all over the globe. The last part of the interview is dedicated to the creation of the statue he made of Shaikh Abdullah Al Salem.

يتحدث الفنان سامي محمد في هذه المقابلة عن حياته بدءاً بطفولته المبكرة في منطقة شرق في أوائل الأربعينات. يتحدث محمد عن تعليمه في مدرسة الصباح في العام 1949، ويستدعي ذكرياته حول حي الصوابر. يصف محمد بيوت الطين القديمة وكيف استخدم، في طور تكوينه كفنان، موادها لخلق تماثيل صغيرة لأطفال الحي. يخبرنا محمد أيضا عن نشأته في أسرة بسيطة في منزل للعائلة الممتدة، والألعاب التي كان يلعبها الأطفال، والأطعمة والحلويات التي كانت مفضلة لديه شخصيا. ينقل محمد لنا أيضا مواده المفضلة في المدرسة وكيف بدأ اهتمامه بالفن عن طريق تشجيع المعلمين وانخراطه في الأنشطة المدرسية.

انتقالا إلى سنوات مراهقته ومرحلة الرشد المبكرة، يتحدث محمد عن دراسته في ثانوية كيفان والانتقال من حي الصوابر في منطقة شرق إلى منطقة كيفان في الخمسينات. يتحدث محمد عن علاقته بالبحر ويسهب بالحديث عن عملية الحصول على الماء وشحه في الماضي. يتحدث محمد أيضا عن الأيام الأولى لاكتشاف النفط، وتثمين الأراضي، بالإضافة إلى الحديث عن منطقة الأحمدي وعمال شركة النفط. وفي حديثه عن علاقته بأبويه، يخوض محمد في شرح مهنة والده المتمثلة في صناعة البشوت. يتحدث محمد أيضا عن الديوانية والصفقات التجارية التي كانت تتم فيها. كما يخبرنا عن إهتمامه في شبابه بصيد الطيور والذهاب إلى السينما في منطقة حولي.

في النهاية، يتحدث محمد عن مهنته الفنية وتكريس نفسه بالكامل لها. يصف محمد الأيام الأولى لانضمامه للمرسم الحر في منطقة المرقاب، والفنانين الذين التقى بهم هناك، وعملية تأسيس جمعية الفنون التشكيلية في العام 1967. ومن مصر إلى فيرمونت، يخبرنا محمد عن تجاربه في الدراسة في الخارج. يتذكر محمد باعتزاز كيف أُعطي فرصة للاطلاع على أعمال فنية مصرية قديمة في مصر، وسكنه مع أسرة أمريكية في فيرمونت. قبيل نهاية المقابلة، يركز محمد على المعارض الفنية في الكويت وخارجها، في مصر وسوريا واليابان وحول العالم. الجزء الأخير من المقابلة مكرس لموضوع صناعة تمثال الشيخ عبدالله السالم الذي قام به محمد.

Format

audio

Language

Arabic

Interviewer

Reem Al-Hajri

Interviewee

Sami Mohammad

Location

Kuwait National Library, Kuwait

Original Format

audio

OHMS Object Text

مساء الخير، اا معاك ريم الهاجري اليوم احنا متواجدين في اا مكتبة الكويت الوطنية، اا لعمل لقاء مع اا حضرتك بس ممكن تعرفني بإسمك وو مكان ميلادك؟ ااا انا سامي محمد أحمد الصالح فنان تشكيلي، ونحّات، اام انا راح أبتدي في سيرة حياتي الذاتية، اللي إهيا مهمة بالنسبة ل- اا للحدث نفسه اللي اهوا الحديث، ف انا أولا من مواليد شرق سنة ألف وو تسعمية وو ثلاثة وأربعين، اام، واحد عشرة اللي اهوا القادم راح يكون شهر عشرة القادم، ف، طبعا أغلب الكويتيين اللي بسني تاريخ الميلاد ماهو دقيق إمية بالإمية، ف انا أتذكر اا تاريخ ميلادي اام مقرون بمدرستي اللي اهيا مدرسة الصباح، اللي دشيتها، اا مدرسة الصباح محطوط عليها لافتة فوق مع فيها تاريخ البناء اللي انبنت، اللي اهواا ألف وتسعمية تسعة وأربعين انبنت المدرسة أول يوم فتحوها سنة تسعة وأربعين، واهيا مو اا انبُنيت تسعة وأربعين لكن افتتاحها ماني ذاكره بالضبط قول أشهر بينهم أو سنة، بس انا يعني اا التسنين أو التحديد السن بالذات حدده لي اا طبيب عند اا ما رحت أقدم على شهادة ميلاد لي الجنسية هاذي- ذاك بذاك الوقت عمري ستعش سنة تقريبا، أو سبعتعش يعني ضروس العقل على ما قال لي الدكتور توها بادية تطلع فعلى هالأساس حدد سني، عطاني اا تاريخ الميلاد، وعقبها انا بعد ما كبرت عرفت إن فعلا تاريخ ميلادي اا قريب جدا جدا اللي أهوا مع مدرستي سنة تسعة وأربعين، فأتذكر انا اا فريجنا اللي أهوا، اا فريج الصوابر بشرق، طبعا مولود انا ب فريج الصوابر اا ف، اا بيوتنا أصلا كانت مبنية من الطين طين الصلبي اا نسميه طين صلبي احنا، اا وو معاه ااا صخر بحر، صخر البحر بد- اا اللي اهوا يحل محل الطابوق، ف ال اا الطين هذا يابس شوية مخلوط معاه نوع من التبن ي ااا يخلطونه على أساس يصبح مثل الكنكريت، بس اا يكون يابس ف ااا انا شسوي؟ عمري كان ذاك الوقت تقريبا ست سبع سنوات، فأييب ااا لي حديدة وأقعد أحفّر في الطوفة أحفّر أحفّر في الطوف يعني أغلبها يعني، وو أشيل لي كمية من الطين هذا، وأروح البيت داخل عندنا، أروح للجليب مالنا عندنا جليب في البيت، أروح له و أزعب ماي منه، بالدلو، اللي اهوا الإناء أو ال- اح- مادري شسمه احنا نسميه دلو اللي اهوا تب ووو مع نع- نطلع ماي منه، فآخذ الماي هذا أخلطه ويا الطين وأسويه عجينة العجينة هذي قابلة للتشكيل، ف، اا تعودت انا مع ربعي الصغار أطفال كبريي بسني، الضحاوي تقريبا واحنا بعدنا ما رحنا المدارس، اا فنقعد بالظل وآنا أييب الطين وأقعد أشكّل ااا سمجة مثلا أو اا جذي اا مثل صخلة أو، جمل اا من اا ال يعني الحيوانات مثل المألوفة اللي عندنا أو بطة أو دياية جذي، ف، اا بعدين احنا يمكن يقعدون معاي ثلاث أو أربع أشخاص يهال صغار فكل واحد أعطيه ااا سهمه اللي هو شي من اللي انا أسويه، فبالتالي نحطهم بالشمس اا عشان ينشفون، فإذا نشفوا كل من يا أخذ شغله ورحنا، وو إيون غيرهم وإيون غيرهم وهذي اهيا يعني شغلتي في الفريج وعرفوني اليهال إن انا أشكّل أشياء وأسويها ااا وو يستانسون، وآنا بالنسبة لي هذا مثابة جائزة مثابة اا يعنيي شي جبير إن هالأطفال اللي حواليّ مستانسين بوناستهم انا أستانس، لأن قعد يشجعوني، وقعد يدفعوني إلى شيء ماعرف عنه، فكل اللي أعرف إن أسوي هاللل أشياء ويستانسون، فمنها طبعا اا دخلت المدرسة تالي، بالمدرسة، ااا في أساتذة ملوت التربية الفنية، طبعا اا عندنا حصة الرسم فحصة الرسم هذي بالنسبة لي أحسن حصة أحبها، والعلوم عندي أحسن شي والسبب إن العلوم فيه رسم، اا نرسم اا اللي يعطونا إياه اا ف، إهني تطورت ال قصة معاي إني انا أحب اا سالفة ال اا التشكيل، أشكل أشياء ف- بس إذا أسألك بأي سنة هذي اللي اللي دخلت فيها المدرسة؟ اا دخلت المدرسة ب اا يعني بالخمسينات، بالخمسينات بالوا- أثنينة وخمسين ثلاثة وخمسين، ف [يسعل] عفوا، ف، بال ااا مدرسة قعدت فترة طويلة انا في مدرسة الصباح، أذكر اا مدرسنا [يخلي ريقه] الله يرحمه اا منصور اسمه مصري، فهذا المدرس ااا رسام ويي يحب يشجع ال ال أطفال وال ال اا الموهوبين فاحتضني انا يعني أكثر شي م من اا الآخرين لأن انا شاف عندي شغلة أحبها، ف، اا راحت الأيام صارت سنة ألف وتسعمية وستة وخمسين، ستة وخمسين كان العدوان الثلاثي على مصر ]وقفة مطولة[ ف، سنة ستة وخمسين صار العدوان الثلاثي على مصر ف وزارة المعارف في ذاك الوقت، اا يرأسها الشيخ عبدالله الجابر الله يرحمه، ف، كان ااا كلف اام اا الأساتذة أو المدراء المدارس بأن يسوون اا بانوراما على مدرسة الصباح اللي اهيا مدرستي اا على مسرح المدرسة ااا فيها اا تمثل العدوان الثلاثي على مصر، ف ااا أكثر المصريين المدرسين كل واحد اا اختار طلبة اللي اهما كل واحد يعطيه شي ف آنا أعطوني اا تشكيل أشخاص، علمني اللي أهوا أستاذ منصور شلون أشكل تمثال من اام الأسيام والورق الملون، ف سويت سوالي أول شخص أهوا اا حتى أمشي عليه انا ف عجبني الوضع واستانست منه فقمت أسوي أشخاص أطفال وحريم ورياييل وجنود وو مارة يعني ناس يمرون، فوصلنا تقريبا أكثر من شهر اا ه هالشغلة هذي اشتغلنا فيها انا سويت تقريبا اا ميتين ش- اا شخص تقريبا في ذاك الوقت اا بين ياهل وو ريال ومرة من أسيام وقماش أو الورق الملون إنسوي قميص قميص أحمر قمي- بنطرون اا دشداشة جذي، ف اا يى وقت التوزيع اللي اهوا على الب- المسرح عساس تصير بانوراما، وو على المسرح مسرح عود يعني ف حطوا اا، اا قناة حطوا اا بحر حطوا اا اا بور سعيد وبور فؤاد على المسرح نفسهم ل- حتى يعني تتكامل القصة اا وبيوت ف البيوت سووها ااا شباب صبيان اا اللي أهما يحبون النجارة وو وناس كلفوهم في أبوام جذي شكل أبوام ف، صارت ال ال اا اا ال البانوراما كاملة متكاملة بعد شهر من عملنا فييها ف اا يى يوم ذاك اليوم استدعوا اا وزير التربية اللي أهوا اا المرحوم الشيخ عبدالله اليابر الصباح، اا ف افتتح اا الفعالية هذي وكان في الأهالي كلهم كل أهالي الطلبة ياو، ف اا جمهور كان كبير وهذا، فنادى مدرس أو الناظر قام ينادي بأسماء الناس اللي اعملوا هالمجسمات وهالأشياء هذي، حتى يكرمهم الشيخ، فآنا نادوني ثالث أو رابع واحد، فآنا استانست حيل إن اسمي طلع ما كنت أدري إن بي- بينادوني، ناداني الشيخ وو وو وقفت يمه وسلمت عليه، وو عطاني قلم حبر، القلم مو حبر قلم جاف أهو، اا فكان هذا بالنسبة لي أول جائزة بحياتي وإهيا دفعتني اندفاعة شديدة، بأني ألتصق في هالفن هذا الراقي والحميم اللي معاي شلون يعني، اا حبيته من الصغر، وإهيا موهبة من الله اا فبالفطرة الإنسان يكون عنده اا هالحس الفني ووو ويطوره، فطبعا بعد مدرسة الصباح انتقلت إلى مدارس أخرى منها مدرسة المأمون مدرسة الغزالي، اا ثنوية الشوي- مو الشويخ ثنوية اا كييفان بما إن انا يعني رابي بكيفان، اا طبعا احنا طلعنا من هاا، شرق اللي اهوا فريجنا بالصوابر اام بالخمسينات فعطونا ااا البيت اام في كيفان اا يعني أعتقد سبعة وخمسين ستة وخمسين بهالسبعة وخمسين يعني لأن أتذكر كان باص يودينا وإييبنا ما عندنا حتى ااا سياسيير ما كانت أكو اا وايدة يعني تروح وتيي اا من كيفان لي الديرة يعني، ف اا طبعا انتقلت من المدرسة ورحت إلى مدرسة ال مأمون اللي إهيا في الشامية أقرب- أقرب لي. اا انا ودي قبل لا ننتقل ل ل المرحلة ال القادمة اام سؤال بخصوص ال العمل المدرسي اللي الليي قمتوا فيه والنحت اللي اللي نحتوه حق اا اا مصر وال والحادثة اللي حدثت- إي. هذي كان اا كان عمرك تقريبا جم؟ يعني، إذا قلنا انا عمري بال اا من ثلاثة وأربعين معني اا، سبع سنين ثمان سنين تسع سنين ما أدري يعني من، اللي حددها لي من ثما- ثلاثة وأربعين حطي سبع حطي ست احدعش سنة، ثنعش ثنعش ثلثتعش عمري يعني. وو- طبعا ابتدائي احنا انا عشت في الابتدائي فترة طويلة لأن كله تنقل من م- من مكان لي مكان. اا ودي أسألك اا عن أول ذكرى لك في طفولتك، يعني شنو تذكر أول ذكرى لك في طفولتك؟ إهيا هذي هذي أهم ذكرى في حياتي ملتصقة في ذهني يعني إني انا شلون قعدت ويا هاليهال اا أحبهم وطبعا غير روحاتي البحر من شرق إلى اا البحر مشي بهالشمس شمس حاارقة بس متحملينها عادي عندنا معنّ إذا وصلنا البحر بالسكة واحنا نمشي أكو ذلال تحت الطوف نمشي، لكن إذا وصلنا البحر ال البحر رمل البحر يعني جمر، نمشي على- ما حفاي بعد ما عندنا نعل ذيج الساعة وأطفال، نروح البحر ف، ااا انطامر انا أذكر نطامر نطامر عشان نوصل الماي ونقط روحنا جذي مثل الح- مثل الحمام أو مثل ال ال ال البشوش أنقل روحنا في البحر نسبح إذا خلصنا سباحة وهذا يينا، ف اا هم أذكر سالفة مرة اندعمت فيالسيارة في واحنا رايحين وانا رايح البحر اا، بأي شارع؟ الحين اا دروازة عبدالرزاق ي- ينقال لها اا الحين ااا دروازة عبدالرزاق اللي اهيا البنوك الثلاثة، اللي اهيا في السنتر مال اا اا الدروازة، ف إهني في هالشارع هذا بس داخل احنا رايحين جنج تروحين دسمان فهني اندعمت انا وودوني اا الطبيب السوري أذكر السوري السوري وين؟ السوري على البحر اا قريّب يم اا الحين اا اللي أهوا مسيد الدولة الكبير اب اب اب بظهره أو اا يعني بالموقع هذا اا بهاللايحة هذي على البحر فكان ااام أتذكر اا وحدة سورية م اا سستر اهيا اهيا اللي اا ش- أشرفت على اا التضميد والتعديل وها- طبعا ما صابني ختوش يعني ما صابني شي اا ذاك الزود يعني، اا ف المهم إن هذي حادثة حدثت لي في طفولتي طبعا أيامها اا بال تسع سنين يعني عشر تسع سنين جذي [يخلي رقه] ف هم أتذكر ااا سوق دعي، اا سوق دعي هذا كان شارع و بيوت مني وبيوت مني، فكل واحد فتح له حجرة اا من بيته سوى دكان ووو وحجرة على حجرة دكان على دكان صار سوق، سموه سوق دعي حتى حطوا فيه سبيل دعي يعني عائلة آل دعي أهما اللي اا يمتلكون السبيل وهما اللي حطوه فصار سبيل اا بيت دعي سبيل دعي، فهذا السبيل يعني في وقت يعني صار في وقت الناس بحاجة لقطرة الماي أتذكر الماي انا أتذكر الماي يعني كانت مصيبة بالنسبة لنا بالماي يعني مو مثل الحين هذي يعني على ذكر الماي، والسامعين بكرامة تلة السيفون هذي الآن إهيا تش- يشرب فيها الواحد اا أسبوع كامل ماي في ذاك الوقت، في ذا- يعني هالكمية هذي فماي حلو طبعا أتحجى انا عن الماي حلو طبعا عندنا جليب وفيه ماي خريج احنا نسميه الماي الخريج هذا للسباحة اا نتسبح فيه انغسل مواعي- يغسلون مواعين اا يغسلون الغنم اا يرشون الشارع ر هذا في ماي ال ال الجليب، لكن الماي اللي اللي نشربه ماي بالحسرة حتى لا طق المطر أتذكر إذا طق المطر كل واحد نقول حط جدورك حد- حدر المرزام عشان تحصل ماي والماي من وين إيي؟ من فوق السطح طبعا السطح كله طين، بيوتنا طين فالماي يي وقت المطر كله يطلع اا من فوق السطح نحط المراز- اا جدورنا حدر المرازيم وهذا وتالي نقعد نصفيه نصفيه بغتر نصفيه ب بقماش وو ينشرب وو هذي هي ال ال الحياة ماشية حتى أتذكر إن كان اا، اا بحولي بحولي أكو اا بعد جبيرة بحولي ما كان فيها بيوت وايد وهذاك فيها خباري لا طق المطر ها الحمّارة اللي يروحون إييبون ماي من البرجة يروحون إييبون ماي من الخباري هذي، الخباري هذي ااا فيها ماي اا يعني ارتفاعه نقول عشرين صانتي أو خمستعش صانتي متر في في الخبرة هذي، يترس الجربة ويحطون ثلاث أربع قرب على الحمار وإيون يبيعونه على الناس، هذا كان يعني مأساة يعني مأساة حقيقية عشتها يعني كان هذا ال الوضع وضع الماي وضع يعني اا هذا غير الماي طبعا اللي كان يجيبونه من البصرة وي مادري وين يجيبونه من العراق صوب البصرة إييبونه أحيانا، اا ف اا فال اا أتذكر حتى ب بيت خالي يمنا بيت خالي [يخلي ريقه] عندهم عربانة، عربانة العربانة هذي كانت اا المهرة المهارة عندهم عرباين يدورون فيها بالفريج تانكي محطوط في عربانة العربانة إهيا تقريبا اا متر ونص أو مترين طول وو متر وربع عرض وارتفاع خمسين ستين صانتي فيها تانكي معمول اا من جينكو وي يروحون يترسونه من البرجة ها، و أثنينة ثلاثة من المهارة يدزون هالعربانة هذي يدزونها بالفرجان ويصيحون شط شط شط شط شط يعني ماي من الشط ماي حلو يعني، ويبيعونه بالاتنكة، وو حتى الكندر الكندر اللي اهوا ااا الكندري اللي كان يحط اا عصاية وو وتنكة تنكة يمين وتنكة شمال مربوطة فحبال يروح البرجة ويجيبها ويا إما إنه يبيع يا إما إنه إييب حق أهله، ف اا كان ه الماي شحيح علينا شوية، فبالنهاية يعني اا اا عشنا هالمأساة هذي، اا هالحجي بال أربعينات بالخمسينات، فالله فتحها على الكويت وو نعمة وما يحس في النعمة هذي إلا اللي عاش مثلي واللي قبلي اللي أكبر مني طبعا انا الحين عمري اا ي- داش على السبعة وسبعين سنة ها، فهوا اللي يعي- عاش الفترة ذيج يعرف المأساة ويعرف وخصوصا يعني يعني هي ال الكويت كلها يعني شعب بسيط وو وعدد بسيط والكل يعرف بعضه أحيانا انا أروح أييب ماي من بيت نا- من بيوت ناس يعني ما يقولون لأ اللي عنده خير تروحين له وتييبين منه ماي وتييبين منه أكل ويعطيج و، وو كل الكويتيين كرما حتى لو ما عنده شي والله ما عنده شي يعطي، ما عنده شي يعطي فهذا كرم وهذا ااا يعني شعب الكويت بالبداية عايش على على ن نعمة وخير ااا بسيطة لكنها اا فيها بركة حيل جبيرة يعني، فعد ما يانا النفط الحمد لله رب العالمين عشنا بخير عدل ووو بعز ووو والله يرحم اا شيوخنا اللي أهما ااا كانوا في الصدارة حق اا الشعب الكويتي مثل الله يرحمه الشيخ عبدالله السالم و اا، وو يعني شيوخنا كلهم كانوا ملتصقين في الشعب ويعطفون عليه وي يعني يحاولون يسوونه يعني يعطونه كل اللي يقدرون عليه يعني النفط لمن يى بالكويت ما احتك- محد احتكره صار للشعب، صار التثميين ما التثمين شلون التثمين التثمين اا قال لك عندنا فلوس وايدة خير وايد شلون نعطي هالناس هذي فلوس، خذوا البيوت اللي بيي- اللي بيته صغيّر عطوه فلوس شكثر عليها، وطلعوه برا برا الديرة راح مثلا بكيفان راح ب اا أماكن أخرى يعني، فالمهم إن هذا مو حديثي انا عن الفن انا يعني سالفة تجر سالفة اللي خلتني أقول جذي عن عن شلون عشت حياتي يعني، حياتي انا ماني من اا التجار ولاني من ال ال ال اا اا الناس اللي عندهم فلوس احنا عيلة فقيرة يعني حالنا حال الكويتيين البسطاء. انا ودي شوي نرجع عال عالعائلة والفريج انت ذكرت اا إن بيتكم كان يم بيت خالك وو ودي تكلمني شوي عن بيت الأسرة هل كنتوا ساكنين فقط عائلتكم أو كنتوا ق- اا ساكنين في البيت الكبير- إي. اا جيرانكم شكل الفريج وال والأطفال- إي. ودي تكلمني أكثر عن هالشي. احنا بيتنا مثل ما قلت لج بشرق اا وبيت خالي ويانا فإحنا عيلة كلنا يعني اا عشنا مع بعض في بيت واحد، ااام عيال خالي يماشالله ثنعش شاب، وو، وبنات وو احنا شكثرنا، وو وخالتي و الله يرحمها أتذكر خالتي الله يرحمها اا، اا امطوّعة تدرس بنات وصبيان فيي الأربعينات، تدرس حتى من اللي درستهم اا البصير، البصير اا، اا اهوا أديب كات- اا يعني عنده اا أعمى أهوا طبعا اا نسيت اسمه البصير نعرفه البصير، الله يلعن الشيطان، المهم إن أهوا كان من اللي درسوا عندها و ااا في في وايد ناس درسوا عندها وآح- احنا درستنا القرآن وال اا ماكو حساب ماكو هذا رياضيات ما غير ما- قرآن يعني شلون تدرس، فتوفت وانا شايف فكان فيها سكر والسكر محد يدري عنه شلون وو شنو هالمرض هذا محد يدري عنه ف السكر انا عرفته الآن إنه ي- عندها سكر طبعا مع- معرفتي فيه، لأن صابتها مثل غرغرينة وو توفاها الله، ف وو وايد عيايز انا أمي و وانا ويا أمي نروح لهم وانا صغير أشوفهم طايحين على الفراش وأمي تروح ااا يعني تواسيهم م معارفها معارف أمي تواسيهم وهذا، اا ف، اا يعني اا ال اللي ماتوا هذيلي أغلبهم يعني لا طبيب لا غيره م ماكو ماكو د دكاترة واللي يتعييز ما يروح أصلا ما يبي أحد يك- ينكشف عليه يعني، اا ريال يشوف مرا لا لا ما أموت ما ما تشوفني، ها جذي هالعقيدة هذي، المهم إن ااا، فشلة أتذكر بعد عن انتي اا ذك- فريجنا فريجنا إي كان فيه واحد من عيال اا، قبازرد حسين قبازرد جارنا أظنتي أذ- هذا كان رفيجي بس ما شفته لي هذا يوم ما شفته من يوم احنا يهال وافترقنا اا في بعد، ااه، اا عيال نجف، نجف قبال بيتنا، اا فيي، ااه، وايد أتذك- ما أتذكرهم الحين يهاا- طبعا انا ماعرف الأسر أعرف اليهال اللي لأن انا ياهل في ذا- ذاك الوقت، اا ف م يعني احنا اندش من بيت نطلع من بيت ذيج الأيام، ذيج الأيام يعني ااا البيبان كلها مفتّحة، فمثلا ساعات نلعب لبّيدة، لبّيدة بالفريج وو والليي اا لبيدة هذي يا إنك تروح بتشقح من سطح لي سطح وبيوت قريبة يم بعض من سطح لي سطح لي سطح راح بيت الثاني طلع من من باب الثاني باب الناس الثانين، ف يعني كانت حياة حلوة، ااا حتى بفقرها حلو يعني، ما ما ما حسينا فيه طارت الدنيا ومشت وركضت، والحمد لله يعني على كل حال الحين احنا بنعمة وبخير. ممكن تعدد لي بعد اا اا أكثر الألعاب اللي كنتوا تلعبونها هل في أناشيد معينة كنتوا تغنونها؟ كنوع من ال ال اللعب وانتو أطفال؟ والله اااا أناشيد ما أتذكر أناشيد لكن اا الهي أتذكر ال اا الألعاب، اا ح- مقصي نلعب مقصي نلعب اا اا هول نلعب اا، لبيدة مثل ما قلنا، اا نل- وقت رمضان القرقيعان وقت اا يعني اا، ف، وآنا م ك- كنت منزوي وايد منزوي يعني ماني ماني اا اجتماعي وايد اا أتذكر، اا لأن كله ااا قاعد بريحاتي وو قاعد أحاول اا أسوي لي أشكل هال هالطين هذا، وو ما ألعب وايد يعني من من نن انطوائي شكل انطوائي مو مثل الآن انا منفر- منفتح وأروح وأيي وهذا، لا يعني أكيد كنت انطوائي يعني لأن ما ح- ما أختلط وايد ويا ناس حتى ربع ما عندي وايد انا أطفال أطفال هالفريج حدي وياهم أقعد وياهم أسوي لهم لأنهم يشجعوني، اا التشجيع كان ياي من قبلهم كأنهم يعنيي، شي بالنسبة لي، فآنا أييهم مو أهما إيوني، فإهني اا هذي صداقتي حدها بس صداقتي حدها إني أشتغل لهم وأعطيهم ما ما أروح فرجان أخرى بعد أو هذيج الأيام اصبيان من من الفريج هني يروح هذاك اا الفريج ويخور ويدور حدنا احنا نطلع نروح البحر ونرد لأن البحر قريّب يمنا ما ماهو بعيد يعني ع- حوالينا. وبالنسبة لعلاقتك مع أشقائك وشقيقاتك أولا ممكن تقول لي جم عددكم وو شلون كانت طبيعة علاقتك اا مع أشقائك وشقيقاتك؟ انا اا عندي أخو أصغر مني، وأخو أكبر مني توفى الله يرحمه، وو اختي عايشة الله يرحمها- أقول الله يعطيها العافية ليلحين عايشة بعد، اا، ووو عندي أخو من أمي، ااا توفى الله يرحمه، عود، ااه عيال خالي انا تربطني علاقة وطيدة ويا عيال خالي ويا واحد منهم أو أثنين، ااا اللي اهوا عباس اسمه عباس، اا حجي شهاب، هذاا، هذا عزيز علي الله يرحمه توفى وعنده عيال وتوفوا اا كبار فبقى واحد منهم الحين عود جبير ولده، اا بالأحمدي أظنتي- إي أتذكر الأحمدي، الأحمدي كان خالي وعياله، خالي وعياله عياله كبار، طبعا إذا انا كان عمري ثنعش سنة اا عيال خالي عمرهم بالعشرين وبال اا ثمانتعش وو خمسة وعشرين عياله، ف ذيج ذيج الساعة ماكو شغل، فأهوا اا أول ما افتحت شركة النفط ااا يبون عمال اا شركة يبون عمال ما كان أكو بنقالي وهندي ذاك اا ماكو إلا كويتيين، ف وايد كويتيين دشوا الشركة يشتغلون عمال، عمال بالشركة عمال شنو نظافة حفر ما حفر ذاك، ف عيال خالي كانوا بالشركة اا وخالي كان بالشركة بشركة الأحمدي، ف ااا م معطينهم اا كان أتذكر جبرات، جبرات اا كبر هالدار هذي يعني نقول اا اا اا عشر اثنعش متر في ااا ست سبع أمتار وارتفاعها حوالي أربع أمتار خمس أمتار ها كل جبرة بالأحمدي محطوطة محط الطين صحرا الأحمدي كانت صحرا مو مثل الحين زراعة ودنيا صحرا صحرا، اا ف كان إيينا اا التريلة احنا نسميها التريلة اللي اهوا تقريبا اا سيارة عودة لوري مو لوري مم، مك مك جبير اا وكان شبه باص أهوا مو باص لكن شبه باص يشيل عمال وين يوقف؟ يوقف في الصفاة، في الصفاة اللي اهيا اا كانت صفاة عارية مو مثل الحين فيها شوارع ودنيا وو هذا مجسم لا، ما فيها شي ب بس إيي يوقف يوقف وو يدق هرن، الناس والهرن صفرته جنه صفرة باخرة، هذا إذا دق الهرن بالصفاة بآخر شرق تشوف تحسين فيه لأن هدو ماكو شي ف، ف ال اا نيي نركض عاد انا عمري يعني بال هم بعد يعني ثمان سنين ب ب بالعشر بهال بهالمحاري جذي يعني، أتذكر كان خالي ياخذني وياه، ويا وياه نروح، رحنا نروح الأحمدي ما رحت وايد انا، رحت ست سبع مرات يعني بحياتي معاه، اا فك- كل مرة نروح اا طبعا في عقارب وحياية وو ضباب وعفسة وايد، وماكو لاا ام فراش ولا أكو- على الرمل ننام على الرمل في داخل هالجبرة هذي بس في أكو انسوي موقد الموقد صخ- ثلاث صخ ص ص صخرة صخرتين ثلاث نحط حدرهم خشب ونحط فوقهم الجدر ونطبخ أكلنا ويسوي هذا من اللي يسوي؟ يسوي خالي، يسوي لنا الغدا، شنو الغدا؟ عيش يا مربين يا مموش هذا طول العمر مربيين ومموش ومعدّس، و اا قيلة الع- الأكل لا لا يعرف [يضحك] يطبخ ولا شي أتذكره ذيج الأيام، ومع- ويااه د دقوس، فالمهم إن احنا يعني ااا فأتذكر حتى كانت الشركة مسورة مسورة بسور اا حديد وال عمال وهذا اللي هذا ال العمالة كلها العمال برا يعني احنا ج- جبراتنا برا، نقعد برا، فآنا ما أروح الشغل ولا شي اا قاعد أقعد ساعات أدور في هالصحرا في هالبر هذا، اا عن- المهم إن هذي سالفة الأحمدي. اا حضرتك ذكرت ال ال النوعية الأكل اللي كنتوا تاكلونها مربين ومعدس. إي. وبالنسبة لكم كأطفال شنو كانت نوع يعني ال الحلوى أو السكاكر أو الأشياء اللي تا- إي. يعني تاكلونها كأطفال؟ واللهي ال اا الزلابيا والغريبة، هذا حسرة علينا نييبها من السوق، من السوق نشتريها حتى اا ما أدري واحد يعني مشهور ومعروف يسوي غريبة ويسوي اا، زلابيا أذكره طويل ضعيّف ما أدري هو عماني هو كويتي الله العالم انا ما أدري ما أتذكر أتذكر العربانة مالته يحط فيها اا زلابيا ويحط فيها اللي اهيا الغريبة وكل شي ويدور وو، اا كان اا، ما مو بالفرجان يدور ب اا بالسوق واحنا السوق يمنا قريّب، من شرق يعني اا فريجنا كان اا قريّب على فريج الحياج، ومن الحياج نطلع فريج الحياج اللي أهما الحاكة اللي يسوون اا العبي والبشوت، البشوت هذيلي وفريج الحدادة يمنا، اا هذيل الحدادة اللي يشتغلون بسوق الحد- اا الحدادة، اا ف، ااا ي أطلع انا من بيتنا- إي أتذكر بعد سالفة سالفة على طاري فريج الحدادة وهذا، اام أمي الله يرحمها معطتني أربع آنات، الأربع آنات هذي رايح أشتري قالت لي روح سوق السمج ييب لي سمج فيها، قلت لها إنشالله يما، صغير هم انا عمري يعني، ف، اا رحت آنا الحين أبطلع من فريجنا من فريجنا اللي اهوا اا بالصوابر أمر لازم أمر على فريج الحا- ال الحياج أطلع من فريج الحياج أدو- أروح الحدادة أروح أدش على صوب الدروازة، صوب الدروازة أكو بيوت أثنينة اا، مأجرين، امأجرين عالأعرا- ااا عراقيين أذكرهم، اا صبيان كان يعني إذا انا عمري بالثمان تسع سنين عشر سنين هذا هذيلي اا بالخمستعش وستعش سنة أثنينة صبيان، ف ااام ياي قبل لا أطلع شفت قبل لا أروح أوصل الشارع اللي اهوا لي- يوصلني لي لي السوق، ااا كان في م بيتهم مدعاب والمدعاب صوبه قطوة صغيرة ييت لحقتها أبي آخذها، ولا زرقت راحت وين دشت بهالمدعاب، دشت بهالمدعاب انا قاعد أج- مجندس وأناديها وهذاك وأشيل صخر وأخذّف ليش ما تقولين الأربع آنات مع الصخرة راحوا بالس- ب وين؟ بالمدعاب، مدعاب اللي فيه القطوة، وأقعد أصيّح وأقعد أحاول أحاول أحاول ما قدرت راحت الإبع آنات، ولا بطلعة هاذيلي الأثنينة، اا، ولا جان إيي يقول لي هذا الصبي، شتسوي صبي هني؟ صارخ علي، انا خفت صراحة أكبر مني، قلت له اا أربع آناتي راحت داخل قال يالله يالله ويهفني ذاك الطراق، وأقعد أبجي وأصارخ وأنحاش رحت، رحت السوق الحين شسوي؟ أبي أروح السوق أييب سمج انا خبري في الس- في سوق السمج أعرف وقت السمج فيه في السوق هذا لأن دايما انا انا دايما بهالسوق سوق الطراريح وسوق السمج وسوق القصاصيب، هذا ثلاث أسوقة أربع اسوقة اللي أهوا صوب المباركية الحين، هالثلاث سوقة هذيلي يم بعض، فآنا أروح دائما ااا مو الضحاوي قبل الظهر أروح ساعات، ف، قلت لازم أروح أشوف هالسمج الحين، ف رحت السوق اا، ولا طبعا أو السمج إييبونه طري، وماكو ثلاليج، طبعا ماكو ثلاليج لا أكو كهربا بالسوق ولا أكو شي، اا فهذلي يبيعونه اا جكي بالحر- حراي يعني س- سيدا اشتر وط- واخذ، ف إذا وصلت الساعة ثنعش الظهر طبعا هذيل يايين من الساعة أربع الص- الفير ولا الساعة خمس إيون وسمجة تقطينها بدون ثلج بدون هذا تخيس، فهاذيلي خ اا يخافون يخيس عليهم، المهم، ينزلون ينزلون بالسعر ينزلون لمن تعال اخذ ببلااش، والله وأيي انا اا ويقطونه يعني يقطون السمج ييت أخذت السمج أخذت لي جم سمجة وجويس جذي وسيدا رحت البيت ويبت السمج لأمي ولاا أمي قاعدة تنطرني حسبالها صار فيني شي، المهم هم حوشت لي طقة بعد، حوت لي طقة من ذاك ب اا بو أربع آنات ضاعت مني وها من أمي، ويبت السمج المهم، فهذي قصة يعني احدثت لي في ذاك الوقت. انت ذكرت ال أربع آنات اللي أهما ال ال اا- إي. العملة اللي كانت تُستخدم في ذاك الوقت اا بس تشرح إن إهيا شنو بالضبط؟ إهيا الروبية الهندية اا في أربع آنات في نص ربية في آنة في آنتين في بيزة بيزتين، في متليك اللي اهوا الفلس، اا طبعا أنواط نوط بو ربية النوط اللي اهوا اا، العملة الورقية نوط اا بو ربية نوط بو ربيتين نوط أظنتي بو خمس ربيات نوط بو عشر ربيات هذا أعلى شي أظنتي بو عشر ربيات لا ما- آه بو إمية ربية بعد نوط بو إمية ربية، مرة لقيت نوط وطبعا وايد ألقى الله سبحانه وتعالى يطيحني على هذيل وهذي فلوس ناس بس آنا مو أروح السوق أخور وأدور جذي بالسوق قبل وصغير، وانا ماشي مادري يطي- يطيح من نا- ناس ما عندها أبواك ذيج الساعة البوك حسرة على الناس، فالمرا اللي تحط بشليلها أو تحط بهذا اا م مخباها بتلقينها طاحت منها ال، مو فلوس آنات وهذا ربيات لاا أنواط، النوط ما ي لو طاحت الربية تحسين فيها، تحسين دررن جذي تطيح بالقاع لكن هذا نوط بو ربية، نوط بو رب- اا نوط بو ربية أو نوط بو خمسة أو نوط بو عشرة، إذا طاح وألقى وايد انا مرة لقيت بو إمية، ييت فرحان مستانس، ياي اا حق أمي يايب يايب اا لقيت يما لقيت ربية لقيت نوط لقيت نوط، المهم في واحد بالفريج كبري لاحقني يركض وراي، آنا طلعته جذي يم أمي ويهفه من إيديني، وانحاش، هذي أذ أذ أذكرها تماما هالح- هالحركة هذي، ما أدري ما دري هو هو فريجنا أو ورا فريجنا ورا فريجنا، حتى ما أتذكر لا شكله ولا بس أتذكر شلون خمط مني هال الفلوس ها وانا توني مطلعهم أمي إلحق لا تلحق وتصارخ عالماكو فايدة، أمي عرفته من عيال ما أدري منهو، راحت لأمه المهم بس ماكو إمية ربية هاي شيطلعها؟ شيطلعها هاي إمية ربية حوالي أل- ميتين دينار ثلاثمية دينار تلقين الحين على ذاك الزمان، المهم هذي هذي شغلة يعني سالفة صارت يعني انا قاعد أتذكر أشياء يعني حصلت لي في ذاك الوقت أو أتذكر أشيا يعني، اا. وبالنسبة ل ذكرت اا يعني كذا موقف لك مع والدتك ودي تكلمني أكثر عن علاقتك بوالدك ووالدتك منو كانت علاقتك فيه أقرب و وشلون كانت طبيعة بيتكم يعني؟ والله اام والدتي الله يرحمها يعني، تحبني وايد من بين بد إخواني، وآنا ملتصق فيها واايد وايد، وأحبها عشان جذي الإمية الربية اللي قلت لج ييت وانا طفل أركض لها أييبها، فطبعا بعد ما كبرت وقعدت وصرت فنان وذاك، اا دائما إهيا تنصحني يا وليدي لا تسوي أصنام يا وليدي مو زين يا وليدي حرام، طبعا إهيا عمرها جبيرة ووو ومن ذاك الجيل، ووو وهذا لاصق في دماغها يعني، بس طبعا انا تجاوزت هالأشياء هذي وهذا فبالتالي بعد ما إني انا، إهيا توفت الله يرحمها ااه، في إهيا مواليد ألف وتسعمية وعشرين حسب ما مكتوب بالجنسية، ااه بس توفت ااه، سنة ألف وتسعمية، ااه بالصباح مستشفى الصباح أل- ألفين ألفين أظنتي ألفين وشوية إي، ما أتذكر التا- ألفين إي ألفين، ألفين أتذكر ألفين شهر خمسة صح شهر خمسة ألفين دفناها الله يرحمها، فماتت عمرها طو- كبير يعني بس ماتت مقعدة، ووو ياتهااا جلطة دماغية وقعدت عشر سنوات وكانت تتمنى الموت اا ما حصل لها وكنا يعني انا كنت بجانبها، من بد إخواني وملتصق فيها، وو يبت لها سويت لها حجرة اا مثل ال مستشفى صغيرة وسرير طبي ووو يعني رعاية بس، حاولت بقدر الإمكان إني انا يعني أقوم بواجبها مثل ما قامت بواجبي، والله يرحمها اا ف، إهيا أدت واجب كبير بالنسبة لي انا اا، وحمتنا وو رعتنا، وو شالت ضيم قهر وشالت مأساة جبيرة الله يرحمها، الله يرحمها أمي. آمين. إيه. امم، مادري ودي أسألك عن ال ال المرحلة ما بع- ما بعد الطفولة مرحلة المراهقة، شنو كان- إي. كانت سمات هذي المرحلة؟ أول شي خن أذكر لج هذي أكو سالفة الحين- تفضل. ان ان جرتني من أمي، ااه، أبوي الله يرحمه أبوي أول شي يعني المهنة خل اا ما ذكرتها يُفترض انا أذكر مهنة أبوي، اا مهنة أبوي احنا طبعا الأصول الأصول حساوية، من الإحساء، أبوي مواليد الكويت أمي مواليد الكويت لكن أجدادي حساوية، اام ف، ااا أبوي ازقرتي على ما يُقال في ذاك الوقت، زقرتي يعني، مهندم يحب اللباس اام النظيف ويتشبب و، اا وأهوا أحسن واحد يخيط بشوت لأن اا البشوت مرهونة أو مُعلقة في الحساوية أكثر شي، حساوية أهما اا أصحاب الحرفة هذي غير الحدادة، الحدادة ااا مم يعني، فيهم حساوية وفيهم عيم اا لكن اا، والصفافير هم كذلك هم فريج الصفافير يمنا، فالمنطقة هذي كلها حرفية يعني ناس حرفيين، فأبوي الله يرحمه من أشهر الناس في الخليج في البحرين في السعودية في قطر، في عمان ااا حتى صوب العراق مشهور اا مشهور ب إن مخيط يخيط اا بشوت درجة أولى حتى أذكر ااه الشيوخ يخيطون عنده يعني الشيخ ما يلبس إلا من إخياط طبعا بشت أبو- أبوي يسوي ب- البشت، طبعا أبوي شنو ااا خي- الخياط مو يسوي ال ال ال بشت نفسه، البشت نفسه اللي أهوا القماش هذا مصنوع عند ال ال اا ال اا ااا اللي قلنا هذيلي الفريج اللي الحاكة فريج الحاكة أهما اللي يسوون اا يحوكون البشت نفسه، ويروح إلى الدواوين الدواوين اللي اهيا دواوين المخايطة في مو مثل الديوانية الآن ديوانية قعدة وشرب قهوة وهذاك لأ دواوين عمل أكو الديوانية ديوانية العمل هذي أكو دواوين اا، ديوانية الشواف ديوانية ال اا، ااه، البغلي ديوانية ال، والله أكو وايد دواوين ما أتذكرها انا لكن كلها هذيلي فيها ناس صنايعية يشتغلون ومن ضمنهم أبوي مشهور يعني بين هالدواوين هذيلي ومعروف و ااا يعني يجيبون له شغل لي بيته أحيانا، يسوي ال ال اا اا اا ال ال ال البشت بعد ما يي يجهزه اللي أهوا اللي اا يفصله تفصيل اا واحد اا مادري شيقولون له شاسمه، لكن انا أعرف ال اا، الشغلة هذي الزري اللي أهوا الذهب هذا اللي داير ما يدور ال البشت، هذي فيها، اا الهيلة والبروج والمكسر، وال اا، يعني اا عدة اااا حرف في هالمجال هذا الصغير اللي أهوا البشت الزري في أشخاص م- معينة، تعمل- يعني هل هذي أنواع تطريزات معينة؟ التطريز إي التطريز على داير ما يدور ال ال ال البشت اللي أهوا بالذهب بالزري، كل خط له شخص مت- مم معين اا البروج البروج اللي اهوا بالوسط، اا المكسر اللي أهوا على الأطراف طرف البشت مكسر يسمونه هذا واحد متخصص بس يسوي مكسر، هذا اا أكون مخ- عشرة عشرين ثلاثين ناس يسوون بس مكاسر، اللي اللي يسوي البروج اا هذا أبوي يسوي البروج والبروج هذا أهوا اللي اا مو مخترعه يضيف عليه أو يخ- يبتكر فيه طرق وي ويسويه بطريقة م يعني يمكن بعض الأشخاص يسوونها بس ما يجيدونها مثله يعني، فهال- على هالأساس إن أهوا متميز واهوا اا مشهور فيها، ف مثل ما قلنا أهوا مهندم الشخص هذا أبوي اسمه محمد أحمد اا الصالح، هذا مهندم ويحب اا ااا جلسات السمر جلسات اا يعني، مع أشخاص فمن ضمن الأشخاص اللي اا مشهورين بعد معروفين في الدولة أظنتي في ذاك الوقت، واحد ينقال له سعود المخايطة، هذا سعود المخايطة اا مثل ما تقولين أهوا عنده ديوان والديوان هذا اااه فيه ناس يشتغلون من ضمنهم أبوي يشتغل، بس هذا صديق أبوي الروح بالروح وأهوا اا يعز أبوي، وهذا سعود المخايطة، وسعود المخايطة مشهور بين الشيوخ أك- أغلب شي لأن أهوا يحتك فيهم وهو اللي يجيب اا البشوت يودي لهم بشوت وو اا أهوا أفضل واحد يعرفونه يعني، على أساس يعطونه ااا فلوس وي يسوي لهم البشوت وأبوي أهوا اللي يصنّع يعني، ف هذا يمشي مع أبوي دائما، يعني أهوا اا صديقه واهوا يشتغل له يعني، ف هذا الشخص مطرب أصلا، مطرب وغنى في الإذاعة الكويتية أغاني، و، يدق عود و، يحب أبوي لأن أبوي صوته جميل جدا جدا ويغني وياه بس ما غنى أبوي بالإذاعة، ف، ف اان مرة من المرات آنا كنت رايح رابطة الأدباء وانا آنا وايد أروح رابطة الأدباء يعني قفزت الحين انا من ذاك التاريخ إلى هذا التا- انا كنت يايب خل اا أكمل أول السلسلة اللي اهيا شلون أبوي اا مشهور وشلون أبوي هذا بعدين أوصل لرابطة الأدباء، كان أبوي اا مثل ما قلت لج مهندم وب- عنده ااه شهرة جبيرة بأنه زقرتي وأطلقوا عليه محمد الشباب، محمد الشباب وينه محمد الشباب راح يى محمد الشباب وين بتروح والله بروح ويا محمد الشباب، روحوا نادوا لي محمد الشباب، عطوا البشت هذا حق محمد الشباب يخيطه، صارت علوقته عليه، يعني مثل ما تقولين اا بيت النجار عيال النجار شكثرهم عيلة كاملة كانوا أصلهم نجاجير يعني فأُطلقت عليهم النجار، الحداد كذلك كانوا حدادة الصفار كانوا صفارة، ف المهم إن أبوي أطلقوا عليه في ذاك الوقت علوقة وعلوقته- العلوقة اللي هي يعني مثل ماا ماعرف شقول عنها، اا كنية يعني مثل ما تقولين كُنية ف، علوقته محمد الشباب أهوا محمد بس سموه محمد الشباب، حتى في يالجواز جوازه محمد الشباب، يعني اا يسئلونه أبو- أهوا ما يبي يكو- يقول هالشي لأن مثل ما تقولين يزعل، لكن اا خلاص التصقت فيه، حتى آنا عندي أذكر لقيت جواز عند لأمي من زمان محتفظة فيه الله يرحمها اا مكتوب فيه اا، مريم الشباب أمي اسمها مريم علي شهاب، مريم علي شهاب، مكتوب ااا مريم، ااا زوجة محمد الشباب، مريم الشباب فأطلقوا عليها مريم الشباب زوجة محمد الشباب، واحنا في الفريج ما ينادونا إلا سامي الشباب وأخوي الشباب وهذا الشباب أطلقوا علينا جذي هالحجي وصل إلى الخمسينات بس يعني حده لي الخمسينات انمحت ال- ذكراها يعني خلاص راحت، راحت اا أرجع إلى قصة الرا- رابطة ال اا- ممكن بس قبل لاا ننتقل لرابطة الأدباء- تفضلي. ودي أسئلك اا تكلمت عن دواوين ال العمل- إي. وشلون إن اهيا كانت تختلف عن الدوا- الدواوين في الوقت ال الحاليي. إي. اا هل بالإضافة لدواوين العمل كان في الدواوين اللي احنا نشوفها بشكلها الحالي بهالأيام ولا كانت فقط- الدواوي- دواوين العمل يعني اا يعني انا كحساوي دواوين العمل اللي فيها المخايطة هاذيلي نقول عنها دواوين عمل، في أكو دواوين اللي اهيا ااا ديوان الغانم ديوان اا الملا ديوان ال ال ال اا العسعوسي ديوان هل- هذا هم دواوين عمل كانت لهالبحارة إيون اا ويتفقون مع النوخذة يتف- هذا عمل يُطلق عليه عمل بس إهيا هم اا لها لها اا جذور ااا ااا إنسانية لها جذور اجتماعية واحد يعرف عن صاحبه حتى دواوين العمل عندنا في في دواوين الحساوية إذا كانت موجودة اللي اهيا للمخايطة ف هذيلاك على البحر كانوا هاذيلي داخل ال داخل المدينة داخل بداخل شرق، ف اا يعني هذي لها صفة وهذي لها صفة، هذي ملتزم ال ال اللي قاعد فيها يقعد فيها من الصبح إيي الصبح الساعة ست سبع يط- ما يطلع إلا بال بالثنعش ثنعش اا الظهر يروح للصلاة، هاذيلي لا هذيلي يقعدون ساعة ربع ساعة اا يتفق مع فلان بحار يبي فلوس يعطيه اا نوخذة يبي يتفق ويا ها يروح ساعة ساعتين والصباحي أكثر شي، صباحي انا أمر أول أطلع اا من فريجنا أروح البحر أمر أشوفهم يعني على ال ال ها ماكو شارع الخليج هذا ما كان أصلا، ما ما كان أكو شارع خليج وو اا إلا كله تراب وكله ع بيوت ااا مجابلة البحر يعني، المهم، ااه، إي اا ما خل أقول لج اللي اهيا سالفة اا، سالفة رابطة الأدباء، رابطة الأدباء انا طبعا ماني عضو لكن أصدقائي الأدباء كُثُر وأعزهم وأحبهم، منهم الوقيان اا خليفة دكتور، منهم وايد ناس، ف، اا يعني ترب- منهم اا شادي الخليج ااا أبو علي الله يذكره بالخير، منهم وايد ناس يعني أحبهم وأعزهم، و اا أروح ل الديوانية هناك ديواني- ديوانية رابطة الأدباء داخل رابطة الأدباء، فقبل لا يموت انت ياا البصير نسيت اسمه عبدالعزيز منصور نسيت اسمه البصير المهم البصير، الله يلعن الشيطان انا ذاكرتي ماني هناك ليلحين، المهم إن اا أهوا حساوي البصير حساوي، ف، ف اا إيي يقعد وأديب اهوا إي أهوا أحد أعضاء رابطة الأدباء أعتقد مؤسس فيها أو يعني أهو كان موجود فيها، وو أشوفه، اام، ليلة من الليالي كنت ااه، كنت اا أذ- دائما أقول له الله بالخير بو عدنان شلونك بو عدنان وهذا بس ما يعرفني، ولا اا بالصوت ما يعرفني، ويعرف القاعدين كلهم بالصوت لأن اهوا عمي ما يشوف لكن بالصوت يعرف، ف ذيج الليلة قلت له بو عدنان آنا لو أقول لك على اسمي يمكن تعرفني، قال من انت؟ قلت له انا سامي محمد أحمد الصالح، ما عرفني، ما عر- قال والله ما أدري ماعرفك، قلت له تذكر شخص مخيط مشهور ينقال له محمد الشباب؟ جان يقول أوووه أعرفه هذا، هذا أعرفه، هذا منو أبوك؟ قلت له قلت له نعم أبوي هذا هذا أبوي، قال أعرفك، وأعرف أهلك، وأعرف يد- يدك أبو أمك وو وأعرف- يعني يعرفنا يعرفنا لأنه حساوي وكل الحساوية يعرفون بعض [يسعل]، ف، فقال لي هاذ- يتحجي جذي بصوت عالي للجماعة اللي قاعدين كانوا قاعدين وايد ناس، فأهوا ما يشوف ااا ما يعرف منو اللي قاع- يعرف أسماء يعني فجان يقول يا جماعة شفتوا هالشخص هذا؟ عني انا، أبوه لو عايش الحين أكبر مطرب أكبر مطرب وأحسن مطرب صوته أحسن من صوت أم كلثوم جذي قالها والله العظيم، أحسن من صوت أم كلثوم، لأنه كان يمشي ويا سعود المخايطة وسعود المخايطة مطرب وهذا مطرب، هذا محمد الشباب إذا سمعتوا فيه، ف ذيج الأيام ف اا آنا يايب السالفة هذي على أساس إن شاهد أعيان هذا على إن أبوي كان زقرتي وو ما يي يعرفونه إلا بح- كلمة الشباب، نيي حق بيتنا إذا انتي دشيتي بيتي، راويتج أعمالي أول ما تدشين من الباب أول باب تدشينه تشوفين تمثال والدتي الله يرحمها أتذكر قلت لج عليه، تمثال والدتي آنا سميت البيت فيلا مريم الشباب، سميت فيلتي اللي انا بانيها بالسلام سميتها فيلا مريم الشباب، وحطيته خط بالعريض على الباب وعلى ورا التمثال اللي سويته لها، التمثال اللي سويته له سويته عام ألف وتسعمية ووو سبعة وستين ألف وتسعمية سبعة وستين، كنت أحب البورتريهات أحب أشتغل بورتريه وايد، وسويت بورتريهات عديدة حق الناس، فسويت بورتريه حق والدتي وو حطيته بإسمها البيت وجذي، وإن شاء الله ما ضاع مني الجواز أو لقيت ورقة إي لا ورقة ورقة إهيا بتطلع جواز أظن أو أبوي بيطلع جواز ورقة فيها اا طوابع ااا أحمد الجابر الله يرحمه الشيخ أحمد الجابر، طابعين عليها بالخمسين أظنتي سنة ألف وتسعمية وخمسين أو بتسعة وأربعين هالطوابع وصل كان وصل جواز مثل جواز مثل وصل جوا- بس اسمها مكتوب مريم الشباب، فاحتفظت فيه على شان جذي حتى عندي صورة منه، ف اا هذي سيرة عائلتي يعني، أمن سيرتي الفنية وشلون تطورت وشلون هذا خلينا نسويها مرة ثانية. إنشالله بالمرة اللاحقة. إي. يعطيك العافية وما قصرت. الآن وص- معاك ريم الهاجري واليوم جلستنا الثانية اا في كاب منصة الفن المعاصر وو لو تعرفني بس عن نفسك بالبداية؟ إي، ااا الفنان التشكيلي النحات سامي محمد أحمد الصالح، اا طبعا لنا باع طويل في الفن التشكيلي، أكثر من نص قرن واحنا نعمل في هالمجال هذا، ف، اا- اا أحب أرجع شوي على موضوعنا اللي فات. إي. اامم كنا قعد نتكلم عن عبدالرزاق البصير وصديق الوالد بس لو اا تحدثنا عنهم بشكل مختصر. إي، ااام بالنسبة لعبدالرزاق البصير الله يرحمه، اا أهوا اا طبعا كفيف لكن اهوا أديب كويتي معترف فيه وإنسان له اا يعني مؤلفات و، اا من أحد اا اا رواد ال اا أدب الكويتي، ااا أتذكر هذا اا الشخص اا، اا ترويلي والدتي عنه إن اهوا كان إيي عند اا خالتي اخت أمي اا، اا فاطمة الله يرحمها اا هي امطوعة فاطمة خالي ام- امطوعة فاطمة، اا تدرس قرآن وتدرس اا اا شباب صغار يعني في السن المقبول عندهم ذا- بذاك الوقت فأهوا كان ااا إيي طبعا انا الآن عمري بالسبعة وسبعين ما اا لكن ما لحقت عليه يعني اهوا توفى من فترة طويلة وت- وو عمره كان أعتقد بالثمانين بوفى ف ف ااا مم ما أن- يعني ما شفته إن ب- أهوا أثناء التدريس لكن شفته بعد ما كبرت وو تعرفت عليه وعرفني، وو عرفني انا من ولده ومن عياله، ف ااا الحديث يجرنا إلى إن اا الأستاذ عبدالرزاق البصير في يوم من الأيام كنت انا رايح الرابطة ودائما أروح رابطة الأدباء اللي اهيا في العديلية اا وأهوا يتردد عليها بإستمرار وله أصدقاءه وو لي انا أصدقائي ف، اا مم يعني اا أج- أجلس هناك أسمع الحدييث منه أسمع الحديث من الآخرين يعني نوع من ال اا الثقافة اا بعد يعني حتى نتداول أحاديث ونسمع أحاديث، فهوا اا قلت خل يعني اا عرفته بروحي انا أول شي ما عرفني، اا ذكرت له اسم اللي أهو ااا لقب أو اا احنا نقول بالكويتي علوقة، علوقة معلقينها على أبوي، أبوي كان اا الله يرحمه أبوي أحد ال اا الناس اللي، اا فعلا فنان في مجاله اللي اهوا مجال اا خياطة البشت اللي اهيا مو إحاكة البشت إحاكة البشت اللي اهيا حياكة البشت شيء و صناعة البشت اللي اهيا الزخرفة بال بالزري واللون الذهبي شيء آخر، فأهوا أبوي متخصص في اذ- اا الزري، و اا إحاكة الزري هذي فيها بعد اا أربع تخصصات تقريبا اللي اهوا اا شي يسمونه الكرمك وشي يسمونه البروج وشي يسمونه ال اا، اا فمثل ما قلت انا ااا خياطة ال البشت اللي يسمونها البشت اللي اهوا طبعا الآن أهوا الناس قطعوا اا لبس البشت، ولا البشت أهوا صفة من صفات أهل الخليج، و ما يلبسه إلا اا يعني اا رجل كبير و للحشمة وو له ميزة البشت اا، يعني أهوا ال ال الطابع الحقيقي حق أهل الخليج من سنوات عديدة يعني من سنين، حتى اللي أهوا اا فيي الصحرا يلبسون اللي اهيا اا ال، اا شي شبيه في البشت ماعرف شاسمه لكن البشت صار ل- لي لل لل للاستقبالات لي للوجاهة، فالبشت اا أهوا يخيطه والدي متخصص في اا البروج اللي اهوا كلمة ااا يعني نوع مع- من أنواع اللي ذكرتها أربع اا درجات اللي اهيا في البشت من ال- اا خياطة الزري، فأهوا متخصص في الب- البروج و اا يعني يتفنن في صناعة هذي، وأهوا ال ال ال ال اا الوحيد اللي اا لمن يعمل في هالمجال هذا الكل بوده إنه يأخذ اا بشت من تحت إيده، فمشهور في صناعة- في في الخياطة فال اا ال اا مشهور بالبحرين مشهور ب الكويت مشهور ب، بال ال قطر مشهور بالسعودية يعني أهل الخليج كلهم يعرفونه اللي يتداولون المهنة هذي أولا والناس اللي تبي تلبس هالبشت هذا، يعرفون وين من يروحون له عشان يروحون حق اا الشيء الجيد، فبالتالي اا، أهوا في اا، قاعدة حق اا شلون اللي يبي يشتري بشت شلون وين يروح، اا، أول شي في شغلة اسمها المعزب وفي شغلة اسمها اللي أهوا يشتغل عند المعزب، المعزب اللي أهوا ما يخيط لكن أهوا كوسيط بين اللي يبي يلبس البشت والتاجر و ااا اللي يجيب الصنايعية اللي يحوكون البشت ويسوونه، ف أبوي أحد ال ال ال ناس العاملين في البشت لكن مو أهوا اللي المعزب المعزب اللي أهوا صاحب الديوانية والديوانية احنا ذكرناها، الديوانية ماهي ديوانية قعدة سوالف مثل الآن لأ ديوانية ديوانية عمل، فالديوانية هذي ما يرتادها إلا أصحاب المهنة اللي أهما اا يخيطون البشوت اا ف مثلا ديوانية الشواف اا ديوانية البغلي ديوانية اا، اا يعني هذا اللي أعرفهم هني بس أكو دواوين وايدة اا في البحرين في قطر في هذا دواوين مشهورة ويعرفونها المخايطة في الخليج كله، ف، والمعازيب هم معروفين وفلان معزب فلان معزب، فالمعزب أهوا اللي مثل المقاول بالضبط، المهندس يعمل ديزاين ويسوي كل شي ويعطي الديزاين هذا إلى المقاول والمقاول يجيب العمال والعمال اهما ييقومون في المباني، ف هذا المعزب دوره المعزب إن عنده ديوانية ويجيب العاملين اللي أهما المخايطة اا يخيطون البشوت، ف، اا علاقة أبوي في، اا عبدالعزيز ااا اللي اهوا مو عبدالعزيز ال اا، سعود المخايطة، سعود المخايطة أهوا اسمه سعود انا أعرفه سعود لكن كلمة المخايطة هذي عطوها إياه لقب لأن أهوا المعزب مال المخايطة عنده ديوانية وإييب صنايعية حق ال البشوت ف منهم أبوي أجود واحد في الخليج، ف جرت العلاقة معاه مع أبوي على أساس إنه صديقه صديق أبوي صديق الوالد اللي هو سعود المخايطة وسعود المخايطة معروف م اا ب الكويت والبحيرن وكل الخليج إن أهوا اا عنده اا الناس الجيدة فلذلك الشيوخ دائما يلبسون البشوت من عنده، يعني ما يروحون لفلان وعلان وديوانية فلان لا يروحون حق سعود المخايطة، سعود المخايطة معروف وو شهرته كبيرة وشهرة أبوي ي اا عن- يعني أبوي مشهور وايد وايد ف ااا شهرته اا من خلال صنعته اللي اهيا اللي صناعة البشوت- اا ممكن بس أسألك اا شنو- تذكر اسم الديوانية اللي كان يشتغل فيها والدك وو شنو الس- يعني من أي سنة لي أي سنة كان يشتغل بذيك ال- ب اا صناعة ال اا؟ والله أهوا طبعا اام قبل لا الله يخلقني انا مم يعني شوف انا مولود ثلاثة وأربعين واهوا قبل لا يتزوج أمي اهوا صناعته يعني من يوم أهو شاب صغير، أهو أبوي مواليد يمكن مو العشرينات أكبر من أمي أمي بالعشرينات مولودة واهوا أكبر من أمي، وأبوي كان مزواج ماخذ من البحرين وماخذ من قطر وماخذ من الكويت و اا يعني تدرين الكويتيين كله اا الكويتيين والخليجيين كانوا جذي يعني أغلبهم كانوا خصوصا الكبار يعني كان اا وين ما يروح يتزوج، ف ااام يعني، أتذكر إن أهوا ااا انا ااا أعرفه بالخمسينات يعني أبوي كان عمري ب لما كنت انا عشر سنين أو أقل اا أبوي بالخمسين تقريبا ذيج الأيام، ف مم اا مواليده بالضبط ماعرف فلاك- أعرف مواليد أمي لأن أمي بالجنسية مكتوب لها سنة ألف وتسعمية وعشرين، اا ف اا، بالد- وأي ديوانية ما ما أتذكر الدواوين لكن أتذكر ال اللي اهوا صاحبه وصديقه أعتقد اا سعود المخايطة كان عنده في الصوابر اا عنده ديوانيته في الصوابر أو في- بشرق عموما عنده سعود المخايطة ديوانية ب ااا ف، فهذا الشخص اا كان يحب الطرب، يحب الطرب حيل أهوا سعود المخايطة ويدق عود، وإذنه موسيقية ف انا سمعت له اااا أغنية في الإذاعة اا قبل عشر سنوات أو خمستعش سنة سمعت له مرة ويابوا اسمه ويابوا بالجرايد يابوا بأن سعود المخايطة مطرب وو د- ويغني وآنا سمعته بالإذاعة حطوله اا إسطوانة أظنتي، اا فأ اا أهوا يعني أحد ال ويعرف يعني مجال اا الطرب يح- يحبونه- وأبوي يحب الطرب وايد وصوته كان جميل جدا أبوي على ما على ما قال اللي أهوا اا احنا دشينا بسوالف وايدة على ما قال اا صوته جميل طبعا انا ما سمعت صوته بناءً على كلام اا عبدالرزاق البصير، أهوا اللي قال إن أبوي صوته جميل وين؟ هالحجي قاله قاله في رابطة الأدباء ذاك اليوم انا لمن اا، قلت له بو عدنان اتعرفني؟ هذي ييت لما كل مرة أبي أتعر- اا أبي أعرف نفسي عليه، قلت له تعرفني؟ اا جان يقول لي اا لا من انت؟ قلت له انا اسمي سامي محمد أحمد الصالح قال والله والنعم بس ماعرفك، قلت له إذا تذكر شخص ينقال له محمد الشباب قال إي أعرفه، هذا ص- هذا صديقي وصديق سعود المخايطة وصديق فلان وصديق فلان هذا أهو يا انت يا عبدالرزاق البصير فقال لي انت ولده؟ قلت له نعم انا ولده، فهالحجي قبل لا يتوفى الله يرحمه بفترة اا في ديو- اا وكان قاعدين اا يعني أدباء في رابطة الأدباء كان في متروسة الديوانية هالحجي قاله، فمنها انا عرفت إن صوت أبوي كان جميل وكان مطرب وكان يحب الطرب بس انا أعرف إن هم أمي كانت تقول أبوي جذي صوته جذي صوته ويغني أحيانا، لا قعد يشتغل أو لا قعد في الديوانية أو لا قعد بجلسة خاصة يقعدون، فالمهم إن له علاقة بسعود المخايطة اا وسعود المخايطة سمعت مؤخرا ب طبعا قبل اا عشريين سنة إن أهوا اا أحد اام أعضاء لجنة الجنسية اللي في المرقاب، أهوا أحد اا أعضاء ال اللجا- اا لجنة الجنسية اللي يعطون الجنسية وأهوا مهم بالنسبة ل اا صدور جنسي- الجنسية الكويتية وحتى عبدالرزاق البصير أحد ااام أعضاء لجان الجنسية اللي أعتقد أعتقد اا في جبلة، ما اا ما أتذكر وين بس أعرف إن اهوا أحد اا اا الناس اللي يمنحون الجنسية لأن اللي يمنحون الجنسية في أكثر من شخص اا في ال باللجان اا من كل واح- اا يعني ااا الحساوية لهم فلان والعيم لهم فلان والكنادرة لهم فلان وأهل اا جبلة جذي وأهل ما يعني كل من كل المناطق حاطين لهم ناس اللي يعرفون أهل الكويت، فطبعا أحد اللي يعرفون أهل الكويت هذا البصير وعبدالرزاق البصير وو وسعود المخايطة اللي أبوي كان صديقهم الروح بالروح، فعموما هذا يعني اا تاريخ اللي اهوا يتعلق في أبوي و ما ذكرنا كل- ذكرت كلمة انا أبوي العلوقة اللي اهيا قايلين له إن أهوا أبوي كان رجل مهندم في ذاك الوقت و اا دائما مثل زقرتي أهوا وو يحب دائما يلبس حلو ونظيف ويلبس وأبوي كان وسيم في ذاك الوقت فأطلقوا عليه كلمة الشباب، فأبوي اسمه محمد الشباب فلذلك عبدالرزاق البصير ما عرفني إلا لمن قلت له انا ولد محمد الشباب، طبعا أبوي علوقته هذي مو لقبنا احنا احنا لقبنا الصالح وو أبوي اسمه محمد ااا أحمد الصالح، ف اللقب ماله أهوا اللي معرو- وبعدين بالكويت دائما دائما يعرفون الناس ب هال اللقب هذا، إن فلان لقبه الحداد أو ال القطان أو اا النجار أو اا يعني جذي أو الصايغ اا الصايغ عيلة الصايغ جبيرة كن- كانوا صواغ اا وو والحدادة كانوا حدادين بس ما يعني اا لهم أسماء ولهم جذي فعموما هذا عن الوالد وعن أصدقاءه. اا ودي شوي ننتقل من بعد الحديث عن الوالد للحديث عنك مرة أخرى، ودي تكلمني عن مرحلة المراهقة اللي مرحلتك من المراهقة إلى الدخول إلى ال الجامعة ودراستك. إيه، انا اا يعنيي اا، المراهقة هي تبتدي طبعا من سن معين من أربعتعش تقريبا إلى ثمانتعش ثلاث أربع سنين خمس سنين إلا إذا ما كانت من ثلثتعش إلى ثمانتعش عشرين جذي، اا وتتجاوز من شخص إلى آخر، فآنا أتذكر يعني ااا، عندي ربع وعندي أصدقاء دايما نمشي مع بعض، وو ااا سن المراهقة كا- كنت اا في كيفان، طبعا مواليد شرق انا أصلا، وليمن عمري عشر سنوات، حتى أتذكر، يعنيي اام أعطونا البيت اللي اهوا طلعنا من شرق سنة ستة وو- خمسة وخمسين ستة وخمسين استلمنا بيتنا في كيفان، ف سن مراهقتي كان في كيفان، اا، ففي أصدقاء كُثر أعرفهم اا لكن اا أقرب أصدقائي في ذاك الوقت كان واحد ينقال له يوسف حواس، هم هذا تعرفت عليه يعني كان بيتهم بالفيحا، وكان خالد رشيد اا صديقي في كيفان معانا ومشينا مع بعض اام أربع خمس سنوات تقريبا أو ثلاث سنوات في هالح- في هالسن، لمن اا طبعا بالمدارس ما علينا من المدارس من الابتدائي المتوسط الثانوي جذي بس اام أذكر بال ال اا يعني، اا سمعت عن المرسم الحر وانا عندي هالهواية هذي اا هواية الرسم والنحت وكنت أييب اا طابوق آجر أدوره أدور الآجر هذا أدوره دوارة، اللي اهوا الآجر الطابوق الأصفر المحروق، اا وطري يصير يعني ممكن الحفر فيه، ف اا أروح أدوّر اا في كل مكان بمنطقتنا يعني بكيفان ذيج الساعة سنة خمسة وخمسين ستة وخمسين كيفان ما انبنت الفيحا لا الفيحا لا الخالدية لا ال عديلية كله صحرا هذيلي احنا الوحيدين الشامية تحتنا وحنّا بكييفان ف اا أروح اا أدور ال ب اا حتى أذكر ثنوية كيفان ثنوية كيفان الحالية هذي كانت اا احفر احفر كل حفرة كأنها وديان هذي كانت أعتقد فيها كلكترات إيون يشيلون رمل يحفرونه يحفرون اا مايشيسمونهم، شيسمونه هاا يطلعون تراب يعني أو رمل من هالاحفر هذي يروحون اا اا دفان يسمونه، فالمهم إن ااا وحتى اا كيفان اا قطعة أظنتي أربعة كيفان قطعة اا أثنين أظن أو هذا احنا قطعة واحد، انا كيفان قطعة واحد الوحيدة هي اللي موجودية في هالصحرا هذي عد- ورا الشامية، ف اا كيفان قطعة اا أربعة أظنتي ما انبنت حتى كنا نسميها صيهد البقر، صيهد البقر ذيج الساعة هي القريبة يم الخالدية الآن اللي بواجهة الخالدية اللي ال اللي يفصل بينهم شارع يوديج إلى شارع كندا دراي- بس لو ما عليك أمر تشرح لي التسمية شنو ليش أطلقتوا عليها هذا الاسم؟ ما ما أدري يعني انا سمعت وانا صغير هذا يس- المكان هذا وين رايحين؟ صيهد البقر حتى نروح نحبل، انا كنت أروح أحبل اا عندي عندي فخ وعندي هذا أروح أحبل، ااا إذا ما عل- اا قدرنا نصيد طيور في الحفرة هذي الجبيرة كلش حفرة تقريبا كبر الثنوية مالت ااا كيفان الحين عا- حال- اا ثنوية كيفان الحالية كانت حفرة على قدها، فكنا نحبل فيها وننبر قبابي فيها، ف اا. انت قلت نحبل ون- وننبر قبابي بس لو تشرح لي شنو هذي الأشياء- إي. بس عشان- اا الحبال اللي اهوا صيد الطيور ااا والفخ فخ اللي اهوا اا إطار حديد اا نصيد فيه الطيور وال ال ال اا القبابي اللي اهيا اا ديدان تاكلها الطيور احنا نروح ننبش عليها، وهذي تربة في اا مكان تحت اا الساس احنا نسميه الساس الطوفة يجي ان- أجي أنبش أنبش مكان رطب اا رطوبة ف تلاقين القبابي هذي ت تتلبد فيها وهيا ربانية تنخلق من القاع، شلون تصير الله العالم يعني فهذي الطيور تموت عليها، فإحنا نروح ندور هالقبابي ونحطها في الفخ و انصيد طيور، ساعات يقو- إذا ما قدرنا ما لقينا شي في ااا مكان الثنوية اللي اهيا ثنويتنا ثنوية كيفان انروح صيهد البقر صيهد البقر اللي اهوا مثل ما قلت قطعة أربعة أظنتي أو ثلاثة ما أعرف أي قطعة حاليا شسمها، فالمهم إن اا، هذي ال اا أتذكرها في هالقطعة هذي وحتن اا مثل ما قلت الخالدية والدعية أقول الخالدية وال ال اا ااام، العديلية والعارضية هذيلي كلهم ما ما ما كانوا مبنيين يعني كله صحرا كانوا وكنا اا وراها بعد أكو العشيش احنا نسميها اا اا حتى طبعا بعد الدروازة بالشامي بعد دروازة الشامية أكو هم عشيش وما عشيش وبيوت اا هذا حتى اا ال ال المطار مطار الكويت كان ورا الشامية اا لحقت عليه انا المطار هذا اللي اللي اهوا في صوب النزهة أظنتي حاليا النزهة أو ااا الفيحا اا، النزهة أو الفيحا تقريبا المطار، اا وانا صغير كنت أرو- أروح ااام انا ويا ربعي نروح نطالع الطيايير ش اا شلون يطيرون وهذا، فعموما هذا المكان، ااه، ف ااا يعني اا، علاقتي مثل هذا انتي قلتي أيام اا المراهقة هذا اا ب بسن المراهقة يعني كل هالأحداث هذي اا ف ااا آنا وو ربعي كنا يعني ثلاث أشخاص ما نفترق أحيانا كنا نروح حتى سينمة حولي الصيفي، حولي الصيفي أو الشرقية نروح لها، اا وكان كله كراسي مكشوفة اا وكنا نروح حق الأفلام اا يا هندي يا عربي أفلام يعني اان أسود وأبيض طبعا مو ملون، ف كان طق ومطاقق صبيان مدازز عشان نحصل مكان ساعات بلاش ندش، دز دزني وأدزك دزني وأدزك وندش ب بلاش حتين بدون تذاكر، أتذكر يعني، وو، اا فالمهم إن في هالفترة هذي فترة المراهقة اللي اهيا بالخمسينات طبعا من الخمسيين إلى اا الستين اا واحد وستين، اا واحد وستين أثنينة وستين عاد اا بلشنا اا بالفن هذا اا، اا حتين اا سمعت إن في أكو مرسم حر اا في المرقاب مفتوح في مدرسة قتيبة هالحجي سنة تسعة وخمسين ستين إي فييت ورحت ولا أطالع المكان هذا جميل فيه ااا ألواان وفيه مدرسين وهذا، توه فاتحينه، ف اام انتميت له يعني، ومنها من يوم اللي انتميت قطعت علاقتي بربعي والنااس وما قمت أروح لأحد نهائي، ليلي ونهاري كله ااا هناك قاعد يعني، بعد المدرسة كله أروح هناك، اا لييمن اا طبعا اا خلصت وحاولت يعني آخذ بعثة بعثة من خلال تفرغي لأن أخذت تفرغ في المرسم الحر عطوني تفرغ، من كثر ماا زاولت المهنة وسو- وقعدت اشتغلت وايد و، وصارت اا إيديني يعني متمرس بالهذا م اا بالفن وو قعدنا ااا يعني انتميت انتماء كلي لهالمرسم هذا، حتين يعني اا لأن انا من ال الأوائل في هالمرسم مع عيسى صقر الله يرحمه فبالتالي قمنا نييب لنا ربع اا آنا يبت خزعل فلان هذا ياب هذا هذا ياب هذا تكونا فصرنا أكثر من شخص ثلاث اا حوالي تسعة إلى عشر أشخاص لمن صرنا ثلثتعش نفر داخل هالمرسم، بس أذكر هم بالتسعة وخمسين كان مفتوح للكل وكان في ناس إيون اا فلسطيني سوري لبناني خطاط رسام ماي مفتوح، فلمن اا إيي كل واحد يزاول مهنته ويطلع، في ناس قعدوا وفي ناس لا والله ما زاولوا ال الهوايية وهدوا اتركوا اا تركوا ال اا الهواية هذي، اامم ولمن اقتصر على بس الكويتيين طبعا هذيلي كانوا مو كويتيين اللي مكثرين عددنا، فاقتصر على الكويتيين، وصارت صار التفرغ لأن عيسى صقر الله يرحمه كان أول واحد تفرغ في المرسم الحر، وو ثاني واحد خليفة القطان وثالث واحد آنا وخزعل عوض رابع واحد، وبعدين ياو توالى ال ال ااا العدد عقبنا، عبدالحميد إسماعيل اا مساعد فهد عبدالله سالم اا، اا بعد، صالح اا، العجيل اا حمدان حسين حمدان الحمدان اا، اا بعد منو، يعني اا المهم وصل عددنا إلى سبعة ثمان أشخاص متفرغين نزاول المهنة، فطبعا كان شكو في ال اا في المرسم هذا؟ المرسم هذا اا متبنيته وزارة التربية، وزارة التربية اا، اا، اا مهتمة في إنها تخلق جيل أو شي عن الفن، اا بإيعاز من ااا الن- الناس المنظمين اللي اهوا اا الله يرحمه الشيخ عبدالله اليابر و اللي أهوا عبدالعزيز حسين هذيلي الركيزة الأولى في ااا دائرة المعارف قبل يسمونها قبل لا يسمونها وزارة التربية، دائرة المعارف ف اا الشيخ عبدالله اليابر كان مهتم اهتمام كلي اا فيي الثقافة وفي ال ال ال ال اا، التعليم و أهوا من الناس الحريصين جدا على نشء جديد وجيل جديد يطلع اا حق الكويت، ف هو اللي ماسك التربية طبعا، ف اا من ضمن ال الإداريين النشطين الناس اللي اللي اللي اللي في صدر ال الثقافة اللي اهوا العدواني أحمد العدواني وعبدالعزيز حسين هذيلي اا، يعني الحكومة إهيا اا يعني عطتهم الضوء الأخضر أو على أساس إنهم يرعون هالثقافة هذي وطبعا اا العدواني معروف، أحد شعراء الكويت وأدباءها ال الخيرين والمعروفين اللي ااه، اا عمل النشيد الوطني الكويتي، اا وو بعدين عبدالعزيز حسين أحد أركان الثقافة الكويتية وأهوا اللي ااا دعم الثقافة ب بمعناها الحقيقي وحارب ع- لأجلها، اام اا ف يابوا ااام وزارة التربية بإيعاز من الشيخ وعبدالعزيز ااا يابوا اا اا شخص ينقال له حميدة، اا وحميدة هذا أهوا مفتش عام في وزارة التربية على بالفنون التشكيلية ل ل التربية الفنية، ف اا ياب ااا اقترح اقتراح على عبدالعزيز حسين إن يعملون اا مرسم صغير و المرسم هذا اا يجيبون له أساتذة متخصصين رسام خزاف نحات حفار جذي، على أساس يعملون اا شيء شبيه بكلية فنون جميلة لأن ما عندنا كلية فنون جميلة وهالحجي كله موجود في مصر، طبعا في م م اا تفرغ في مصر وفي اا كلية فنون في مصر هالحجي بالخمسينات والأربعينات وهذا، ف هذا أحد الناس اللي عاصروا هالشيء في مصر اللي اهوا حامد حميدة، اام فجاب مدرسين أذكر من المدرسين اللي اا، ياو في المرسم الحر اللي اهوا طه الجمل مفتش اا بعد اا حميدة، اا فجاب ااا، اام، اا واحد ينقال له ااا سليمان وو اا مدرس الحراز اسمه حراز، وو مدرس حسن خزاف للخزف، وو حافظ حق اا الطباعة بس ماعرف أسماءهم بالكامل، اا وو أنور السروجي الله يرحمه هذا أستاذي علمني النحت واهوا في المرسم الحر اا، بعد اا، الطوبجي كمال الطوبجي هذا للرسم ف ياو ناس كثيرين فكل واحد مسك ااا يعني قروب أو طلبة يتعلمون انا عند اا وخزاف اللي اهوا اا شوقي الدسوقي، هذا شوقي الدسوقي كان خزاف ن درجة أولى في مدرسة الشامية أذكره لما كنت انا في مدرسة السشامية في سبعة و- عام ألف وتسمعية وسبعة وخمسين كان اهوا موجود هناك وو درست على إيده الخزف وو حبيت الخزف، ف لما رحت المرسم بالتسعة وخمسين شفته اهناك أهوا اا اللي يعني اهتم في اا فيني انا كخزاف أشتغل خزف، ذيج الساعة قبل لا أشتغل نحت، وقبل لا إيي أنور السروجي، فلما يى أنور السروجي المرسم اا، أنور السروجي نحات ونحات جيد وعنده جاذبية لل الطلبة اشلون ااا يعطيهم دروس اا بالنحت، فآنا تركت الخزف ورحت اتجهت نحت انا وصديقي خزعل وعيسى صقر، تتلمذنا على إيده كنحاتين، ف صار عندنا إلمام اا رهيب ب بال ال ال اا، بالنحت، لأن أهوا يعرف يدرس تدريس رائع وعشان جذي اا حتى أذكر انا ح- يعني اا ك- قمت أصير له مثل السايق أوديه وأييبه و ووو ودائما ملتصق فيه ب- لأن حبيت النحت، وأهوا عنده معلومة وآنا أبي آخذها من كثر ما انا أحب هالنحت هذا، لأن ااا يعني الفن كله له علاقة في بعض، فالمهم إني ااام من المرسم هذا كان اا خلية كاملة من الفنانين اللي ابتدوا ب من تسعة وخمسين إلىى لغاية ثلاثة وستين أربعة وستين بعدين اقتصر على الكويتيين وعلى مجموعة من الكويتيين. اا بسألك هذا الاقتصار على الكويتيين هل جاء اا نتيجة لقرار ولا اا أهو جذي يعني ناس طلعت وصار بس كويتيين؟ أهوا اا الأثنين لأن الناس قلت، اا ما قاموا إيون هواة وايد، ف اا اللي التصق في المرسم أحنا يعني مجموعتنا اللي اهوا تقريبا ست أشخاص بالتالي ااا يعني ست أشخاص أو خمس ست أشخاص التصقنا التصاق كلي في المرسم ن نزاول المهنة بشكل يومي نجي يعني، عقب الدوام عقب المدرسة اا هالشكل، لكن هذيلاك كانوا إيون اا بعد جم واحد إيون ويروحون أسبوع إيي أسبوع ما إيي وهذا فبالتالي لمن تبلورت على أكثر اا ناس كويتيين فبالتالي صار التفرغ، تفرغ عطونا ياه إن احنا اللي بوظيفته يابوه من وظيفته حطوه بالمرسم وظيفته صارت فنان. امم. إي ف اا ليي أربعة وستين، أربعة وستين اا أحنا كمجموعة فكرنا اا إن احنا نسوي لنا جمعية، طبعا احنا من سنة تسعة وخمسين لي أربعة وستين ها خمس سنوات في المرسم، فالخمس سنوات فكرنا إن احنا نسوي لنا جمعية، ذيج الساعة اا، اا كان في أكو ب اا سنة اا، أثنينة وستين في اا ح حراك ثقافي حق جمعية اا فنون وجمعية فنون تضم اا المطربين الشعراء ال الفنانين مايشنو، فرحنا احنا لما رحنا هناك شفنا نفسنا م مم ضايعين بين هذيلي هذيلي وايد اهما المطربين وال، ما أحنا خمسة ستة ر رسامين يعني ونحاتين، فقلنا يبا احنا نسوي لنا جمعية بروحنا، يينا آنا وخليفة القطان وعيسى و وخزعل وهذا وخالد القعود وتكونا تقريبا ثلثتعش شع- شخص عام ألف وتسعمية وأربعة وستين لييمن سنة سبعة وستين أحنا نحاول اجتماعات و، وو وقعدات مع بعض ونييب قوانين من جمعيات أخرى ندرسها ونشوفها على أساس نسوي جمعية، ف اا بالتالي سوينا الجمعية يعني رحنا الشؤون وعرضنا عليهم الفكرة وطبعا قبل لا نروح الشؤون كان اا خليفة القطان الله يرحمه يعني أكبرنا سنا وو معروف في ذاك الوقت أكثر منا لأن احنا اا أصغر منه مج- ك سن، وأهوا كان معروف بين بالوسط، ف اا قلنا خنروح حق الشيخ الله يرحمه الشيخ صباح، صباح السالم اا أخذنا موعد من ال- بالقصر وهذا ورحنا حقه وبلغناه قلناله جذي جذي و، وو قال بشروا إنشالله بخير وهذا، وو صارت الجمعية رحنا للشؤون ودعمونا عطونا الإشهار وعطونا اا ميزانية وو وو حطينا القانون وسويناه، فطبعا احنا كنا ثلثتعش شخص ماا يعني إذا ما أذكر الأسماء خليني أقولها. تفضل. اا آنا سامي محمد وخليفة القطان وعيسى صقر وخزعل عوض وو خالد القعود، وو صالح العجيل ووو وعبدالحميد إسماعيل وو مساعد فهد، وعبدالله سالم عبدالجليل ووو، اا حمدان حمدان حسين، مم، إذا قلنا صالح العجيل يمكن بعد أو ما قلناه، اامم وواحد ينقال له أحمد وو واحد بعد أحمد الصايغ، فهاذيلا تقريبا إثنعش بقى ثلثتعش ما أتذكر، المهم إن يعني احنا ثلثتعش ن نفر وو طلع بإسمنا ااا قرار من وزا- من الدولة اا في الجريدة الرسمية الجريدة الرسمية اللي اهيا تطلع اامم بأسماء اللي المؤسسين لأي مؤسسة مثلا بنك يبي يتأسس يطلع تطلع أسماءهم بالجريدة الرسمية على أساس جريدة الرسمية للدولة أو اا جمعية أو حتى الجمعية النسائية لما ش- أُشهرت ما أشهرت إلا ب اا عن طريق الجريدة الرسمية اللي اهيا تمثل الدولة ع فيعني ما يطلع شي إلا بهال اا اللي اا بهالجريدة هذي. وهذا سنة جم لما طلع ال ال الإعلان في الجريدة؟ احنا س- إي سنة ألف وتسعمية وو سبعة وستين شهر أربعة أعتقد، هذا اا بال قرار الرسمي من وزارة الشؤون اا بتأسيس جمعية كويتية للفنون التشكيلية بالأسماء الآتية اللي اهوا فلان وفلان وفلان، فعموما تأسست الجمعية وفتحنا الأبواب وو يونا ناس غير المرسم الحر- احنا لا زلنا بالمرسم الحر، وو حتى أذكر يعني، رحنا البلدية بلدية الكويت على أساس يعطونا مقر، المقر بلدية الكويت عطتنا مقر اللي أهوا اا بيت اا للبلدية وو هالبيت هذا مقره الآن مجلس الأمة مكان مجلس الأمة بالضبط اللي أهوا كان بيت ااا، الله يلعن الشيطان... بيت عايلة كويتية مشهورة، نسيت الاسم، المهم إن اهوا كان هذا بيت البيت اللي قعدنا فيه أول ما استلمنا الإشهار عطونا هالبيت وقعدنا فيه تقريبا حوالي ثلاث سنوات إلى أربع سنوات وتالي ااا، عطونا الإنذار البلدية إن بيقصونه يشيلونه لأنه أملاك دولة وو أملاك دولة خلاص يبي يسوون يوسعون، اا، ف بنوا عليه اللي اهوا مجلس الأمة موقعه، اا، المهم احنا ثاني مبنى استلمناه أو أجرناه بالأحرى بالسبعين يعني بالسبعين سنة أثنينة وسبعين اا واحد وسبعيين أثنينة وسبعين أجرناه اا جنب الشيراتون اللي أهوا مقابل ااا السفارة الأمريكية اللي اهيا في قبال اا كانت القديمة طبعا مو اللي الحالية القديمة اللي اهيا يم الأبراج يم صوب قصر دسمان اا، الحين- لصيقة أظنتي، البيوت هذي كانت اا، بيوت ااا للأجار كلها منطقة كاملة، كان أظنتي حق شيخ البحرين على ما سمعت يقولون إن حق الشيخ عيسى الله يرحمه شيخ البحرين اا، ما أدري اهيا حقيقة- هو معلومة حقيقة أو لأ بس نسمع جذي، فك- م أجرنا بيت من عندهم وقعدنا فيه اا، تقريبا، ااا لين، نهاية السبعينات تقريبا وعطونا أرض ال ال اا الدولة عطتنا أرض تقريبا ألفين متر اا اللي اهيا بحولي حاليا موجودة قريبة من اا ااا مدارس اللي اهيا ااا، المدارس الخاصة اللي اهيا بين نادي القادسية ومدارس الخاصة هناك بمنطقة حولي اللي اهيا ااا جمعية الفنون التشكيلية اا حال- الحالية، طبعا ص- صراع مرير علشان تطلع الأرض هذي ومطارد روحة ويية على مدى سنين عط- يالله عطونا ياها وحاولنا اا إن احنا نطلب فلوس على ساس يعطونا للبناء فعطونا الدولة عطتنا فلوس للبناء، فحاولنا بشتى الوسائل إن احنا اا نبني بناء بسيط على قدنا عشان الفلوس ما تخلص منا، فسوينا صالة صغيرة وسوينا مع- صالة للعرض وم مكان للإدارة ومكتبة و، ومرافقها اا المهم يعني إلى الآن طبعا توالت الجمعية عليها إدارات عديدة، من إدارة إلى إدارة من شخص إلى شخص من رئيس إلى رئيس، فالآن اا طبعا انا ماني في الجمعية انا تفرغت تفرغ تام للفن التشكيلي وأمثل البلد فخارج الكويت في أمور عديدة فنية اا، ونحمل رسالة فنية اا على عاتقنا اا حق الكويت ووو، وحماية للفن التشكيلي وللشباب وآنا لا أزال أرعى الشباب أرعاهم من يعني بعد الجمعية فسويلت لي مجموعة اسمها مجموعة سامي محمد، اا حتين أرعى الشباب اا لأن انا أتذكر يوم انا شاب صغير أتمنى أحد يرعانا، فبعدها يعني حسيت في ها في ها النقص اللي كان عندي أول ما عندنا من يرعانا إلا اا بعد ما افتحوا المرسم وو هذا، فالآن طبعا تختلف الوضع بالكويت في مجلس وطني في اا أنترنت في ااا قوقل تطالعين شنو تبين في ذاك الزمان ما كان عندنا أي شي أي وسيلة نشوف فيها فن أي وسيلة ن ن نطالع فن، كان كله ااا معتمد على حبنا لهال هالفن وهالمجال، وصراع مرير مرير مرير جدا إن احنا نشوف عمل فني و اا نحتك في فنانين، طبعا الآن اختلف الوضع واختلف مثل ما قلت في اا العالم صغير وو الواحد يسافر ويشوف ويطّلع والفنان اللي ال اا متاح له كل شي مو مثل قبل كل شي بالأطّارة على ما يقول ال [يضحك] المثل المصري، ف اا كنا عانينا وايد وايد حتى احنا يعني وصلنا ل اللي احنا وصلناله. اا ذكرت إنشائك حق مجموعة سامي محمد اللي قلت تدعم فيها الشباب، هذا كان سنة جم؟ هذا كان أظنتي في الثمانينات، وو صار مجموعة اا لا باس فيها تسعينات ثمانينات تسعينات أظنتي، ف إي التسعينات، اا المهم إن المجموعة هذي اا ظلت عشر سن- التسعينات صح بعد الغزو مو بالثمانينات بعد الغزو، ف اا صارت مجموعة شبابية حلوة واهتميت فيهم و، احتضنتهم ااا وصار لهم عشر معارض سوينا يعني معناته كل سنة معناته عشر سنوات ظلت ووو وو وطلع منهم جيل حلو اشتغلوا بالفن اا فنانات وفنانين، اا، يعني اام ابتدوا يزاولون المهنة، لكن طبعا اام انا انشغلت وايد و سويت لهم إدارة والإدارة هم اا تفككت لمن تفككت كاملةً ماكو أحد يعني. هذا اا متى صار التفكك؟ يعني آخر آخر آخر معرض أعتقد كان قبل مو خمستعش يعني قبل سنة ألفين وثنعش أو ألفين وثلثتعش جذي آخر معرض كان، بس. انزين ودي شوي تحدثني عن أعمالك انت إنتاجاتك الفنية، يعنيي اا أبرز أعمالك وو وشنو كان صداها ورد الفعل عليها؟ أعمالي اا هذي يبيلها حلقة بروحها، إن احنا شلون تطورنا وشلون ابتدينا، اا خليني انا أحط رؤوس أقلام حق هالسالفة هذي حتى إن احنا نبتدي فيها، الخطوة القادمة. تفضل. اا انا طبعا، اام، من بداياتي إي لمن الآن وضعت حق نفسي خطة وخطط إني انا أكون مخلص لهالمجال هذا الفني، وو الفن يبيله إخلاص ويبيله مثابرة، ويبيله استمرارية، يعني بدون هذيلي ما يكون فنان، إلا هواية يعني تكون عابرة وهذا موجود وايد في الناس، وأعطيج مثال على هذا، يعني الكليات كليات الفنون الجميلة، اا شكثرها في العالم في أسبانيا في أمريكا في عد- عدد مهول من الكليات أو الجامعات فيها كليات للفنون، في فرنسا في إنجلترا في ألمانيا في العالم كله، وين ما تروحين تلقين كليات فنون جميلة، وكل كليات الفنون الجميلة على مدار العام مئات الأشخاص يدشونها مئات رايحة مئات ياية، وكل هذيلي هواة ويتعلمون الرسم ويطلعون، اللي يتعلم ياخذ شهادة يروح يشتغل فيها يا ديكور يا يفتح مكتب اا يروح مع مهندس يا يروح مع هذا يا بالتلفزيون يا صباغ يا، هذيلي كلها فك- مو كل هذيلي اللي يتخرجون فنانين، مو كل هذيلي اللي يتخرجون من الكليات الفنون فنانين، إلا ما ندر، اللي اللي فعلا عاشق للفن وناذر نفسه إنه يكون فنان، ووو ويظل يستمر مدى حياته، لا وظيفة توقفه ولا أسرة راح توقفه عيال وبيت ومرا وعيال ودنيا ما يوقفونه، هذا شيء وهذاك شيء آخر، يعني الحين انا وضعي انا أب، وجد، وو جد الجد، بس ما وقفني اا هذا كله- كله هذا حاطه في دائرة حاصرة بكوم وفني اللي انا أعمل من أجله مو عشان آكل منه عيش يعني اا أعيش كفنان وو لأن الفن ما يعيّش، خصوصا في الدول الخليج، دول عربية ما يعيّيش يعني ما مو م اا مو اعتماد كلي اا على إلا ما ندر يعني هذيلي اا اا، يعني الحين انا أقدر أقول انا أعيش على فني لكن اا مو كل واحد، ف، آنا مسوي مثل ما قلت لج لأهلي شي وعشيرتي أهلي شي والفن هذا حياتي مبنية عليه، ف اا مثل ما قلت الكليات ما تصنع فنان، الكلية تأهل تأهل وتخليج ااا تشوفين تسلكين طريقج يعني مثل اا أي كلية كلية تجارة صناعة هندسة ما بس على أساس يصير معماري جيد ومرموق ال ال كلية ما تسوي، لازم ينزل السوق، ممارسة، اا كالمعماري ويبني ويشوف ويدش بمشاكل ويطلع ويفشل وينجح، فإهيا هذي الحياة، ف، يعني إذا كل كلية تخرج لها على مدى السنوات اا إمية شخص يطلع منهم واحد يمكن فنان والباجي كلهم رسامين، رسامين، ف أذكر يعني اا البوزارت، البوزارت اللي اهيا في فرنسا تفخر في فنانين أثنينة أو ثلاثة إن اهيا خرّجت فلان وفلان، ولا شكثر مخرجة، كلية فنون جميلة عندنا في مصر شكثر خرجت ناس، من الخليج من اا دول عربية من مصر آلاف مؤلفة ما يعني تفخر إلا ب بعدد بسيط يعني، فعموما يعني الفن ااا يبيله جدية وآنا ناذر نفسي من صغري اللي اهيا انا ماعرف يعني شرحت شلون انا بدأت ما أدري ما أتذكر إن احنا شرحنا شني كانت بدايتي شلون بدايتي كطفل، ما أدري تتذكرين الموضوع؟ إي انت انت حدثتني إن إن من وانت كنت صغير كنت تحب تشكل أشكال- إي. في الطين. فهذي إهيا بداية حياتي، يعني، أكو ناس يعني مثلا كمل الثنوية- أهوا ما يعرف شي بالفن، كمل الثنوية وياب مجموع ردي، الحين يبيي يتخرج وين أروح وين أروح؟ أردى شي فنون يالله أروح فنون ويقبلونك، أقل مجموع يقبلونك، اا دش دش، لكن في فرق واحد من صغره وأهوا هاوي هالشغلة ويحبها ووو وابتدى، إيده ابتدت تصير جيدة ونظره يصير جيد وحسه يصير جيد، مأهل نفسه من بعد الثنوية إلى الكلية أو إلى الجامعة، إهني عاد هذا ي ي اا الكلية أو الهذا ال الأستاذ يعتمد عليه، ي يقدر يقول إي والله هذا راح يطلع منه فنان، الفن ال الأستاذ يلتصق بالشخص هذا مثل ما حصل عندي انا، انا في كلية الفنون الجميلة اا التصق فيني مدرسي اللي أهوا اا جمال السجيني هذا فنان من الفنانين المصريين المرموقين، نحات مشهور في مصر، ف اا عندما رحت كنت يعني شبه مؤَسس، أحب الفن وأعرف أبني التمثال وأعرف أسوي جذي وأعرف أنحت، وو حبي للعمل فهذا شاف عندي هالمقدرة، اتجه لي انا اللي عنده الطلبة موجودين لكن يمر علي انا أكثر شي ويقول لي لأ هذا سوه جذي لأ هذا سوه جذي، ف اا يعني أكو اا أستاذ يتشرف في تلميذ، إن في يوم من الأيام راح يحمل اسمه مثل حالتي الآن آنا الآن أحمل اسم اا السجيني الله يرحمه توفى، وأحمل اسم اا أنور السروجي هذيلا كانوا يتباهون فيني انا لما كنت آنا ماعرف شي، ليش؟ لأنهم شايفين فيني شي راح يطلع، فالآن لمن آنا تبلورت الفكرة عندي وتبلور الفن وأخلصت له وهذا شوف حملت اسمهم، شلت اسمه اسم أستاذي فلان وأستاذي فلان وأي حديث انا أتغنى فيه وأقول عنه وأقول عنه إنه جذي جذي، فعموما فآنا اا عندما هم أتبنى طالب، الطالب يشرفه إني انا أكون أستاذه، لأن انا عندي كم من المعلومات وأقدر أوجهه وأقول له جذي جذيي فبالتالي إذا صار أهوا أستاذ راح يقول أستاذي الفلان الفلاني، وكثير من الفنانين في العالم يعني اا اا طلبتهم اسبقوا اسبقوهم، يعني لو قلنا أمثلة مثل بيكاسو بيكاسو الكل يعرفه صغير والجبير، والداني والقاصي، أبوه كان أستاذ أستاذ كبير أستاذ رسم يعني، اا رسام ويعلمه وأساتذة بيكاسو كانوا وايد، بس سبق العصر كله، فصار اهوا التوب على العصر، فهذا سبق أبوه سبق أساتذته وسبق مادري منو وسبق فنانين اللي معاصرينه وطلّع ابتكارات وطلّع أشياء، فهذا اا يعني أقول لج على خير مثال يعني، حتى آنا أتذكر رودان يعني رودان نحات فرنسي وهذا أحد الناس اللي آنا تأثرت فيهم وحبيت شغلهم هذا كله في ما بعد راح نتكلم عنه. [الهاجري تعلق بشكل غير واضح]. عن رودان وعن هنري مور وعن هالفنانين هذيلي وعن شلون انا تبلورت الأحاسيس عندي والأفكار هذا كله راح نقوله في ما بعد. يعطيك العافية وشكرا- يعني احنا الآن أكثر من ساعة. أهو على جهاز التسجيل ساعة [تضحك]. إي، ساعة زينة يعني. إي، خلاص إنشالله. إي. يعطيك العافية. الله يعافيج، فذكرينا في موضوع شلون نبتدي المرة القادمة. أكيد إنشالله. اا السلام عليكم معاك ريم الهاجري احنا اليوم في كاب منصة الفن المعاصر اا تاريخ اليوم خمسة هدعش وو نبي نواصل اا لقاءنا معاك أستاذ سامي محمد اا ذكرت لي المرة اللي طافت اام تكلمنا عن فترة انتدابك ب جامعة الكويت وقلت لي إن ودك تتكلم أكثر عن هذا الموضوع فيا ريت تحدثني عن هالفترة. إن شاء الله، اا في عام ألف وتسعمية، وواحد وسبعين أثنينة وسبعين، اا، انتُدبت من قبل جامعة الكويت اا اللي اهوا قسم رعاية الشباب في الجامعة، اا بأن اا، أكوّن مرسم اا تقريبا اا حر يعني ماهو إلزامي، مرسم حر، اا داخل الجامعة اا للهواة الفنانين اللي أهما الطلبة، اا واللي يحب ينتسب ينتسب له يعني اام بحرية يعني ماهو ملزم يعني مقيد، فطبعا فتحنا اا المرسم اا طلبت اا كل ال اا مستلزمات اللي هي الأدوات اا، الفنية من ألوان ومن ريش ومن حوامل ل اا لوحات ولوحات كذلك اا اا، كانفاس و، اا طاولات اا ل اا الطين انا صممتها تصميم وسويناها اا عند نجارين اا حق اا تحمل اا اا تماثيل أو مجسمات اا يسوونها الطلبة وطلبنا طين وجبس و كل المعدات الأولية اللي إهيا اا يعمل فيها الطالب، ولبوا طلبي اا ووو جابوا اا كل شي اا ب، يعني بكثرة بعد يعني مو بشي بسيط، اا وفتحنا الباب ل ل القبول، وو أتى يعني أعتقد اا، خلال ثلاث شهور وصلنا إلى تقريبا أكثر من إمية وخمسين اا طالب وطالبة في ذاك الوقت، ااا وكلهم اا اا كانوا يحبون الفن ويحبون اا، يعملون كل واحد اا فيهم النحات وفيهم الرسام وفيهم الخزاف اللي يحب الخزف بس ما كان عندنا اا مشروع للخزف ل إلا بس انا كنحت سويت اا، قسم نحت وقسم رسم ااام فصلين سويتهم ستوديوين ستوديو نحت وستوديو رسم ف اشتغلنا على هالموضوع هذا تقريبا اا ما يقارب فصل كامل اللي اهوا أو سنة كاملة يعني اا، اام وو حتى أتذكر إن ن اا انتقلت إلى اا كلية البنات فيي كيفان وهم كذلك اا أسست هناك ال اا اا المرسم في كلية البنات اام وأ اا أطلقت انا عليه المرسم الحر لأن اا يعني أسوةً في مرسمنا المرسم الحر اللي أهوا انا أتيت منه- هذا الانتقال لكلية ال البنات كان أي سنة؟ في نفس السنة اللي اهيا من سب- واحد وسبعين إلى أثنينة وسبعين اا بس طبعا أشهر اا بين هذا وهذا لأن ااا كثروا البنات في هذا المكان وو محد يي اا بعيد عليه اام في ال العديلية، اا فال ااا رحت هناك وأسسناه ف، منها ااا عرجنا إلى معرض بغينا يعني نبي اا نفعّل شغلنا بمعرض اا طلبت انا من ال الهيئة اا إن نسوي لنا معرض لهالأعمال هذي طبعا انا اللي أختار وانا اللي أقرر وانا اللي، اا أسوي المعرض هذا ف، سوينا المعرض ب مشاركة اا تقريبا أقل م- خمسة وسبعين تقريبا اا م مو مو كل ال اا طلبة وكلهم، لأن فيهم من تغيب وفيهم من حضر اا بجم حصة وو ووو شي كمل وشي ما كمل، وغير جذي يعني في أعمال اا تستحق العرض وأعمال لا تستحق العرض فآنا جيت وو اخترت اللي اخترته حوالي تقريبا إمية عمل اا فني ااا اخترتهم و علقتهم في صالة الآن- في العديلية في صوب المسرح المسرح اللي أهوا اا أعتقد اا ماعرف عنه يعني باقي إلى الآن أو اا، كان اا يعني جبير، مكان عود صالة عودة أتذكرها اا. تذكر شنو كان اسمها؟ واللهِ ما أتذكر أ لأن أتذكرها بين الدري اللي يطلع إلى الدور الثاني اللي اهوا في البهو العود اام يعني حتى اهيا قريبة على الشارع العام، اللي اهوا على الدائري اللي اللي يم ال جامعة، ف اا المهم إن اا، فتحنا المعرض كان اا اللي فتح لنا الم- المعرض اا الله يرحمه الوزير المرزوق اا اهوا اللي اا فتح المعرض لنا وكان يعني اا قدم لي شكر رائع بأن شلون انا بروحي وق قدرت أسوي هالفعالية هذي في داخل الجامعة و اعتمدوها اعتماد كلي إن يكون هذا المرسم اا، اا يبقى في الجامعة يلازمها وحر ما له يعني علاقة في اا الطلبة إلزام أو اا يحقق [يخلي ريقه] عفوا يحقق لهم درجات أو غيره، لأن [يخلي ريقه] فن والفن اا يتعلق بالحرية أكثر شي، ف، اا أنتجنا الإنتاج هذا كان كله طبعا في كان بيع بسيط بالنسبة لل اا اللي يبي يشتري واللي هذا، ف، كانت أعمال اا رائعة في ذاك الوقت ومنها انا بعدها يعني اا، بعد السنة هذي اللي سويته هي سنة وحدة اا أسسته وعملت المعرض وسميت المعرض معرض الربيع، أسوةً في معرضنا اللي أهوا كان اسمه معرض الربيع بالكويت وو هذا المعرض بالكويت كان اا من قبل وزارة التربية ااا بالمرسم الحر اللي آنا أنتمي له اا وكان اا توقف عند اا المعرض التاسع أعتقد اا تسعة وستين [يخلي ريقه] ألف وتسعمية وتسعة وستين توقف آخر معرض اللي أهوا التاسع اا طبعا بلش بال اا الستين واحد وستين ستين أول معرض ربيع في الكويت ما كان أكو معارض تُقام إطلاقا فهذا المعرض اا ااا سمته وزارة التربية معرض الربيع وو كل الهواة منهم آنا ومنهم جماعتنا الفنانين ال الرواد اللي إحنا انتمينا لهالمعرض وإلى هالمرسم و اا أخرج هالمعرض هذا فنانين اا لهم بصمة الآن اا فهذا المعرض اللي آنا سميته معرض الربيع بالجامعة ولا يزال إلى الآن اللي اهيا ألفين وتسعتعش موجود في جامعة الكويت والمرسم موجود و اا الجامعة تنتدب اا فنانين ل إن يكونون مشرفين و اا يشرفون على اا الطلبة الهواة من الجامعة ولا يزال، اللي أسمع عنه آنا طبعا ما رحت له ولا شفته من ذاك اليوم، آنا اللي، خلاني أنقطع عن ال اا المعرض أو عن ال الستوديو اللي بالجامعة إني آنا اا حصلت على بعثة إلى أمريكا فمنها ااا سافرت وو قبل لا أسافر كان في ااه شخص عزيز علي اا أهوا استلم اا بعدي وطوّر في الم- في المرسم هذا وحط اللي أهوا ااه، ابن اا ورئيس مجلس الأمة الأسبق اللي توفى الله يرحمه اا خالد الغنيم، و اا اسم الشخص الأستاذ عبدالرحمن خالد الغنيم اللي أخوه صباح الغنيم وو أثنينهم اا يعني عاصرتهم وأذكر صباح يوم كان موجود و اا الله يذكره بالخير صباح الغنيم ولد خا- ولد خالد الغنيم رئيس مجلس الأمة الأول- أول مج- رئيس مجلس أمة بالكويت اللي هو خالد الغنيم فهذا ولده أتذكره آنا كنت معاه في نفس الصف في مدرسة الغزالي اللي اهيا في الشويخ عام ألف وتسعمية وو، سسبعة وخمسين ستة وخمسين سبعة وخمسين جذي بالخمسينات، خمسة- ثمانية وخمسين جذي، أتذكره يعني ها يعني الطاري اللي يبنا اسم اا اللي مسك بعدي اللي اهوا عاد عبدالرحمن اا الله يذكره بالخير اا إنسان نشط وفنان رائع اا ياي مندفع من أمريكا، توه متخرج وو ما أعرف شاللي وصله للجامعة شلون وصل للجامعة أعتقد كان بغوا يعينونه في الجامعة كأستاذ ااام هو تخصصه فنون يعني، اا فنان وكان من ميامي أعتقد متخرج اا ف اا، ااا يى الجامعة وو عندما انتدبوه وهذا اتصل فيني، ويينا وخطط أهوا سوى برنامج من أبدع ما يمكن حتى شاركني معاه و اق- راواني إياه على أساس اا نواة لكلية فنون جميلة داخل ال اا جامعة الكويت، وكان هذا اللي ينقصنا في الكويت لغاية الآن أحنا ما عندنا كلية فنون جميلة ولا في الخليج نهائي غير كلية فنون جميلة في سوريا وفي مصر، وفي العراق، وو وين بعد هذا اللي أذكره في الوطن العربي ما عندنا كليات فنون ج- وفي السودان أعتقد يمكن لكن اا، كليات فنون جميلة قليلة ما ما ماهي موجودة مثل اا، يعني بقية الكليات والأكاديميات فعشان جذي الفن مظلوم في الوطن العربي وفي الخليج بالذات مظلوم، اا، ف، مسك عبدالرحمن اا أعتقد أقل من سنة وبعدين ما لقى يعني، من اا يتبنى فكرته ااا على أساس دافع اهوا طبعا قدم ملف كامل حق وزارة التربية و هيئة الجامعة لكن لا حياة لمن تنادي، فبالتالي اتر- ترك الموضوع ااه، فهذا بالنسبة حق اا مرسم جامعة الكويت اللي أسسته انا، ولا يزال. إذاً بال بالفترة اللي تركت فيها المرسم في جامعة اا الكويت تركتها للذهاب إلى أمريكا عشان- نعم سببه كنت اا رايح اا إلى أمريكا وبعد ما رجعت ما قدرت أواصل معاهم لأني اا مرتبط بعد في مرسمنا مرسم الحر ومرتبط فيي أعمال فنية و، و مم معارض وو يعني. حدثني عن الفترة اللي قضيتها بأمريكا، من البداية وحتى انتهاءها؟ إي، اام بالنسبة لأمريكا، طبعا بعد ما خلصت من ال من مصر سنة سبعين، قعدت بالكويت سنتين إلى ثلاث س- ثلاث سنوات، تقريبا سنتين اا الثالثة كنت اا في أمريكا اا، فعندما رحت أمريكا هناك آنا كان عندي موافقة من كلية فنون في سان فرانسيسكو، ف، أول ما وصلت إلى واشنطن هناك في ولد أختي يدرس اا، هندسة هندسة كمبيوتر عام ألف وتسعمية وأثنينة وس- وثلاثة وسبعين، ف استقبلني وو ورحنا السفارة، واشنطن دي سي ف، اا أعطوني اا، اللي اهيا طبعا طبعا البعثة ما ماا حصلت عليها فما ودنا ندش في أمور إدارية ما المهم إن ناحية فنية يعني، اا أول ما دشيت السفارة هناك كنت لغتي يعني ما كانت زينة بعدها يعني لغة مدارس يعني مدرسة، ف كان ولد اختي اهوا المساعد ال الأكبر بالنسبة لي، ف اا، كلمت- قلت له كلمت بالسفارة تكلم كان عندي وحدة إهيا اللي مسؤولة عني عن الطلبة الجدد وين توزعهم وين توديهم، أول شي قلت لها أبي مكان ما فيه ولا عربي، ولا عربي، مابي أعتمد على أحد أبي أعتمد على روحي، المهم، قالوا اا قالت لي في أكو اا مدرسة اللي اهيا مدرسة اا لغة، مدرسة لغة هذي اا بعيدة وايد اا في النورث، برد تتحمل؟ قلت لها أتحمل عشان مصلحتي أتحمل لأن انا ياي جاد في الموضوع، أبي ااا أستفيد بقدر الإمكان بالفن لأنها فرصة عمر ما تتعوض بعد، ف، ااا عطوني ال اا هذا الموافقة على ال مدرسة هذي طرشوني ورحنا انا ويا ولد اختي من واشنطن طلعنا إلى النورث تقريبا حوالي، نص يوم بالسيارة أو يوم إلا شوية، المهم دشينا دشيت المدرسة هذي اسمها، أول شي مدينة صغيرة هي الولاية فيرمونت، ولاية فيرمونت والمدينة اسمها براتل بورو، اا جميلة جدا جدا، وفيرمونت من أبدع ما يمكن في أشجارها الجميلة اللي الله سبحانه وتعالى يعني اا حقق لي هال اا سان فرانسيسكو هم جميلة ما يُعلى عليها لكن فيرمونت في طبيعتها وأشجارها الجميلة اام يعني أحسن مكان يعني طبعا انا ياي من الكويت وهذا لمن اا تدش ذاك الجمال والطبيعة، فالمهم إني انا استانست يعني كفنان وو هذا، فدشيت هالمدرسة هذي، المدرسة هذي ااا فيها كل أجناس ااا، من العالم، الياباني- وكلهم طلبة يدرسون يهيؤون نفسهم حق توفل وال اا يروح لجام- جامعته، ففيها كل الأجناس الياباني الصيني ال اا ألماني اا، الروسي ال إلا العرب إلا قلة يعني لأنها بعيدة كان في سعوديين قبلي يوو خلصوا وراحوا، ف، آنا محظوظ إن ما في ولا وا- واحد، أكو عربي فآنا كنت الوحيد، فبعد كل عطوني أتذكر عطوني ال ال اا ااا كتلوج حق ال اا المدرسة ووو فيه الشروط وفيه مايشنو، أقرا بسيط وأترجم ااا بال اا قاموس وذاك ومجاد حيل، فتعبني تعبني أتذكر تعبني وايد هالكتلوج الصغيّر هذا، ف اا تطورت تطورت لغتي ثلاث شهور أربع شهور لا مشيت شوية طبعا قمت أتحجى مع فلان وغصبن عني يعني ماكو عربي، هي، فتحجيت يعني انطلقت انطلاقة رائعة، فالمهم إن انا لازم آخذ ثلاث كورسات اللي اهيا تسع شهور، اا ف بعد التسع شهور هذي صارت لغتي جيدة قراءتي جيدة تحدثي جيد، اا [يخلي رقه] فعندي الموافقة وين؟ سان فرانسيسكو بيني وبينها يعني اا مثل ما تقول من الإيست لي الويست هالشكل بعيدة مم يعني من هالطرف إلى هالطرف، اام إذا آخذها بسيارة يبيلي أسبوع أقطع الولايات المتحدة عشان أوصل سان فرانسيسكو لأن عندي سيارة، وإذا آخذها بقطار أربعة أيام، وإذا آخذها بطيارة أربع ساعات، فطبعا انا مثلي قراري ال الأخير أول ما دشيت إني انا لازم آخذها بسيارة سيارتي اللي شاريها، شاري لي فولكس فاجن يديدة توها، ف قعدت أدرس الخرايط هذي أدرسها دراسة وافية ومن وين أدش من وين أطلع وو أي منطقة أوقف شلون، ف يعني عرفت السكك كلها، بس راح أدش في متاهات، في قرصنة، في اا صحراء نيفادا راح أدش راح أدش وايد وايد في أمور وقد يكون أضيع ما تدرين، فكنت وايد وايد قلق في ذيج الفترة، ولازم أروح يعني ما فيها روح وتعال، الموافقة عندي من الكويت على واشنطن على سان فرانسيسكو، إي أهوا مقرر ولازم أسويه، المهم شوفي الصدف الجميلة، صدف في حياتي صدفة من أبدع ما يمكن [يخلي ريقه]، ففي ال اا، في ال اا، مدرسة هذي، من أول الكورسات بلشت فيها اا أغلبهم اا الأساتذة وهذا ال ال اا، الإداريين عرفوا إني انا فنان ورسام و وعن- وياي من مصر وم خريج وهالي- يعني الباكغراوند مالي كله ع اا صار بيدينهم يعني، تناقلوا الحديث وانا عندي ألبوماتي يايبها معاي اللي اهيا ملوت الأعمال الأعتز فيها، فبالنهاية اا في سكرتيرة عيوز اا تحب الفن، تقربت لي على أساس تشوف شغلي وهذا فراويتها وهذا، المهم على مدى هالثلاث شهور أو الست شهور، اقعدت تحن علي إلا تبي عمل مني، آنا مو مستعد ما عندي شي، اا قلت لها إنشالله كله أواعدها بإنشالله وانشالله على بو إن لا خلصته أمشي وو نلبسها لأن ما عندي ماقدر أسوي شي، المهم إن في بعد جزء من الدراسة في هالمدرسة هذي اا للغة، شي يسمونه الـ home stay، اا، يقعد الطالب أسبوع أو أسبوعين عند عائلة في ال مدينة هذي، المدينة هذي كلها فيها أسر من أبدع ما يمكن اا، كل أسرة اا تتبنى طالب، تخليه عندها في البيت ينام ياكل يشرب لمدة أسبوع، مجانا طبعا ماعرف يعني شنو الاتفاق بين المدرسة وبين هالأسرة، هل اهيا تدفع للأسرة أو الأسرة تدفع لها، المهم إني انا مقرر علي إن انا لازم أروح البيت هذا الفلاني، هالأسرة الفلانية، تيي الأم أو الأبو ييجي ياخذني عنده يخليني في البيت، هاذيلي ياو اختاروا اا طبعا حرية متروكة ل اا أبو الأسرة ويا زوجته إيون يختارون طالب من هالطلبة هذيله انا مثلت الشغلة بال الشاوي إذا تعرفين كلمة الشاوي، اا راعي الغنم أو غنم ييجي يختار له أي وحدة ويا أي صخلة أي خروف ياخذه يوديه وياه، فآنا و اا طاح نصيبي عند هالأسرة هذي، هاذيلي قالوا نبي هالشخص هذا، ياي من الـ middle east بيه ج شغلة جبيرة عندهم هناك وهذي الأسرة ما تعرف شي عن الميدل إيست تبي هذا اللي ياي من الميدل إيست خلاص أخذناه خذوني، وين وين؟ انا عندي سيارة قال لي الحقني لحقته، قريبة عندي ال المدينة ما من مدينتي لي مدينته مو بعيدة وايد، المهم دليت ال الخط ورحت وقعدت عندهم، فهذيلي عزوني معزةةة يعني أزيد أزيد من عيالهم، ف يتباهون فيني وايد وايد، وإييبون لي أسر جيرانهم وهذا ترا الليلة عندنا واحد فنان كبير، من الميدل إيست ومن الكويت، ومحد يعرف الكويت وينها في، أقعد أشرح لهم أعيز وانا أشرح، أييب الخريطةة وأحد إيدينهم- نقطة خو على الكويت نقطة نقطة صغيرة على الخريطة، فما يعرفون إلا السعودية أقول لهم اا close to this هالحجي، المهم ف، قعدت وياهم ثلاثة أشهر ف من خلا- أول شهر أول أسبوع عرفوا إني انا فنان جذي فقالت الأم طبعا آنا في ذاك الوقت بالعشرينات، اا أهما بين بين الثلاثينات والأربعينات الريال والمرا، ف اا المرا طلبت إلا تبيني أسوي لها تمثال، قلت لها ولا تديرين بال خلاص الحين صرت انا واحد من الأسرة، شنو تبي؟ قلت لها أبي طين أبي جذي أبي جذي، فيابوا ألوان ويابوا طين ويابوا قماش ويابوا لي كل الم- اللي أبيه فرش، المهم آنا توني ياي وكنت ذيج الأيام اللي اهيا بالسبعين- الستينات اللي اهوا سبعة وستين ثمانية وستين تسعة وستين اا السبعين كله أحب البورتريه أحب البورتريه أعمل بورتريه وسريع فيي إنشاء البورتريه أسوي بورتريه حلو، فقلت لها خلاص أسوي لج بورتريه، والله حطيت الطين وبلشت أشتغل وياها، خلال أسبوعين أنجزت ال ال الشكل، ونادوا ما خلوا واحد في المنطقة ما نادوه يشو- تشو- يشوفون البورتريه الطين اللي انا سويته حقها، اا وصبيته لهم بالجبس وهذا واستانسوا، ف يعني هذا قصة جميلة عند هذيلي انا عشت وياهم ومدلل اام يع- يعني يعملون حفلة عند هالأسرة ويروحون وهذا مو شرط من اا يعني أهما يسوونه، لكن ال الأسر اللي مه- حوالينها انا انشهرت بينهم وقاموا يعزموني من أسرة لأسرة وعلى- من عن طريق الأسرة اللي انا قاعد وياها، فمنها لغتي تطورت، واستفدت وايد لأن بين ناس ولازم أتحجى ولازم أقول عن شغلي وعن فني وعن بلدي وأقعد أوصف أوصف لهم الكويت شلون، و أوصف لهم شنو ال ال ال اا العرب وشنهو اا يعني كل اللي أعرفه ومعلوماتي اا طلعتها، فحتى أذكر مدرسة أطفال عزموني هذيلي عز- اا أسرة عن- اا إهيا وزوجها اعزموني بالبيت عندهم، اا ف استأذنتني قالت لي اا آنا مدرسة أطفال في مدرسة جبيرة معروفة عندنا وو أتمنى اا لأن انا قلت حق اا ال ال اا الناظرة أو العميدة على إن عندنا في ال اا في القرية أو في المدينة اا فنان اا من الكويت وعربي ااا فودنا نييبه زيا- زيارة للطلبة يتعرفون عليه وي- يهال أطفال يعني، مو صغ- اا يعني بين السبع ثمان سنين تسع سنين، فبالنسبة لهم شوفي شلون بالنسبة لهم ثروة هالسا- هالسالفة هذي، يعني العرب ما يسوونها فن ها فن ها خير إنشالله يعني يانا فنان، لا هذيلي يبي يراوون أطفالهم بيراوون أطفالهم إن هذا فنان في بلده وهذي بلده بعيدة جدا وط- ويابوا لي الخريطة يابوا الخريطة فيي حق الصف حق الأطفال وعلموهم وين انا موقعي في اا ب بأي مكان في هالخريطة، وقعدت أتناقش ويا الأطفال وأتحجى ويسألوني وو كان يعني كانت ذكرى جميلة والله، المهم ننتقل إلى هذا ها قصة، فالقصة الثانية اللي إهيا هذا يعني شي شه طويل ما يخلص، شي الحين أتذكر شي ورا شي، مع السكرتيرة مالت الكلية طبعا الحين انا أنجزت ال اا خلصت جريب أخلص، الكورس الثاني الثالث لي، ف اا، كثر ما حنت علي هذي السكرتيرة، اا قلت خن اا، أقا- يعني أقايضها أقايضها، إن حققت لي الرغبة هذي فآنا رس- راح أرسم لها، ما حققت لي ما ما راح ما تستاهل ما راح أسوي لها شي، قلت لها شوفي ثاني يوم رحت، قلت لها شوفي، آنا هالحجي باجي لي ثلاث شهور يعني الكورس الأخير، قلت لها إنتي تعرفين إني انا عندي موافقة من سان فرانسيسكو الكلية الفلانية جذي جذي، اا وآنا بعد ما أخلص من عندكم لازم أتجه هناك والخط طويل واللل اا وآنا فنان ما أبي أبتدي مع ناس مبتدئين توهم، آنا بديت وانتهيت انا أبي شي أستفيد منه ياي إلى اليونايتد ني- يعني ال ال ال اا أمريكا اا موو ياي حق منطقة صغيرة، أبي أستفيد من هالل مكان هذا، ووو والمكان اللي اخترته ووافقوا لي عليه الدولة مالتي بعيد علي، حاليا انا عندكم شوفوا شكثر مسافة قالت لي أوكي أدري، قلت لها أبيج تدورين لي اا، كلية جامعة قريبة عند عندكم هني يعني صوب نيو يورك صوب صوبكم تحتكم بس مو اا بقلعة وادرين على قولتنا احنا بال بال بال بآخر الولايات، وأسوي لج اللوحة إذا هذا ال اا لقيتي أسوي لج، بس ما قلت لها ما أسوي لأ طبعا، أملتها يعني، قالت خلاص، إنشالله، قلت لها بس انتي جهزي لي الموضوع هذا وآنا إن شاء الله اا على ما أفكر شنو أسوي لج وهذا أملتها يعني أمل، وأسوي لج سكيتشات و اا الحجي على بس المهم إني انا أبيها تسوي لي شي، المهم والله ما قصرت المرا، اهتمت بالموضوع عدل، وطبعا مراسلات بالإيميل بالتيلفون بالذاك، لقت لي ثلاثة أشياء اا ف أهم شي اللي اهيا لقت في نيو جيرزي نيو جيرزي ولاية نيو جيرزي قريبة ااا منهم من فيرمونت تحت يعني، ست سبع ساعات بالسيارة موو أسبوع أسوق، اا أسوق ست سبع ساعات، اا قلت لها تمام... قلت لها تمام زين، بس شرطت عليها قلت لها إذا قريّب إذا قريّب المكان خليني انا أروح أشوفه انا أستأذن منكم وأروح أشوفه، قالت خلاص انا أرتب لك الموضوع، والله رتبت الموضوع بين المعهد هذا هو معهد، اا بين هالمعهد وو بين إدارتنا اللي اهيا المدرسة على أساس إنك تروح زيارة وتشوف وبعدين ترجع تعطينا رايك إذا حصل- صار لك زين خلاص، رتبته الأسبوع الياي والله وعطتني الخرايط وهذا وشلون أروح وأيي أي طريق أتخذه وأي رقم لأن كان الشوارع أول شي مافي قوقل ذاك الوقت ولا في اللي اهوا ال اا، اا الـ navigator أظن، إي. بوصلة أو اا- إي اا هذا ال ااا يدليج الـ navigator اهوا، المهم اام أمشي على خرايط بس أدش من شارع وأطلع بشارع بخريطة بأرقام، المهم دزيته اا ما أدل طبعا دزيته ست ساعات كرف، ليييمن وصلت نيو جيرزي، دشيت نيو جيرزي قعدت أدور المنطقة هذي المنطقةةة، نسيت اسمها، برينستون نيو جيرزي، برينستون، اللي اهيا أكبر جامعة يعني في الولايات من ضمن العشر الأوائل لأن برينستون من العشر الأوائل في أمريكا، اللي اهيا كان يدرّس فيها آينشتاين كان بيته قريّب يم اا يمها، ف اا نزلت لها، رحت، وطبعا ااا بساعة معينة هذيلي ينتظرون طبعا بالليل وصلت رحت بت بم- موتيل صغيّر واتصلت في مدير ال اا اا المعهد أو ال ال اا، الم- اا الكلية، اتصلت فيهم جان يقول لي احنا في انتظارك، ولا منهو؟ لو أقول لج يعني عجب العجاب بالنسبة لي ح- اهيا حظوظ انا كان حظي زين يعني، هذا اا المكان أو المعهد أو ال اا هذا حق اام شركة ضخمة ضخمة جدا في الولايات، اللي اهيا جونسون آند جونسون، اللي اهيا اا جونسون الجونسون اا تصنع أدوية للعالم، منها بيبي باودر منها اا معاجين منها وايد وايد وايد أدوية ما أدوية، وو مؤسسها جونسون الجونسون مؤسس الشركة هذي، ووو شركة عودة مؤسسة كبيرة، فهذيلي دخلهم السنوي، مل مل مليارات، وهذا ال الـ owners، اللي اهوا جونسون الجونسون، multi- multi- ملياردير، ف دخله السنوي وايد فالـ tax اللي ياخذونه منه الحكومة وايد مو شوية، وهذا عقل تجاري فكر قال لهم قال حق الكونغرس قال انا بدل ما تاخذون مني جذي خلوني انا أفيد ال اا الولايات، آنا راح أفتح ااا، اا جامعة أو كلية أو جذي اا أفتح لكم مدارس على حسابي وكل شي بالأراضي بالزراعة بكل شي، آنا أفتحها وآنا أجيب فيها طلبة بعد، بس انتو عطوني الـ green light وهذا، ف المهم، حققوا له طلبه على أساس إنه شي ااا نوع من ااا العطاء من عندهم بدل التاكس يا يي يقط فلوس التاكس على هذيلي، على الجامعة أو على الكلية، ف توه بادي أول شهر بعد ما خلص أنجز المكان وبنووه وسوى الحين ينطرون شنو ينطرون؟ ينطرون أساتذة وطلبة- يابوا الأساتذة كبار أرقى أساتذة يابهم لأن فلوس عنده فلوس، أرقى أساتذة أرقى الـ machines أرقى اا التكنولوجيا الجديدة، كل شي يابه بالتوب على أساس يتميز ويي برينستون متميزة أصلا، وكلها مليارديرية، وكلها علماء المدينة هذي، أقول لج انا طا- طحت ب اا ب بشي ج- اا رائع يعني فيع- يعني محظوظ انا، ف، المهم، إن هذا هو فرحان الحين، منو؟ جونسون الجونسون الأب، فرحان إن بييله واحد فنان يحقق اا شغلة أهوا تكلم عنها ليلحين ما يدري شيبي يس- يسوي، تك- اا يعني قال حق هذيلي إن راح يعمل ويعمل، فهذا أول ال الغيث على ما يقولون، ف آنا أو- أول واحد من الميدل إيست طبعا أكو أمريكان واايد أكو اا ناس وايد من اليابان من مادري وين عندهم وايد لكن انا من أقصى الدنيا يعني بعيد، اا، ف قالوا لي احنا في انتظارك، اا ييت بسيارتي عندهم وقفت وإلا عند الباب منتظريني ال اا وهذا ما ينتظر أحد هذا multi- ملياردير من ينتظر هذا؟ ينتظر واحد فقير [يضحك] فنان صغيّر، وطالب صغير بعده، ف بس أهوا ااا للفايدة حقه يعني مو عشاني انا ولا على شان سواد عيوني عشان عشانه، فرحبوا فيني وهذا اا و وياه ولده اللي أهوا حاليا الآن موجود الولد ما توفى الأبو توفى، اللي اهوا جونسون الجونسون فالآن موجود اا ب بالشركة على قمة الشركة ستويرت جوسنون [يخلي ريقه] اللي أهوا يملك هال هالدنيا واهوا الوحيد ترا ال- ما عنده ولد إلا هذا، وهذا الولد بعد جونسون اا ستويرت اا ما شفت عنده عيال طبعا عنده عيال عم عيال خال مادري شنو ااا الشركة راح تؤول إلى من يرثها، فالمهم إن هذيلي فرحانين فيني وايد وايد فرحانين، اا راووني ال المعهد راووني ال اا تقنية راووني، آنا صراحةً مو فرحت طرت من الفرح لأن كل شي أبيه موجود، ما تخيلت إني انا راح- لأن انا كنت متخيل أجي من الكويت أو من هذا بعد اا كلية فنون جميلة راح أعاني في دراسة أخرى اللي إهيا أبتدي من جديد، بس في كلية أو في يعني في كلية ثانية اللي اهيا بأمريكا، ووو بس مجرد انا أبي الشهادة ياي عساس لغة وشهادة، هذا كله شلته من دماغي، لا اللي شفته في هذا المكان شي كنز بالنسبة لي أول شي أساتذة كلهم اا فنانين وكبار، من أمريكان تقنيات موجودة عندهم كم اا من التقنيات البرونز البلاستيك ال اا كل الأدوات المايشنو، كل اللي أحلم فيه انا كفنان موجود، ف ااا سألني قلت له انا موافق على جيتي هني و، لأن طبعا لازم يسألني ها عجبك المكان ما عجبك، قلت له تمام بيرفيكت هذا اللي أدوره، اا أبدوا موافقتهم على طول عندي على أسا- أهما على أساس يرسلون حق اا- لا وتبنى كل شي قال انت وافق عال ع إنك تيي عندنا وهذاا واشنطن دي سي اللي اهيا الملحق الثقافي والسفارة مالتك هذا علينا احنا، لا تخاف، والمدرسة علينا احنا ف اا اهما تبنوا كل شي، فآنا رديت إلىىى المدرسة اللي اهيا مالت اللغة وكملت ثلاث شهوري عندهم في خلال الثلاث شهور هذي اا رسمت اا لوحة، لوحة حلوة جميلة عن الزخرفة الإسلامية والسدو مالنا، لأن آنا متعلق في السدو ف رسمت أشياء جميلة حقها لأن ناحية فنية اا ف اللي رسمته على طوفة وكان إهيا ااا في بيتها مكتبة وو صالة عودة فبينهم حاجز فتبي اا لوحة أرسمها بالقماش قلت لها لا لا ما راح أرسم لج بالقماش راح أرسم لج على الطوفة دايركت قالت هذاا بعد أمنية كبيرة، والله ورسمتها اللوحة أعتقد اا قد هالمكتبة هذي تقريبا مترين في مترين اللوحة لوحة مترين في مترين، مربعة على الجدار، وقعدت أخذت فيها حوالي اا ثلاثة أسابيع وفرت لي كل ال الطلبات الألوان الفرش اا اللي أبيه، وو سويت اا اللوحة أنجزتها وو يابت ناس عديدين أساتذة أسر مادري شنو كل مرة وسوينا حفلة وسوت الحفلة وزاحت ستار عن اللوحة، يعني اا الأمريكان اا رائعين فيي اا في اا يعني تقديرهم للفن، فقدرت شنو انا سويت وشنو سويته وبالمجان ما كان- بس آنا بالنسبة لي مو بالمجان لأن انا طالبها طلب بالبداية فأع- خلتني اا يعني سعيد جدا إني ما أقطع المسافة هذي اللي اهيا أسبوع كامل ومعرض نفسي للخطر للموت للسرقة للقتل في طريق لا أعرفه عشان أروح سان فرانسيسكو بسيارة، وقد يكون يخوني ال ال ال ااا الطريق إني أظل ماعرف، فالمهم إن انا هذي ااا يعني قصة جميلة، ف بلشت عاد في، ااا كلية ال الفنون عندهم هناك في اللي اهوا اا، اا جونسون أتيلييه يسمونه يسمونه اسم المكان جونسون أتيلييه، الأتيلييه بال فرنسي ما اا يعني، مرسم أو اا احنا نسميه مرسم بس اهو محترف، محترف ل جونسون، جونسون أند جونسون إن على اسم الشركة، ف اا الآن صعب الدخول له مو أي واحد يقبلون شوفي كان أول شلون يتمنون وو آنا الوحيد اللي ييت من الميدل إيست فطبعا الآن في وايد ناس من الميدل إيست ومن كل مكان- بس انت كنت أول شخص صح؟ انا أول شخص من الميدل إيست إي اا ف فكانوا يتباهون فيني حتين أذكر، اا يابوا اا مو رئيس التحرير يابوا اا صحفي من ااام ال اا صحيفة اا نيو يورك تايمز مخصوص حقي يابوه على شان يغطي ااا اللقاء هذا إن شخص ياي إلى الولايات المتحدة أو بالذات حق هالمكان- وانا ماني ياي حقه بالذات [يضحك] حق سان فرانسيسكو بالذات حق هالمكان ومن أقصى الدنيا وفنان وجذي وجذي وش- حطوا شغلي وذاك، فطبعا طلعت بالنسبة لي انا شي رائع، وو بالنسبة لهم مكسب إن دعاية حقهم اااا غير مباشرة، فالمهم إن قعدت الفترة هذي عندهم فهم نفس الفترة أهما أول ما ييت اا راحوا يدورون لي سكن قريب يمهم، دوروا لي سكن قعدت فيه أسبوع كان يم سكة حديد إزعاج ودنيا وما، واشتكيت منه وقلت لهم مابي، أبيكم تدورون لي مكان قالوا لي احنا عارفين احنا حاطينك مؤقت، احنا قاعد ندور لك مكان يلييق فييك، انزين دوروا لي مكان لقوا لي أقرب يعني، يعني يبعد تقريبا نص ساعة ربع ساعة س- عشرين دقيقة، اا، وو شقة حلوة صغيرة على قدي عزوبي طالب بروحه، أتذكر كان المكان هذا في- هو حق أسرة أمريكية اا ريال ومرته شايب وعيوز، اا عندهم كان ثلاث بنات وولدين كلهم ما كانوا موجودين وياهم متزوجين وطالعين، ف العيوز والريال الشايب بروحهم قاعدين، الشقة الصغيرة هذي ملحق ماهي ويا بالم- بيت يعني، ف، كان مأجر أمريكي، وأيامه الأخيرة، فطلعوه بسرعة عشان انا لا أغير رايي اا وو وأقول ما أبي أروح أدور مكان ثاني لأن انا من ميدل إيست الحين عزيز عليهم اا، ف سكنوني عند هذي عند هالمرا هذي، المرا هذي، اا فنانة،violinist اا تعزف كمنجة ووو singer مشهورة في أمريكا بس عيوز ع اا يعني عمرها كان في السبعين. تذكر شنو كان اسمها؟ والله صعب صعب اسمها ما أذكره، حتى ريلها عازف، عازف violinist، اا ف، الأثنين اا فنانين مشهورين بس كبروا الريل بالثمانين واهيا بالسبعين، ف اا آنا ييت طبيت عليهم كأني انا ملاك بالنسبة لهم، أول شي شاب بالعشرينات، يشيلهم ااا يداريهم اا يقعد وياهم يسولف وياهم، ااا يونسهم اا، اا وبعدين انا كنت يعني اا أقص حتى الزرع بالنسبة لهم الحشيش هذا مال الحديقة كنت أقصه اا وعندها خيل كنت أطلع الخيل، ما أركب الخيل لكن أطلعها س ااا أدير بالي عليها، ف استانسوا مني حيل، ف إهيا في المنطقة لها معارف وايد وايد وكلهم أدباء وكلهم علماء وكلهم فنانين، في المنطقة هذي، ف عرفتني على وايد ناس موسيقيين كتاب اا اام فنانين أذكر اا فنان نحات صديقها عالمي، أحد مؤسسين الفن الحديث في أمريكا اسمه جورج سيغل، وهذا يعني علم من أعلام النحت في أمريكا، تعرفت عليه، وقعدت معاه واستانس مني واستانس من شغلي وقمنا قمت أروح له وأييله، وكان نحات بعد اسمه آخر اسمه دانل دلو هم نحات أمريكي، وجو براون، هذا من اا خيرة النحاتين الأمريكان، اا، فوايد وايد يعني ناس عرفتني- يعني هذيل كلهم قابلتهم شخصيا؟ قابلتهم شخ- وأقعد وياهم وأروح وأيي وياهم وقمت أستمر وياهم بالستوديو أروح أقعد نشرب جاي وهذا وإيوني ويتصلون فيني، المهم، اا يعني استفادتي في أمريكا استفدت كثير جدا جدا، من ااا لقاءاتي مع فنانين كبار وو قعداتي مع ناس لهم باع طويل بالفن، وزياراتي إلى ااا الغالاريات في نيو يورك، اا دائما قريبة علي نيو يورك بيني وبينها اا أقل من ساعة يعني ساعة ساعة إلا ربع أروح اا بالسيارة، اا بي- اا أروح ساعتين بيني وبين فيلاديلفيا كنت أروح إلى المتاحف فيها، وانا اا أحب ااا رودان، نحات فرنسي أحب شغله وكان في multi ملياردير، اا في أمريكا اا، أخذ ااا، كل مستنسخات أعمال لرودان وبنى فيلا من أرقى ما يمكن سواها متحف حقه، طبعا هذا الحجي إمية سنة اا وو سواها وتركها للولايات المتحدة فآنا كنت دائما كل ويكند اا أطلع من برينستون أروح إلى ااا هالمتحف هذا بالويكند وأقعد اا وأتغدى وو اا أستانس فيه هالمتحف هذا على مدار سنتين ف اا يعني انا استفدت إفادة كبرى من اا حيث ال اا اا المعلومات من حيث الإحتكاك في الفنانين، اا التطلع الزايد اللي ااا ألميت فيه من ثقافة فنية راقية، اا طبعا اللغة هم استفدت، ف يعني كنت الحمد لله لأني جاد لو واحد ثاني ما أعتقد يوصل إلى اللي اا آنا وصلت له في خلال ثلاث سنوات في أمريكا عشتها اا يعني اا في حياتي كانت ممتازة واستفدت فيها إفادة كبرى بالفن لكن طبعا ما تأثرت في اا أي شغلات أخرى غير إني انا أحاول إني انا أسوي فن بروحي. اا انت ذكرت التقائك بفنانين و وجلوسك معاهم وجذي ودي تكلمني أكثر عن مواقف تذكرها أو بعض هذيل الفنانين اام الحوارات شنو كان يدور بينكم؟ خلينا... اام، السلام عليكم اليوم جلستنا الرابعة مع الأستاذ سامي محمد احنا موجودين في ال اا كويت في منصة الفن المعاصر كاب اا اليوم ال اام، الأحد التاريخ تسعتعش اا يناير ألفين وعشرين وو، ودي تكلمنا اليوم عن اا تجربتك في الدراسة في مصر. إي، اا في مصر اا، آنا قلت اا إن اا اا أول سفرة لي في حياتي وخروجي من الكويت هي البعثة اللي رحت فيها إلى مصر القاهرة، اا فكانت بالنسبة لي هذي السفرة أو الخروج من الكويت شي اا فظيع ما شفت اا اا يعني اا شعب أو شفت اا اا متاحف أو شفت شي بالسابق غير إني انا في الكويت لين وصلت القاهرة، ف اا أول اا طبعا ما رحت اا حق ال ال اا بعد اا السفارة وهذا دشينا رحنا نداوم اا بال اا كلية، اا طبعا انا كنت اا ممارس اا النحت في الكويت اا بصورة اا عالية جدا وعندي الخلفية ااا ال اا ممتازة، إني أقدر أبني اا عمل اا فني كبير، و- أو صغير وأصب قوالب وأسوي كل شي يعني الخبرة موجودة، ف تنقصنا ينقصنا التوجيه وينقصنا ال ال اا الاعتراف بأن احنا درسنا فن وهذا، ف، أول ما شفت شفت واحد ينقال له السجيني، اا جمال السجيني هذا نحات مشهور في مصر وأهوا اا أستاذي اا اللي درسني في الكلية، اا فتنبأ لي ب، اا بأن أكون فنان وفنان ذو يعني مكانة وهالشكل فاهتم فيني وايد اا، فطبعا اا ااا اختلاطنا في اا الناس هناك اا أثر ووو واختلاطي في الفنانين أثر اا بجانبي الفني وو معارفي مع فنانين معرفتي مع فنانين وايد أثر علي من ناحية فنية، و اا شفت اا أعمال الفراعنة على طبيعتها فيي المتحف اام ال الفراعنة اللي اهوا في القاهرة وشفت اا مقابر الفراعنة اللي إهيا إعجاز بالنسبة لل لل للتاريخ أو لل حركة الفنية شلون هذيلي احفروا اا ب اا بهالعمق أو هالكبر في جبال اا وبالأرض احفروها وبأعماق يعني كبيرة و، تصوري ال ال اا خروج ال ال اا ال صخر أو ال اا الت- الكسر اللي يطلع من الجبل يطلعونه من فتحة باب لا تتجاوز السبعين سانتي في متر ونص تقريبا، و داخل اام ال اا عمق الحفرة اللي شفت طبعا هذا انا دشيت وفي كهربا وفي إضاءة وفي كل شي وفي قايد يقود ال ال اا السواح ويي يقول لهم ويشرح، فهذا اا عمق الحفرة تقريبا إهيا ست أمتار في ست أمتار اا، اا العرض والعمق تقريبا أعتقد اثنعش متر ف شوفي العمق هذا المهول شكثر طلعوا منه صخر وشكثر طلعوا منه تراب وشكثر طلعوا منه اا كسر حجر طلعوه من هالفتحة الصغيرة هذي، اا وطبعا بعو كبير قبل اا الحفرة اهيا بالنص، بنص صالة الصالة على الأقل هاللي دشيتها اا تتراوح بالاثنعش متر في ثنعش متر الصالة، و في الوسط اللي اهيا أربعة في أربعة وسطها اللي اهيا عمق الحفرة وعمقها اثنعش متر مثل ما قلت، ف هذي إهيا اام الفراعنة مسوينها حق اا السكيوريتي أو حق ال اا، اللي يبوق يطيح داخلها يموت خلاص ما يطلع بعد، ف شنو خايفين عليه؟ خايفين على ال الأعمال اللي محطوطة داير ما يدور هالحفرة هذي، والرسومات اللي محطوطة والنقوش اللي في الحيط اا ال اا الجدران اللي انحتوها، طبعا بعد ما خلصوا من النحت احفروا ااا المواضيع اللي يبونها مثلا عن مقبرة توت عنخ آمون أو عن مقبرة خوفو أو هالشكل يعني، ف هذيلي المقابر يعني اا- بالنسبة لعصرنا هذا إعجاز، اللي في ذاك العصر إن ما أكو لا إمكانية حفر ولا أكو كهربا ولا أكو ااا تكنولوجيا ولا أكو شي، فشلون احفروها اا انا قاعد من دشيت قاعد وأفكر شلون حفروا هذي وطلعوا هالدنيا هذي كلها من هالباب الصغيّر هذا، ف، عموما يعني وآنا من شفت الأعمال الفرعونية يعني، عشقتها وعشقت ب اا ال ال الشغل اللي فيها والصلابة اللي في الأعمال الفنية اا اللي إهيا عاشت الأزمان هذي اللي اهيا خمسة آلاف سنة قبل الميلاد، طبعا لو قارنتيها في الأعمال الرومانية والإغريقية لتشوفين الفرارق الكبير بين العمل الفرعوني والعمل الإغريقي الإغريقي خلّد شغلة اا وقتية وتكسرت الأعمال أغلبها لكن الفرعوني لأ ظل باقي لأن أول شي الخامة قوية ال اا الفكرة قوية اا الشغل نفسه اا ما فيه اا يعني بروز طالعة إيد اا تهفهف بالهوا أو طالعة ريل أو شي لا لا كله كتلة وحدة، فهو هذا اللي خلى العمل الفرعوني اا اا يصير أزلي إلى الأزل وإلى الآن اا موجود، ف، هذي مصر وطبعا اا بالكلية دراستي كانت اا اا عالعملية هي النحت و، عطونا تاريخ عن ااا الفنون، حصة تاريخ وحصة اا عن تشريح، اا حصة تكوين وحصة عملية نظرية بالبناء و بناء التماثيل وصبها يعني هذي الدرا- نمط الدراسة و ال ال ال الأغرب من هذا كله اللي أهوا دراسة الموديل طبعا احنا ما عندنا موديل بالكويت إن احنا ندرس من موديل وهذا نحط يعني الموديل واحد قاعد أنقل من ويهه بس إنما من جسمه كجسم عاري أو هذا لأ، ماكو كان موجود في مصر والآن مُنع ااا هالشيء هذا امنعوه في مصر اا ومنعوه في كل الكليات العربية، كان قبلها بالستينات والخمسينات والأربعينات والعشرينات كان موجود لأن الموديل الفنان ما يستغنى عن الموديل إن ااا يعمل دراسة من خل- عن عن عن الموديل يعمل دراسة ويتقوى في ااا التشريح وب الشكل و، عموما يعني هذي الدراسة مالتنا كانت بهالطريقة هذي، اا الآن تغيرت الدراسة مو مثل اا أول موديل ما موديل، ف اا هذا اللي أذكره عن مصر و اا في يعني اا، ااا يعني أذكر، سنة سبعة وستين ألف وتسعمية وسبعة وستين إهيا بالنسبة لي أغزر إنتاج آنا أنتجته في حياتي بهالسنة هذي، لأن كنت أشتغل شغل يومي، و بالليل و وبالعصر الصبح بالكلية بالشقة أشتغل بإستمرار، ف من عمل إلى عمل وإذا ييت بالأجازة بالكويت هم أشتغل ما أوقف، فكل هذا خلى إنتاجي غزير فخصوصة في هالسنة هذي السبعة وستين وال ااا، يعني حياتي في مصر اا كانت كلها يعني جد في جد، إطلاقا انا ما اتجهت إلى أي شغلة غير إن من الكلية ل لي الشقة وو أشتغل بالشقة وأشتغل بالكلية، فكنت جاد مرة وحدة، وو عندي اا يعني بالشقة اا إيوني أصدقاء، اا أصدقائي اا، اا منهم الله يرحمه أمير عبدالرضا أخو حسين عبدالرضا أيام ما كان يدرس معانا، ااا طبعا اا زملائي اللي كانوا معاي في مصر اللي اهوا كان عبدالله سالم عبدالجليل الأنصاري خزعل عوض القفاص عبدالعزيز الحشاش هذيلي اللي كانوا معانا في ب- مع بعض في الكلية كنا نتزاور محمود الرضوان كان إيينا، ااا غير جذي اا كان في أصدقاء من البحرين أذكرهم اا إيون اا يزوروني ونقعد نتسامر أحيانا لأن انا شقتي دائما مفتوحة و، اام أحب العزف عالعود و اام نسوي قعدات يعني كويتية طبخات كويتية ناكل اا آنا ماعرف أطبخ لكن اا، اا في من هو اللي يطبخ الكويتيين أصدقائي إذا ياو نسوي طبخة جذي كويتية مموش معدس اا اا برياني اللي اا يقدرون عليه يعني، ف يعني كانت حياة جميلة وحياة من أبدع ما يمكن ااا قضيتها في مصر أربع سنوات إلى خمس سنوات، اا كانت حافلة في اا الإنتاج الفني والمعارف ال ال ال اا معارف الفنانين والطلبة والرابطة الأد- رابطتنا رابتة الطلبة إذا صار مثلا مناسبة عيد أو ااام بالشهر أو بالشهرين أروح نزور الرابطة في طلبة وطالبات يتيمعون كلهم الموجودين في مصر، وو نتعرف على بعض والرابطة تسوي حفلة نقعد اا، ااا بهالحفلة هذي اام يعني يوم كامل نقعد بالرابطة الغدا وال اا والقعدة تكون وصور صور عديدة كانت عندنا مصور كان موجود اسمه فيليب، يم الرابطة ااا وإيي يصور وكل ال اا الطلبة ياخذون منه فأيام حلوة جميلة يعني- هذا المصور هل كان موظف من الرابطة أو شي؟ لا لا لا مصور يعني تجاري حاط له اا يعني قريّب يم الرابطة عنده، ستوديو ماله والطلبة يصورون عنده فكانت المناسبات أي مناسبة عيد أو عيد وطني أو عيد أضحى أو عيد هذا نيي نلتقي كل الطلبة اللي في مصر حوال سبعين ثمانين إلى إمية إمية وخمسين طالب إيون ويعني نتلاقى شكثرنا. هل تذكر مقر ال ال رابطة الطلبة وين كان؟ إي الرابطة في اا بالقاهرة في نسيت والله اسم الشارع، انا شارعنا عبدالعظيم راشد انا في الز اا- مو كليتنا في الزمالك وال اا آنا بالعجوزة أظنتي اهيا بالعجوزة إي بالعجوزة عندنا الر- اا الرابطة، إي. اا ذكرت اا بعض زملائك اللي كانوا إيون عندك الشقة وجذي، اا كلهم ذكور هل كان في مبعوثين من الكويت اا فنانات أو-؟ إي إي أكو كانت اا موضي الحجي، اا نفس اا ويانا، كانت ص اا صبيحة بشارة كانت اا، أعتقد نسرين عبدالله، اا سامية السيد عمر بس تالي سامية السيد عمر راحت اا أسبانيا أظنتي، ااا والباجي ظلوا مثل ما هم، وكملوا وتخرجوا، نعم. اا ودي شوي نرجع للبداية بداية الابتعاث انت قلت إن اا إن تم الإيمان بموهبتك وبعدها ابتعثت لمصر- نعم. اا، شنو كانت طريقة الابتعاث في ذاك الوقت يعني شنو كان الـ process اا شلون كنتوا يعني اا تقدمون وهل أهو شبيه بال بالحين يعني نفس النظام الحين أو في شي اختلف؟ لا والله ممم ما اختلف لكن طبعا هي ااا رغبة انتي ترغبين هندسة هذي رغب- علوم هاا رغبته فنون اا خلاص، يتجه إلى هذا الاتجاه وفي أعتقد قدرات في ال امتحان قدرات خصوصة بال اا بالفنون مو مثل الكليات الأخرى يعني، كلية الفنون لازم تشوف مقدرتج انتي شكثر شنو ميولج صحيح يعني انتي ياية على جد ولا هزل، يعني جذي، ف وبعدين يشوفون ميولج شنو رسم ولا نحت؟ انتي ما تقررين ال اا أستاذ اهوا اللي يقرر، إي وميو- ويا تاخذين نحت وتاخذين زخرفة وتاخذين مادري شنو لكن ت القرار الأخير أهوا الميول اا شنو اللي عندج الميول ال وقوتج وين تكمن في، ف يعني انا كنت نحت وعشقت النحت وحبينا ورحنا احنا كلنا مجموعة أربع أشخاص نحت يعني، وكنا متأسسين هني اا عن طريق المرسم الحر اللي أهوا اا كان فيه أنور السروجي الله يرحمه أهوا أستاذنا هذا الأستاذ أستاذ رائع اا عطانا المبادئ بالنحت وشلون إن نبني التمثال وشلون نشتغله فكنا يعني من الناس اللي كونا خبرة قبل لا نروح. اا ذكرت إنكم كنتوا أربعة مبتعثين منو تذكرهم؟ خزعل عوض اا وو عبدالعزيز الحشاش، وو اا عبدالله سالم عبدالجليل وو آنا سامي محمد، حنا الأربعة رحنا دفعة وحدة كان قبلنا دفعة ثانية اللي اهوا محمد الدمخي الله يرحمه وعيسى صقر هم الله يرحمه بدر القطامي الله يرحمه وو عبدالله القصار الله يرحمهم هذيلي راحوا قبلنا، ونفس الكلية درسوا في نفس الكلية وتخرجوا وياو واشتغلوا وهذا لكن اا توفوا اا توهم يعني من سنوات يعني توفوا. وفترة الابتعاث من متى بدت ومتى انتهت؟ احنا، بال اا، آخر سخ- اا خمسة وستين، وآخر سبعين. وشنو كانت أبرز أعمالك بذيك الفترة أعمالك يعني خصوصا في مجال النحت أو؟ والله ااا وايد أعمال كنت أحبها، اا كنت اا مغرم في إني أسجل اا عن البيئة، كنت سويت اا وحدة تطق طبل اللي اهيا في اا الأعراس الحريم، ااا سويت الليوة، سويت اا، اا، وايد انا كنت مغرم في إن أسجل أشياء عن البيئة في التماثيل مو لوحات، لا- والتماثيل تختلف وايد وايد عن اللوحة، اللوحة يعني اتسوين عرس تحطين وايد يعني العروس وناس ومادري شنو رياييل وحريم و، وأطفال لكن هذي لا واحد، تحا- تحطين كل جهدج إن يصير فعلا عن العرس وهو بشخص واحد، أو العرضة مثلا سويت العرضة العرضة مكونة من عشرين نفر مني وعشرين نفر مني، وأشكال ودنيا وو وسيوف و، انا سويت شخص واحد، شخص واحد اهوا عبارة عن اللباس مال العرضة وعن اا شنو يشيل بإيده السيف اللي اهوا يرقص فيه، أو واحد يطق الطبل مال العرضة اا سويت بعد عن الحمّار الكويتي، الحمّار اللي يجيب الماي اا على ظهر الحمار حق ال اا البيوت، ااا سويت وا- وايد والله ما أتذكر، وايد سويت انا في مقتبل ااا الشباب و، بداية الش- اا المشوار يعني. وهذي الأعمال الحين وين موجودة؟ أووه اللي انباع واللي تكسر واللي انفقد واللي سُرق و اا ما عن- ما ظل عندي شي إلا م الأغراضي اللي اهيا من السبعين وفوق، أمن الستينات ما عندي شي من عشر سنوات إنتاج كله راح حتى بما فيه إنتاج مصر، أكو شي شروه يعني انا أتذكر تمثال سويته على موديل اا بنية كانت عندنا في اا، في الكلية سويت لها تمثال صغيّر طبعا ستين سانتي، بس درسته دراسة رائعة وكنت أبيه اا حقي بالكويت، بس ما كان عندي فلوس إني أصبه برونز أصبه برونز فخليته جبس، صار المعرض كان أتذكر المعرض فييي، اا متحف الكويت الوطني اللي اا يم دسمان، ما تتذكرينه انتي ما لحقتي عليه قد يكون اللي ااا ملاصق ااا قصر دسمان اهوا، فهذا كان متحف الكويت الوطني اللي فيه آثار وما آثار وهذا، كان فيه اا حديقة جبيرة ورا اا اا أهوا بيت خزعل الشيخ خزعل أظنتي إي ف ورا حديقة جبيرة وفي أكو صالة صالة كبيرة بعد صالة يعني اا خاصة للمعارض احنا نعرض فيها، إهيا تابعة أظنتي تابعة لوزارة الإعلام أو المعارف في ذاك الوقت، ف، احنا كجمعية أو كمرسم أو كفنانين نعرض أحيانا هناك، فأتذكر في معرض اا السيدات الأمريكيات، هذا المعرض اا سووه سيدات أمريكيات في الكويت، السيدات الأمريكيات اللي لهم شأن ثقافي في الكويت، راحوا للسفير أو للسفارة وو اقترحوا عليهم إن يسوون معرض باسم اا السيدات الأمريكيات، فهذا المعرض ظل تقريبا سبع سنوات أو ثمان تسع سنوات ما أتذكر، أهوا الوحيد اللي بالكويت يجمع الفنانين الكويتيين قبل لا نسوي اا الجمعية. هذا كان عن طريق السفارة الأمريكية؟ أعتقد إي عن طريق السفارة الأمريكية إهيا- وهل- متبنيته السفارة الأمريكية. وهل تذكر أسماء النساء اللي كانوا قائمين عليه؟ لا والله ما أتذكر بس أعرف إن اهوا باسم السيدات الأمريكيات اللي بالكويت، طبعا السيدات الأمريكيات مو إلا فنانين، وحدة ربة بيت وحدة مدرسة وحدة بالسفارة وحدة، أهما متعاونين وهذا ومسوين فعالية باسم السفارة و ااا أُطلق عليه معرض السيدات الأمريكيات، هذا شاركوا فيه وايد ناس يعني اللي بالأوائل. ب- بدا من سنة جم؟ اااا احنا شاركنا فيه بالستينات ستين واحد وستين تسعة وخمسين جذي بس مادري متى بدا، آنا شاركت في الأواخر يعني اا لأن اا ست سبع سنوات ووقف ما عاد يشتغل بعد ما سووه، وو شاركوا فيه حتى مصريين سوريين غيره يعني أجانب، وكانت فيه جائزة وكان فيي شي حلو يعني جميل، هالحجي قبل لا انأسس جمعية، احنا تالي أسسنا جمعية وبعدين اختفى المعرض هذا، احنا صارت اا جمعيتنا اهيا اللي تقوم ب نشاط الثقافي الفني واحنا اللي ندير كل شي، ف، يعني شوفي سالفة تجر سالفة، فهذا ال اا المعرض اا ذكره تمام، ااا، وو مشاركاتنا أغلب ااا الفنانين الأوائل اللي بالبدايات كانوا مشاركين فيه يعني، إي. هل تذكر أسماء الفنانين اللي كانوا مشاركين معاك في المعرض بعد؟ والله أكيد اا، اا طبعا مجموعة المرسم أغلبهم اللي اهوا عيسى صقر خزعل عوض، خليفة القطان اا القصار بدر القطامي آنا، ااا إبراهيم إسماعيل، اا حميد إسماعيل، اا وايد اا اللي اللي قبل يعني كله اللي قبل مو اللي بعد لأن اللي بعد ما الحقوا عليه اللي بالخمسة وسبعين وسبعين وهذا، ما لحقوا عليه يعني. هل كانت هذي المعارض اا تحت اا يعني عندها ن- نوعية معينة من الشروط للأعمال المقدمة- لا و- أو كانوا يقبلون-؟ لا لا والله كانوا يقبلون اا اللي تقدمينه يقبلونه ويحطون لجنة أكيد لجنة من نساء هذيلي ماعرف يعني اا آنا ما رفضوا لي شي، اا كنا نقدم أشياء جميلة وبس، يعني لا تتعلق بدين ولا بسياسة ولا، ما ما لها ع- اا شغلة عن الكويت اا كنا نقدم عن البحر عن البيئة الصحراوية ذاك يعني وهذا شي مرغوب عند اا الأجانب إي، ف إحنا شايلين المعرض شيل. اا وبعد الانتهاء من الدراسة في مصر- إي، إي- اا أبي ت- تكلمني عن فترة اا عودتك للكويت؟ إي بعد ما خلصنا من مصر اا أربعتنا يينا رجعنا للمرسم الحر، والمرسم الحر طبعا احنا ماخذين تفرغ اا المرسم الحر ااا أتذكر إن ما كان عندنا الجمعية لما كنا بالواحد وستين أثنينة وستين ثلاثة وستين ليي سبعة وستين ما عندنا جمعية فكنا جمعيتنا عبارة عن المرسم الحر، اللي أهوا يجمعنا ويجمع الفنانين، ف إحنا فكرنا إن احنا نسوي جمعية، اا رحنا حق المسؤولين رحنا حق الشؤون س- ااا أخذنا اا قوانين ااا قانون جمعية المحامين قانون جمعية المهندسين قانون جمعية الخريجين لأن هذيلي قبلنا، وو هذيليي تحت مظلة الشؤون وإحنا بعد تحت مظلة الشؤون كجمعية، فقبل لا ن- اا نروح نسوي أي شي ااا جمعنا القوانين هذي أخذنا منها اللي يناسبنا وو زدنا عليه الشروط وو سوينا القانون ورحنا وزارة الشؤون وذيج الساعة مو مطلوب ااا أعضاء وايد مؤسسين، يعني يستكفون بأربعتعش اثنعش خمستعش شخص، الآن طبعا فوق الخمسين وما يعطون بعد، ما يعطون نهائي قُفل الباب أعتقد جذي ما أدري، اااا فهذا اللي إحنا اا اجتمعنا أكثر من مرة وناقشنا الموضوع أكثر من مرة، الله يرحمه خليفة القطان وو عيسى صقر و، وو خزعل وو آنا وعبدالله سالم، وعبدالعزيز الحشاش و، وأحمد اا الصايغ و، وو، أحمد سالم سالم أحمد هالشكل ما أدري، ويعني ما أتذكر بعد جم واحد وصالح العجيل، [يسعل] وخالد القعود، [يخلي ريقه] لمن كونّا، يعني تقريبا ثلثتعش نفر أربعتعش نفر اام سجلنا أسماءنا بس طبعا قبلها قلت لج اا اجتماعاتنا اا تتالت اجتماع ورا اجتماع حتى واحنا في مصر، يعني لأن الفترة هذي كنا احنا في مصر من أول ما بلشنا فكرة الجمعية أربعة وستين ألف وتسعمية وأربعة وستين لي سبعة وستين ثلاث سنوات واحنا نتداول الحديث في مصر أو في الكويت [يخلي ريقه] نتداول الحديث ونتداول شنبي نسوي شما نبي نسوي والقوانين، لمن اا قدمنا على الشؤون الشؤون اا اقبلوا الوضع لأن ماكو جمعية فنون في الكويت، واحنا طبعا شارحين في الكتاب إن هالجمعية هذي راح تعتني بالفن التشكيلي وهذا نوع من الثقافة و اا جيراننا اا الدول الأخرى موجود فيها واحنا ما عندنا بهالشكل، وو الكويت توها في عهد نهضتها، ف، بسرعة وافقوا وسوينا جمعية وعطونا الإشهار، الإشهار هذا طبعا ما يُعطى إلا ااام يكون نازل بالجريدة الرسمية وموافق عليه الأمير اا وشنو ي شراح يصير شما يصير، وتُدرج ميزانية حق هالمشروع، فأدرجوا لنا عطونا ميزانية، ما أتذكر جم ألف، لمن تطورت وصارت إلى عشرة آلاف أو خمستعش عشرين على اا بعد يعني، ف إحنا اام فتحنا الأبواب حق ال اا الفنانين اللي بالكويت، ها غير المرسم الحر، لأن المرسم الحر اقتصر علينا احنا كموظفين في داخل هالمرسم اا، فبعد ما صار ال اا، انتمى إلى هالجمعية العديد من الفنانين الهواة فكان عندنا شرطين، عضو عامل وعضو مؤازر المؤازر هذا اللي اام، ما يرسم لكن يحب ال اا يحب الرسم يحب يشجع يعني من ال مشجعين مثلا، فهذا اا مؤازر، لكن العامل اللي اهوا الفنان اللي مثلي اا عضو عامل، ف بالنهاية ااا يونا وايد ناس وأذكر أول اا ما عطونا ااا الدولة عطتنا اا بيت النقي- لأ مو النقي النقيب، بيت النقيب اا هذا مكان الحين مجلس الأمة اللي اهوا على البحر اا كان بيت م مهجور أملاك دولة احنا طلبناه من الشؤون اا أو من البلدية من البلدية، وافقوا وعطونا إياه وقعدنا فيه تقريبا يعنيي سبعة وستين ثمانية وستين أعتقد تسعة وستين ثلاث سنوات، و ااا رحنا أجرنا اا بعدين خذوه البلدية منا لأن يبون يقصونه قص على أساس يبنون يكبرون شوارع مايشنو- اهم. ف وو بنوا مجلس أمة مكانه، ف، رحنا إلى انتقلنا إلىىى ااا بيت اا أعتقد اا يم السفارة الأمريكية القديمة اللي أهوا قريب من الشيراتون ذاك، مو الشيراتون هيلتون كان هيلتون إي، اا هيلتون فندق هيلتون، اللي اهوا اا بنيد القار، ف قعدنا في هالبيت هذا تقريبا، أربع سنوات أو خمس سنوات كان البيت هذا فيلا كبيرة، اا مؤجرة أجرناها، كانت أملاك حق اا على ما يُقال انا ما أدري، اا حق الشيخ اا، اا الشيخ عيسى الله يرحمه مال البحرين، كان عنده ست سبع فيلل أو عشر فيلل في ذاك المكان، مادري اهوا صج أو جذب ما أدري يعني ااا يعني لا الما شفت وثائق حتين أقول هذا فعلا هالكلام، هذا اللي أسمعه يعني إن هال هالبيوت هذي كلها حق شخص اا حق شيخ البحرين، لكن ماعتقد يعني ماعتقد حقيقة يمكن حق شركة حق ناس لأن بالكويت ماعتقد تملك ااا جهات أخرى يعني، الكوي- ما يملك الأرض إلا كويتي- هذا اللي أعرفه الحين يعني، الحين اللي أعرفه ماكو أحد يملك اا بحريني يملك أو سعودي يملك أو هذا إلا كويتي، حسب وثائق جذي، فقد يكون هذي اا يعني تسمية سموا هال- على هالبيت هذا، المهم إن قعدنا فيه أربع خمس سنوات وو طلعنا ااا كنا بهالفترة نطالب بأرض، من الشؤون، اا أو من الدولة يعني، اا ي اا خصصوا لنا أرض كنا مطالبين على فترة طويلة وو خصصوا لنا موقع اا الموقع هذا واحنا كنا نتمنى يكون م- اا يعني قريبين من يم السفارات- أقول لااا اا اللي اهيا جمعية المهندسين وجمعية المحامين وهذا، كنا نبي هني بس ما عطونا، عطونا وين في؟ بحولي اللي اهيا حاليا الجمعية مالت الفنون التشكيلية موجودة هناك، أرض كانت جبيرة تقريبا من ألفين إلى أربعة آلاف متر مربع أعتقد ماا ما قستها ولا أعرف لكن هذا في هالحدود، اا بنينا فيها ااا، صالة وو بنيان بسيط يعني على قد فلوسنا، اا وقعدناا يعني سوينا إدارة وسوينا صالة للعرض وهذا، وو نادينا وايد ناس وتجمعوا ناس وقعدوا وناس تدش الجمعية وناس وتطلع م طلبة ويسافرون ومعلمين واا يعني ف أنشأنا شي للدولة يعني، فهذا اا جزء كبير من اا الحركة الثقافية في الكويت، ف يعني حالنا نفس الحالة اللي ااا احنا فيها ال الفنانين موجودة عند المهندسين موجودة عند المحامين موجودة اام عند الجمعيات الأخرى جمعية الفنانين، يعني اا هذي الطبقة المثقفة كفاح يعني مو شوية فهذا كان كفاحنا احنا في البداية الآن بالنسبة حق أي فنان شي عادي يجي يدش يطالع اا ما يهمه، لا احنا كان يهمنا يهمنا إن احنا نأسس جمعية يهمنا إن احنا ن نثابر حق الحركة، اا نطلع برا نسوي معارض نشيل اسم الكويت، وو وايد مشاركات سويناها وشاركنا في دول اا عربية وأجنبية وو رفعنا اسم الكويت، على مدى خمسين عام مو يوم يومين، يعني لم- يعني ااا أغلبنا هاللي توفى هذا كله كلهم كان صارعوا يعني صراع مرير بالنسبة للحركة التشكيلية يعني، الحمدالله الله وفقنا. وهل تذكر بعض هذي المعارض اللي شاركتوا فيها برا الكويت عقب تأسيس الجمعية؟ إي معارض وايدة كنا مصر بالقاهرة سوينا، سوينا في سوريا أذكر أثنينة وسبعين، سوينا فيي اليابان في أمريكا، أووه وايد وايد ان- آنا يعني شاذكر اا أكثر من اا ثلاثمية ثلاثمية وخمسين معرض انا مشارك فيه ااام داخل الكويت وخارج الكويت وكنا نييب فنانين أصلا من برا نشركهم معانا في معارضنا وكنا ال اا- احنا أول ناس هالمجموعة الصغيرة الثلاثتعش نفر أول ناس فكروا في المنطقة العربية إن احنا نسوي اا، معرض اسمه معرض الدول العربية، إحنا سويناه، في الجمعية، وو رحنا حق ااا الشيخ سعد الله يرحمه شرحنا له الوضع وهذا، وو تبنى الموضوع ودعمنا اا بفلوس وو بناءً والشؤون ما قصروا وظل المعرض على مدار عشرين عام لأن يُعمل كل سنتين مرة، وكل الفنانين اللي في الوطن العربي اللي أهما أكبر من سني اا سبعين وثمانين واللي توفوا هذيلي اللي أهما شايلين الراية الكبيرة بالنسبة للفن العربي أهما كانوا شباب مثلنا وشاركوا معانا ويفتخرون افتخار عظيم بأن شاركوا في معرض الدول العربية الكويتي، البينالي اسمه، بينالي الكويت أهوا هذا أول بينالي عربي صار في المنطقة طبعا بعده صار بينالي مصر صار بينالي ال بالعراق صار في سوريا صار اا في الشارجة، صار اا، في مناطق أخرى مادري وين الحين. متى تم إنشاءه في الكويت أي سنة؟ هذا سبعة وستين أول ما تأسسنا، سنة سبعة وستين ثمانية وستين أول بينالي عربي سويناه، وو دعينا فيه أساتذة كبار الحي- اا طبعا توفوا هذول كلهم توفوا، أساتذة كبار لهم اسم كبير في الوطن العربي لوحاتهم تُقدر ب ب أثمان يعني منهم فاتح المدرس اا سوري أعماله الآن اللوحة ثمانتعش ألف وعشرين ألف دينار منهم نب- اا نذير نبعة ااا، بلبنان ما أتذكر منهو اا، ما أتذكرهم كلهم توفوا الله يرحمهم، من اا العراق وايد ناس من مصر وايد ناس أساتذتنا من اليمن اا، السودان اا وكل كل كل مناطق العربية وكنا ندعيهم بال اا مو بالاسم احنا ند- اا ندعي جمعياتهم لأن في جمعيات أو في مراكز ثقافية أو في سفارات انروح للسفارة نقول لهم والله نبي فنان أهما إييبونه و نلتقي لقاءات ودية وحبية كل سنة كل الفنانين العرب نلتقي هني وتصير تظاهرة من أقوى التظاهرات في الفن العربي بالكويت. وهل ما زال موجود ولا توقف؟ لا لا لأن، شاللي حصل؟ اللي حصل ااه، الإدارات كل إدارة تيي بالجمعية تختلف عن الثانية يعني إدارات تؤمن في شيء وإدارة أخرى ما تؤمن في شيء وبعدين الاهتمام بعض الإدارات تهتم في موضوعٍ ما وبعض الإدارات ما تهتم يعني مثل ااام البينالي هذا في ناس ما قدروا يواصلون فيه إدارات اللي تم- يات ال ما قدرت تواصل اا أهملوه والإهمال انتهى بأن خلاص انتهى آخر شي، ويى الغزو كمل عليه بعد. هل تذكر متى السنة اللي توقف فيها آخر سنة كانت له متى؟ ااا لا والله لأني انا ما شاركت فيه، آنا شاركت في أكث- أكثر البيناليات ال اا الخمسة أو الستة وكلها أخذت جوائز فيها بعد، يعني كانت جائزتنا قيمة جدا، كنا نسوي شراع اا شغلة على شراع ذهب خالص اا إمية بالإمية، ذهب خالص، يعني غالي الجائزة مالتنا بالكويت يعني غالية جدا عشان جذي يصير صراع عليها في المنطقة العربية على الفنانين اللي اللي اا يبي يشاركون، ومو أي واحد يشارك، أووه صراع عشان يوصل الكويت، عشان إحنا نوافق أو الجهة مالته توافق، ف وكلهم كانوا أقول لج كبار الفنانين ااا يعني مو شوية، إي. وو الحين في الوقت الحالي شلون تشوف ال ال، الأوساط؟ والله الوضع الحالي بالنسبة للحركة التشكيلية شقول لج يعني في تقهقر، و، مو ما يبشر بخير ماكو شغلة ما تبشر بخير الكل شي يبشر بخير إنشالله، والشباب فيهم يعني البركة، أكو شباب جادين فعلا فنانين، و اا بس ماكو من معين، لهالشباب هذيلي يعني أكو شباب جيد يعني احنا الفرصة اللي كانت متاحة لنا مو متاحة لهالشباب هذيلي احنا احنا في بدايات الحركة وبدايات الحركة وبدايات النهوض الدولة سخية، وهاك إخذ روح سو إي بس تطق الباب أحد يفتح لك، الآن لا الآن صارت ث- مثل فوضى عند اللي يبون يسوون شي مو عارفين يرتبون نفسهم مثلنا مثل ما احنا رتبنا والمتلقي اللي اهوا المسؤول مو عارف هل هذا جاد مو جاد وتلاقين انتهى، فعشان جذي اا، التقهقر أو ال اا، النزول قاعد يستمر مو قاعد يصعد مثل ما كانت النشأة الأولى يعني هذا ما ينطبق بس على ال اا الرسم، ينطبق على الرياضة على الثقافة عامة ينطبق على الموسيقى على ال المسرح، اا على ال الكرة، وايد وايد اا م مو مثل أول أول الكويت شنو قالوا؟ لؤلؤة الخليج هالحجي بالسبعينات والستينات والثمانينات ليش؟ لأن طفرة الخليج نايم، إحنا قاعدين نشتغل كبركان، جذي احنا طلعنا، الآن كل شي توفر لنا وكل شي واحنا مثل ما تقولين جنا ناس قاعدة تتسابق في ملعب وصلوا إلى خط النهاية وفجوا، خلاص طاح كل شي طاح، فالآن الجيل اللي عقبنا ياي مو جاد مثلنا احنا كنا جادين جادين حيل انا يعني أقيس نفسي مع ال ال اا اللي الآن أشوفهم بالنسبة لي صفر، مو جادين مثلي انا جاد، في شغ- يعني ودلالة على جديتي الحمدالله الله يعطينا طولة العمر ويا السامعين آنا عمري سبعة وسبعين ما وقفت جاد بشغلي جاد، أكو شباب لا والله اا اشتغل له ست سبع سنوات ما شجعوني ما عطوني لاا يولي هذا الفن هذا ما نبيه صك الباب، راح وانتهى بينما الجاد ما يوقف عند حيط ويقول بس خلاص، طوفة هذي ماقدر أخطرها خلاص، لاا انا أخطرها وأخطر يدها، أطلع خلاص انا أبي هالسالفة تصير جيدة لازم أسويها، فهذا احنا كان جيلنا كان جذي منهم الله يرحمه عبدالحسين شكثر حصلت له عراجيب أهواا سعد الفري وغيره وحياة وسعاد و، بس ما وقفوا، شالوا الراية وصلوا علم صاروا علم من أعلام الخليج، ف كل الثقافة اللي بالكويت كانت في بداياتها قوية، ولا زالت يعني قوية في بعض الأحيان في بعض الشيء، لكن اام اا الشباب متقاعس، أكو شباب جيد وأكو شباب متكل يعني، اتكالي، مو جاد. اا ودي بعد نتكلم عن اا تمثال عبدالله السالم اللي سويته، شكثر استغرقك يعني وقت وو وليش يت لك الفكرة إنك تسويه؟ إيي تمثال عبدالله السالم، هذي قصة اا يعني، بالسبعينات بعد ما تخرجت، اللي اهيا، آنا خلصت سبعين واحد وسبعين أثنينة وسبعين يانا الله يرحمه عبدالعزيز المسيعيد، يانا في المرسم الحر واحنا اا مجموعة في المرسم الحر احنا نحاتين تقريبا أربع أشخاص اا إلىى خمسة أو أربعة، [يسعل] فيانا يبي اا تمثال حق ااا الشيخ عبدالله السالم، طبعا مدلينه ناس أو سامع أو ذاك قالوا إن أكو كويتيين اا فنانين يشتغلون بهالمرسم هذا واحنا تونا fresh يعني متخرجين و، ويى يبي ااا التمثال، فقلنا له خلاص احنا، اا عطنا فرصة شهرين أو شهر واحنا نتدارس الموضوع بيننا وبين بعض وكل واحد يسوي شغلة ونناديك بالتالي تعال شوف شنو اللي يعجبك قول أبي هذا، فاحنا اشتغلنا آنا وخزعل وعيسى، هاذيل احنا ثلاث أشخاص إي، بس ثلاث أشخاص أذكر، اشتغلنا كل واحد تمثال سوى تمثال، انا اا الله يرحمه الشيخ عبدالله السالم يعنيي له أفضال علينا في اا الكويت اا عمل أشياء جليلة كبيرة ومعاصرينه وشايفينه وشايفين ولامسين الخير وكل شي، فحبه متشبع في صدورنا يعني احنا، يعني انا واحد من الناس أحب الشيخ عبدالله السالم حيل، فهذي يات فرصة بالنسبة لي إن انا أدلو بدلوي شكثر أحب هالشخص، ف، بلشت أفكر شنو أسوي شنو أحط شنو أسوي فكل واحد عنده فكرته، آنا فكرتي إن أقعده على منبر ااا المنبر دائما ما يعتليه إلا ااا ذو مقدرة شخص ذو مقدرة حتى يكون leader، ويخطب في الناس و اا يوجههم و اا يتكلم، فهي هذي اختياري الكرسي اللي حطيته عليه هذا في البداية، إن المنبر هذا هو اا قاعد عليه بعد س- مو أي قعدة أكو واحد يقعد حاط ريل على ريل أكو واحد جذي قاعد يزرب زقارة أكو واحد ج- فآنا فكرت هالقعدة هذي شلون أخليها قعدة يعني ملوكية، قعدة ااا يعني تليق في مقام هالشيخ هذا الكبير، فطبعا اا قعدته نصبته عليها نصبته بالكرسي اا وراعيت هذي القعدة وايد وايد راعيتها، شلون أحط هالإحساس اا طين طبعا انا قاعد أشتغل بطين، شلون أحط هالإحساس في هالطين هذا؟ وهي هذي تكمن في الفنان ومقدرته أي فنان يزاول مهنة فن العبقري أو الفن الفن كله اللي متجمع عنده أو كاتب أو موسيقار أو يعني اللحظات هي هذي اهيا مهمة جدا، دمه أصلا يتحجى موو مو بس إيدينه، فآنا كلي شعور إني انا شلون أوقف يم هالطين وأشوفه فعلا شيخ، وهو بعده ليلحين انا ما سويت الشيخ، بس قاعد أفكر في الجلسة فحطيته فعلا شي- قعدة شيخ، هذي وحدة، الحين انتهيت من القعدة وانتهيت من المنبر، الحين أبي تاريخه هذا هذا عنده تاريخ طويل، أنجز وسوى وعطى، وو حط إمكانيات كبيرة في البلد، وخيره وصل مو بس الكويت ت برا الكويت، الإمارات فضل على الإمارات فضل على ااام عمان فضل على بحرين فضل على وايد الخليج كله والكل يشيد فيه مو آنا الكل يشيد فيه، فشلون انا أطلع هالمقدرة هذي؟ وو شنو عطاءه وشنو سوى حقنا حق الكويتيين، المهم إن قعدت أدرس حيل أدرس ويبت صور ويبت عفسة و وأقرا أي قصاصة جذي عن هالشخص هذا، هذا غير حبي له، فبالنهاية اا توصلت إلى قضية الدستور، الدستور هو صانع الدستور وهو اللي فكر فيه وهو اللي قال فيه فإذاً حطيت كتاب يرمز للدستور تحت إيده، وهو جالس عالكرسي، الشغلة الثانية في التصميم الأولي مو الكبير التصميم الصغيّر اللي راح يشوفه المسيعيد، حطيت في إيده الأخرى اا ورقة، الورقة هذي تعني اا وثيقة الاستقلال لأن الاستقلال تم على إيد الشخص هذا استقلال الكويت استقلينا في عهده وبنينا الدستور في عهده فهذا أهم إنجاز حقه كبير، ف الآن تكامل المشروع مشروع تكامل بعدي قاعد أفكر، لا الريال شنو أنجز أنجز، عندي الحين الكرسي يمين وشمال وخلف، بالخلف حطيت اعتماده اعتماد ااا الشيخ على الماضي ماضينا التليد اللي اهوا البحر فحطيت بحار على أساس يكون بخلفه الماضي، على يمينه حطيت العلم العلم اللي أهوا فتح المدارس المدارس فُتحت بعهده، طبعا أكو بعهد اا أحمد الجابر الله يرحمه لكن بعهده تطورت تطور التعليم بكثرة وبغزارة وباهتمام، بعهده، اا الهندسة العمارة اا القوانين كل شي بعهده، ف أجمعت على هذيلي كلهم في هالنموذج هذا والنموذج لا يزال عندي موجود في البيت وأفتخر فيه انا، وو شغلة ثانية حاولت إني أجيد الشبه في النموذج الصغيّر اللي هالكبره الراس تقريبا عشرة سانتي راس التمثال عشرة سانتي، الصغيّر النموذج اللي راح يشوفه عبدالعزيز المسيعيد، في- حاولت أجيد الشبه وأجدته، فالآن وبعدين ربعي قاعد يشوفوني شقاعد أسوي، هذيلي شبه اللي يعني كل واحد ياخذ شوية من الثاني انا طبعا مستقل بأفكاري ما علي، بياخذون ما ياخذون يشوفون ما يشوفون ما علي، آنا علي أسوي مشروعي، عموما خلصنا أنجزنا كل واحد سوى وهذا نادينا الريال، اا لف لف اا وجان يصفط عندي على طول قال هذا أهوا ال اللي نبيه، خلاص أهوا، اا صبيت التمثال انا الحين هو طينة ي يى شافه طين، صبيت التمثال وذاك وعدلته وسويته وخ- سويته جبس، وشلته بالرأي العام وديته، قلت له قال لي الحين انت شاللي تبي عشان توي لنا إياه عود؟ قلت له ااا أبي مكان، مكان كبير لأن انا راح أسوي التمثال عود، وو أبي عامل وأبي خامات الريال قال لي ازهله ولا تدير بال خامات راح تييك المكان موجود في الشويخ، الجريدة القديمة لأن أهوا عنده موقع جريدة قديمة كانت ب اا قبل الستينات مع معمولة أظنتي بالخمسينات، مبنية وهذا وفيها مكاين شالهم إلى مبنى جديد اللي أهوا الحين جريدة الرأي العام اللي بالشويخ مو الراي اللي اهيا مالت بودي لأ اللي اهيا الرأي العام اللي اهيا فيها النهضة والسعد- هل- واللي اهيا الحين فيها التماثيل نفسهم. هل تذكر الجريدة الأولى شنو كان اسمها؟ اللي كانت في الخمسينات. النهضة. النهضة. اا النهضة اا لا الجريدة الرأي العام لكن المجلة مجلة النهضة ومجلة سعد، سعد للأطفال، ف اااا، عطاني المكان لأن مهجور فيه خشب وما خشب نظفوه حقي وعدلوه وصالة أذكرها عودة يعني كبر هذي الصالة عشر مرات، اا لأن كانت فيها مكاين ومكاتب ودنيا جريدة بعد، فمهجورة قال لي شكثر تبي تطول؟ قلت له والله طويل العمر انا ما أدري راح أشتغل ومتى ما خلصت خلصت، وأقعد سنة كاملة يعني مكان مثل هذا يدر فلوس الريال عطاني ياه بلاش، المفروض انا أروح أأجر، فعطاني ياه بلاش وقعدت سنة كاملة أشتغل في هالتمثال هذا، والطين ياب لي الطين يابوا طين يابوا جبس عطاني عامل عطاني أخشاب عطوني، وآنا ذيج الساعة شاب عمري بال عشرينات وفوق يعني اا يعني سبعة وعشرين ستة وعشرين، وما شاء الله ما شاء الله الله معطيني قوة جسم وأشييل أجياس وخشب وحديد، وأبني وأهد وأكسّر، ونوبة أبني ونوبة أهده ونوبة أكسره أووه قعدت عذاب عذاب ال أمرّين، وبعدين اا يبيله خبرة يبيله معاونين انا ماكو معاونين معاون عامل أفغاني كان إي أفغاني، ما يعرف حتى يسوي جاي، بس أقول له روح ييب الخشبة هذي شيل الخشبة ذيج بس، اا أو خم المكان يخمه، ويرش لي ت- ماي على التمثال بس هذا حده، أمّن آنا توليت كل شي، ف أذكر مرة من المرات، اا، وانا قاعد أشتغل في الويه، طبعا حاط سقالة وحاط ارتفاع تقريبا أربع أمتار ااا وقا- أس- أصعد عليه هم بالدري وهذا وأقعد ساعات أقعد أنسجم، بال الويه إن أحط صور يمي وأطالع وهذاك عشان أنقل صورته بالحذافيرها، فمادري شلون انا كنت كان وزني حوالي فوق التسعين يعني تسعين إلى إمية تقريبا، تحركت حركة غلط جان تنكسر القاعدة فيني، انكسرت وجان أخر مننن أربع أمتار جذي، اا يعني ترضرضت جسمي ترضرض وهذا وجان أقوم أشيل نفسي شاب ما فيني شي، لكن تالي أثرت را- اا على ظهري، وإلى الآن انا أشكي من ظهري والسبة الطيحة هاذيج، هذي وحدة، أثنين على شان آنا، أثق بإن آنا سويت هالويه صحيح، شلون أعرف؟ آنا مجابله أربعة وعشرين ساعة، أقعد أطالعه وأحط وأشيل، آنا أبي أحد يجي يشوفه عشان يقول لي هذا يشابه أو ما يشابه، شنو قمت أسوي؟ قمت أطلع برا الشارع، أشوف اللي اللي فعلا لهم قاعدين على يعني وقت الشيخ يعني أسأله، أقول له تعرف الشيخ عبدالله السالم انت قال آآآه أعرفه وهذا، هذا اللي جذي، اا مصريين سوري لبناني، عمال، أقول له تعال بس بواريك شغلة وأبيك تشوفه، أكو ناس ما- يخافون مني، حسبالهم انا بوديهم مباحث ولا ذاك فما ي- ما يطاوعني، وأقعد ترجي في الناس عشان أعرف ميزان اللي انا سويته قبل لا أنادي الريال اللي اهوا صاحب المشروع، أييب واحد يقعد يطالعهه، نوبة يقول لي آه أعرفه لا لا ده معرفوش، إذا قال معرفوش ذبحني، أرد شسوي؟ أكسر التمثال و ويه بس الويه، وأرد أبنيه وأتعب أسبوع أسبوعين وأخلص وأرد نفس الكرة أييب أحد، إذا قال ها إي اا اا هم رديت نفس الكرة على هالشكل انا يبت ستة سبعة، فواحد اا أغلب الناس بالأخير لأ، اللي يجي يشوفه يقول ت مفيش ده يا عم ده هوا الشيخ عبدالله السالم انت انت عملت حاجة كبيرة، وهذا اللي يعطيني الحجي عليه و، فريحوني، إهني آنا خلاص عرفت نفسي إن انا وصلت إلى النقطة اللي أبيها، والنقطة اللي أبيها إن الناس تعرف منو هذا هالشخص مو عشان لابس بشت وعقال ودشداشة لا، شبه، شبه هل هو هذا هو ولا لأ، آه، فنجحت فيه يعني، إلى قدر كبير يعني، فالحين قلت خلاص دقت الساعة إن انا أروح أنادي صاحب المشروع اللي راح يصرف عليه، ااا يى رحت له قلت له بو يوسف ترا آنا خلصت وانا أبيك تشوفه، وتعطيني موافقتك إني أصب التمثال، هو لا صبيته مافي أي مجال بعد أكسر أو أحط أو أشيل أو أضيف، جان يقول خلاص انا يايك بعد يومين، أو باجر جذي، ياني الصبح، طالع طالع تعجب، قال انا ما توقعت تسوي جذي، أول شي ضخامة كبير، وشبه وجنه قاعد الريال جنه عبدالله السالم قاعد، بالطين يعني تحسين ال ال اا البشرة [يخلي ريقه] الطين قريب من البشرة، فجان يقول لي كفو عليك كفو عليك يا ولدي، هذا اللي نبيه بس، أصب التمثال؟ قال صبه، خلاص أخذت الموافقة عاد اشتغلت صب عليه تقريبا حوالي ثلاثة أشهر أو أربعة أشهر، صبيته اا جبس وتالي اااا سوينا افتتاح على الجبس مو على ال إبرونز، البرونز تالي يى [يخلي ريقه]، تالي وديناه برونز، قعد تقريبااا ثلاث سنوات بالعراء بالهوا وال والمطر والشمس واهوا جبس، وو جريب ينهري يتفتت- وين كان موقعه؟ كان موقعه نفس الموقع في جريدة الرأي العام نفس المكان. بس في الخارج يعني مو مكان داخلي؟ خارجي، خ- بالحوش، فكان اا الافتتاح ولااا افتتاح قصر صار الافتتاح ماله أول شي اا أهوا كان عضو مجلس أمة انت يا عبدالعزيز، الله يرحمه عبدالعزيز المسيعيد، عضو مجلس أمة فكل أعضاء مجلس الأمة ياو، ويى رئيس مجلس الأمة اللي اهوا الغنيم خالد الغنيم، وياو كل وجهاء البلد، وكل مثقفينها [يخلي ريقه]، وياو أق- أغرب الوز- اا اا السفراء، سفراء وزراء، هو داعيهم طبعا. هذا كان في سنة جم؟ سنة أثنينة وسبعين في أواخرها تقريبا، وو آنا كنت مسوي له ستارة وعفسة، وأزحنا الستارة، حتى كان عندي جم صورة أشوفهم، وانا واقف اا بالوسط أو أشرح، أشرح حق رئيس مجلس الأمة شنو هذا وشنو ال اا البحر وراه وال اا النهضة والدستور وال اا الحجي اللي قلناه يعني، ف ااا كانت أيام جميلة وكن- كانت فرحتي يعني فرحة كبيرة بأني يعني، الجرايد اكتبت والدنيا وال إذاعة والتلفزيون و، فكان حدث اا ما يُقاس في اليوم، اليوم لمن نيي نسوي معرض ياالله يالله الوزير أو اللي مفتتح الوكيل أو الشخص اللي يا بتفتحه يفتح المعرض وإيي وياه خمسة ستة أو سبعة أو عشرة انتهت، هذاك كان وجهاء البلد بذاك الافتتاح والإزاحة الس- إزاحة الستار، فيعني أتمنى أتمنى أمنية إن شاء الله إني آنا أقوم في مشروع ضخم جذي في الكويت، ونحقق هالأمنية هذي مرة ثانية حق تاريخ الكويت إي والله. شكرا جزيلا لك. إيه الله يعطيج العافية. الله يعافيك شكرا. فرحلة كانت حلوة. [الهاجري تضحك]. رحلة جميلة وانتي مشكور عليها. 1


Citation

“Sami Mohammad سامي محمد,” AUK Oral History, accessed April 19, 2024, https://oralhistory.auk.edu.kw/items/show/9.