Thuraya Al-Baqsami
ثريا البقصمي

Title

Thuraya Al-Baqsami
ثريا البقصمي

Description

Thurayya Al-Baqsami talks about her early childhood memories between a boarding school in Lebanon and the neighborhoods of old Kuwait. She talks about how these early childhood experiences influenced her art and enriched her imagination. She delves into the differences between the strict boarding school education and the bohemian upbringing she experienced in Kuwait. Al-Baqsami discusses living with her extended family in Kuwait in the 1960s. She describes in detail the different houses they occupied and growing up with her siblings and cousins. She also talks about the education system in Kuwait in that era. Throughout her description of childhood memories, she emphasizes the role of folklore and her Iranian heritage in shaping her life and art. Moving into her adult life, Al-Baqsami talks about studying abroad in Russia, getting married, and having her first child there. After her time in Russia, she discusses her life as a diplomat’s wife in Africa. She then talks about going back to Kuwait in the 1980s, joining the workforce, and the drastic changes that Kuwait went through. Al-Baqsami focuses on the invasion of Kuwait in 1990 and living through the occupation. She talks about joining the resistance and the struggles they faced daily. She tells the story of the liberation of Kuwait in 1991 and the capturing of her husband by the Iraqi forces. She also reviews her art during and after this period, up until the 2000s.

تبدأ الفنانة ثريا البقصمي هذه المقابلة بالحديث عن ذكريات الطفولة في المدرسة الداخلية في لبنان وأحياء الكويت القديمة والوقع الكبير لتجارب الطفولة هذه على فنها وعلى إثراء مخيلتها. كما تشرح التفاصيل والفروقات بين التعليم الداخلي الصارم وتربيتها البوهيمية في الكويت. وتتطرق الفنانة لموضوع السكن مع العائلة الممتدة في كويت الستينات من القرن الماضي. كما تصف مختلف البيوت التي قطنتها والحكايا التي تتذكرها مع أخوانها وأخواتها وأبناء عمومتها مرورا بنظام التعليم في تلك الفترة. تركز الفنانة من خلال وصفها لقصص الطفولة على أهمية دور الفلكلور وتراثها الإيراني في حياتها وعلى إنتاجها الفني. أما بالنسبة لمرحلة التعليم الجامعي، فتحدثنا الفنانة ثريا البقصمي عن دراستها في روسيا، وزواجها، وتجربة الإنجاب. تنقلت الفنانة بين عدة دول في هذه الفترة كزوجة دبلوماسي كويتي حيث عاشت في أفريقيا ومن ثم عادت للكويت في الثمانينات. وكان الجزء الأكبر من المقابلة من نصيب الغزو العراقي الغاشم حيث تحدثت الفنانة بإسهاب عن دورها في المقاومة في فترة الإحتلال وبعد ذلك في فترة التحرير وتجربة زوجها مع الأسر. وتختم البقصمي المقابلة بالكلام عن أعمالها الفنية والأدبية.

Date

29/11/2017

Format

audio

Language

Arabic

Type

Oral History

Interviewer

Reem Al-Ali

Interviewee

Thuraya Al-Bagsami

Location

Meshrif, Kuwait

Original Format

audio

Duration

6 hours

OHMS Object Text

أوكي، آآ اسمي ريم العلي واليوم التاريخ تسعة وعشرين نوفمبر، ٢٠١٧ واحنا في مشرف في الكويت، أم بس آحب آخذ موافقتج الشفهية على على المقابلة؟ آآ آنا جدا سعيدة بالمقابلة وموافقة مئة في المئة على كل شي راح أقوله إنه يتم نشره، وتوثيقه. آآ ممكن اسمج والجنسية وتاريخ ومكان الميلاد؟ اسمي ثرية حسن حجي سلمان البقصمي، آآ تاريخ الميلاد ١٥/٣/١٩٥١، مكان الميلاد الكويت مستشفى الأمريكاني، أوكي؟ آآ تقدرين تقولينلي يعني في طفولتج، شنو أول ذكرى، تتذكرينها؟ آنا في طفولتي، أول ذكرى أتذكرها، آآ، الـ.. البيت اللي انا عشت فيه اللي اهوا يعني قضيت فيه معظم وقتي هو بيت جدي، كان في منطقة دسمان، وو، كان بيت طرازه المعماري جميل جدا، وو كا- ولي فيه ذكريات كثيرة، وو، و انا من ذكرياتي اللي ما أنساها لما أول مرة، يت يا التركتر، وحفر الشارع، آآ وسووا شارع يديد جدام البيت واحنا أطفال كنا نركض ورا التركتر هذا لأن أول مرة نشوف وحش معدني يحفر الشارع وكنا وايد سعيدين إن راح يعني راح يكون في شارع جدام البيت، عشان نقدر نلعب حيلة ونركب قواري، ويعني ام، أسهل من المشي على الرمل والصخر. هذا كان في أي سنة؟ هالحجي كان يمكن، أربعة وخمسين، ثلاثة وخمسين، لا أربعة وخمسين شي جذي، أربعة وخمسين إي، وبعدين آآآ طبعاانا طفولتي الفعلية ابتدت بالـ بالـ بالستة وخمسين، لمااا، فُجأة لقينا لبسونا هدوم حلوة، ودونا مطار النزهة، وركبونا طيارة اسمها "عبر البلاد العربية" كان فيها مراوح بنكات، وطرنا ورحنا بيروت، زين؟ وصلنا بيروت وو اكتشفنا إن احنا حطونا- كنا أربعة: آنا وأختي فريدة إخواني عدنان وسلمان، فريدة اهيا اختي التوأم، زين؟ فاحنا نفس العمر، وعدنان أكبر منا بسنتين و سلمان أكبر بأربع سنين احنا يعني كنا أربع أطفال، إي، فودونا هذي المدرسة مدرسة داخلية، اسمها "شويفات"، و آنا يعني كنت وايد مصدومة إن ماما مو معانا، أمي كانت صغيرة وشابة، زين؟ وإن أبوي تركنا هناك وراح، وفجأة لقينا نفسنا في سجن كبير اسمه مدرسة داخلية، وكان كان في المدرسة، آآ مجموعة كبيرة من الطلبة الكوييتيين- ما أذكر عددهم يمكن كانوا فوق الإمية، وكان بالـ، بالخمسينات يعني بهالفترة كان وايد موضة، موضة، إن العايلات الميسورة اتطرش عيالها يدرسون في مدارس برا الكويت مثل "شويفات" مثل، "فكتوريا" بمصر، هاي مدارس كانت شنو، اليهال يتعلمون أكثر من لغة مثل فرنسي إنجليزي، يتعلمون الإتيكيت، يتعلمون الحرمان على أصوله، يتعلمون شلون واحد ممكن يعذب طفل، يتعلمون جميع أنواع القسوة اللي موجودة في العالم، زين؟ آنا يعني أتكلم عن هالمرحلة دايما بألم شديد، ودياما كنت أعاتب ويعني والدي الله يرحمه أقول له "انت حرمتنا من أحلى سنوات طفولتنا"، زين؟ اا بيروت كانت محطة مؤلمة جدا- طبعا انا ممم ما هذا ماله علاقة بلبنان بحد ذاته بلد جميل ورائع بس اهيا التجربة نفسها إن- يعني انا ساعات أتخيل نفسي أوليفر تويست ولا أتخيل نفسي ااا قصص فيكتور هيغو البؤساء، أتخيل نفسي هذا الطفل، اللي شالوه من حضن أمه، وبهالعمر يعني وقطوه في في في جهنم، اا، المدرسة هذي كانت تابعة الكنيسة مادري كاثوليك أرثوذوكس مادري شنو الد الديانة اللي عندهم- ظنتي كاثوليك- أرثوذوكس اهما شي من هالنوع، المهم، كانوا يجبرونا على إن نروح الكنيسة ونصلي واحنا كلنا مسلمين، زين؟ كانت ناظرة المدرسة شالعة ريل كرسي وتطقنا فيه هذا العقاب، آنا أذكر مرة انا قعدت بزاوية الف-صف، على ركبي والأرض اسمنت، أكثر من ساعتين رافعة إيدي، معاقبيني كنت طفلة هادية وصوتي ما يطلع، بس أحد قال لي إن انا بالليل أتحجى وايد، فعاقبوني، بعدين، كنت ااا يعني ااا آنا كنت شاطرة وايد بالرسم، بس مواد ثانية انا مو شاطرة فكان أنواع العقاب إن يحطون على- حطوا مرة على راسي طربوش وعلى ظهري كاتبين "آنا حمارة"، I am donkey، ولفوا فيني كل الصفوف، يعني ااا، كان عقاب شي رهيب، غير إن ااا، احنا يعني كأطفال كويتيين كنا وايد يعنياحنا كنا يهال طول النهار ركض بالسكيك حفاي، نركض ورا الجلاب، اندوس على بطل السينالكو المكسور تنشق ريولنا نروح البيت يحطونلنا شوية ميكركروم نركض نطلع بالشارع نركض، كنا الساعة سبع اننام فوق السطح واحنا مغمى علينا يعني، كان كان جو حلو وطفولة عجيبة احنا ساكنين كنا بالصوابر بيت أبوي، اا فكانت الصوابر هاي منطقة تعج بالأطفال وبعدين في في المنطقة ذيج كان في وايد عايلات يعني سمر، زين؟ فكان الخلطة هذي عجيبة يعني، وكنا نسمع الموسيقى مالتهم ونروح نحضر حفلات الزار وو الطمبورة و- فكان في جو فلكلوري، فظيع زين؟ طبعا انا هذا كله موجود في ذاكرتي وانشالله يطلع قبل لا أروح، إي، ف، من كل هذا الحياة البدائية البوهيمية الطفولة اللي اللي ما ما تسوي حساب شلون تاكلين شلون تنامين، تتحممين ما تتحممين، طبعا أمي يعني كانت مرا نظيفة وايد ومرتبة ويهمها وايد إن احنا نكون دايما ان in good shape يعني شكلنا زين يعني، يعني نظاف ومادري شنو نروح المدرسة وهذا، آنا كنت أروح الروضة وقتها، كان كل هذا كن كل هذا شالونا وحطونا في مكان يبونا نمشي قاسوا طفولتنا بالمسطرة، يبونا نمشي على سنتيمتر، زين؟ نتكلم بوقت وناكل بوقت والأكل كن أذكر كنا ناكل في مغارة مثل مغارة يعني قبو اهوا في الـ في في نفس المبنى، زين؟ وانتي تاكلين الدود اللي يمشي بالسقف يطيح بأكلج ولازم تكملين أكلج، وآنا كنت ام، دلوعة مع الأكل، وايد أشياء ما كنت أحب آكلها، فـ كنت أغافل الـmiss أو الأبلة، وو أكب نص صحني تحت الطاولة، وأحطلهاالصـ- تقول لي "شطورة سرية خلصتي أكلاتك مبروك مبروك" إي! وو، اا طبعا اللي ساعدني في محنتي هذي إن اختي التوأم كانت معاي، فكان عندي يعني مثل ما يقولون، اا اخت ورفيقة ومايشنو يعني وكان في طبعا كثير من البنات، ليلحين أذكر مرة صار فيني ااا مرض "بو كعب" يسمونه، اللي اهوا "خاز باز" بالكويتي، ودخلوني مستشفى إيطالية مالت راهبات بعد، وهذيله حسروا فيني، الصبح معكرونيا وسباقيتي، الظهر معكرونا وسباقيتي، وباستا، وبالليل سباقيتي ومعكرونيا، وممكن تتخيلين من سنة سبعة وخمسين إلى يومنا هذا، آنا ما أدخل الباستا بيتي ولا أطبخه ولا آكله، ولما أشوفه يغمى علي بدون مبالغة لما أشوفه مادري شيصير فيني، زين؟ وطبعا عيالي عانوا من هالشي وكنت دايما أقول لهم روحوا مطعم إيطالي [تضحك]، المهم، اا، يعني ااا، شر البلية ما يضحك وو ومثل ما يقولون ااا، مصائب غير- قوم عند غيرهم فوائد شي من هالنوع، سنة ثمانية وخمسين قامت الحرب الأهلية بلبنان، و- طبعا آنا أحب أقول شي واحد إن، كان في فايدة وو، يعني في جانب إيجابي مو كله سلبي، إن آنا، عشت الطبيعة الحقيقية: الجبل، ال ال، غابات، الثلج الماي شنو هذا ما كان موجود بالصحرا اللي آنا عايشة فيها، زين؟ بعدين ال، ال، المشهد الثقافي كان أوسع في بيروت، اا، آنا ك ك طفلة، في داخلها فنانة صغيرة، كان كل هذا في ألوان كثير، كان جدا ممتع بالنسبة لي، زين؟ فهذا صب يعني قضى على الجوانب السلبية نوعا ما، بس يظل اهو في شي اسمو طفولة، وطفولة يعني كانت تبهذلت عدل، لما قامت حرب ثمانية وخمسين، وكان في قصف مستمر على مدرستنا، و، مافي ماي ولا أكل اضطرينا بالآخر ناكل ورد وناكل زرع، زين؟ وكنا يعني مهددين بالموت جوعا، الصليب الأحمر قدروا إن ي ي، عالأقل يجلون الطلبة ال من المدرسة، خصوصا الكويتيين يعني بطلب من الحكومة الكويتية- طبعا وقتها ما كان في حكومة، طلب من الح- يعني، فخذتنا سيارات الصليب الأحمر ودتنا المطار ووو والطريق للمطار وقفونا مجموعة الكتائب المسلحة واحنا أطفال عمرنا ما تجاوز السبع ثمن سنوات نزلونا من الباص وحطوا رشاشات بظهرنا، وقعدوا يفتشونا بطريقة جدا يعني سخيفة، ويحسسون على جسمنا، يشوفون احنا مو مهربين سلاح، واحنا منظمة دولية موديتنا المطار، زين؟ وظلينا بالمطار تقريبا ثلاث تيام ليما قدرنا نسافر، وبعدها كانت نهاية عذاب الداخلي، هاي كانت النهاية، ورجعت الكويت وانا فاقدة الهوية، مادري انا منو؟ يعني، كنا نقول حق أمي "امرقي، امرقي"، تقول "آنا مو مسوية مرق اليوم!"، إي، اتقول لها اختي "ليش ما شعلتي البابور؟"، شنو هذا بابور؟ طبعا هاي كلها مصطلحات يعني باللغة اللبنانية، ،لا نحاجيها فرنسي ساعات ولا إنجليزي، فقامت تقول حق أبوي "ييبلي مترجم آنا مادري هاليهال شيقولون"، طبعا رجعنا احنا، شي جذي كولاج بني آدم، ما يعرف راسه من ريوله، رحنا المدرسة سوولنا اختبار حطونا بأولى ابتدائي، الثلث سنين اللي درسناهم ما انحسبت، اعتبرونا معاقين لغويا، مو ممكن إن نمشي بالمدرسة، بس آنا يعني تفوقت بسرعة لأن اا ث يعني كان عمري جبير حق صفي مع إن ذاك الوقت يعني بالخمسينات انتي قاعدة بأولى ابتدائي يمج بنية عمرها عشرين سنة، وو ماشالله ضخمة وطويلة وعريضة، وتييج بالفرصة جذي تتلج من نفنوفج، "عطيني عش عطيني فلوسج" [تضحك] وما تقدرين ما تعطين لأن كبر الكبت، زين؟ وعيونها جبيرة في شرار، لازم تعطي- وهذا طبعا يتعرضونله معظم الأطفال اللي دخلوا المدارس في هالمرحلة، ل كان مسموح حق ااا ولد عمره ااا خمستعش سنة يقعد مع طفل عمره خمس سنين نفس الصف، و هذا تربويا كان غلط، وبعدين وقفوه فتلاقين تقعد بصف يمج وحدة ضعف عمرج، زين؟ حتى تخافين منها يا تصير صديقتج يا تدفنج مكانج، المهم رجعنا انا دخلت مدرسة آمنة لأن كان بيتنا بالدسمة، في غيابنا، انهدم بيتنا اللي بدسمان بيت يدي وانتقلوا راحوا منطقة ثانية، ااا أبوي طلع من الصوابر وراحوا الدسمة، ف يينا المدرسة هذي، ووووو آنا ما كنت وايد سعيدة- طبعا انا سعيدة رجعت الكويت بس، أبي أتأقلم مع الجو الموجود يعني، وحت أحاول أفهم الناس شيقولون، وأذكر أول رسمة رسمتها بالمدرسة يعني كانت، الكل أعجب فيها، رسمت جدي الله يرحمه وهو كان مهندس معماري، طبعا انا خذيت الفن منه احنا موجود الفن بالعايلة من خلال الجين يعني، فـ، ااا، كان ااا كنت أرافقه دايما محلات المواقع اللي يبني فيها، وو دايما كنت أقول حق أمي تخيطلي جيوب كبار في نفنوفي، عشان أحط فيه الأشياء اللي ألقاها، فكنت أيمع كاشي صغار مسامير، قطع خشب، اا أي شي ألقاه يعني، وبعدين أرجع البيت آنا أصف هالأشياء أسوي منهم أشكال يعني، ووو يعني اهيا لعبة كنت هاي كانت هاي لعبتي أكثر شي، ووو فرسمت يدي واهو واقف كان يدي يلبس عمامة، زين؟ عمامة جذي شكلها ممكن تكون عمانية بحرينية شي من المنطقة يعني، ويوقف جذي اهو طويل وايد وكان عنده عين وحدة- اهو عور، وبهالعين الوحدة بنى نص الكويت، كان genius الريال، مو عشان يعني يدي بس اهوا كان عبقري، زين؟ فكان يوقف ويأشر على العمال، والع- فآنا رسمته اهو واقف يأشر، والعمال شايلين الطابوق وجياس السميت وقاعد يطلعون على سقالات، ووو والمدرسة ينت على رسمتي وكنت يعني كان أولى ابتدائي بس انا عمري كان جبير يعني، وخذتني انا والرسمة ودرنا على كل المدرسة، وبعدين اختي فريدة كانت وو وايد يعني social ووايد يعني مثل ما يقولون حرجة انا كنت طفلة هادية، فهيا أول ما دشت المدرسة اا كانت تغني وترقص وكان في أغنية تعلمناها، اااا آنا ممكن أقول لج إياها، كنت كانت الأغنية "صار عمري خمس سنين وحكاياتي صاروا حلوين"، انا ااا اهيا تقول "انا فرفورة" وزين انا أقول "انا صرصورة الأمورة" وأقعد أبجي، وتقول المدرسة "ليش عم تبكي سرية؟" أقول لها لأن انا مو زهيوي، تقول وشنو هالزهيوي، قلتلها هاي الصرصور زهيوي عندنا بالكويتي انا مو صرصور انا مو عايشة ببالوعة، فـ[تضحك] فكـ[تضحك] فآنا كنت أغني هالأغنية وأبجي، لأن ما كانت ما كان عاجبني صرصورة شنو انا زهيوي؟ المهم، ااا اختي ودوها ثالثة ابتدائي بعد اسبوع يابوها [تضحك] ما مشى حالها، ظليت في هالمدرسة طبعا ااا كنت متفوقة جدا بس كانت مشكلتي اللغة العربية، وظليت أدرس في مدارس الكويت، مافي ذكريات وايد يعني مرحلة الدراسة بالنسبة لي، بس انا كنت وايد مولعة بالفن وكنت أرسم وأشترك في معارض، وكنت أسقط بالعربي بجدارة باللغة العربية والإملاء والقواعد ييييه، احنا كان أول لمن الشهادة، إن نص الفترة أو نص آخر السنة، المادة اللي ساقطة فيها يحطونلج دواحية يعني احنا نسميها كيكة كنا وقتها أو دواحية حمرا، طبعا والدتي لأن وايد كانت مشغولة بحايتها واهيا صغيرة تزوجت في عمر صغير وايد يعني، ما تجاوزت حتى ستعش سنة خمستعش سنة، ووو أم لست أطفال، فكنا نوريها شهاداتنا ف، it's okay، راح تنجحون يوما ما، وقتها ما كان في ضغط منننن قبل الأهل أحد يدرسج ولا يشوف شنو واجباتج، ولا درستي ولا ما درستي ولا، يالله اللي يطلع يطلع زين؟ فكنا وايد سعيدين لأن عايشين حياتنا مثل ما نبي، هه؟ ااا فااا هاي الفترة خمسينات ستينات، كانت الفترة الذهبية للطفل الكويتي، مو الحين بعد بأولى ابتدائي اييبونله مدرس خصوصي [تضحك] ما كان- انا عرفت المدرس الخصوصي بس بالثانوية العامة، لأن كان لازم أنجح بالفيزيا أو الرياضيات أو شي من هالنوع، المهم بالمر مرحلة الدراسية انا كنت في صف أو أولى متوسط أو ثانية متوسط، وكان عندي دايما صعوبة باللغة العربية- شلون انا صرت كاتبة؟ ااا كان في مدرسة سورية شاطرة وايد اسمها أبلة سهام ما أذكر عايلتها، شافت كتاباتي وقالتلي "ثرية انتي عندج قدرة عالتعبيرية عجيبة، بس ما عندج الأدوات، انا أبيج تملكين الأدوات، لو أقعد أدرسج للصبح ماكو فايدة". [00:17:17] وهذا كان جم عمرج بهالـ؟ هذا عمري كانوقتها يمكن ثلثتعش سنة، زين؟ فـ"أبيج تقرين، اشتري كتب اشتري قصص اقري روايات، اقري أي أي كتب تمشي مع سنج"، فكان في مكتبة جيدة في منطقة الشويخ احنا بعدين انتقلنا رحنا الشويخ، قصة الشويخ شنو؟ والدي بالخمسينات، شرى أرض كبيرة ألفين متر بالشويخ، بمبلغ ااا بلاش ولا شي لأن محد كان يسكن هناك، حتى التجار في سوق الخضرة قالوله حجي حجي، انت مو صاحي؟ هاي منطقة فيها جلاب وذيابة، بتروح تعيش هناك برا السور؟ تروح تعيش برا السور برا الديرة؟ بالصحرا؟ جان يقول الأرض اللي لقيتها هناك سعر أرض ميتين متر داخل الديرة، هاي ألفين متر زين؟ أبي أبني بيت حقي وحق عيالي وحق أولادي في المستقبل لا تزوجوا، هاي نظرية الآباء أول، عيالي يكبرون يتزوجون يعيشون معاي، وبناتهم وعيال عيالهم، هاي القلعة اللي كانوا يسوونها حق كل العايلة، ف، شرى هالبيت بسعر رخيص، ووو بنى اا طبعا اهوا ارتكب خطأ جسيم، اا مم ريال جذي اا أبوي كان أمي مو متعلم ما يعرف يقرا ولا يكتب، بس كان بزنس يعني بالبزنس كان عجيب، طبعا اسم البقصمي من وين يا؟ يمكن يهمج تعرفين، انا ااا جدي حجي سلمان اهوا أصلا من أذربيجان اهوا تركي، زين؟ كان ااا وايد شاطر في صناعة الحلويات، بخصم درابيل لقيمات كل هالأشياء هذي بسكوت مايشنو، لما يا الكويت في بداية القرن، الناس ما تعرف هالنوع من الحلويات أو الأكل، طبعا، هاي اللل حلو هذا التدفق العرقي، من المناطق الدول المجاورة للكويت، كويت العشرينات والثلاثينات، لما كانت الحياة وايد متواضعة، زين؟ في بادية وفي بحر وفي صيادين سمج، بس في كثير من الأشياء كانت مو معروفة، فاللي يوا من إيران ويوا من العراق ويم- يابوا معاهم الـ culture هذا، وكان جدا جدا مهم، فأهما أسووا ساهموا في بناء الحضارة في الكويت، زين؟ فجدي اهوا اللي يعني، اااا أدخل صناعة الحلويات زين؟ في الكويت مثل البخصم والدرابيل والأشياء هذي ووووو طبعا اهوا كان، اااا عاش فترة في اسطنبول وفي- يعني تجول وايد، فكان عنده أفكار سابقة عصره، مثل، ياب مكينة تحلية مياه البحر من أمر- من من تركيا، وراح عرضها على الشيخ، قال له هاي المكينة ااا نحط فيها ماي البحر يصير حلو نقدر نشربه، [تكح] سوري آسفة [تكح] آسفة. لا عادي. امم، جان يقولونله حجي سلمان انت مو صاحي؟ تبينا نشرب ماي البحر؟ روح روح روح روح روح روح الله يكمل عقلك روح، فإهوا تركي وحمقي خذاها وقطها عال عالبحر هداها قال كيفهم ما يبون يشربون ماي، كيفهم، زين؟ فكان يعني كان يبتدي يسوي أشياء مثلا اهوا كان يقول حق يدتي عندج طماط عندج خضرة ماي شنو، نشفيه فوق السطح، بالشتا تقدرين تاكلينه، فإهيا ما كان- يعني، كان في وايد ناس ما يفهمون اهوا شيبي يقول، طبعا اتوفى وأبوي كان عمره ١١ سنة، زين؟ يعني كان في عمر وايد صغير توفى يدي، أوكي؟ ووووووو ف اهوا تعلم هذي الصنعة من أبوه يعني شافه شلون يسويها ومايشنو وكانت عايلة اااا أطفال وأمه وخواته ومايشنو، ويا اهو كبير العايلة من عمر ١١ سنة لازم يصرف عليهم، فبدا شنو اا تعلم الصنعة وسواله فرن صغير ومايشنو هذا، وبدا يدخل البخصم سواه سو- كان عنده محل في شارع اليديد يبيع حلويات وبعدين، سواله مطعم مايشنو، البزنس هذا يعني ماله، ف، انا يعني اللي استفدت من قصص أمي وأبوي، أذكر كان عمري، اا إي شلون أرجع للكتابة؟ أوكي، الكتابة اااوو، والدتي ووالدي، وقبلهم يدتي، زين؟ هذيله كلهم كانوا يحبون يقولن قصص، فآنا أذكر فطفولتي جني هذا ال ااا بمبر تعرفين نبات البمبر؟ كنت ألزق بيدتي لزقة، "قوليلي قصص"، طبعا اهيا كانت ترويها بالإيراني، جدتي يعني عاشت بالكويت لي عمرها فوق الستين، ما تبي تتكلم عربي، كانت تلاقيها لغة صعبة وايد فاحنا كل الحفايد اضطرينا نتعلم فارسي عشان نقدر نتواصل معاها، أوكي فهذي يدتي كانت حافظة أشعااار، عندها قصص أساطير إيرانية، كانت تقول لي اللي تقول لي قصص اا زواجها الأول من واحد إقطاعي إيراني، وطقوس الزواج هذي، واللي اهيا فيها بعد طقوس زردشتية، انزين؟ ما اندثرت يعني موجودة اللي اهما كان ينطون فوق النار ومادري شنو يتباركون فيها، فهذي طقوس ما زالت الجذور مالتها موجودة في الفلكلور الإيراني بس طبعا الحين مو موجودة، بس يعني فكل هذا وكانت توصفلي إصفهان، والشوارع والمايشنو، وبعدين كان عندها مجموعة كبيرة من التحف، البورسلان، لما يصير نوروز كانت تطلع كل هالتحف، ملوت عرسها ملوت عرسها الأولاني عرسها الثاني، وال والأكل والبيض ومايشنو الحوض اللي فيه سمج مايشنو، كان تقليد جميل جدا، كل هذا كل هذا فيه ألوان كل هذا انصب في داخلي، المهم، أمي كانت قاصة جيدة أبوي كان قاص جيد، جدتي كانت قاصة جيدة، زين؟ جدتي كانت تقول أشعار بعد، فآنا كنت خذيت قصص أمي وأبوي وبديت أكتبهم، زين؟ وشاركت فيهم في طبعا قراءاتي كانت مكثفة بشكل يعني صرت جرادة كتب، أذكر أول كتاب قريته كان "تحت ظلال الزيزفون" المنفلوطي، تعقدت شنو هذا صج يعني الكتب اللي لما وديته حق المدرسة جان تقول لي "هذا وايد صعب عليج، لازم تقرين شي أسهل، شرايج تقرين مغامرات الإخوان الأربعة؟" طبعا بديت أقرا أرسيم لوبين ومغامرات الإخوان، واااو، انا أبي أصير مثلهم، أبي- وبدا خيالي طبعا يشتغل، وأذكر انا كتبت قصة اسمها "عروس المريخ" عقب ما مممم لما غزوا القمر، وتأثرت بالجو هذا، وكنت أبي أكون انا اااا عايشة في مكان وايون الـ aliens يخطفوني ملوت يودوني المريخ وأتزوج أتزوج أمير مريخي، لأن مو لاقية أمير كويتي، ف، كل هاي الكتابات كل هاليعني المنابع هذي، فاشتركت في مسابقة وزارة التربية للقصة القصيرة، وخذيت المركز الثاني عالكويت الأول على مدارس البنات، قصتي فازت بجائزة، زين؟ السنة الثانية طلعت الأولى على مدارس الكويت كلها. آسفة هذي أي قصة عروس المريخ ولا؟ لا، قصة "العرق الأسود"، اللي اهيا بعدين طلعت في كتاب، زين؟ و في كذا قصة مثل قصة "أم آدم" فزت فيها بجريدة النهضة في أحسن قصة قصيرة، وبديت أذوق طعم الجائزة، وطبعا انا كنت أكتب شعر، بس شعري كان جدا متواضع، وبديت أكتب في مجلة أسرتي، الكويتية، هالحجي كله بالستينات يعني، وبعدين ااااا، لغتي العربية صارت قوية جدا، وو قمت آخذ امتياز باللغة العربية ومواضيع الإنشاء، وصرت مسؤولة عن إذاعة المدرسة، ومن كثر ما انا نشيطة حتى عطوني جائزة رحت رحلة حق القاهرة مع طالبات المدرسة، زين؟ و، ف ااا يعني ها ال طبعا المعارض اللي كانت تصير، كنت انا لي نصيب الأسد فيها، والتحقت في جمعية الفنون التشكيلية سنة ثمانية وستين كنت أول عضوة انا وأختي فريدة، كنا كان عمرنا حتى أقل من السن المطلوب اللي اهوا ستعش سنة، كان ستعش سنة تقريبا، وصرن- أخذنا عضوية ووو بديت أشارك في معارضهم، وخذيت جائزة يعني وسط فنانين كبار وانا بنت طالبة ثنوية خذيت جائزة، زين؟ وو كل هذا حمسني طبعا وانا كان جدامي هدف واحد إن أدرس فن، مابي أدر- "درسي صحافة" لا لا "درسي لغة عربية" لا لا، أبي فن، أبي أبي أصير بيكاسو، أوكي ف، خلال ااا فترة الاا يعني الدراسة انا أذكر المظاهرات اللي كنا نطلعها، أيام الوحدة العربية والمد القومي وكل شي، يعني ال، اللي كان يصير جذي، أول شي، احنا بنات مراهقات زين؟ ما عندنا إمكانيات مساحيق تجميل مثل أول، فكنا ناخذ ورق الكتكات، كان من ورق، ممو مو بلاستيك مثل الحين، وننن نلحسه ونحطه على خدودنا، فتصير خدودنا حمر، ليش؟ لأن في صبيان برا بيطالعونا مظاهرات، فما نبي نطلع وويوهنا صفر، زين؟ بنات، أوكي، فكنا نطلع أي مظاهرة ما كان لا شرطي يوقفونا ولا شي والناظرة تقول لنا "روحوا روحوا، الله معاكم روحوا حرروا فلسطين"، زين؟ وكل المدرسة تطلع، ايون ال اااا ال اا الطلبة الطلبة من مدارس الصبيان، يطلعونا كلنا احنا البنات، زين؟ ال اللي برابعة ثنوي وال ااا واللي برابعة متوسط واللي بأولى متوسط، كلنا، نطلع ونبتدي نهتف زين؟ نوصل وين؟ نوصل ساحة الصفاة، زين؟ اهناك طبعا راح يغمى علينا لأن هاي مسافة مشي إي، بالآخر يعني تتحول شعاراتنا "طق يا مطر طق" يعني شعارات تحيا الأمة العربية وتحرير فلسطين ومادري شنو، أذكر مرة طلعنا مظاهرة لأن جميلة بوحريق يت الكويت، ااااا وطبعا اا سنة النكسة محد طلع مظاهرة لأن كان شي يفشل، زين، ف اا كانوا بعدين الشرطة ايمعونا ويحاولون يوصلونا بيوتنا يعني ف ف كان في منسوب من الديموقراطية شي يخرع يعني [تضحك] اطلع تظ تظاهر محد يعتقلك ولا أحد يحتج، فآنا هاي الأشياء اللي أذكرها وأذكر اااا، اا في المرحلة الثنوية مثل ما قلتلج انا كنت وايد متميزة بالإذاعة بالصحافة بجريدة الحائط و، وكان يعني، ام مافي حياتي ذكريات وايدين- طبعا مراهقة و، يوم أحب هذا ويوم أحب ذاك بس هذا مو مهم هذا مو مو مو أرشيف يعني سوري يعني، المهم، بعدين ااا، ااا كان مجموعي ممتاز جدا يأهلني إني أحصل أي بعثة برا الكويت، صارت اا، صار ااا عشت مقلب حياتي مثل ما يقولون، الناظرة قالتلي روحي حق موجه، في وزارة التربية، المسؤول عن المدرسة، اهوا يقول لج شتسوين وين تقدمين أوراقج، طبعا، هذي كانت نصيحة قاتلة، لأن الموجه رحتله، واهوا طبعا فنان بعد، اااا ف، لما سلمته أوراقي، جان يقول "لا ليش القاهرة؟ نطرشج أمريكا"، قلت أمريكا واو، بس انا ماحب اللغة الإنجليزية، قال لا راح تتعلمين وهناك تصيرين فنانة أحسن من مصر ومايشنو هذا، انتي خلي أوراقج، بتسافرين مع أهلج سافري، سافرت الصيف، رجعت، رحت الوزارة، قالولي أي بعثة؟ محد قدم، قلتلهم فلان، فلان سافر، طلعتله بعثة أمريكا، وين أوراقي؟ لقوهم بدرجه، ما قدمهم، ما فكر إن هاي بنية هاي مستقبلها، وراحت علي سنة... طبعا قالولي روحي القاهرة نطرشج حاولي، رحت الامتحان القبول في الكلية مخلص، فاضطريت أرجع الكويت ووو، عشان وزارة التربية عشان تغف- تكفر عن خطاء- خطاياها، ااا عينتني أمينة مخزن في روضة يم بيتنا اسمها "روضة المنصور" [تضحك] أو "الفرات" مادري شنو لمدة سنة، أذكر اشتغلت بعدين، طل- قدمت استقالتي وطلبت تقاعد ما أذكر كنت كنت بنية صغيرة، المهم، في مرحلة الستينات في كان شي ووايد حلو، ااا هم أضاف لحياتي الشيء الكثير، والدتي... كانت عاشقة تاريخ وجغرافيا- اهي امرأة متعلمة يعني، زين؟ وت- تموت على شي اسمه آثار وأماكن تاريخية، و كان حلم حياتها إنها تزور العالم وتشوف كل مكان، زين؟ ... ووو فإهيا أقنعت أبوي إن، ناخذ سيارة وندور فيها العالم، واهوا اقتنع، والرحلة هاي بدت سنة أربعة وستين، كنا، بس تعطل المدارس وووو أخوي عدنان كان جدا، ولد جدا جدا ذكي، يعني بشكل غير طبيعي، ووو عنده قدرة على إنه يقرا الخرايط مايشنو فإهوا الكان الـ guide يعني أبوي كان السايق، واهوا كان الـ guide وإحنا كنا ال ال ال القروب اللي مسافرين معاه، فبالسيارة لمدة أربع أو خمس سنوات، كنا نطلع من الكويت، وندور أوروبا كلها، وطبعا يصير لنا مغامرات عجيبة وغريبة، ورحنا باريس ولندن وإيطاليا وشفنا العالم كله، وآآ آنا في حالة انبهار، وخيال شغال وبعدين، والدي طبعا كان يستمتع بهالشي، ويرجعنا وين بأكتوبر المدارس بادية وتقول له الناظرة "يا حجي، يا حجي مدرسة بدت"، قال ميخالف ميخالف يسقطون جم شهر بعدين يمشون، زين؟ فأذكر ااا يعني رحلتنا أربعة وستين أول مرة رحنا باريس- أول مرة أشوف لندن أشوف البيتلز وأشوف الناس شلون عايشة، والـ hippies وال الهايد بارك والعالم اللي ناسية هدومها بالبيت كان شي وال ااا يعني كان شي مذهل، ف كنا دايما نرجع من هاي الرحلة وفي داخلنا مخزون من الصور، حتى أذكر كان في فنانة اااا فرنسية اا كانت ترسم أطفال بعيون كبيرة حتى توه سووا عنها فلم نسيت والله اسمها، فآنا رجعت وبديت أرسم لوحات كله أطفال بعيون كبيرة- تأثرت فيها، ونزور متاحف وآثار وأذكر زرنا القدس، زين؟ ووو قدس يعني، كانت مدينة جميلة وكنت انا أمشي يم السور أشوف الجنود الإسرائيليين فوق السور، أقول حق أمي وين ذيلهم؟ قالت لي ليش؟ قلت مو اهما يقولون إن ال ال الجنود الإسرائيليين قردة عندهم ذيل؟ فيعني هاي كان كان كان وقتي عمرها ثلثتعش سنة، زين؟ فهاي الرحلات اللي كنا نسويها طبعا، ووو كنا ن ااا كل صيف نقضي جزء من الصيف بلبنان ببيروت طبيعة وجمال- كل هذا وايد وايد لون حياتي، اا و ال الحتى يعني بعد بعد ال ب اا تسعينات بالألفية مايشنو ليلحين ما زال في لوحات وكتابات و، وأشياء كثيرة من المخزون اللي موجود داخلي، وو أتمنى إنه ما يعني يختفي، ااا انا ممكن أألف عشرات الكتب وأرسم، آلاف اللوحات... المهم... خلصت الستينات يت السبعينات حصلت على منحة دراسية بالقاهرة، والقاهرة كانت تجربة أخرى، حياتي في سكن الطالبات، و ااااممممم اهو مو مو مثل الداخلي طبعا، مافي آمر وناهي. اا قبل لا ندخل في هالفترة أبي شوي أرجع لفترة الطفولة، إي. ااا لأن أحس فيها وايد أشياء ثرية ما تكلمنا عنها، ااا الفترة اللي عشتيها فلبنان في المدرسة الداخلية، إي. مع اختج، كنتوا كلكم إخ- الإخوان ولا بس انتي وإختج التوأم؟ لا انا وأختي التوأم كنا في المرحلة ال- في الروضة وإخواني كانوا موجودين في المتوسط يعني في مرحلة أعلى بس كنا دايما نلتقي، لا وال ال الكان يضحك إن هذي مس كانت امرأة شريرة، انا دايما أسأل اللبنانيين ماتت ولا ليلحين عايشة؟ [تضحك] زين؟ كانت شتسوي لما ايي والدي يزورنا، زين؟ توزع علينا جوكليت، أوكي؟ واحنا وين نحصل جوكليت ما نحصل جوكليت، فكانت أختي فريدة تقول لي اكليه اكليه ترا ياخذونه منج، قلت لها لا ما راح ياخذونه مني، اهي تاكله بسرعة، انا أخشه بس يروح أبوي تاخذه مني... زين؟ فيعني يا تعطينا جوكليت بعدين تاخذينه منا تحطينه بالقوطي، جريمة هذي إي، فشنو بتسأليني؟ ااا أي ذكريات تذكرينها يعني قصص معينة صارت معاج انتي وأختج هناك؟ إيي. سواء ااا قصص يعني تضحك أو قصص حزينة. حزينة أوكي. انا أذكر كان معاي طالب اسمه عادل غربللي، عيونه زرق كانوا زين، فكان كله يطقني، و كنا نلعب اتيل مع بعض مو اتيل كنا ناخذ المشمش ناكله والطعام مال المشمش نلعب مثل اتيل، وانا دايما كنت أربح، وكنت سعيدة أروح أكسر المشمش وآكل اللي داخله- طبعا فقر فقر [تضحك] المهم، فجم مرة كان يطقني فآنا كنت أقول له، انا أقدر أشلع عيونك الزرق هذيله وألعب فيهم اتيل، يعني كنت أهدده إي، فهاي من الأشياء- مع إن ما كان يطلع صوتي، ممم ااا أذكر، كانوا يودونا الكنيسة واييبون الخوري اللي اهوا، القسيس، ويبتدي اهوا يقرا فينا موضع- موعضة يعني، وكله تقريبا ثلاث ترباع اليهال يعني تسعين في الامية مسلمين يمكن عشرة في المية مسيحيين، نبتدي عاد شطانة عيال الصوابر والفرجان هذيله يايبينهم يأدبونهم بس ماكو فايدة زين؟ [تضحك] تبتدي التعفط ونطقطق بريولنا ونوصوص ونصفر، فالخوري يتضايق يعني اهوا يايي يسوي قداس مادري مس مادري شنو، وشنو هالزعران هذيله فيطلعونا من الكنيسة كلنا، إن مافيش فايدة، ماكو فايدة، زين؟ كانوا يسوون لنا حفلات حق الكرسمس كنت هذي أحبها وايد، زين؟ وأذكر مرة، اااا شسمه ااااا كنا احنا كلنا ملائكة البنات، وحاطين ولد من من الصف عندنا مغطينه فجرجرف، و يعني حاطينه اهوا في في السلة بس بملابسه الداخلية، فاحنا ورا الستارة بدينا نقرص فيه، ف طلع اهوا عالمسرح ويبجي والمدرسة قامت تكفخ روحها لأن السيد المسيح ما لازم يبجي هذا يعني اهو مسيح يعني المفروض يسكت، بس هذا كان يبجي من العوار لأن احنا حسرنا فيه، فيعني كنا كان فيه هاي أشياء جذي غير إن تعلمنا الغنا والرقص والموسيقى هاي كان كله وايد حلو ما كان موجود في مدارس الكويت زين؟ امم ااا، اااا الحرمان بجميع أنواعه كان شي- طبعا كانوا يودونا رحلات- الرحلات هذي- لا وو كان جدا حلو- لا وتصوري بالصيف اللي اهوا إجازة المدرسة، بدال لا نرجع الكويت أو نقعد مع أهلنا يدخلونا مدرسة داخلي في ظهور شوير في الجبل، هم راهبات... هناك طبعا كانوا يتفننون في، في إن عمليات الانضباط ال ال يعني كان شي- مثل شنو؟ تذكرين يعني أحد الأشياء؟ يعني مم، ك كل شي يعني يعني تصوري الطفل في هالعمر لازم تراقبينه على كل حركة يسويها، فآنا ليلحين أذكر كنت أوقف في بلكونة المدرسة كانت تطل على يعني في الجبل اهيا وجدامي جبل صانمين جبل صانين كان شي رهيب، وبعدين كان كله محاط بغيوم، وكنت انا أتخيل نفسي إن انا ملاك وأنط من غيمة لغيمة، فكنت أقول حق اختي تقول لي إن لي أجنحة، كانت تقول لي أمي اختي ما تقدرين تسوين جذي لأن انتي راح تطيحين من الغيمة، قلت لها لا انا ملاك عندي أجنحة إذا أطيح أقدر أطير، يعني هذي تصورات الطفولية، طبعا هاي بعدين طلعت في كتاباتي، وانا أذكر أمي قالتلي قصة اهيا لما كانت صغيرة، كانت مو سعيدة إن اهيا بنت، لأن كانت تحس إن الأولاد عندهم حرية وايد أكبر، فكا فعندها أخو أكبر منها، كان يقول لها تبين تصيرين بنت لازم تلحسين كوعج، فاهيا كانت تحاول طول النهار تلحس كوعها ما تقدر، إي، يقول لها إذا تلحسين كوعج تصيرين ولد، فهيا كانت تنام وجدا يعني اااا مقهورة إن اهيا مو قادرة تلحس كوعها، فآنا لما كنت في هالمدرسة حاولت ألحس كوعي، مثل ما قالتلي أمي وأختي تضحك علي قالتلي انتي ما راح تصيرين ولد، راح تظلين بنت ولا راح يطلعلج أجنحة، أذكر بعد يعني اااا غير طفولة لبنان حتى طفولتي بالكويت، يدتي الله يرحمها طبعا ال ااا الأكل كان شحيح في فترة الخمسينات يعني، يعني بال بال بالغصب يالله يشبعونا أو يوكلونا واحنا كنا احدعش حفيد بالبيت، زين؟ ويدي ماشالله ما يلحق اهو كان يعني ريال غني وعنده فلوس وايد بس ما يلحق علينا يعني، فكان اييبون اااا تنكات جبيرة فيها جبن، اهوا مالح ينقعونه يحطونه بالثلاجة، تعرفين الإيرانيين هذا ااا خبز ووو جبن وخيار ونعنع مادري شنو، هاي أكلهم مال الليل يعني طقوس، هاي الأكلة اللي يسمونها "نونو بنير" عيش وخبز وجبن، هذا بالليل لازم ينح- يعني اهوا العشا يعني- وهذا بيت جدج اللي اهوا أبو؟ أمي. لا أبو أبوي ما لحقت عليه انا مات وأبوي صغير يعني، فهذا اللي انا تأثرت فيه وكنت وايد معجبة بشخصيته وشغله والأشياء اللي يسويها، وخالي اللي اهوا من والدتي كان نجار، إي. فاهوا أيضا يعني كان شسمه- فاللي اللي صار إن يدتي ااا كان كان عندهم شارين ثلاجة- هذا الحجي أول ما طلعت الثلاجات، فاااا ااا كانت اااا ااا تبطل الثلاجة الصبح ماكو جبن، احنا كنا، يراد، فمرة بغت تخترع قصة عشان تحمينا من تحمي عالأقل يعني في جبن الصبح أحد يعني أحد يتريق فيه، فقالت لنا اللي ياكل جبن بدون خبز يصير حمار، فانا أذكر ليلة يعني سهرت بالثلاجة، زين؟ وانا ليلحين انا أحب الجبن، كليت جبن نمت، والصبح انا أول شي تحسست سوري جزء من جسمي ماكو ذيل، تحسست راسي ماكو أذون، اا جد يدتي جذابة خل أروح أكمل على باجي الجبن [تضحك] فااا، جذي يعني، طبعا انا عندي وايد وايد ذكريات بس، محتفظة ببعضها لكتابي القادم إنشالله. إنشالله. بالنسبة للبنان يعني... ااا انا استمتعت بالقصص المصورة الكتب الفرنسية، يعني، كان في ثقافة بصرية رائعة، زين؟ وو وايد يعني انقلتني من ال من ال الفقر الثقافي المدقع اللي كان موجود بالكويت زين؟ ما كان في ووو طورت وايد م م يعني أضافت لي كثير لل ال الحس الفني اللي داخلي، بس من الناحية النفسية كان كارثة، ووو، أذكر لما كانوا أهلي يزورونا بالصيف، كنا نروح البحر، نسبح في سان جورج زين؟ ومرة أذكر غرقت بحوض سباحة حمام سباحة، وو أنقذوني ف، شي من هالنوع. ذكرتي شيين يعني أبي شوي أركز عليهم ذكرتي الألعاب والأكل. إي. الألعاب ذكرتي تلعبون بالتيل. إي. في أي ألعاب ثانية تذكرينها من طفولتج؟ ألعاب ثانية كنااا، اا الحيلة اللي احنا متع- يعني متعلمينها بالكويت، اهما يسمونها "الحجلة"، زين؟ هذي كنا كنا نلعبها وايد وآنا اااا كنت دايما أفوز فيها لأن ريولي كانوا طوال و، اختي كانت أقصر مني وايد ف، كنت دايما يعني أتغلب عليها، وكان لعبنا كله يعني نتراهن على طعام مشمش، علىىىى مثلا، واحد محصل له تفاحة نلعب لعبة نكسبها، زين؟ يعني شغلات جذي كله أكل، [تضحك] إي، ممم كنت فترة آكل طبشير، زين؟ كان يمكن معاي نقص كالسيوم زين؟ ااا بعدين اااا، مع إن الأكل اللبناني لذيذ وكان متوفر بس اهما، ااا كان قضية إن، ااا يعني كانوا يراقبونا للحظة اللي احنا ندش فراشنا ننام، ووو قضيت إن احنا كنا ننام في عنابر، مثل السجن يعني، كلنا الأطفال كلنا مع بعض، اا يعني بسن متقاربة كلنا أولاد وبنات كلنا ننام في في عنبر واحد زين؟ ف ااا انا هناك ما حسيت بالتفرقة بين الولد والبنت يعني عشت هذا المجتمع المختلط، وانا عشته فطفولتي حتى بالكويت يعني لعبنا احنا كن كله صبيان وبنات يعني حتى أذكر، للمرحلة يمكن المتوسطة بالكويت، بالشويخ، كان لعبنا كله صبيان وبنات يعني لما يصير رمضااان ولا قرقيعااان ولا مادري بطيخ- كل هال- تقاليد هذي احنا كنا نطلع عيال الشويخ أولاد وبنات زين؟ هالحجي بالستينات نطلع ندور نلعب مع بعض نلعب مقصي. شنو تلعبون؟ نلعب مقصي مثلا، نلعب حي الميد نلعب- يعني انا أذكر مرة، اااا وزير الصحة السابق عبدالوهاب الفوزان كان جارنا، زين؟ ومرة نلعب مقصي مادري منو فلعه، زين أوكي؟ فيعني احنا كنا كل هالعاي- اهيا اللي صار شنو، لما أمي يت سكنت الشويخ، زين؟ اهيا انسلخت من شرق، شرق ييرانها كانوا أو حتى الدسمة، ييراننا يعني كان في تجانس عرقي يعني كانوا عايلات أصولهم فارسية أو أصولهم مو- يعني يعني في في تقارب زين؟ يت اهيا لما يينا الشويخ، العايلات الموجودة أغلبها، اااا ما عندهم هاي الجذور الفارسية بس أمي كانت ااا سريعة التأقلم بعدين أمي كان عندها شغف للتعليم وكملت تعليمها ال ااا متوسط والثانوي في مدرسة خولة كانت تروح تدرس دراسات مسائية، وكانت تحب القراءة بشكل عجيب، اا ف- والدتي دايما عيشتنا في جو، إن مافي تفرقة، إن احنا كلنا واحد، يعني انا أذكر برمضان أبوي كان يمول كل بيوت الييران باللقيمات، زين؟ اااا بيت اااااااممم امم مادري ااا العايلة الفلانية كانت توزع تشريبة، العايلة الثانية توزع يريش، العايلة الف- يعني كل عايلة كانت متخصصة في طبق، زين؟ وهذا الطبق معروف إن بيت البقصمي اهما اللي يوزعون لقيمات، زين؟ أو يوزعون زلابيا كان يسوي كان يسوي حلويات طبعا محد متعلم، أوكي؟ فااا اا اللي صار إن يعني هذا الجو ال- فآنا عمري مم يعني في طفولتي مايشنو هذا ااا إحساس هذا ال مثل ما يقولون ال، ااا التفرقة هذي، ما كانت شسمه، شي يعني هم عندي، انا كنت عايشة طفولتي وعشت مراهقتي مايشنو صديقاتي عمري ما سألت وحدة انتي من وين أبوج ولا أصولج من وين، ان- طبعا كان ذاك الوقت وايد في أصيل وبيسري وهذيل ما يسي- مو من مواخيذنا وهذيله ااا low class ومايشنو كان في هذا هاي كان موجود، ما تقدرين تقولين إنه مو موجود، المهم اااااا بس احنا ظلينا في العايلة محافظين على شيء من الـ tradition، بعدين توفوا يدي ويدتي بالنهاية- بنهاية الستينات و، تدريجيا كل هالأشياء اختفت، اختفت للأسف الشديد، وآنا ما قدرت، أنقلها لعيالي، لأن آنا اللي تمسكت فيه خيوط صغيرة، بالنسبة لطفولتي بلبنان يعني، الأشياء اللي جدا أذكرها اهوا الحرب، والحرب نفسها انا شفتها مرة ثانية لما صار الاحتلال، شفتها في عيون عيالي، شفت الرعب اللي انا عشته طفلة تكرر جدامي في منيرة وفاطمة وغدير وكل الأطفال اللي انا عشت معاهم فترة الاحتلال انا شفت شفت الحرب، اط الطفولة اللي عايشة الرعب كنت أشوف بيروت تحتل جدامي، ولما نسمع صوت القنابل يحطونا ينزلوننا بالسرداب- كان في سرداب بال بال بالكلية هاي كلية شويفات زين؟ وو، شلون كان صعب يوصلنا أكل، حتى لدرجة احنا كنا نمص الحنفية، عشان يمكن يوصل ماي نحصل ماي، يعني لهالدرجة كان وضعنا مزري، وبعدين المدرسة خافوا إن احنا نموت من اليوع. وشكثر ظليتوا يعني بهالف- بهالوضع؟ والله هاي أشهر استمرت، يعني ااا الحرب هذي الأهلية بلبنان طولت طولت ليما أسقطوا حكومة كميل شمون وبعدين، كان حرب طائفية طبعا في نفس الوقت وووو اهيا كانت شرارة يعني، زين؟ فااا، يعني صج تبين تقولين- أقولج إن انا ذكريات واضحة جدا عن لبنان ما عندي، انا أكثر شي أذكر ما بعد لبنان، وأذكر ااا طبعا ااااا مثلا، ااا هم أيضا من طفولتي ببيت جدي انا، ما زلت أذكر الغرف و شكل البيت والحوش وكل هالأشياء. البيت اللي كان بدسمان؟ دسمان إي إي. ممكن توصفيلي إياه؟ هذا البيت كان اهوا طبعا ااا بيت ااام، يدي بانيه على الطراز- كان يمكن الطراز الوحيد بالكويت ذاك الوقت، كان في حوش داخلي بس دور مدار الحوش في غرف، والغرف مرتفعة عن الحوش لأن اهوا يدي كان يفكر لي يسير مطر ولا إذا في زواحف ولا شي، لا توصل غرف النوم، بعدين كان في خلف الحوش، في حديقة صغيرة لأن هذا إيراني ما يقدر يعيش بدون ورد وزرع ومادري شنو، لازم يشوف خضرة لازم يكون عنده زراعة منزلية، وعنده ورد وعند- يعني يسمونه "باق"، لازم هذا يكون موجود، ولازم بالبيت يكون في نافورة، زين؟ لازم، في كل البيوت اللي عاش فيها يدي سوى حديقة ونافورة، وبيتنا بالشويخ لما سويناه كان فيه يمكن حوالي خمستعش نافورة، كله يدي مسويهم، ويدي لما سوى حديقة الحيوانات بسلوى، زين؟ كان كان الحديقة كلها نوافير، ثلاث ترباعها نوافير، وطبعا ياب ال اااا العمال يابهم من إيران ركبوا البورسلان كان شي جميل، المهم، ف، كويت الخمسينات وكويت الس- يعني الستينات، ااااا البيت هذا يعني أذكره ااا اا يدي أول ما يا سكن في بيت صغير، وبعدين [تكح] شرى هذا البيت، واهوا أضاف له زين؟ ف اا كان ال ااا البيت فيه حمام، فيه فيه حوض داخلي، ااا عشان يغ- يعسلون فيه يستخدمون ماي حق غسيل الصحون، فيه طبعا جليب لازم هذا ضروري لأن الماي كان مشكلة زين؟ وووو في حمام- أكثر الناس كانوا يروحون يتح- يتحممون بحمام قبازرد، كان حمام تركي، كان في أكثر من حمام تركي كان حمام الشيخ خزعل، وكان قبازرد بعدين صار، مو مو أول شي كان مال خزعل، وكان هاي- زيارة الحمام يعني انا أعرف طقوسها لأن أمي قالتلي ويدتي بعد كانت تقول لي. شنو اهيا طقوسها؟ وانا رحت الحمام معاهم أكثر من مرة، الحمام كانوا، حمام النساء لأن هذا اهوا الحمام متوفر فيه أشياء وايد، مو مو موجودة بالبيت يعني في أحد يفركج، يحممج كانوا يودون العرايس هناك، حتى الرياييل يودونهم حمام الرياييل، وكان مفتوح ااا طول الأسبوع في حمام للنساء وفي حمام للرجال. همم؟... حمام الشيخ خزعل، كان دايما في سطل فيه مادة اسمها "نورة"، اللي اهيا الحين حاليا اسمها "نير"، هذي هذا السطل فيه هاي المادة عشان تزيل الشعر، فكانوا اللي ايون الحمام يستخدمونها، زين؟ بعدين اا، في موجود نساء يفركون ويسوون مساج يعني شي من هالنوع يدلكون وهذا، وكان ااااااا منظر اجتماعي رائع لأن الحريم يتيمعون يتبادلون إشاعات قصص "ويي فلانة ريلها تزوج عليها، طلقها" ما يعني القصص هذي اللي يحبون النساء يتداول- فهما كان نادي نسائي، بس لما ضافوا الحش في نفس الوقت، زين؟ وفي قصص كثيرة صارت في هالحمامات للأسف يعني انا ما لحقت على وايد منها، زين؟ اااا وو ااا ف، ااا الحمام هذا كان طقس جميل بس كان في عندنا كان في حمام ببيت يدي، ااا كان في دورة مياه، فكثير من البيوت الكويتية ما كان في دورات مياه كانوا يقضون حاجتهم فوق السطح، وكان في واحد يدور في الفريج يقول "وصوخة وصوخة"، هذا الشخص مهمته إن ايمع الفضلات البشرية يوديها حق سماد، سماد حق الحيوانات. وشنو اسمه هذا الشخص له؟ "يوصوخة"، "وصوخة" يعني ايمع الوصخ، هذا، ما ياخذ ما يع- ما يعطونه فلوس، المقابل ال ال الوصخ اللي ياخذه، ما يعطونه فلوس مقابل إنه ينظف لهم السطح، زين؟ انت هذا اللي تاخذه انتي تستفيد منه فما يدفعونله. وهذا كان لي أي سنة؟ تقريبا؟ والله هاي لي قبل لا تدخل المراحيض بيوت الكويت، يعني ظلت فترة جبيرة ماكو دورات مياه، كانوا الناس، يستخدمون هذا الشي بعدين ااا ادخلت يعني. وانتي بيت جدج كان عند- فيه دورة مياه؟ كان في إي كان في دورة مياه وانا أذكر كنت ااا طفولتي كنت طفلة غريبة يعني [تضحك] اا ما- تقول أمي مرة انا أشوف الزهيوية وكان الزهيوية طبعا جمبو سايز اللي يطيرون، طبعا لأن مجاري يعني أي كلام، فف تقول انا أطالع ولا الزهيوية اللي ما عنده أجنحة اللي يعري مو ميتين بس اهما في حالة مزرية، تقول رحت أشوف ولا انتي قاعدة يم باب المرحاض، كل زهيوي طالع تنتفينه، انا، زين؟ جان تقضبني انتي شتسوين هذا وصخ هذا يعيش وسط الوصخ، انتي شنو هذا، ماما هذيله يطيرون انا أخاف منهم، زين؟ بعدين انا يعني الحين انا أكبر ااا أخاف من الصر- صراصير بشكل، يعني مو طبيعي، زين؟ وحتى كتبت قصص عنهم في كتابي اسمه "سدرة"، اسم القصة اسمها "الصرصور"، كتبت إن شلون انا هجرت بيتي لأن فيه صرصور كان في البيت مو قادرة أتغلب عليه، وحتى لهذي اللحظة لما أشوف صرصور أنادي الخدم اللي بالبيت تعالوا ذبحوه! [تضحك]، فالمهم، ف، اا، ال البيوت هذي كان فيها شي وايد حلو طبعا ال ال السقف المفتوح الآجر الخ الكاشي اللي فال فال كان كله فخاري، هذا يمص الرطوبة بالصيف رائع، نرشه بماي ونقعد عليه، بعدين ال ال كان في طقس يسوونه بس وايد ضر بصحة العيايز لما كبروا اللي اهوا كانوا ياخذون قماش الململ اللي اهوا مو الكتان، لينين اهوا، ويغطسونه في سطل ماي بارد فيه ثلج، وبعدين يلفون جسمهم فيه وينامون، هذا نوع من المكيف، بس هذا سوالهم روماتيزم، فمغلب أغلب النساء اللي كانوا يسوون هذا الطقس بالخمسينات- بالخمسينات قبل لا يطلع التكييف والمراوح، كلهم عانوا بشيخوختهم من الروماتيزم لأن هاي الرطوبة كانت تدخل جسمهم طول الليل، كان نومنا بالصيف فوق السطح، زين؟ السطح هذا كان عندنا ملعب آخر نتيمع احنا كلنا وت و ويقولونلنا قصص وبعدين لأن يبوننا ننام كانوا يقولون لنا قصص تخوف. مثل شنو تذكرين قصص؟ حمارة القايلة والطنطل ووووو في قصص حتى إيرانية عن شخصيات خرافية جذي أم السعف وكل كل هالقصص ف، كانت المشكلة إن احنا الظهر ما كنا ننام، وال الكبار يبون ينامون الظهر لأن مادري إذا هالمعلومة تبي تحطينها ولا لأ، لأن في إحصائية أثبتت إن، معظم أطفال الكويت اااااا يعني سووهم في فترة الـ siesta، ليش؟ ال الرجل الكويتي يعني، اهوا عنده فترة الظهر اهي فترة راحته زين؟ بالليل اهو في الديوانية اهوا ايي الليل متأخر، فالليل بالنسبة له مو اهوا الفترة الجيدة إنه يتواصل مع زوجته فاهوا يتواصل معاها الظهر، فالكبار هذيله الظهر يبون، ريلاكس، احنا اليهال ما نعرف شي اسمه ظهر، كنا نصرخ وشياطين، فواحدة من خالاتي الله يرحمها قررت إن إن اا وخصوصا إن غرفتها وغرفة زوجها- طبعا اهيا كانوا بنات مع رياييلهم الكل كان يعيش في نفس البيت، قررت إن، لأن غرفتها كانت- كنا احنا فوق السطح نروح نلعب فوق السطح، كنا نزعجها، فقررت إن تنتقم منا أو تخوفنا، ففي فترة الظهر طلعت واهي حاطة جلد خروف ولابسة جذي شي أسود و"آنا حمارة القايلة" ومايشنو، واحنا إي، إذا ما تروحون تنامون تسكتون أباكلكم كلكم، فاحنا تأكدنا إن حمارة القايلة هاي حقيقية ما ندري طبعا إن خالتي، وو ظلينا لمدة كم شهر ما نطلع من الغرفنا، ولما يصير الظهر كل واحد يندعس في غرفته لاصق بأمه- طبعا كل أم كان عندها غرفة، يعني والدتي كانت ساكنة ببيت أبوي، بس كانت تحب تيي تقعد ببيت يدي أشهر، زين؟ لأن هذا المكان يعني فيه كل الجو اللي تحبه كل اليعني الذكريات إي. وجم كان عندج من خوال وخالات ووو؟ انا كان عندييي وقتها كان عندييي، ااااا ثلاثة؟ ثلاث ثلاث خالات أوكي؟ وخالين زين؟ بس عيال خالة وعيال خال يعني كل واحد ماشالله كان العدد جبير وهذيل كلهم أصدقاء طفولتي، وأذكر إن يدي كان وايد اااا، يعني لأن ريل عند- يدي كان عنده علاقات وايد فكانت توصل هدايا غريبة مثلا واحد يعطيه ياي من الهند اييبله قرد واحد يعطيه غزال، يعطونه يعني حيوانات غريبة فكان في ااا ورا البيت كان مسويه حديقة حيوانات فيها غزال وفيها قرد ومايشنو، القرد أول ما يابوه كان- طبعا انا ما لحقت على هالقصة أخوي سلمان أخوي الجبير كان عمره تقريبا سنتين، وو كانوا يوكلون القرد فهذا يدي - مو يدي أحد من اللي يوكلون القرد نسى الباب مفتوح، فأخوي سلمان راح يلعب مع القرد، القرد عضه... زين؟ عض أخوي، والعضة هذي ممكن تسوي سل، زين؟ فرأسا شالوه ودوه المستشفى الأمريكاني وعطوه أبر هناك ومايشنو هذا ويعني عطوه أبر تيتانوس وحاولوا إن ينقذونه، فيدي عقبها قرر إنه ياخذ القرد ويعطيه حق أي يرجعه حق صاحبه وقال له ما مابي حيوان يعض حفايدي زين؟ أوكي، بعدين يابوا غزال، انزين؟ إخواني الكبار وعيال خالي يعني كانوا وايد متأثرين بأفلام الكاوبوي ومصارعة الثيران ومايشنو، فقرروا إن يطبقون هالشي على الغزال، الغزال عنده قرون فحطولنا طاولة جي كان في طبعا يدي يعني خالي كان نجار فكان مسوي طاولة جبيرة حاطينها ورا البيت يعني في الحوش عساس ااا يدتي كانت تطبخ أكل حق العمال فهناك كانوا يحطون الأكل عشان ياخذونه يودونه، فطلبوا منا احنا كلنا الصغار اللي ريولنا قصيرة ما نقدر نركض يعني اللي أعمارنا صغير- إن نقعد فوق الطاولة عشان الغزال لا ينطحنا واهما يابوا مادري من وين حصلوا شي خرجة حمرة يمكن مرت خالي كانت تخيط يمكن من قماشها ولا شي، وزين؟ وفجوا القفث ووو ابتدوا يسوون "أوووه" حق يعني "هوليييه"، مثل مصارعة الثيران وهذا يركض بالحوش وهذيله يركضون، زين؟ دش على يدتي المطبخ واهيا تطبخ، طبعا يدتي قامت تصرخ والحريم اللي بالبيت قاموا يصرخون غزال عنده قرون كبار، الحين يشق بطن أحد واحنا، صار شي فوضى فراحوا أشوه كان خالي موجود بالبيت خبروه، يا بمساعدة ياب الييران وقدروا يصيدونه وحطوه بالقفص و، طبعا ال ال الأولاد تعاقبوا احنا، كل واحد جذي طراق صغير و[تضحك] احنا كنا متفرجين يعني، فهاي من القصص اللي أذكرها يعني شطانتنا غير يعني قصص وايد إذا بحجيلج لي الصبح ما تخلص، شكل البيت، البيت كان يعني ممم في وايد ناس كانوا يزورونا بس عشان يتفرجون باللي فيه، وبعدين ااا يدي اااااااا بنى بيت مثله حق والدي، حتى البيت كان عليه أسدين، ووو اهوا وين مخفر شرق كان هناك في دروازة عبدالرزاق، وو حتى هذا كان بيت يعني الديزاين ماله هاي، وايد حلو كانوا الناس ايون ويتفرجون عليه، ووو بنى مباني وايد يعني اهوا بنى مشروع شرق المقوع كله، ساهم في بنيان المستشفى الأميري القديم، اهو بناه ومات فيه، أوكي؟ المستشفى الأمريكاني، لما يوا يبنون- هاي قصة بعد طريفة لما يوا يبنون المستشفى الأمريكاني، في وحدة اااا دكتورة فرح النقيب ذاكرتها، في وحدة مستشرق- إنجليزي هم كاتبها في كتابه، مم طبعا ما ما يحضرني الاسم، بس لما يوا يبنون مستشفى الأمريكاني، ااا العمال اللي محليين ما كانوا عار عارفين يسوون طوفة سيدة، كانوا يسوون الطوفة عوية، فيا واحد اا ريال إيراني معاه ولد عمره خمستعش سنة عور بعين وحدة، قال حق هذا ال اللل طبعا هنود كلهم قال حق هذا الهندي اللي مسؤول عن المشروع، إن هذا الولد يقدر ي يعني يبني طوفة سيدة، قال عور وعمره خمستعش سنة تبني يبني؟ وهذيله عمال وو يعني بنايين مايشنو ما راح يعرفون ما يعرفون؟ قال له انت شوف، فيقول هذا الهندي إن لما فتح جنطته، وشاف العدة مالته قال آنا تأكدت إن هذي عدة واحد عنده خبرة في البنيان، وبنالهم طوفة سيدة، فهاي القصة يعني ما مازالت محفوظة بالتاريخ الحمد لله إن أكو شي، اهوا أيضا ساهم في بناء قصر الشيخ خزعل، الديوانية القصر، ووو حتى انا بعد ما يعني انهجر القصر، ااا رحت صورت السقف اللي راسمه كان برمضان ينام على سقالة ويرسم السقف، ووو ال البيت هذا، عاشت فيه أمي طفولتها وانا كتبت عنه قصص، وكتبت عن استطلاع جبير كان حق مجلة العربي وصورته، للأسف أعتقد ترميمه وايد صعب الحين، ف أمي، لما كبرت انا حسيت إن انا لازم ألحق عليها، فبديت أقعد معاها وأكتب قصصها، قصص طفولتها، ال الل حياة اللي اهيا عاشتها، مغامراتها في قصر الشيخ خزعل، ااا كان عندها مغامرات مع أطفال في سنها، المدارس اللي راحتلها سستم التدريس كل هذا حياة أخرى يعني تستحق الرواية إن شاء الله. إن شاء الله. سوري انا، إذا عندج شي أسئلة ثانية. ااا ذكرتي إن كان يدج اييبونله هدايا غريبة وذكرتي ال القرد وذكرتي الغزال، الغزال. في أي هدايا ثانية تذكرينها؟ إي، انا أذكر ااا سرير يدي، طبعا انا كتبت حتى عنه، سرير يدي ااا هذا اهواا ياي يايله هدية من الهند، زين؟ كان سريرهم هذا عجيب ااا السرير كان فيه قطع بورسلان مرسوم فيها بنية ويا معاها خرفان وراها جبال ومايشنو، فآنا يوم كنت صغيرة كنت دايما أروح أدش غرفتهم كان ممنوع ندخل غرفتهم لأن، غرفة اليد يعني، زين؟ فكنت أروح وأقعد أطالع هالرسومات، وو أحلم إني انا أكون هالبنت- هاي طبعا قبل لا أروح لبنان، زين؟ وأعيش وسط هالجبال ويعني، كان خيالي كان هال هالسرير جزء من خيالي يعني، وبعدين كان في باب غرفة النوم في باب سري يودي حق غرفة التشيل وين نخزن البصل، ومن هناك في سلم يودي حق شي يسمونه كنقية، كنقية اللي اهيا طابق ثاني، بس هم يخزنون فيه، فأذكر مرة انا غافلت اللي بالبيت كان عندي، فضول شي مززعج [تضحك] كل ساعة أختفي، وكل ساعة يلاقوني في مكان ما يتوقعوني فيه، وكان هم ذيج يعني جذي، هم كنت صغيرة يعني خمس سنوات جذي، وصعدت فوق وجان ألاقي، ااا a set of furniture مج- مم أثاث حق لعبة، اللي اهيا كراسي وطاولات وس- خزانة ومايشنو هذا، كامل محطوط هناك، واااو، وكانت بنت خالي عفت، تسويلنا ألعاب من خ من خلاجين يعني منها، تحشيها، وترسم عيون وشعر وريال ومرا ويهال، عشان كنا نلعب لعبة عريس وعروسة، ما كان في ألعاب السوق، زين؟ كان يعني قليل جدا، ف، مع إن هاي بالخمسينات يعني كان مفروض يكون في ألعاب، فآنا لما شفت الأثاث هذا قلت إن هذا الأثاث البيرفكت حق الألعاب اللي سوتهم عفت، خلاص احنا الحين نقدر، ما نت نتخيل أثاث هذا أثاث موجود، ففجأة أسمع صوت خالتي تقول لي منو فوق منو فوق؟ فآنا شنو انتي احنا ندور عليج حسبالنا طحتي بالحووض، رحتي طلعتي بالسكة عافسين الدنيا عليج وانتي فوق؟ قلت لها انا لقيت هني كنز، شنو قالت إي هذا مال أمج أمج يوم كانت صغيرة، خالج، سوالها إياه هدية، و الحين اهيا طبعا أم وما تلعب وهذا، فااا شسمه فاا قلت انزين انا رحت سألت أمي قلت لها تعطيني إياه؟ قالتلي أعطيج إياه، قلت لها انزين وين اللعبة؟ جان تقول اللعبة انا كنت طفلة، وو بمستشفى الأمريكاني كان بكريسمس يسوون احتفالات، ويعزمون العايلات الكويتية، فكانوا يعزمون يدي لأن له مساهمة اهو بنى الكنيسة، كنيسة مالتهم اهوا اللي بناها، زين؟ ظلوا سنة مو عارفين يسوون- محد عارف يسوي arches أقواس، فيا اهوا سوالهم الـ arches، حتى الكنيسة احتفالية السنة اللي فاتت دعوني، وحطوا فلم documentary عن يدي، يعني اللي اهو اللي سوا الكنيسة، كنيسة أرثوذوكسية، اللي ورا المستشفى الأمريكاني، المهم، فتقول يدي كان ااا يودونه يروح لما يعزمونه الكنيسة كانوا يوزعون علينا هدايا كريسمس، فتقول أول مرة في حياتي أحصل هدية لعبة، لها عيون ورموش وتطلع صوت وشعرها أشقر، تقول انا طرت فيها من الفرح، وكنت وايد سعيدة فيها وطول النهار شايلتها، مو مصدقة إن أكو شي في الدنيا جذي، والناس لما كانوا يزورونا كنت أطلعلهم أقول شوفوا شوفوا هاي جنها آدمي صجي، وبعضهم كانوا يعتقدون هاي فيها جن ويخافون يلمسونها حتى. هذا كان تقريبا أي سنة؟ هاي الحجي يعني أمي كان عمرها خمس سنين ست سنين، يعني اهيا مواليد الثلاثينات يعني يعني، اهي الحين عمرها، ااا ستة أو سبعة وثمانين سنة شي جذي يعني فاهوا يعني في هالفترة الثلاثينات، زين؟ ف ف، المهم هذي هذي اللعبة أمي تزوجت، فتركتها حق خواتها اللي أصغر منها ويوم يت تزورهم ولا شالعين راسها، فوايد زعلت، فآنا لقيتها موجودة مع الأثاث في الصن- في صندوق هناك، في هاي اللعبة اللي مشلوع راسها، وبا- وقاضين عيونها ومادري يعني محسرين فيها، فحاولت أصلحها بس ما قدرت، فهاي من ذكرياتي طفولتي مادري. والسرير اللي ذكرتيه إي إي. اللي كنتي وايد معجبة فيه وينه الحين موجود؟ السرير هذا، ممم طبعا اهوا في مشكلة تاريخية ما أدري إذا أحد ذكرها ولا لأ، لما صار المد الحضاري، الكويتيين، بعد شتسوين؟ زين؟ كل شي تغير، كل شي تغير، هدوا بيوتهم التراثية الجميلة مثل عايلة الغانم كانوا عايشين في قصر الشيخ خزعل، مو اهما اللي شروا القصر، مو من الورثة مننن عبدالله اليابر، اا اهوا كان وكيل خزعل بالكويت، لما توفى، باع البيت على الغانم، وعطى الفلوس حق الورثة، فعايلة الغانم عاشوا سنين في هذا البيت، وحاولوا يغيرون فيه أشياء وايد، زين؟ يعني إن يكون عصري أكثر فيه حمامات أكثر مايشنو، البيت كان فيه تقريبا إمية غرفة، كان شي خرافة، زين؟ فانتقلت- كل الناس اللي انتقلت المناطق اليديدة، أو البيوت اليديدة العصرية كانت في ذاك الوقت زين؟ سووا شي اا كان كانت غلطة جبيرة، كل الأثاث الصاي اللي ياي من الهند، الخزاين الصناديق كلها قطوها بالشارع واستبدلوها ببلاستيك، ولا هاي الأثاث الـ cheap Italian، اللي عليه بورسلان وكاشي، وشسمه زين؟ الحين طبعا أنتيك، بس يعني، دشت بيوتنا بدال كراسي الخشب الفخمة كراسي بلاستيك مالت حديقة كانوا يحطونها بالصالة، كراسي البامبو الخيزران ومايشنو هذا، صاروا صارت في صالات الاستقبال، بدال ال، ف، يدي من الجمعة اللي يبي يتخلص من أثاثه القديم يشترون أثاث يديد، فالسرير هذا عطاه حق واحد إيراني يبيه ولده يبي يتزوج عطاه إياه هدية، فذاك وداه إيران، وبعدين بعد سنييين خالي التقى فيه- مو خالي بعدين اهوا ف- يدي كان عنده منجرة ااا خالي الصغير بعد يعني وفاة يدي اهوا خذا المنجرة وليلحين ما زالت موجودة، لازم تزورينها هذي أقدم منجرة بالكويت عمرها خمسين سنة. وين مكانها؟ بشرق، بعدين انا أقول لج، المهم، ف، شرى السرير من هذا الريال الإيراني ويابه الكويت والسرير ما زال موجود بالمنجرة، يعني ما زال موجود. يعني رجع موجود عندكم إي. موجود إي موجود و خخ خالي مو راضي يعني يعطيني إياه أقول له هذا حبيب طفولتي، فأقول لج صارت الكارثة إن كل ال ال ال أثاث الحلو اللي احنا عشنا فيه ريحة الخشب الماهوقني والتيك والأخشاب النادرة هذي والغالية، كلها استبدلوها بخشب مضغوط [تصفق] وبعدين اله الهندسة يعني هذا يمكن جزء صغير، هالمباني اللي كان فيها حوش مفتوح، وتشوفين الشمس ويدخل لج الهوا، صج في غبار ومايشنو هذا، بس انتي تتنفسين يعني، في جزء منج يعيش بـ outdoor، كل هذا تسكر وصار علب، بعدين أول اثنينه مهندسين يوا الكويت كانت فاطمة عارف- مصرية، وعبدالرؤوف مشهور، مصري بعد هذيله كانوا عندهم مكتب هندسي، مشهوور جنه لي الحين مم، موجود عياله، هذيله بنوا بدوا يبنون بيوت الكويت وال يت العمارة بشكل مشوه، عجيب كولاج من ااا ديكو آرت، كل شي كان موجود بأمريكا ترسوا بيوت الناس بلكونات، زين، احنا بيتنا بالشويخ كان فيه خمسة وخمسين باب، كان فيه يمكن ولا، ال البيت على كبره يعني ااا نص نص ال الألفين متر بيت يمكن مساحته أكثر من ألف متر، دور مداره كله بلكونات ثلاث طوابق بلكونات، زين؟ محد يقعد فيهم، أول شي ما نقعد لأن احنا ليلحين كنا مجتمع محافظ، ما نتحمل حريم ويهال يقعدون بالبلكونة الناس بالشارع يشوفونهم، محد كان يقعد بالبلكونة، زين؟ أوكي؟ بعدين بلكونة كانت مكان وصخ وغبار وخذت مساح- مساحة البيت من داخل مستشفى، غرف صغيرة صغيرة صغيرة وممرات، وباب باب باب باب انا، مرة عديت البيبان اللي في بيتنا مع بيبان السكة fifty five doors خمسة وخمسين باب، رسمت فيهم لوحة، كتبت عنه بعد، وكتبت شعر، زين؟ بيتنا بالشويخ، والبيبان كلها صاي، تصوري خمسة وخمسين باب، طبعا البيت هذا انهدم الحين راح، بس يعني، غير، غرف غرف غرف صغيرة، ووو و طبعا احنا كنا سعيدين إن احنا انتقلنا لي بيت أكبر، بس كان في شي، كنا ليلحين، مع إن كبرنا بالسن وهذا، ليلحين احنا أمي دياية واحنا كتاكيت، فكنا ليلحين احنا نبي نلصق فيها، نبي نسكن يمها، مم ما تحملنا إن نروح الطابق الفوقاني كل واحد ياخذ حجرة، كان في يمكن أكثر من عشر غرف بالطابق الثاني زين؟ لأ، ك- قعدنا كل أثنين بغرفة، يعني احنا- انا احنا الأولاد والبنات أربعة وكل أثنين بغرفة مشتركين بحمام واحد، خواتي وأمي وأبوي كل واحد كل أثنينه بغرفة، ومشتركين في حمام واحد، كلنا قاعدين تحت ومحد راضي يطلع فوق، وفوق ظل مهجور أكثر من عشرين سنة، محد قاعد فيه، زين؟ فكانت قضية إن احنا لازم نظل عايشين لاصقين ببعض لأن احنا، طلعنا جذي، كلنا جزء واحد، طبعا بعدين إخواني خلصوا ثنوية طلعتلهم بعثات اللي راح بيروت اللي راح أمريكا انا رحت مصر اختي فريدة تزوجت بسن مبكر راحت مادري وين، تفرقنا، زين؟ بس كنا في البداية، مم مم كنا احنا كنا يوم أطفال كلنا ننام في غرفة وحدة مع أمنا وأبونا. هذا في دسمان؟ في دسمان إي، و بعدين اااا لما بيت الصوابر لا أمي وأبوي لهم غرفة، واحنا كلنا في غرفة وحدة، زين؟ بعدين لما رحنا الدسمة لأ الأولاد لهم غرفة واحنا لنا غرفة، ويعني توسعنا شوية، بعدين رحنا الشويخ غرف أكثر، زين؟ عددنا يعني وقف على ستة ما زدنا، بس ااا، ليلحين ما نبي ما نبي ننن ننفصل، بس، تت ترتيب البيت كان يعني كان مزعج، زين؟ وطبعا أبوي شسوى أبوي كان ما يبي يسوي خريطة، زين؟ ريال يعني مال أول، اا واهوا تاجر وبزنس مان، ما يبي يصرف، فخذا خريطة بيت الييران اللي مسويتها- مسويها عبدالرؤوف مشهور وسوى نسخة منها اللي اهوا بيت الساير، فسوى بيتنا نس- وطبعا ما سأل أمي شنو احتياجاتها شنو تبي، هذا انسيه ماكو ريال يسأل مرا شتبي، انا يدي أذكر كان يدش المطبخ على يدتي "يالله يمعي أغراضج انا بعت هالبيت بس شريت بيت يديد"، كان جذي كان جذي، يالله خلال يومين خلال أسبوع لازم ننتقل، فكل شي يحطونه ببكش وأغراض المطبخ وأغراض البيت والأثاث، وايي وانيت يشيله ويروح بيت ثاني، وبعدين، بعد سنة سنتين، "يالله، سنرحل" انا من ذكرياتي ببيت يدي بشرق إن كان يمنا سينما الشرقية، كان أول أول مرة بحياتنا نشوف سينما، و في واحد وايد ذكي مسوي الشاشة من سميت من كونكريت، على فكرة كانت موجودة لي قبل مدة وهدموها، الشاشة هذي، شاشة المدرسة الشرقية كانت موجودة لي الألفية، بعدين اهدموها سووا مكانها بناية، طبعا، فالشاشة هذي من كونكريت، وكنا نيي نشوف أفلام كاو- لما يكون فلم كاوبوي الكارثة، في مشروب كان اسمه سينالكو، وكيتي كولا، وكيتي كولا أول ما طلع مرسوم عليه قطوة، فكانوا يقولون يقولون لنا لا تشربوه هذا بول قطاوة، زين؟ هذا كان جم عمرج لما كنتي تروحين السينما؟ السينما هم جذيييي، طبعا اااا، قبل قبل لا نروح لبنان ما أذكر أي شي من هالنوع إي، لا لا مو قبل لا نروح بعد ما رجعنا خمس سبع سنين جذي، ثمن سنين، فكنا نروح نقعد نشوف الفلم، لما يصير الحرب كاوبوي هنود الحمر مادري شنو الصبيان ينفعلون، كله طبعا عيال سكيك يعني تربية أي كلام، فتلاقين ببطل السينالكو يطق الشاشة، طبعا هذا زجاج ويتكسر والشاشة ليلحين أوكي، فكان يعني يخلص الفلم البطول المكسرة كل مكان، كنتي تخافين إن جزء من هالبطل ايي يعني يحوشج، زين؟ ف، كان الدخلة يعني شي شي وايد يعني شي- فهذي السينما السينما الشرقية، كنا ساعات كانوا توه فاتحين نادي المعلمين في في الصوابر، فكنا ساعات لما نمر نسمعهم يعزفون آه يا زينه انا أذكر آيازين وايد زين يعني الوحيدة اللي ظلت في مخي يعزفون عود ويغنون، طبعا احنا كنا نروح عروس فيهاا طق وهبان و ووو وووو ساعات نسمع اااا أغاني الزيران من البيوت اللي يمنا، كانوا يسوون حفلات زار، ف، انا ما كنت متولعة وايد بالموسيقى كثر ما انا متولعة بالشكل كنت أحب أطالع ويوه الناس وساعات أروح أرسمهم. اا انتقلتي وايد يعني مناطق وبيوت مختلفة، اهمم. ااا شنو أكثر مكان أثر فيج أو لج ااا، ذكريات فيه أكثر مكان من هالأماكن يعني من دسمااان لي شرق لي الصوابر لي- إي بعدين بيت أبو يدي في شارع الاستقلال، هذا البيت اللي يدتي فقدت السقف، فقدت الحوش، صار صندوق، زين؟ ووو مع إن يدي اهوا اللي بانيه، ترسه سلالم مادري ليش ما فكر انا لا كبرت ماقدر أصعد هالسلم، زين؟ ووووو سو سوى يعني- كانت يدتي تحس إن بتختنق يعني ما تبي تعيش في بيت جذي اهيا تعودت تعودت تشوف السما، تشتغل تطلع بالحوش تشوف- اهيا من غرفة نومها تشوف السما، فهذا كله راح، طبعا هذا كله موجود في روايتي اليديدة، فآنا أكثر بيت يعني ااا أعتز في ذكرياته اهوا بيت دسمان، لأن اهوا طفولتي المبكرة جدا، طبعا بعد دسمان أقول لج عشنا في بيتنا في- كنا كنا نزور يدي في بيت في شارع الاستقلال ما كانت أمي تقعد عندهم لأن صار عندها بيت حلو ومرتب وفيه اللي تبيه وهذا، فما كانت تهرب من بيتها تقعد ببيت يدي مدة طويلة، يعني انا كانت لما تنولد وحدة من خواتي، كنت أفرح لأن أمي بتولد وبتروح تقعد ببيت يدي بالأشهر، إي، في كان في بعد نقطة صغيرة لما انا كنت- أول ما رحنا ندرس في مدرسة "آمنة"، كان أبوي، بدا يبني بيتنا بالشويخ انزين؟ فساعات كان ينسانا بالمدرسة، ينسى إنه اييبنا البيت، نظل هناك لي الساعة اثنعش بالليل، فكان في بالمدرسة أكو سكن مدرسات، فكانوا ياخذونا، طبعا تسكر المدرسة نروح نقعد بالسكن يعشونا، وننام بعدين ايون يقومونا يقولون قوموا أبو أبوكم يا، الساعة جم؟ وأمي بالبيت تبجي، وماكو تيلفون تتصل فيه تسأله وين البنات يعني صارت الساعة احدعش عشرة بالليل، واليهال ما يوا، زين؟ وأكثر من مرة سوى فينا جذي والناظرة كانت تناديه وتعاتبه وتقول له حجي ما يصير تنسى بناتك بالمدرسة، لما مرة فريدة اختي، طبعا اهيا كانت وايد شيطانة، انا ما يعني كنت انا دايما أحتمي فيها بس اهيا كانت تسوي كل كل الخراب، قررت قالت احنا انا- مع إن صار يعني وقت إن طلعنا من المدرسة "خل ننطر يمكن بابا ايي"، "لا لا راح ينسانا وراح ناكل خبز وجبن مع المدرسات الفلسطينيات ما نبي"، إي، "تعالي انا وياج نروح مشي انا أدل الطريج"، وين مشي؟ البيت بيت اااا يدي بشرق، كانت أمي قاعدة هناك أظنتي والدة اختي، زين؟ والمدرسة كانت وين؟ بآمنة، هالحجي كان سنة ثمانية وخمسين أول ما رجعنا من لبنان، زين؟ فقلتلها يعني اااا فأمي كانت بشرق ووووو شرق تعرفين وين وين سينما الحمرا وفردوس؟ كان ذيج الحزة في سينما حمرا وفردوس يمكن أكثر من ثمانية وخمسين يمكن تسعة وخمسين، زين؟ ف، حطينا في جيوبنا صخر قالت هذا الصخر عشان إذا أحد تحرش فينا نطقه زين؟ وظلينا نمشي، صدفة ذاك اليوم أبوي يا عالموعد، وين بناتي؟ جان يقول له الحارس مشوا راحوا، زين؟ وكان عنده سيارة فولوكس صغيرة، ويدور يدور بالمنطقة يدورنا، ولا احنا يم سينما الحمرا والفردوس قعد نمشي، زين؟ طبعا كلينا طراقات ليما قلنا بس وكل ما أقول له مو آنا اهيا انتي اهيا، قال شوفي ييتهم مبجر بس لقيتهم بالشارع، قلت له هذا- فأمي من عقبها بطل ينسانا يعني يخاف إن اا هاي وحدة من مغامرات الطفولة. ووو وبيت دسمان كنتوا قاعدين فيه مع، يعني عيال خوالج وعيال خالاتج؟ إي لأن، ااا خا- خالي جبير اللي اهوا يعني من يدتي من زواجها الأول كان يدي بانيله بيت يم بيتنا يم بيته وفيه حو- باب يعني بين بيته وب- فعياله بنفس سن سنا كلهم تقريبا يعني نفس أعمارنا مادري ووو عيال خالتي الثان- يعني اهوا كان في تنافس بين ال- ذيج الحزة تلاقين إن فجأة كل الجناين حمل في نفس الوقت، زين؟ طبعا اللي تييب بنية يضيق خلقها واللي تييب ولد تستانس، هذي كانت مشكلة، ف، اا، احم، هاي البيتين كانوا مفتوحين على بعض، ماشالله خالي كان عنده وايد عيال، ااا واحنا كنا تقريبا أربعة، يعني في سن ااا عندنا أصدقاء، في عندي خالة كان عندها ولدين في عمرنا بعد، زين؟ ووو ووو هاي احنا يعني كلنا كنا تقريبا، أكثر من عشر أطفال [تكح] وغير إن، في في خالات كانوا بعدهم مو متزوجات زين؟ وخالي كان الثاني صغير ف، ااا تقريبا اهما عيال أمي وعيال خالتي الثانية ويعني تقريبا فهاي كل كل هالأطفال كانوا يعني اهوا طبعا يدي كان سعيد إن كل هال، الشعب هذا، يعني انا أذكر طفولتي شنو مرة، كان اييبون يحطون أكل حق البيبي متوه كان عندهم ببغاء، طبعا اهما لأن إيرانيين، فيحبون الطيور والورد وو يعني الطبيعة، فكل شي يعني نوافير، وهاي ورد الجوري كانوا يقطعونه يحطونه في مزهريات في الرواشن، ف، هذا الببغاء كان محطوط في قفص معلق يم المطبخ، ووو معلمينه يتحجى، وكانوا يحطونله سبال، زين؟ وانا كنت أروح آكل السبال ماله، ومرة عض صبعي وقعدت أبجي، فقالتلي أمي انتي تبين تاكلين انا أعطيج واحد نظيف ليش تاكلين أكل الطير؟ [تضحك]، فآنا يعني اهوا يعني عانوا الأمرين من إن انا كنت فضولية بشكل، وووو كانوا وايد يخافون إن احنا نطيح بالحوض ولا بالجليب، فبس وحدة من خالاتي طاحت بالجليب واهيا صغيرة يعني وبعدين طلعوها، بس كان اللي يطيح بالجليب يقولون إنه في قاع الجليب أكو جن، وهذيله الجن يدخلون فيه، ويسوونله حالة يعني نفسية، كانوا دايما يعتقدون جذي، فأي واحد طايح في الجليب يقرون عليه، واييبونله يسوونله حفلة زار وهذا، [تهمس] انا بس آخذ ماي، شلون؟ توقفينه؟ انا يعني عشت معاهم، زين؟ وو كان يعني علاقتي وايد قوية، عفت بنت خالي، طبعا فريدة اختي احنا يعني my twins هذا وايد يعني، كنا ننن نن نعيش نفس الحياة يعني كان هاي أكبر هدية من أمي إن انا ييت بهالدنيا معاي وو رفيقة يعني، ما زالت رفيقتي، واهيا فنانة بعد، المهم، فعفت كانت اهيا صديقة الطفولة وعفت كانت تعرف تخيط فكانت تسويلنا ألعاب، زين؟ ووو ووو هم جذي بنية شخصيتها مرحة وحلوة وس- كنا ننسجن مع بعض يعني، بعدين بس خواتها اللي أكبر منها يعني اللي أكبر مننا ما كان عندنا علاقة معاهم، وكان من عيال خالي فييي خالتي، فييي علي، هذا وو عبدالله [تلفون يرن] سوري بس أطفي الت- بس ااا. ]تتكلم من بعيد] عندي إنترفيو عندي مقابلة، لا لا بعدين أتصل، مع السلامة، هذا الحين شلون أحطه سايلنت؟ خل أوقفه أحسن، لحظة، انا نايمة. [تتكلم من قريب] انزين؟ اهيا اهيا المشكلة إن انا عشان، أحصل معلومات أكثر يعني في الوقت الحالي، عشان، سوري عشان أزيد ال الرواية مالتي، ااا ال ال ال ااا الـ the last samurai from the family اللي اهوا خالي، اهوا في وضع صحي وايد يعني مم مو زين، ووالدتي نفس الشي صارلها أربع سنين داشة في، مو coma يعني، ما تقدر تتذكر ا- بس انا لحقت خذيت هالقصص منهم يوم كنت صغيرة والحين ومايشنو يعني قبل لا، ااا إي فكنت كنت من الأطفال اللي انا كنت أحبهم، اااا ألعب معاهم عبدالله وعادل هذيله كانوا نفس عمرنا بس كنا مثلا عادل ااا و وعلي، كنت عادل نناديه علاوي- لأ عدولي، وو علي نناديه علاوي، وعبدالله نناديه عبودي، زين؟ البنات احنا أسامينا لأ نفس الشي بس الأولاد مادري ليش كانوا يسمونهم عبودي وعلاوي ووو وووو حتى رضا رضاوي ساعات، اا عدنان وسلمان ما كان ما غيروا أساميهم اللي اهما اخواني، زين؟ طبعا اخواني بعد نفس الشلة يعني احنا كنا، هاي الع- اهما الأولاد اللي شوية أكبر منا كانوا العصابة، واحنا ننفذ طلباتهم، أي شي يقولونلنا يعني اهما كانوا يستعملونا كيا متفرجين نتفرج عالخراب اللي اهما يسوونه أو شسمه هذا، فآنا أذكر هاي قعدات بالصيف فوق السطح، القصص اللي كانوا يقولونلنا بعدين كنا نلعب مع بعض ألعب حلوة وايد. مثل شنو الألعاب؟ يعني كناااااا طبعا، انا كنت مثل ما قلتلج كنت أحب وايد ألعب حيلة، لأن هاي نوع من الرياضة طبعا، بعدين ليما طلع الهيلا هوب أذكر، ووو، ااا شسمه، اا ممم ما تحضرني يعني ألعاب الأطفال ذيج الحزة شنو؟ مقصي حي الميد ااا اااا كنا شسمه، أكو لعبة اسمها حار حار بارد بارد تخشين شي وندور عليه زين؟ وووو وال، والله ما يعني ماقدر أتذكر وايد أشياء. أو شنو القصص مثلا ال، الشطانة اللي يسوونها وانتو تكونون معاهم؟ إي. ما تذكرين؟ يعني مثل ما قلتلج هاي قصة الغزال بعدين ااا اااا، لما بدوا يبنون مب مباني يديدة، كانت متعتي أروح أدور بالزبالة، أموت على شي اسمه زبالة كنت، زين؟ الزبالة كانوا يقطون فيها أشياء وايد، فأذكر مرة لما سكنا بالدسمة، زين؟ اا هذا عدولي ووو ولد ووو اااا ولد خالتي الصغير، كان وايد صديق اختي ناهدة، فاهوا ياي من الزبالة يايبلها بوت مال المطر، قاطينه بالزبالة، عطاها إياه يوم لبسته ولا في قاعه أكو عقرب، طبعا رأسا المستشفى وشالوا السم وهذا طلعت ريلها من البوت ولا عقرب، يعني قارصها، بس انا كنت أشوف في الزبالة في ساعات ااا أشياء ممكن إن أسوي منها، تشكيلات فنية بعدين، والدي بعد في الستينات فكر إنه يتاجر بالألعاب، فياب من شركة أمريكية ألعاب زين؟ عشان يبيعها يعني يفتح محل ألعاب، بعدين المشروع فشل، والألعاب هذي احنا استولينا عليها بشكل يعني، شي كان [تضحك] ما أصدق شنو كان في عربانة هنود حمر وحصن ومادري شنو هذا، أوكي؟ ف- شنو كانت من هالألعاب غير العربانة؟ اهوا أكثر شي ألعاب كاوبوي ألعاب عربانات ومادري شنو كله كان أمريكي وايد أمريكي، ااا فأبوي ما باعهم بس احنا كنا نلعب فيهم مدة طويلة، حتى أذكر لما رحنا بيت الشويخ نقلناهم معانا، ف، اا من الأشياء اللي انا أذكرها بالستينات لما استقلت الكويت، قبل لا ما تستقل الكويت، هجوم عبدالكريم عبدالناصر- عبدال عبدالكريم عبدالق- عبدالكريم عبدالقادر- قاسم قاسم، قاسم اسمه قاسم؟ نسيت اسمه عبدالكريم قاسم، ولا مو جذي؟ والله نسيت اسم المدعو- المهم، عبدالكريم قاسم أوكي؟ لما يا عالحدود وقال الكويت مالتي ويبي يست- يحتلها، ذيج الحزة احنا كنا فييي ااا ا يدي كان متسأجر بيت فييي، الدسمة، لأن كان قعد يبني بيته اليديد، فقاعدين في بيت مؤقت، زين؟ فتيمعنا كلنا، الأولاد والبنات، زين؟ وذاك الوقت كان تو- كأنو- كان توه طالع الكونفو الكاراتيه، وربطنا عصابات، انزين؟ وشلنا عصي، وندور في المنطقة نبي نحرر الكويت ونبي نطرد عبدالكريم قاسم، زين؟ والنتيجة كان كان في قعد يحفرون إمدادات مجاري في المنطقة منطقة يديدة الدسمة كانت، عشان البيوت هذي اللي انبنت مع مجاري مادري شنو وتقوم اختي الصغيرة ناهدة وتطيح في واحد من هالمجاري، ويتعور الظهرها وووو شالوها ودوها المستشفى، وبعدين طقونا كلنا وقالولنا انتو قعدوا بالبيت، مو مو انتو اللي بتحررون عبدالكريم- اللي بيخوف عبدالكريم قاسم البريطانيين الإنجليز باجر يخرعونه ويمشي، فآنا أذكر هذا ال، المد اللي جذي ال العنف والثورة وإن احنا نبي نغير العالم فهم لما رحنا بيت سكنا في يعني يدي انتقل راح في، مو- يدي كان كلما ينتقل ينقل خالي وعياله معاه، أي بيت كان يسكن فيه هذيله ايون معاه، زين؟ ف، اهما آخر بيت يعني كانوا متجمعين فيه الكل اللي اهوا كان هذا بالدس- بالدسمة، وبعدين، اممم انتقل يدي في بيت بنيد القار، فخالي انفصل عنه طلعله بيت ووووو صغرت العايلة يعني، هذا التجمهر- لأ، ظلينا حتى هناك يعني انروح الحضرة تعرفين الحضرة؟ اللي اهي شبكة يحطونها وسط البحر، عشان يدخل فيه السمج يصيدونه، فلما تروح الماي، السمج يكون موجود هناك ايون الصيادين ايمعونه، فاحنا نروح قبل لا ايون اهما، وناخذ شنو ناخذ القب- قباقب زين؟ وبعدين أذكر يدتي كان عندها جدر جبيير حق العمال، يطبخونلهم فيه عيش يعني جدر جدر عود، ضخم، فهذا الجدر كنا نحطه وسط الحوش، انزين؟ ووو هالحجي بالستينات طبعا، ونحط فيه ماي حا- ماي وملح وفلفل، وو نشب تحته نار، ونقط فيه كل القباقب هذيله وبعدين نربط راسنا ونركض نر ندور دار مداره مثل الهنود الحمر، وبعدين نقعد ناكل جنا قطاوة [تضحك]، ف وو أذكر حتى واحنا في هذا البيت يعني في في في الدسمة كنا نطلع نصيد يراد ناخذ خياش ونروح لأن كان كله الدسمة بنيد القار ذيج الحزة يعني ما فيها بيوت وايد، كانت كله جريبة من البحر، فكنا نروح مشي واليراد كان يتيمع هناك، يعني قبل البحر، وكنا نصيده زين؟ وبعدين نييبه البيت وو ناكل طبعا ال المكنة، ال النثية، العصفور الذكر يكون مافي داخله بيض، فيكون مم ما مو لذيذ ما ينوكل بس ينوكل اللي شسمه، ولي الحين أذكر لما بيتنا كان بالدسمة، يبنا جم خيشتين ثلاثة فيهم يراد احنا يعني رايحين يايبينهم كلهم، فكان عندنا أول مرة عندنا شغالة مصرية يعني، ما كان عندنا خادمة، وو احنا عددنا جبير وأمي يعني تعبت، فيايبين بنية من مصر، فهذي يت المطبخ تصرخ جان تقول "الحقي يا مدام، العيال قاعدين ياكلو صراصير"، ف- وشلون كنتوا تاكلونهم؟ احنا كنا نفوحه بماي وملح، وبعدين البيض اللي موجود في الذيل ناكله، كان لذيذ وايد، وما كان فيه شي [تضحك] انزين، طبعا الحين لو تعطيني إياه ما آكله وأخاف منه بعد [تضحك] ممكن أطقه بنعالي بس ذاك الوقت [تكح] يعني مثل الأشياء اللي كنا نحب ناكلها خريط، خريط اللي اهوا يسير ال لمااا النخل الط الطلع مال النخل ايمعونه يسمونه جمير أو شي من هالنوع وبعدين يطحنونه ويطحنون معاه نخي، ويسوونه مثل قوالب، فهذا كانوا يبيعونه بالبصرة، زين؟ وهذا كان نوع من ال ااا حلويات يعني الشسمه، مثلا كنا بالعيد إي بالأعياد انا ما قلتلج بالأعياد كنا، ذاك ال ااا أحسن شي نشتري هذا الديج بو حلاوة عبارة عن سكر كنا نمصه وكنا نروح نصور ونروح الدوار في العيد كان وايد حلو كان كله يسير بشرق بسوق بن دعي مباركية هالأماكن هذي، زين؟ ولازم يوم العيد ااا قبل يوم العيد، ملابس يديدة كلها مصفطة تحت المخدة ونقوم من الصبح نلبسها، ووو طبعا العيدية كانت شي متواضع بس كان مبلغ بالنسبة لنا. شنو كانت طقوس العيد يعني؟ طقوس العيد كانت اهوا أول شي لأن احنا ندري ثاني يوم العيد فنتحمم، مع إن يعني أمي كانت وايد حريصة إن تحممنا كل يوم لأن ندش البيت ريحتنا دياي، من المراكض بالسكيك ومايشنو هذا وو، زين؟ فنتحمم وووو وننام والصبح نقوم نلبس نكشخ، ولازم نفنوف يديد وصروال يديد الفانيلة يديدة الدلاق يديد كل شي يديد، إي، عتيج لأ، وبعدين ااا ااا ايون الكبار ويحطون ال ااا اي الغدا وكل شي ووو يع- يبتدون يعطونا العيدية بعد ما ناخذ العيدية مو قبل، نروح الدوارف اللي اهيا- احنا كنا ساكنين لما بالصوابر، مو بعيد عنا مشي يعني كان الساحة اللي فيها المراجيح وهالأشياء الألعاب موجودة هناك وكانت الدوارف شنو عبارة عن بوكس جبير مربوط بحبلين ممكن مقعدين فيه ست يهال، وتدزينهم، وبس، يعني ماكو اا مرجيحة لوحدها لأ في بوكس جبير ويكودون فيه يهال ويدزونهم، بعدين، كان شسمه اااا اا في الإيرانيين اا في شي يسمونه عكاس اللي اهوا مصور، كانوا مثلا راسمين جباال وأنهار ومايشنو ووو مناظر طبيعية ولا ورد و أشياء حلوة أو حاطين سجادة فيها رسومات كان السجاد الإيراني هذا مو السجاد الاكليم، فيه رسومات أسد ونمر وأشياء حلوة، يعني هاي كله يايبينه من هناك فكنا نوقف نتصور، نتصور في ال جدام الصورة هذي، زين؟ ووو فهاي كان الع العيد بالنسبة لنا نشتري الأشياء اللي نحبها ساعات نلقى ألعاب ممكن نشتريها، زين؟ ووو ن ن نقضي اليوم كله "ماما انا أحد جبير" احنا بس اليهال يعني ما معانا لا أم ولا أبو ولا يعني احنا الأطفال كلنا ن- كانوا يثقون فينا إن احنا ممكن نروح أي مكان ونرجع، كنا نروح البحر نييب سمج ونيي، زين؟ كنا نروح نسبح، ماكو رقابة، زين؟ يعني هالكثر كان المجتمع فيه أمان، مع إن يعني كان في حالات اغتصاب أولاد وكان هذا يعني من منتشر، وكان شسمه، مم موجود يعني بس اا لأن احنا كنا قروب يعني في أولاد أكبر مننا مايشنو فكانوا يحمونا، ف، هاي يعني الط الطفولة اللي قضيتها [تكح] بس أشرب ماي. تذكرين ااا بال بالعيد لما كنتوا تروحون الدوارف، أي أشياء صارت لكم وانتو تلعبون أو- يمكن طحنا انفلعنا ما أذكر، انا الحين يعني ودي أتحجى عن مرحلة الغزو إذا تسمحينلي، انزين؟ إذا- أو إذا تبين يعني- اا بس قبل لا ننتقل حق هالمرحلة أوكي. ااا ممكن تكلميني عن الدراسة الابتدائية المدرسة اللي انتي فيها شلون كانت؟ انا كنت في مدرسة "آمنة" أول شي، زين؟ مم و، كنت يعني ممم مم ما تعرضت لعقاب وايد لأن كنت يعني انا كنت لأن دار دارسة ثلاث سنين يعني كنت جبيرة بالعمر بالنسبة لصفي، ف، اا مم كله مشى تمام، كانوا يسوون حفلات بالمدرسة آخر السنة بس انا ما كنت أشترك فيها لأن اختي كانت تحب ترقص وتغني انا مو من هالنوع، بس ليلحين أذكر انا طلعت الأولى على المدرسة في أولى أو ثانية ابتدائي فالمدر- الناظرة نادتني وعطتني هدية لعبة، وفرشاة أسنان مادري ليش فرشاة أسنان كان هدية فرشاة أسنان محد يعرف يفرش ضروسه، لأن احنا كنا يايين من لبنان نعرف نفرش ضروسنا، وطوق، طوق ليلحين عندي إياه، محتفظة فيه، زين؟ ووو، المشكلة يا نادوني واختي يت معاي مو احنا توأم فكله مع بعض، هذي بجت، اهيا طبعا طالعة بقاع الفصل يعني [تضحك] انزين؟ ما كانت تحب تدرس، كانت وايد، شسمه، شوبيز، المهم، فاللي صار إنههه لما استلمت الهدية واهيا يعني شوية يعني بجت، جان تقول لي الأبلة يعني الناظرة، انتي ممكن تتقاسمين الهدية مع إختج، جان تقوم تاخذ اللعبة وهدتلي الفرشة والطوق [تضحك]. وهذا كان بأولى ثانية ابتدائي؟ إي إي إي إي. ااا تقدرين توصفينلي شكل المدرسة؟ المدرسة اسمها مدرسة "آمنة"، اهيا يعني مدارس نموذجية يديدة كانت فيها فيها الفصول موجودة يعني كان تقريبا المدرسة طابقين، ووو فيها قاعة موسيقى مسرح صغير، اا غرف رسم تربية فنية مايشنو، يعني كان شي وايد حلو، بس المشكلة إن الحوش برا اللي نروح نلعب فيه كله تراب، يعني ما كان مبلط، فااا ووو، حاطين شوية مراجيح وألعاب وهذا، المشكلة الوحيدة إن الطالبات بالفصل مافي تقارب بالعمر يعني، وحدة عمرها خمستعش سنة قاعدة يم وحدة عمرها خمس سنين، فهاي كان مشكلة جبيرة، وبعدين معظم المدرسات كانوا يا فلسطينيات يا مصريات، زين؟ هذيله- في عراقيات بس قليل جدا بس المص- فلس- الناظرة كانت فلسطينية اسمها ربيحة مقداد أذكر، زين؟ وو أ أبلة ميسر ميسر يمكن مادري شدراني، المهم، ووو كان التدريس اااا وايد يعني السستم ال الكلاسيكي يعني مافي مافي مجال فنتازي، اا انا أذكر اختي فريدة لما، كانت جذي بثالثة ابتدائي، هذا واحد من عيال خالتي كان توه طالع سوبرمان وباتمان - طبعا احنا متأثرين فيهم وايد، الكل يبي يطير، زين؟ فهذا ولد خالتي ياي من بيتهم مشي زايرنا اللي اهوا الجبير علاوي اللي كان بنفس عمرنا، جان يقول شرايكم اليوم احنا نصير كلنا سوبرمان؟ قلناله شلون؟ السطح فوق الباب أكو شي يسمونه مثل كنقية أو بيت التانكي اللي يحطون فيه التوانكي مالت الماي لأن إذا ظل مكشوف الماي يصير وايد حر بالصيف، فهناك يحطون الهذا، فهذا ارتفاعه عن الأرض يعني يمكن متر وشي، أوكي؟ ف، حطينا مو احنا كنا ننام فوق السطح، لي ذاك الوقت ليلحين ننام فوق السطح زين هاي قبل قبل الستين يعني يعني بال- نهاية الخمسينات، ف، حطينا أربع خمس دواشق يعني فرش فوق بعض، وقررنا نلبس واحد من الجراجف الأسرة، وو آنا واهوا ووووووو اختي فريدة قررنا نصير سوبرمان، نربط الجرجف على ظهرنا وننط من من بيت التانكي من هذا على الفرش، وكان fun، نصعد وننط ومستانسين، هاي فريدة واهيا تنط فكرت تتكلم لأن اهيا ما كانت تسكت، زين؟ فق- فانقص لسانها عضت لسانها نقص، فرح- مستشفى وسوولها عملية وانقص تقريبا جزء جبير من لسانها زين؟ فهذي لما راحت المدرسة لمدة شهر ما يعني ما تقدر تتكلم فكانوا، اا يعني معفية إن تحفظ محفوظات ولا قصة- يعني تقرا، وب- حصة العربي أو الدين تسمع قرآن، فسعيييدة كانت، وبالبيت لسان هالطول وانا أقول لها، انتي نصابة، يعني ليش، با- بالبيت تسولفين وتتحجين ومايشنو ولما تروحين المدرسة تصيرين طرمة، فاا بالصدفة مدرسة العربي قاعدة مع مدرسة الموسيقى قالت هاي مسكينة فريدة ليلحين ما تقدر تتكلم جان تقول أمس كانت تغني عندنا بالص- بال بال بغرفة الموسيقى غنت وما- تغني؟ إي، فصادتها ومدرسة العربي وخلتها تحفظ وتسمع، فيعني، هاي طفلة حاولت إنها تتحايل [تضحك]. تكلمتي عن مدرسات اللي عندكم بالمدرسة. إي. ااا في المرحلة الابتدائية أو خنقول حتى في المرحلة المتوسطة، غير المدرسة اللي ذكرتيها في أي من المدرسات أثروا عليج؟ إي. أو مادة معينة؟ انا إي كنت مثل ما قلتلج كان عندي مشكلة بالعربي بالإملاء وال وال وال والنحو وكل هذا، حتى خطي كان مو حلو ما زال، فالمهم كان عندنا اااا لما كنت في مدرسة- مو انتقلنا الشويخ فرحنا "خولة"، مدرسة "خولة" انزين اااا الناظرة كان اسمها فوزية خرما، كانت واايد صارمة وايد صارمة بشكل يخوف، كنا جذي ننتفض منها، يعني ناظرة كانت شديدة جدا. هذا متوسطة ولا الابتدائي؟ لا لا ابتدائي بعدي رابعة ابتدائي، المهم فاااا انا المتوسطة كلها درستها بالشامية مدرسة "قرطبة" متوسطة والثانوي، بس ااا الابتدائي كان آخر شي في "خولة"، المهم هذي ااا، اا لاحظت إن انا يعني بالعربي وايد يعني، مستواي تحت الصفر فقالتلي "انا راح أعطيج قطعة لازم تنسخينها عشرين مرة"، طبعا هاي كان نوع من العقاب بعد، فآنا نسخت القطعة أول خمس ست مرات من حجمها الطبيعي بعدين بديت أختصر منها أختصر منها ليما بالآخر صارت سطرين، طبعا اهيا ما لاحظت لأن في البداية شافت إن انا ناسخته مر الموضوع، وقمت أكرره جذي وتعلمت فن الاختصار [تضحك] انزين انتي كتبي راح تستفيدين، بس لأن انا كنت أعتقد إن هذي عملية فيها تعذيب، فهاي من الأشياء اللي أذكرها، وبعدين لما رحت المتوسطة اااا مثل ما قلتلج حصلتلي مدرسة زينة، اهيا طلعتني من هاي الورطة. اا تذكرين أي شي صارلج مع المدرسة هذي اللي وايد أثرت فيج؟ إي مثل ما قلتلج اسمها أبلة سهام، إي أقول لج انا كنت أكتب قصص ووو أوريها إياه وأكتب مواضيع إنشا ومادري شنو واهيا كانت تقول لي دايما انتي لا تضيعين وقتج في الشعر لأن انتي ما عندج إمكانية كشعر يعني، يعني حتى أذكر أول شعر كتبته وقريته بالصف وضحكوا علي. تذكرين منه أي شي؟ إي إي أذكر، "لماذا الدجاجة لا- الديك لا يبيض، لماذا الشمس مادري شنو، لماذا-" كله لماذا، "لماذا النخلة ما-" وانا شنو؟ الدفتر مالي مادري وينه لازم ألقاه، راسمة دياي ونخل ومايشنو يعني كنت- كنت أكتب وأسوي رسومات دور مدارها لأن انا أحب أرسم اللي أكتبه، فكانت رسوماتي وايد حلو بس اللي كان مكتوب وايد يضحك، "لماذا الديك لا يبيض" [تضحك] وقاموا يضحكون علي المدرسة قالتلي لا لا خليج بالإنشا، كتبي قصص كتبي يعني اس- مقالات، كنت أراسل حتى أكتب في بريد القراء مجلة أسرتي، ومرة كتبت عن تعدد الزوجات وعن مادري شنو، وهاي كنت قصتي عروس المريخ اللي كانت أربع كشاكيل يعني، ظليت أكتب فيها، طرشتها حق مجلة أسرتي، جان ي- في واحد اسمه عصام الجمل كان اهو ماسك المجلة، جان يقو- يكتبلي، "لقد أخرجتِ سيباويه من قبره"، انا ما فهمت شنو، سيباويه اهو مؤسس اللغة العربية، زين؟ يبي يقول لي إن لغتج العربية زيرو، بس للأسف ما رجعلي الكراسات يعني اللي شسمه هذا، إي فآنا ما فهمت وبعدين سألت اللي أكبر مني قال اهو يبي يقول لج إن انتي باللغة العربية ميح يعني، ما تفهمين. وكنتي تكتبين للمجلة؟ اهم. جم كان عمرج وقتها؟ والله انا أذكر عمري كان ثلثتعش سنة جذي أربعتعش سنة بديت أكتب، وو بعدين صرت، ااا في مجلة اسمها الرائد مالت جمعية المعلمين، عطوني صفحة صرت أكتب فيها، بعدين في مجلة النهضة، عطوني صفحة اسمها "زاويتي" كنت أكتب فيها، زين؟ وووو وو شسمه ووو وكان أبوي يوديني أسلم مقالاتي يعني انا ماعرف أسوق، ولا بسن يعني أقدر أسوق سيارة، فكنت لما أكتب المقا- طبعا ذيج الوقت ماكو لا فاكس ولا شي، لما أكتب المقالات كان والدي يوديني واهو كان سعييد جدا إن انا أكتب، وكان كل يوم ايي من السوق، يقول لي التجار في سوق الخضرا مادري سوق الزل، قالولي قول حق بنتك خل تكتب جذي جذي يعني كانوا متابعيني الناس. هذا في مجلة الرائد؟ لأ انا بعدين قمت أكتب بالنهضة، وبالنهضة يعني- بعدين لما ااا دشيت اتحاد الطلبة بالقاهرة انا كنت- هذا بالسبعينات، كنت رئيسة تحرير مجلة اسمها "الندوة"، كانت تصدر في اتحاد الطلبة في القاهرة، وبعدين لما رحت موسكو كنت رئيسة اتحاد الطلبة آنا مو بس أكتب فيها، وطلعت مجلة هم والله ما أذكر اسمها هم كنت أكتب فيها، ف، اا بس طبعا، واحد صغير يعني مجلة الندوة اللي طلعت بالقاهرة، انا حاطة الرسومات انا كاتبة معظم المقالات ومايشنو هذا وكل مكان حاطة اسمي ثرية البقصمي ثرية، فمسكوني الطلبقة جان يقولون ثرية ما يصير جذي يعني يعني عطي مجال حق غيرج، مطلعة مجلة كلها انتي كاتبتها [تضحك] فاهوا يعني تعرفين واحد بعده شباب، وده يبرز وما يعرف شيسوي. شنو الأشياء اللي كنتي تكتبينها مثلا في الرائد؟ الرائد كنت، أكتب اااا انا كنت أكتب- أول كتابتي النثرية كانت حلوة فكنت أكتب وجدانيات، كنت أكتب اااا ممم اا رأيي في أشياء كثيرة تحدث في المجتمع، زين؟ يعني لها طابع اجتماعي، ما كنت أدش في السياسة، بس انا بعدين بال ااا بالثمانينات والتسعينات والألفية، كان عندي عامود اسمه "من وحي الشارع"، كان اااا أربع سنين في، اااا مجلة ااا جريدة الق- الوطن بعدين أر- أكثر من أربع سنين كان في جريدة القبس، بعدين نقلته حق جريدة الراي بعدين، كان كله هذا مقالات يعني، فيها حس ساخر انا أحب الكتابة الساخرة، انا اكتشفت بعدين لما كبرت إن انا، اا يعني عندي إمكانيات يا من خلال الحديث يا من خلال الكتابة، إن أكون ساخرة جدا، إن ممكن أمرر الألم من خلال السخرية. ااا شنو الأشياء ال اا- الساعة جم وحدة ونص؟ واو، ميخالف كله- ااا نض نضطر نوقف بس عقب هال ااا يعني الجزئية الصغيرة إذا ممكن؟ إي، وبعدين ممكن تييني نكمل بعد أوكي. إنشالله إي، ااا ال قلتي مواضيع اجتماعية تكتبين فيها شنووو مثال يعني شنو موضوع اجتماعي كان- يعني مثلا انا أول مرة كتبت في بريد القراء كان عن قضية الطلاق، لأن ااااا خالي تزوج من أسرة وو معروفة وايد بالكويت، بس كان ااااا رب هذي الأسرة متزوج أربع حريم، زين؟ واحنا كنا نروح نزورهم وانا كنت أشوف شلون الإخوان والخوات يكرهون بعض، زين؟ بطريقة يعني كانت جدا مقززة، ويسوون مكائد حق بعض ومايشنو، يعني عشت قصصهم، وصار معاي صدمة، لأن انا عمري هذا ما عرفته في حياتي، زين؟ فاااا طبعا انا كنت وايد متعلقة في عايلة أمي، علاقتي بعايلة أبوي ما كانت يعني وايد قوية نظرا لأن أمي وايد كانت ساحبتنا ناحية عايلتها، زين؟ ف اااا هذا الموضوع سوالي صدمة فكتبته في بريد القراء، وهاي كان أول مقال ينشر لي، زين؟ ونشروه وكان وايد "أسرتي" وايد مستانسين مني، انزين؟ وبعدين انا حتى أذكر بال اااا بالسبعينات ظليت أكتبلهم أراسلهم، بالسبعينات انا من موسكو راسلت جريدة الوطن زين؟ وكنت أطرشلهم وايد مقالات، ومرة سويت شي وايد غبي في موسكو، زين؟ الله ستر، رحت اااااا رحت خذيت مصور رحت سرداب، متيمعين فيه المعارضة الروسية هاي أيام الشيوعية، ومسوين معرض ضد لينين، وضد الشيوعية، وقابلتهم وصورتهم، ونشروا المقال بالكويت الموضوع كامل مع الصور مع شنو، مع إنترفيو، زين؟ ااا يعني محد قال لي ثرية ترا باجر يا يودونج سيبيريا يا يا ياخذونج يطردونج وو يطل يطلعونج يعني ما تكملين بعثتج أو دراستج، ما كنت أدري إن الموضوع مدى خطورته، زين؟ فآنا ظليت حتى من أفريقيا أكتب مقالات وكان عندييي، اا زاوية يعني انا حياتي كصحفية، كان عندي كنت آخذ صفحة كاملة من جريدة اسمها "استراحة الخميس"، وكنت كله أكتب أشياء تضحك، كنت دايما أحس إن القارئ محتاج إلى مساحة من المرح، إي يعني هذا كان كانت فلسفتي، أوكي احنا وين الحين احنا وين وصلنا نخلصنا الطفولة؟ إي. تبين تيين تقابليني يوم ثاني نكمل؟ ااا أوكي احنا اليوم في ااا في مشرف في الكويت ووو التاريخ ااا ستة ديسمبر ٢٠١٧- نعم. ااا اسمي ريم العلي ووو احنا في مشروع توثيق التاريخ الشفاهي تابع الجامعة الأمريكية في الكويت، واليوم اهوا الجزء الثاني من مقابلة الأستاذة ثرية البقصمي. نعم. في المرة اللي فاتت وقفنا تقريبا ااا في الفترة الزمنية اللي تكلمتي عنها رحتي بعثة لروسيا. إي. اااا تحبين تكلميني عن هالمرحلة؟ وو والله هذي المرحلة اهيااا مع إن استمرت سبع سنوات، يعني من سنة أربعة وسبعين لي سنة واحد وثمانين، اناااا طبعا ااااا هاي رحلة المرحلة كانت وايد مهمة في حياتي لأن اهيا يعني من عمري واحد وعشرين سنة لي عمر تسعة وعشرين سنة يعني مو شوية، بس اااا انا اا استغرقت السنة الأولى في دراسة اللغة الروسية والتعرف عالمجتمع السوفييتي والناس والتقاليد والأعراف، وكانت مشكلة أكثر شي مع الجو الجو بارد، زين؟ ممم اااا عشت في سكن طلبة لمدة ثلث ثلث سنوات تقريبا، ووووو كانت السنة الثانية اللي اهيا انا تخصصت ودخلت كلية الفنون سيريكوف ووو، ااا، وكا كانت الدراسة مقارنة بالقاهرة أفضل وايد، إن الدراسة كا أكاديمية، الأساتذة جديين أكثر ومستوى الطلبة وايد أحسن، ااا و ووو في نفس الوقت ااا يعني ااا، اا كان في اهتمام أكبر ووو عدد الطلبة أقل ووو ال ال التدريس يعني مكثف وكلاسيك وايد يعني يعني اهو الأساس اللي يحتاجه الفنان، يعني هاي الفنتازي والتجريد وهالأشياء تيي بعدين، فآنا كفنانة كنت وايد سعيدة، ااا بعدين اااا، انا طبعا رحت مع زوجي، وسنة ااا- كنتي متزوجة وقتها من أي سنة؟ انا تزوجت بالقاهرة سنة تزوجت سنة أربعة وسبعين وتزوجت محمد القديري كان اهوا رئيس اتحاد الطلبة، واحنا تعرفنا على بعض بالقاهرة، وبعدين لما تزوجته اكتشفت إن اهوا، راح يروح يكمل دراسته العليا في موسكو، في مجال ماجستير ودكتوراه في علاقة القياصرة الروس بشيوخ الخليج، شيوخ المنطقة يعني، ااا هذي ثيم يعني كان ما يقدر يسويه إلا في موسكو فرحت انا معاه، طبعا إلى جانب إن اهو كان جدا معجب بالنظام السوفييتي وبال إن- ااا يعني ال المنظومة السياسية هذي طبعا ما فيها شي، ااا ورجع من هناك واهوا كل شي مو عاجبه [تضحك] المهم انا لما رحت موسكو وكنت مع زوجي فهذا كان وايد يعني أسهل لي كطالبة، اا سنة خمسة وسبعين ااااا ال لا ستة وسبعين انا أنجبت بنتي غدير، يعني صرت أم هناك، وهني بدت الحياة تشتد صعوبتها لأني، وحيدة أم وحيدة بدون يعني بعيدة عن وطني، لازم أربي الطفل وما عندي خبرة، فعانيت كثير ووو، ااا غادرت السكن ورحت سكنت في شقة عشان أقدر أهتم ببنتي، ووو، خلال الفترة هذي انا ااا تخصصت في مجال رسوم الكتب، لأغلفة الكتب رسوم كتب، ليش لأن انا قلت انا فكرت انا كاتبة، ف اهوا حلو إن انا أتعلم هالشي عشان باجر أحط رسومات في كتبي، في كتب الآخرين ، خصوصا الكتب كانت يعني في الدول العربية في كثير من الأحيان غلافه جنه غلاف دليل تيلفون أيام التلفونات طبعا لما كان عندنا دليل في كل بيت، أوكي؟ اختفى هالشي، ف، اا، اختيارنا هذا التخصص كان خطأ، زين؟ لأن هذا ااا تخصص يعني كان ممكن أتعلمه بسنة وحدة مو أربع سنين أربع سنين وخذ طبعا سنة قدمت ماجستير، اا اهوا انا كان لازم أتعلم بالأصل كان في قسم اسمه "ستانكوفنييجرافيكا" اللي اهوا ال ال ال اللي يطلعون الفنان شلون تسوين لوحة، زين؟ ف، وو ال القسم هذا كان وايد قوي بالنسبة للطلبة بالنسبة للأساتذة، فاهما كانوا يتعلمون لغة اللوحة، احنا كنا لأ كنا نتعامل مع كتاب، وانا أتعامل مع كتاب لغتي مو روسية مع إن لغتي الروسية جيدة، فكان لازم أتعلم الخط الروسي والكتابة الروسي- فتعذبت وايد على ولا شي، انا يعني أقول لج إياها بصراحة، المهم بس ااا بعدين، انا نفسي طورت نفسي وصرت أعرف ااا لغة اللوحة، لغة- ااا قلتي إن يعني لما رحتي هناك ااا كنتي ما تعرفين اللغة، نعم. ااام هل يعني وشنو الصعوبات اللي واجهتج؟ الصعوبات اللي واجهتني أول شي طبعا، احنا كنا في سكن طلبة اااا تقريبا أربع طوابع كله غرفنا، وفي قاعات درس وكله ساكنين في نفس المسكن ندرس وعايشين وناكل وكل شي هناك، عشان ما يبونا نطلع برا نواجه الطبيعة المجرمة القاسية، أربعين تحت الصفر ومايشنو، احنا كلنا يايين من أفريقيا وآسيا، حتى، أول سنة ودونا السوق شرولنا ملابس بثلثمية دولار، كوتات فرو وبوتات وهذا لأن، بعضنا يايين يعني ما عندنا هاللبس يعني ما نلبس في بداننا هاللبس، زين؟ كان ال النظام السوفييتي في التعامل مع الطلبة الأجانب، كريم يعني بشكل خرافي، خرافي أقول لج، طبعا هاي كله عملية، ااا محاولة إقناع ال اللي اهيا يسمونها غسيل مخ، مقا م م اقناع الطلبة الأجانب إن شوفوا احنا شنو نقدم لكم شوفوا السستم عندنا، شكل شلون اهوا فيه سقف حق كل مواطن، فيه فلو- في راتب يعني في حياة كريمة إن ممكن إن انتو تطبقون نظامنا في بلدانكم، يعني اهي اللي اهي هجرة الأيديولوجيات، زين؟ ممكن إن ااا تسوون مجتمع مثل المجتمع هذا، زين؟ ترا اهما عددهم بالملايين يعني، ف ااا واحنا مجتمعات يعني بالنسبة للكويت احنا مجتمع رأسمالي مستحيل هذا يتطبق أصلا بولا شي، ولا في مجال، المهم فمثلا انا كنت استفدت وايد من دراسة اللغة الروسية لأن مدرستي كانت مغنية أوبرا، وكانوا مسوينلها عملية في أحبالها الصوتية ما كانت تقدر تغني، بس علمتني انا أغني، وعالطريقة الأوبرالية، كنت وايد سعيدة علمتني أغنية عساس إني، أقدر هاي الأغنية راح أغنيها في حفلة نهاية السنة، طبعا انا كنت وايد سعيدة وكنت كل يوم أتدرب ساعة ساعتين، و ال الأغنية هذي ااا طبعا انا ليلحين حافظتها، لما أزعل أفرح أغنيها، وو ااا اهيا عن ااا نجمة على قبر شهيد روسي مات في الحرب العالمية الثانية، وال ال الكلمات الأغنية تخاطب هذي النجمة وتقول لها "ازدي- ازدادي لمعانا" يعني عشان تخلد بطولة هذا ال- قبل لا تبتدي الحفلة أو يعني يسير الكونسيرت وهذا سووا لجنة واللجنة هذي معظمهم من الكي جي بي اللي اهوا المخابرات الروسية ومن الحزب، الحزب الشيوعي، نادوني كلهم ناس كبار بالعمر وجذي، يعني تقاطيعهم جامدة، وغنيت انا غنيت اهي يعني مدربتني وانا صوتي كان كويس، وانا طالبة يعني حفلة طلبة يعني، ما راح أغني في دار الأوبرا مالهم، جان يقولون لأ، ما تطلع تغنيها، ليش؟ جان يقولون هذي الطالبة أجنبية، وهذي أغنية وطنية، وفيها رموز، ونخاف تغلط وما يسير، انزين، جان قولوا حق الما- قبل لا تعلمني أغنية مالت السياح هذي، المالدافية السمرا تيمعنا بولا مادري كاتيوشا ولا مادري شاسمه، ليش يعني هاي كلماتها صعبة ومت انا لما حفظتها، المهم انا رجعت ال السكن ورحت حق زوجي وظليت ثلاث أيام أبجي، واهو يهدي فيني يقول لي ثرية انتي مو ياية هني تصيرين مطربة، انتي ياية تصيرين فنانة، ياية تدرسين art، ياية تدرسين فن، مو ياية تصيرين مغنية، قلتله بس انا كان حلم حياتي أطلع عالمسرح أغني لو حتى مرة وحدة [تضحك]. وو في هذي ال الحفلات اللي كانت تصير كان معاج طلبة يعني أصدقاء لج وهل- إي إي كان في طلبة عرب وطلبة أفغان وطلبة من وايد جنسيات يعني، والمهم ال ال ال النكتة إن آخر السنة خلوا هذيله كلهم يغنون ولغتهم الروسية- انا طلعت الأولى على ال الكلية باللغة الروسية، زين؟ وكلهم لغتهم أضعف من لغتي و،ايد ومل مل مليانة أخطاء، وآنا اللي كنت حافظة وصامة ومايشنو هذا، ما خلوني أغني، ف، it's okay، حتى الحين مؤخرا بتيي هاي الفلم اللي سوته حق المتحف، الفلم أوله الأغنية اللي انا أحبها. الأغنية اللي ما غنيتيها لما- اللي ما غنيتها اللي ليلحين لما كل ما أستانس أغنيها. هل كان في مجال إنج تسوين مثلا فقرة مختلفة غير عن الأغنية؟ إي فقرة مختلفة، انا وزوجي قدمنا رقصة كويتية زين؟ يعني انا يايبة ثوب وغترة وعقال، هذا عجب الروس وايد، زين؟ شنو كانت الرقصة على أغنية تذكرينها؟ ما جن ما أذكر والله هذا هاي حجي من زمان من أكثر من أكثر من أربعين سنة، زين؟ ااا ذكرتي اا الجو البارد اللي هناك وال والملابس اللي اضطريتوا تشترونها لأن ما عندكم منها، اهم. شنو علاقتج ااا يعني شنو تتذكرين من هال- آه من البرد؟ هالبيئة، إي المختلفة. البيئة إي، أذكر قصة وايد ظريفة انا كنت حامل في بنتي اااااا غدير، ااا ف ااا الدكتورة كان عندنا إجازة الجامعة، إجازة نص السنة، فالدكتورة قررت إن- دكتورتي اللي يعني تراقب حالتي، اهما كانوا يهتمون بالحامل جنه اللي في- حامل اهيا برائد فضاء، لدرجة يعني غريبة، قررت إن تطرشني منتجع مال الحوامل موجود برا موسكو في غابة، وو هذا حتى رائدات الفضاء يروحون هناك الناس المشهورين مادري شنو لأن في طاقم طبي كامل يراقب حالتج والأكل وفي غابة، فرحت وصل هناك ولا بيوت من خشب شاليهات، وو مافيها تدفئة كافية، فكنت كنت أضطر أنام مع كل ملابسي، أوكي، الأكل مافيه ملح مافيه فلفل يعني كان كان تعذيب، وو أكل صحي زيادة عن اللزوم، أوكي أوكي هذا كله انا قدرت عليه بس اللي ما قدرت عليه إن كانوا يوميا يمشوني ما بين ثلاث لي أربع ساعات بالغابة، ودرجة الحرارة أربعين تحت الصفر، وكنت ألبس حتى بوت خاص من شعر الماعز، عشان لا أبرد، وآنا أقول لهم انا ياية من صحرا، انا ما أقدر أتحمل جوكم، انا هاي اللي في بطني ما تبي أوكسجينكم لأن يقولون إن، درجة الحرارة لي نزلت تحت الصفر الجو يكون فيه أكسجين عالي، المهم، وودوني مرة كنت أحن وأتحلطم ومايشنو هذا انا وايد شاطرة في هاي الأشياء [تضحك] ودوني ودوني وسط الغابة وروني حريم ورياييل أعمارهم فوق السبعين، قاظين الجليد وقاعد يطبون يسبحون فيه، يدخلون أكو بيت فيه ساونا كوخ، يطلعون من الساونا يطبون في ال الماي الجليد يسبحون فيه، يسمونهم "مارجي"، جان يقولون شوفي أذا ما بطلتي حنة بنييبج باجر تسبحين هني، زين؟ انا وقف قلبي [تضحك] رحت ال الكوخ هذا اللي مقعديني فيه مثل مسلسلات المصرية مادري الهندية مادري التر- المهم، يمعت هدومي، زين؟ وطلعت بال عدال وخذيت أول قطار رجعت موسكو، زين؟ ولا بالليل سيارة النجدة يت السكن، يدورون علي، انتي هني؟ والمستشفى هناك المنتجع قالبينه فوق تحت حسبالهم انتي ضعتي بالغابة وكلاج ذيب، قلت له انا ما كلاني ذيب انا- قال كانوا يمزحون معاج قلتله ما أرجع فهاي كانت وحدة من الأشياء يعني اللي صارتلي، زين؟ ف، البرد برد يعني كان مشكلة عودة انا ليلحين فيني فوبيا من الثلج والبرد وهذا ت- موجود في روايتي "زمن المزمار الأحمر". ااامم ذكرتي إن أول طفلة لج ولدتيها في موسكو. إي غدير إي. ااا شنو كان يعني شعورج في دولة غريبة و وانتي بروحج هناك؟ والله كان كان تجربة وايد صعبة وايد صعبة، خ- يعني بنتي ظلت سنة كاملة في الحضانة، سنة كاملة، يسمونه بيت الأطفال، اهما شنو كان السستم مالهم؟ انتي أجنبية طالبة تبين يهال؟ ييبي يهال، احنا نربيهم لج نعطيج إياهم مع الشهادة، لهالدرجة، فانتي تييبين ياهل ياخذونه يربونه زين؟ وتدفعين بالشهر اثنعش دولار، مقابل أكله وإقامته والعناية فيه، إي؟ ولما تيين تمشين يعطونج إياه، ترجعين ديرتج معاج ياهل ومعاج شهادة، يعني أكو دلال أكثر من هذا؟ طبعا السكن احنا كنا ما ندفع ولا شي، الك الكتب مجانية التعليم مجاني، يعطوني سنويا ملابس زين؟ حق الشسمه، العطلة ما تقدرين ترجعين ديرتج يطرشونج أي منتجع عالبحر الأسود، عالبحر مكان تستانسين فيه، تبين فلوس بالصيف يطرشونج سيبيريا تشتغلين تحصلين فلوس، زين؟ كانوا وايد طلبة يروحون يشتغلون في هذا، خط اسمه "بيكال آمور" اللي اهوا خط سكة حديد، طلبة عرب كانوا يروحون ااا يشتغلون هناك مع العمال يعني، يعطونهم فلوس، فكان في واايد يعني كان الدلال شي، لا يصدق ماكو مكان في العالم- طبعا هذا كله اختفى الحين، ما كان في مكان في العالم فيه هذا النوع من ال- يعني سكن مجاني علاج مجاني أي مرض فيج يعالجونج، ااا كتب مجانية تعليم مجاني ما تدفعين حق ولا شي، حتى أكلج اللي تاكلينه يعني، وو ولا ولا ويعطونج راتب بعد، اهما يعط- احنا كنا ناخذ راتب منهم وراتب من السفارة، زين؟ ف، آنا كوني إني صرت أم طبعا في البداية كان وايد صعب بعدين حصلت على مربية، اااا أموري المادية صارت أحسن زوجي تركني ورجع الكويت اشتغل بوزارة الخارجية، ظليت انا بروحي، كملت رحلتي وص- وو وسنة ااا ثمانين رحت السنغال معاه اهوا تعين هناك كان قبلها بزائير، زين؟ ااا بأفريقيا فااا كملت رسالتي الماجستير سويتها، بالسنغال وبسنة واحد وثمانين دافعت عنها تخرجت واحد وثمانين. ااا شنو كانت رسالة الماجستير؟ رسالة الماجستير كانت على مصباح علاء الدين علاء الدين والمصباح السحري ألف ليلة وليلة، اهوا لأن انا رسمت كتب أطفال فلازم أسوي يعني قصة للأطفال، فآنا اتخذت أسطورة عربية شرقية، وووو وال العمل هذا كان يعني وايد ااااا خذا مني جهد وايد، وتخرجت بامتياز يعني عطوني فيه امتياز، إي. اا كان التخصص اهو قصص الأطفال؟ اهم. تقدرين تكلميني عن، ليش انتي نقيتي هالموضوع؟ مادري لأن انا في داخلي أكو طفلة مو راضية تكبير [تضحك]، انا أحب الأطفال وأحب أك أكتبلهم قصص يعني حتى انا، ااا في سويت كذا بحث عن القصص الأطفال حاليا يعني كتابة لأنهم- فكنت دايما دايما أقول احنا أول مهمتنا كانت وايد أسهل، الحين هذا اللي قبل لا يقول ماما وبابا يعرف يفتح الموبايل ويعرف يلعب بالنت ومايشنو، هذا شنو راح تكتبينله؟ تكتبينله أساطير؟ ما راح يقتنع فيها، فاحنا طفولتنا، كنت نستمد الخيال والفانتازي من اللي نقراه، الحين الطفل هذا يستمد الخيال الفنتازي من الالك الإلكترونيات، ف ااا حتى عندي بحث ورقة- "كيف تكتب للطفل والعالم في غرفته؟ ماذا تكتب للطفل؟"، فآنا اخترت هذا المجال لأنه مجال حلو وو، ممتع وو يعني، فيه ألوان فيه بهجة فعشان جذي. ااا انتقلتي من روسيا إلى- أفريقيا. أفريقيا. مم، من هدوم وايد إلى ماكو هدوم [تضحك]. شنو كان في الأجواء في أفريقيا؟ أفريقيا والله انا لأن ذاك ال- ذاك الوقت كنت يعني مرتاحة أكثر من موسكو لأن انا، زوجة قائم بأعمال ويعني دبلوماسي جبير وهذا فحياتي كانت أفضل لأن عندي ناس يخدموني عندي بيت جبير عندي حياة ثانية، وبعدين كملت هذا مسلسل الأمومة، فيبت باجي بناتي بالسنغال فاطمة منيرة، ما تعذبت مثل ما تعذبت بموسكو يعني كان تجربة، أحسن، زين؟ ااا، أفريقيا انا اللي يعني اللي شدني فيها، ال ال ااا معتقداتهم الخرافية وإيمانهم بالسحر والطواطم وال- الفلكلور الأفريقي، طبعا انا لمست جزء منه لما كنت عايشة في- لما رحت أربع أشهر زائير كنشاسا، بس بعدين لما ييت بالسنغال استقريت فبديت أدرس الموضوع أكثر، وكنت وقتها ما زلت مراسلة حق جريدة الوطن، فكنت أبعثلهم دايما كتا- كان عندي صفحة ااا على الصفحة الأخيرة بالجريدة، اسمها "استراحة الخميس"، فكنت دايما أكتب أشياء تضحك، انا كنت يعني مهووسة إن أكتب شي أخلي الناس يضحكون، مابي أكتب شي ويقرونه وينسونه فكنت، وليلحين ناس يذكرون كتاباتي هذي، زين؟ فكنت أكتب مشاهداتي في أفريقيا والأشياء الـfunny هذي، و اااا الأربع سنين اللي عشتهم هناك كانت وايد غنية، طبعا تعلمت فرنسي، إلى جانب لغتي الروسية، انزين؟ بنتي نست اللغة الروسية وتعلمت فرنسي، ااا أوكي ااااا، استعطت أن أقيم معرض شخصي، بس في هذا المعرض الشخصي صارلي موقف وايد يضحك- مو يضحك اهوا، إي، يضحك، المهم كان آخر يوم في معرضي في أوتيل مسوينه أسميه- اسم الأوتيل "تارانغا"، أوكي؟ وآنا قاعدة في المعرض جان يدخل شخص اممم اااا جذي طويل عريض، ومم ملامحه يعني اااا dark، زين؟ ااا أفريقي يعني سنغالي، وعيونه جذي ت تلمع وكان وايد غضبان، جان يقول لي ليش في المعرض مالج مافي صورة الزعيم مالي؟ قلتله منو زعيمك؟ جان يقول القذافي، إي، قلتله بس انا ما أرسم صور زعماء، انا كل هذيله الشخصيات من خيالي، انا- قال لي لأ انا لازم زعيمي يكون هني، قلتله لأ ما تغصبني أسوي شي انا ما أحبه، يعني انا مو قضية إن اهوا قذافي ولا غيره انا ماحب أرسم شخصيات سياسية، جان يقوم يطلعلي مسدس، وهددني فيه، قال لي انا باجر بيي إذا صورة الزعيم البطل مالي مو هني أذ- هذا الرصاص أفرغه فيج، قلتله أوكي، طبعا زين أتحجى فرنسي قلتله باجر مثل هالوقت راح تلاقي صورته محطوطة جدامك أوكي؟ قلتله أوكي روح وإذا رجعت وما لقيته طقني بالرصاص، طبعا اهوا طلع انا ناديت السكيوريتي واتصلت بالسفارة قلت يالله يالله شيلوا اللوحات ما نبي معرض [تضحك] أصير أموت عشان معرض؟ يالله فهاي كان موقف، ااا فآنا صارتلي مواقف وايدة هناك بس مم ااا أفريقيا في نفس الوقت كان الجو صعب يعني كثر ما ذاك الجو البارد هني الجو الحار الرطب والأوبئة والأمراض ملاريا تيفوئيد سحايا، وووو يعني احنا كنا على طول ناخذ أدويا حق ال- آنا والحتى البيبي نحط يعني كنا نحط لهم في الحليب ااا دوا كينا عشان يحميه من الملاريا واحنا كنا ناخذ كل خمستعش يوم حبوب ملاريا عشان لا يصيبنا، بالآخر انا يعني انتهيت من السن السنغال وانا مصابة بفايروس أفريقي سوالي يعني حالتي الصحية كانت وايد سيئة وسوولي عملية وظليت جم سنة أعاني من هذا الفايروس، ف، أفريقيا فيها ذكريات حلوة، طبعا يعني أكو أماكن في هالعالم انا ما أتمنى أرجع لها، واحد منهم أفريقيا [تضحك]، بدون يعني تعصب، بس لأن كانت تجربة اهيا ملونة اهيا جميلة- طبعا انا الشي الوحيد اللي استمتعت فيه التفرغ انا ما كنت موظفة شي- كنت أم بس يعني كان عندي وقت أكب- أكثر إن أكتب، وإن أرسم وإن يعني ااا وسويت مجموعة كبيرة من الأعمال هناك معروضة حاليا يعني في في المتحف إنشالله. انتقلتي من موسكو إلى السنغال وقلتي في مسكو كنتوا عايشين في سكن طلبة وبعدين انتقلتي مكانج الخاص؟ شقة إي. في السنغال شلون كانت اليعني بيئة البيت- إي اهوا احنا قعدنا جم شهر بالأوتيل بعدين السفارة الكويتية شروووووا، أجروا مادري شروا بيت بيت حلو وايد، كان يارنا السفير اللبناني، بس كان جدامنا محرقة مالت جثث الميتين، وورانا نهر متروس حياية [تضحك] بس اهو كان في منطقة راقية يعني، السنغال ما كان في سكيوريتي يعني مثل أي دولة في أفريقيا فدايما لما تطلعين لازم معاج guard معاج ناس يحمونج فمرة انا رحت السوق وقال لي السايق أيي معاج؟ قلت له لأ انت تقعد بالسيارة انا بروح- شنو هذا السوق؟ هذا السوق كان اسمه "صندقة"، "صندقة" اللي اهيا الصناديق اللي صغيرة فهاي الأسواق كانوا عبارة عن أكشاك صغيرة صغيرة موجودة قريبة من المينا يبيعون فيها كله بضايع مهربة، انا تكرمين ريلي صغيرة وايد ستة وثلاثين، هناك بأفريقيا ااا المقاسات من ثمانية وثلاثين وفوق، كنت محتاجة حق حذاء، فقالولي في هالمنطقة في هالسوق يبيعون، فآنا رحت شفت واحد يعني حاط بسطة يعني صاف جواتي، قعدت أقلب فيهم أدور عالسايز مالي ما لقيت قياسي، فييت أمشي فمسكني من إيدي، وووو يعني لف إيدي لورا نقول احنا لاتها، وقام يصرخ علي ااا باللهجة مالتهم ال الأولوف هاي اللهجة السنغالية، "تو باب تو باب" تو باب بالأولوف يعني بيضا، إي، وآنا متألمة وأقول له انت شتبي مايشنو أحاول يعني انا ما كنت كنت توني ياية ماعرف فرنسي زين، أوكي؟ وما معاي أحد انا بروحي بالسوق، إي، وأشوف باجي المحلات يوا ابتدوا كلهم يهتفون، توو بااب توو بااب توباب، ويوا يهجمون علي، قلت لهم ستوب ستوب وقمت أحاجيهم يعني أحاول أحاجيهم، انتو شنو تبون؟ جان يقول اهوا صاحب المحل يقول إن انتي خربتي فترينته، لازم تعدلينها مرة ثانية، طبعا انا كنت لابسة ساعة وايد غالية هاي بعد غلط، زين؟ فما أدري الهدف هل كان يبي يسرق يسرق الساعة ولا بس إن قضية عنصرية، فآنا قاعدة أرتبله الجواتي ومرة وحدة حسيت إن اهما انشغلوا عني قاعدين يحاجون بعض جان أركض، ماراثون داخلة كان ممكن آخذ الجائزة الأولي، انا أركض والسوق كله يركض وراي، كل البياعين، والبياعات، الكل يركض وراي، وسنغاليين أطول ناس في العالم وأغمج ناس، وايد طوال! يعني انا كنت حاسة إن عمالقة يركضون وراي وانا أصرخ، وكان في بداية السوق في وحدة لبنانية هناك اللبنانيين تجار كان يعني ااا نشيطين وايد عندها محل، اطلعت "يييي" وعرفتني رأسا فمسكتني ودخلتني محلها وآنا يعني كنت في حالة هستيرية فقلت لها القصة جان تقول لي أوكي أوكي، طلعت برا قالت لهم يا أغبيا، هاي ليش تصرخون عليها، جان يقول لها هذي الفرنسية اللي داخل نبي نذبحها، قالت هذي مو فرنسية هذي مسلمة عربية مثلكم، هذي زوجة قائم مع السفارة الكويتية، الكويت اللي تييبلكم فلوس وتسويلكم مساعدات ومايشنو وأووو يوا يتأسفونلي وياني طاو آنا قاعدة جني سندريلا اييبون بس اييبون أحذية وأقايس [تضحك] فبعدها حرمت أروح أي مكان شسمه يعني إن أكون لوحدي. ااا صارت لج أي قصص ثانية في السنغال أو- واااو مش حنخلص، ممم، يعني، كان زوجي يروح صيد قنص، وساعات ما يرجع، ويرجع فيه ملاريا ولا مفلوع ولا مايشنو، فاهوا كان وايد يحب يصيد حيوانات، فأذكر مرة راح مع السفير الأسباني، السفير الأسباني رجع قلتله وين زوجي؟ جان يقول انا أبيض وترف يعضوني البعوض يغرزون فيني ما يطلعون، وزوجج يموتون البعوض لما يعضونه فكان هاي جذي نكتة يعني، شنو صار فيني هناك مادري انا قلتلج كنت مشغولة أمومة وولادة ووو تعلمت لغة وو، وبديت أعيش حياة الدبلوماسية كزوجة دبلوماسي، إي أذكر انا كنت حامل في بنتي، فاطمة، إي فاطمة. اهما شنو ترتيبهم البنات؟ غدير وفاطمة ومنيرة، زين؟ فاطمة ومنيرة بينهم تقريبا سنة أو سنة ونص، بس غدير اللي اهيا أكبر منهم، كنت حامل في بنتي، هاي أقول لج شنو حياة مرت زوجة الدبلوماسي، وكان عازمنا السفير الكوري الشمالي، مو الجنوبي، في بيته عشان العيد اللل ثورة مالهم، زين؟ واكتشفت وانا كنت يعني في أشهري الأخيرة، واكتشفت إنه حطنا في كاراج، زين؟ سكر علينا الباب وابتدا يعرضلنا فلم عن الثورة مالتهم، طبعا ما تشوفين غير أسنان بيض وويوه حمقانة وهتافات، انا حسيت إن ياني الطلق بولد، فقلت حق محم- حق زوجي مو بس حسيت انا أبي أطلع ماقدر أتحمل هالجو، زين؟ وحر كان وصيف وحطنا في كاراج وصاك علينا الباب ويورينا فلم عن الثورة الكورية، زين؟ فقلت له روح قول حق السفير إن زوجتي راح تولد عشان يفتح الباب نطلع، طبعا ما كنت أبولد بس أبي أطلع انا حامل يعني، فالمهم اهوا فتح قال له ففتح الباب، انا طلعت طلعوا كل السفرا وراي [تضحك] سميته الهروب الكبير الكل [تضحك] ف، وو فكان في قصص وايد طبعا اهي أربع سنين مو شوية زين؟ وووو صارلي فرصة أتعرف على بعض الدول الأفريقية بس يعنييي انا وايد عجبني جمال المرأة الأفريقية، لون بشرتها، طبعا اهوا من أصعب الأشياء إن ترسمين البشرة الداكنة، مو سهل، زين؟ وووو أيضا ااا كنت وايد معجبة بتع تقاليدهم وعاداتهم، وإن شش وإن شلون يعني قضية ال، ال ال وثنية حتى في إس مسلمين مسيحيين بس ما قدروا يغيرون هالشي، يعني تلاقينها رايحة الحج ووو حجية ولابسة تنورة ولابسة فوقها قطعة قماش مو لابسة تحتها ولا شي، لأن هاي لبسهم العادي ما يحبون الملابس، أو تلاقينها مسلمة وبعدين إذا ما عجبها رمضان انزعجت منه تقلب تصير مسيحية، إذا يا كريسمس تصير مسيحية إذا يا عيد الأضحى مادري الفطر تصير مسلمة جذي، انزين تلاقينه مسيحي متزوج أربعة، يعني كان شي غريب، إي، فهاي الخلطة هذي كانت- حسيت إنه- وطبعا ما تحسين إن الحضارة والثقافة وصلتلهم، طبعا انا ما أقصد بس السنغال هاي كل أفريقيا، لأن اهو ليلحين ال الإحساس القبلي موجود داخلهم وبقوة، انزين؟ وعندهم معتقدات وعندهم عادات، طبعا السنغال وايد أفضل من زائير لأن، يعني اهما شعب مسالم أكثر وطيب أكثر، زائير كانت وايد يعني الحرارة فيها وايد خطرة. ااا شنو من هالعادات أو المعتقدات اللي عجبتج انتي أكثر شي؟ في العادات والمعتقدات؟ أو من الفلكلور المحلي؟ طبعا انا وايد يعجبني ااا أقمشة ملابسهم، يعني انا كامرأة لأن الباتيك الباتيك الأفريقي وايد حلو، فيه جذي خطوط بدائية مايشنو وانا استوحيته في شغلي، وما زلت حتى هذه اللحظة انا أرسم لوحات فيها زخارف أفريقية، يعني ال ال ال ال الزخرفة أو ال زخارف الأفريقية موجودة بداخلي بشكل عجيب، صعب التخلص منها، أيضا انا أحب ااا كل ال شسمه كنت أحب ال اا أشكال الناس ألوانهم، اااااا بعدين اهما نحاتين ممتازين تماثيل اللي كانوا يسوونها شغلهم الخشب، ااااا زين كل ال ال الـhand craft كان جميل جدا، زين؟ فوق كل هذا ااا، ما أعتقد إن كان في وايد عادات وتقاليد يعني حميدة يعني، يعني كان السنغالي يحب تعدد الزوجات وو بشكل يعني حتى لو ما عنده ياكل بس لازم عنده أربعة حريم، واهما يشتغلون يصرفون عليه، زين؟ فهاي أفريقيا، انا ودي نطلع منها نروح مكان ثاني أوكي. اااا هذي كانت فترة الثمانينات؟ اهم. ااا وبعدها قلتي انتقلتي لي الكويت؟ إيي أربعة وثمانين، ااا سنة صيف أربعة وثمانين انااا طلبت من زوجي إن انا أرجع الكويت، عشان انا عندي شهادة ودي أشتغل و، أبي أستقر ووو بس أبي أر- يعني انا خمستعش سنة برا الكويت، زين؟ فلما رجعت انا طبعا انصدمت، لأن البلد وايد تغيرت وكان لازم أتعلم أسوق، لأن اللي ما عنده غير ريوله ريول فيهم ويلات يموت بمكانه، زين؟ وإذا بشتغل لازم أتعلم أسوق، بعدين رجعت معاي أطفال ااا وبنتي الصغيرة كان عمرها يمكن ست أشهر سبعة أشهر، زين؟ ووو بديت أنصدم بالمجتمع بالناس، أبي أتأقلم معاه لقيت صعوبة جبيرة لأن ااا انا ما- تركتهم ما كانوا جذي، رجعت وايد أشياء تغيرت أسامي الشوارع، يعني ألاقي شي مكتوب عليه "مخرج" بعدين مادري ألاقي روحي بالأحمدي، ولا باليهرا ولا- كنت أضيع وايد يعني حتى لما تعلمت أسوق، أذكر مرة انا رايحة الفروانية مستشفى عندي موعد مع الطبيب، زين؟ لقيت نفسيييي ااا بالص- بشسمه بال مم هذا، وين عقب الجهرا؟ شاسمه عقب الجهرا؟ ااا صفوان، عالحدود العراقية الكويتية، هاي كلما أسوق أسوق ما أوصل وأدور عنوان المستشفى ما- وذيج الحزة مافي موبايلات ولا في تيلفون بالسيارة، هالحجي خمسة وثمانين، لا والله أربعة وثمانين والله لأ أربعة وثمانين خمسة وثمانين، المهم بعدين، اااا قبل لا أول الحدود جفت سيارة نجدة، فقمت أأشر لهم ووو وو وقفت قلتلهم مستشفى الفروانية وين صايرة؟ جان يقول تبين فرع البصرة ولا فرع الكويت؟ قلتله ليش فرع البصرة؟ جان يقول انتي بعد شوي توصلين البصرة [تضحك] ف، ظليت ورجعوني الديرة يعني لحقتهم، ومرة حتى انا من يعني من البيت طالعة بيتي كان ببيان، بروح السالمية، ومعاي بناتي ووو كان عندي شغالة يعني يايبتها من أفريقيا، زين؟ اا رحت بالرجعة ضعت، ضعت وصلت الأحمدي، وال ال بنات يبجون بالسيارة وبيبي هذي ومايشنو، ووو صار وقت الغدا وبعدين اضطريت لقيتلي بقالة ونزلت اتصلت بزوجي وقلتله قلتله ترا انا ضايعة فعلمني شلون أرجع، فكان، كانت مشكلتي إن كل يوم كنت أضيع كل يوم كنت أضيع، فهذي واحد من الأشياء، الشي الثاني احم، انا كان لازم أقدم على طلب عمل وظيفة، طبعا كانت أمنية حياتي حتى يعني قبل لااا أتغرب، إن يوم ما أتخرج وأصير فنانة، أبي أحصل تفرغ فني، والدولة كانت تعطي تفرغ فني حق الفنانين الكويتيين، زين؟ ااا يعني تفرغهم من وظيفتهم تعطيهم مكان في المرسم الحر يشتغلون، ومقابل إن ااا يقدمون إنتاج سنوي في يسوون معرض وهذا، و they are يعني كل كل وقتهم مت- متفرغين حق الفن وراتبهم يمشي، فآنا كان هذا حلم حياتي، طبعا انا ما كنت أبي أسير موظفة، ولا أبي أروح أضيع وقتي في مكتب، أبي أقعد في بيتي أرسم، وأحصل راتب، زين؟ فاكتشفت إن سنة أربعة وثمانين قبل لا أيي بجذي بشهرين ثلاثة ألغوا هاي المنحة هذي، بس قالولي إذا تبين ممكن تشتغلين في وزارة الإعلام لأن وزارة الإعلام اهيا اللي تعطي المنحة، اشتغلي أي مكان جم شهر وبعدين طلبي تفرغ، ما- فآنا قلت وين ممكن أشتغل اشتغلت في مجلة العربي، زين؟ هذا كان في أي سنة؟ سنة أربعة وثمانين اشتغلت رسامة، في المجلة، مو صحفية رسامة، زين؟ وووو بدت معاناتي لأن أول شي، امم ما كان عندي مكتب يعني كنت حاطيني في مكتب عندي طاولة صغيرة بالزاوية، ومعاي بالقسم حوالي سبع أشخاص كلهم رياييل، زين؟ في البداية كنت يعني منحرجة بعدين صاروا كلهم إخواني وخواتي [تضحك] أوكي؟ و، آنا اشتغلت بالعربي، ووو وبديت أعاني من البيروقراطية، بيروقراطية الدوام وو، قضية التوقيع وقضية الإنصراف بوقت وقضي- يعني كنت كل يوم لما أطلع من بيتي وأشوف مرسمي وأشوف ألواني كان ح يحوشني حالة من الإحباط، حتى يعني كنت أدعي المرض بس عشان أقعد بالبيت أرسم آخذ إجازة مرضية، يعني تصوري كنت آخذ إجازة مرس- مرضية عشان أرسم لوحة، زين؟ وو، اا عملي يعني ما كان فيه ضغوط يعني اهي مجلة شهرية، اا فآنا يعني توجهت حق رئيس التحرير- انا كنت وقتها أشتغل part-time في جريدة الوطن، وكنت متعاونة مع الإذاعة كان عندي برنامج اسمه، ااا "فن فانتاستيك"، زين؟ كان عندي برنامج بالإذاعة، وكنت أشتغل بجريدة الوطن، ووو طبعا شاركت في برنامج تلفزيوني اسمه "نبيك تفوز"، وشاركت في برنامج تلفزيوني مال شريف العلمي بعد، كان أسئلة سين وجيم أظنتي شي من هالنوع كانوا يستضيفوني، وكنت في كل هالبرامج أحب أنكت وأقول ووو يعني I make funny story وكانوا اااا الناس وايد يحبون ظهوري يعني، ااا ولقيت نفسي في الإعلام بالراديو بالإذاعة، بالتلفزيون، ووو وفي نفس الوقت بديت يعني نشطت ورجعت جريدة الوطن انا كنت أكتب شعر وقصص وأغطي المعار- أكتب عن المعارض اللي تصير وهذا، فلما فكرت إن أكتب حق مجلة العربي اااا مدير التحرير وقتها كان ااا دكتور الرميحي، زين؟ أوكي، دكتور الرميحي، إي، ااا قال لي ااا قلتله أبي أكتب جان يقول لي انا ماحب الشخص اللي يلبس أكثر من قبعة، انتي هني تعيينج رسامة ممم مو صحفية، قلتله بس انا قاعدة أكتب بجريدة الوطن أكتب ب بمجلات بأسرتي وهذا ومجلات ثانية، انا كاتبة من الستينات يعني مو الحين يعني، وو صدرلي مج- قصص ويعني عندي شغل يعني، إي، وانت تعرف كتابتي جان يقول لا بس احنا طبيعة المجلة، اا ما أعتقد إن ااا يعني محتاجين حق كتاباتج خليج انتي بالرسم قلتله بس يعني انا، هاي، أربع خمس رسمات أسويهم بالشهر بعدين انا أقعد ما قعد أسوي شي، زين؟ قال لي لأ، قلت له انا لازم أثبت له إن انا، صحفية جيدة، فخذيت واحد من المصورين واحد مصور كويتي كان معاي اسمه سليمان حيدر وايد شاطر هالولد، وووو متحمس مثلي، ورحنا قصر الشيخ خزعل، لأ قبل الشيخ خزعل إي رحنا قصر الشيخ خزعل، اااا سسسس سويت تحقيق، وبعدين رحت سويت تحقيق عن متحف طارق سيد رجب كان محد مسوي تحقيق عنه، طبعا كله مع صور ومايشنو، وزهبتهم مع الصور وعطيته إياه، قلت له هاي التحقيقين نادرين جدا ومحلي، هذا عن قصر راح يندثر وانا والدتي عاشت في هالقصر طفولتها وأعرفه وايد زين وأعرف قصصه، والثاني ذاك متحف خاص مسويه مدير متحف الكويت السابق وو هذا المتحف محد كتب عنه ولا أحد سوى يعني انا سويت لقاء مع طارق ومع زوجته جيهان توفوا طبعا إي، بس ذاك الوقت، زين؟ فإهوا طبعا ذُهل، قلت له انا أقدر أسوي وايد أشياء يعني بس انت عطني فرصة، وو الموضوعين نننن نشروهم بالمجلة وسووا ضجة ومايشنو زين؟ فبعدها، طرشني في جولة في الخليج أكتب عن الأسواق الشعبية بالخليج، رحت عمان والإمارات والبحرين، ااا هالثلث دول- هذا كذلك في فترة الثمانينات؟ كله بالثمانينات خل أشغلج فوت- فترة شغلي بالعربي، والتحقيق كثر ما طلع حلو حتى مجلة الأسواق العالمية ظلبت إن إعادة نشره ترجمته للإنجليزي، زين؟ أوكي فآنا يعني بديت أثبت وجودي بعدين ااا اشتغلت في مجلة العربي الصغير وأسست المجلة اليديدة اللي صارت ووو اااا كنت أشتغل يعني كنت طبعا هاي خبرة انا قاعدة أستفيد منها يعني انا طبقت مجال الـillustration الصحفي بحذافيره، زين؟ وووووو وسويت مجموعة أعمال جملية وانا كنت وايد ذكية كنت العمل بس يخلص آخذه أوديه البيت، يعني اهما يصورونه يستخدمونه بس انا آخذه الأصلي وهاي كلهم الحين معروضين في الم- متحف إذا يصيرلج فرصة تشوفينها تشوفين الأعمال موجودة هناك، أوكي؟ اا إي بعدين ااا اااا في، مو نهاية الث- يعني سنة سبعة وثمانين جذي سبعة وثمانين أو، ي- مو سبعة وثمانين ستة وثمانين سبع- سبعة وثمانين، صار خلاف بيني وبين إدارة المجلة اااا طبعا هذا موضوع يعني وايد شخصي ووو، اهوا يعني ممم ما كانوا يؤمنون إن انا فنانة، ااا مجالي مو بس هاي اااا مبنى الصوابر مادري اللي كان مرة انهدم السقف على راسي، أقول لج القصة هاي؟ كنت داشة مكتب مدير التحرير كان اسمه سليمان مظهر الله يرحمه، وقاعد جدامه سليمان الشيخ هذا هم كاتب فلسطيني سكرتير التحرير، داخلة أعطيهم رسمة يشوفونها، وجان ينزل ال سقف كله اس اسبستو مادري شلون صاير مبنى قديم هذا بانينه وزارة الإعلام بالستينات، انزين؟ قام السقف كله طاح علي، يعني انهار كله القط- فآنا من الخوف انخشيت تحت مكتب هذا الفلسطيني واهوا انخش معاي، قعدت أصرخ، جان يقول لي كي ليش عم بتصرخي كيف بدك تحرري فلسطين؟ قلت له روح حررها مالتك مو مالتي انا تبيني أموت؟ [تضحك]، المهم بعدين، يعني كان في، حسيت إن مافي مافي تقدير وانا قاعدة أشتغل ووووو في يعني، اا شاركت في مهرجان مال الفنون ومايشنو وخذيت إجازة وراحوا اشتكوا علي يعني صار جذي قصص بايخة فآنا طلبت نقلي التلفزيون، كان في قسم اسمه الخط والرسم يعني يبون رسامين، طبعا هذا كان شي مؤقت، طبعا، خلال هاي الفترة شغلي بالتلفزيون طبعا اهو كان اسطبل جبير، تلفزيون كان الم- المكان يشتغل فيه شي جنه اسطبل وهم فيه مجموعة كبيرة من الخطاطين والصباغين والمادري شنو وكان مواد اللي يستعملونها وايد ضارة، بعدين قدرت أحصل على تفرغ أدبي لمدة سنتين فييي، سويت معرض وسويت كتاب مايشنو، بعدين حصلت على تفرغ في النادي العلمي سنتين بعد، جذي يعني قضيتهم ليما صار الاحتلال، لا الاحتلال بعد الت- بعد الاحتلال حصلت تفرغ أدبي. قبل لا نوصل لي الاحتلال بس ذكرتي إنج اشتغلتي بالإذاعة. إي. شنو كان شنو كانت طبيعة البرنامج؟ والله، كان البرنامج اسمه "فن فانتاستيك"، كن- إعدادي وتقديمي، زين؟ ك- سويته لمدة شهر للأسف البرنامج هذا انا ما احتفظت فيه والمخرج كان ال ال ااا ما ما طلع الأشرطة مايشنو صار الاحتلال وكله راح، ما- هذا البرنامج انا كنت أتكلم فيه عن ظاهرة فنية عن، متحف عن لوحة، والقصة اللي وراها، زين؟ و ااا، لما خلصت البرنامج شهر اكتشفت إن عطوني على الحلقة ثلاث دنانير، ثلاثة ماي خمسة خمسة خمسة خمس دنانير، إعداد وتقديم. وشنو المواضيع اللي تكلمتي فيها ما دام الحين إن راح البرنامج تقدرين تذكرين لنا- إي البرا- المواضيع يعني مثلا تكلمت عن مثلا اااا ااا لوحات مثل موناليزا لوحات فان غوخ أماكن أثرية، موجودة في العالم ااا، اااا أماكن مشهورة وشنو القصص اللي ورا يعني انا كنت أبحث في كتب، وبعدين أحطه بطريقة طريفة جدا، وكان اسمه "فن فنتاستيك" زين؟ ودايما كنت أقوله بطريقة فيها fun يعني عساس الناس يستمتعون فيه مو ممحفوظات يعني مو محاضرة، إي، فآنا لما شفت إن تقدير الإذاعة لي يعني أقل من حتى ما يغطي فلوس بنزيني، زين؟ أوكي؟ فاعتذرت إني أتعاون معاهم يعني كان المقابل المادي وايد، وايد مجحف. ووو ذكرتي بعد استراحة الخميس ال اللي كنتي تكتبينها في الوطن. كنت أكتبها إي إي بالوطن إي، كنت أكتب استراحة الخميس وبعدين، كنت أكتب بال المعارض اللي تصير أروح أكتب عنها ااا كنت أنتقد يعني، انا دارسة نقد تشكيلي يعني هذا ضمن تخصصي، فآنا بديت أكتب رأيي في أعمال فنانين كويتيين مو فيهم اهما شخصيا في أعمالهم، طبعا هذا ما عجبهم، واعتبروا إن انا، اااااا- هجوم. هجوم وإني أكرههم، وصرت حتى لما أدش معرض، معرض فني ولا شي اييني يتوسل فيني ثرية عفية، شوي شوي علي لا تزلغيني ترا تقطعين رزقي بعدين محد يشتري لوحاتي، أقول له لأ انا راح انا راح أكتب عن عملك، يعني لي درجة إن من كثر ما اهما يعني مستائين ومو مت مو متوقعين إن في أحد، راح يعني يكتب يقول إن في سيء وفي جيد طرد طردوني من جمعية الفنون التشكيلية، سووا جمعية عمومية وسحبوا مني العضوية، زين؟ لي درجة إن ياني ااا مندوب وزارة الشؤون ياني المجلة يايبلي ورقة حسبالي ريلي مطلقني [تضحك]، يعني هاي ورقة لج ولا دعوى رافعين علي قض- اا دعوى إن يسحبون مني عضويتي لأني انا أسأت لهم بالصحافة، ما أسأت لهم، انا كنت أقول رأيي. اا ذكرتي هالصعوبات اللي لما رجعتي الكويت بالثمانينات مثلا الطرق كانت صعبة بالنسبة لج ال الصعوبات ااا مثلا في النقد ال الفني، في صعوبات ثانية بعد واجهتيها بهالفترة؟ وو انا آسفة المعلومة الأخيرة، بعد التحرير صارت مال ال- لا اهما سحبوا عضويتي قبل التحرير، وبعدين بعد التحرير بعد سحبوها مرتين أوكي، كان كان كان لساني طويل، it's okay، شي شقلتي حبيبتي انا آسفة؟ اا الصعوبات اللي واجهتج غير ال الشوارع اللي اختلفت غير عن ال ال المجال الفني؟ إي إي الن الناس يعني يعني انا لما ييت انا كفنانة تشكيلية نسوني، لأن خمستعش سنة انا كنت برا الكويت، لا أشارك- فكان لازم ألقالي مكان تحت الشمس، كان لازم اااا يعني، ااا اا أعي- أعي أخليهم يعيدون اكتشافي من يديد، فعشان جذي انا كنت أشتغل باليوم أكثر من عشر ساعات يعني، تشوفيني بالإذاعة بالتلفزيون بال اا بالصحفافة زين؟ بال بال بالمعارض، أكتب أنتقد أرسم مايشنو هذا، لدرجة مرة يعني واحد زميلي في جريدة الوطن هذا فؤاد الهاشم أذكر، جان يقول لي ثرية شوي شوي، باجر الناس بيفتحون الحنفية راح تنزلين منها، مو جذي شوي شوي يعني لا تهلكين نفسج، قلت له انا مستمتعة يعني، كنت أغطي حتى المظاهرات اللي يطلعونها النساء ضد- حقوق المرأة السياسية يعني كتبت فيها وشاركت فيها. شنو من الأشياء اللي كتبتيها عن هالموضوع؟ والله وايد انا بعدين كان عندي عامود اسمه "من وحي الشارع" هذا لأ بعد التحرير، بس قبل التحرير كنت أكتب كنت أكتب كنت أكتب دايما ممم دايما يعني كتابتي دايما ساخرة، بس من خلال السخرية انا كنت، يعني ليلحين أذكر مقال ااا طبعا هذا الرقابة لما تدرين لما حلوا مجلس الأمة بنهاية الثمانينات يعني قبل قبل الاحتلال بجم، سنة تقريبا أقل، طلعت معارضة كويتية وفي ديوانيات الأثنين رسمت لوحة عن ديوانيات الأثنين شراها السعدون معلقية في ديوانيته ليلحين بعدين احم، كنت أكتب بين السطور، زين؟ آه انا، تركت الوطن سنة بالثمانينات، وانتقلت رحت القبس، واشتغلت بالقبس، أوكي، اشتغلت بالقبس وهناك طلع عامودي "من وحي الشارع"... من وحي الشارع هذا نقلته من جريدة لي جريدة، كان كان بالوطن، نقلته وديته القبس، وبعدين من القبس لأ ما كان بالوطن كان بالقبس وبعدين صار الاحتلال وبعد الاحتلال، اااا مادري وين رجعته المهم بالآخر استقر بالراي، بعدين اختفى، المهم في هذا العامود يعني انا شنو كنت أكتب؟ مثلا كتبت مقال اسمه "طق يا مطر طق"، أقول فيه إن الكويت فيها مظلة اقتصادية وصحية وتعليم، بس مظلة ديم- ديموقراطية مفقودة، زين؟ هذا المقال الرقابة منعته، يعني انا كنت أدش على مدير التحرير، ذيج الحزة اسمه السميط شي أوكي ما أذكر اسمه بالضبط، مدير التحرير أدخل عليه، شايلة وراي ثلاث مقالات كاتبتهم، ثلاثة أربعة، هذا لأ هذا لأ هذا لأ، أقول يعني عن شنو أكتب؟ يقول لي كتبي عن القطارة اللي بالشارع شكثرهم مأذين الناس عن الجلاب عن، عن شاسمه هذا، لا تكتبين انتي مو وحي الشارع؟ الشارع فيه جلاب وايد وقطاوة وايد، زين؟ قلت له القطاوة ياكلون الفيران، بس الحكومة قاعدة تاكل الناس، المهم، فهذا المقال منعوه، وإي اسمه "المظلة المفقودة"، ف، منعوه بعدين مادري منو قام صوره، ووزعه بالديوانيات على الناس، فصار جنه منشور سياسي، أوكي؟ فاستدعاني وزير الإعلام، كان وقتها الشيخ مبارك، اللي اهوا وزير الحين، رئيس مجلس الوزراء، أوكي؟ قال لي شنو هذا كاتبة عن مظلة، قلت له إي وأي مظلة؟ قال لي في مقال ما اننشر وتوزع بالديوانيات اسمه المظلة المفقودة، قلت له إي احنا الحين موسم مطر والشا- مطر، كاتبة عن شمسية مظلة، جان يقول لأ كاتبة حاطة مادري شنو هذا، قلت الحين انت مناديني عشان شمسية؟ انا حسبالي عطيتوني تفرغ [تضحك]، ف، ااا كان كنت يعني كنا نلعب مع ال الرقابة حاور زاور زين؟ وانا عشت الحراك السياسي هذا وكان زوجي مشترك فيه ويعني، اهوا واحد من اللي كان، ضمن ديوانيات الأثنين وعبرت عنه في لوحة بعد ووو وو وال كان إي وقدرت انا بعد في في منتصف الثمانينات يعني لما تركت العربي وهذا، حتى قبل لا أترك العربي فتحتلي قاليري صغير بالصالحية، وو ما كان في قاليريات وايد بالكويت، ووو هذا كان يعني صغير وووو وسويت نشاط وايد حتى احنا كنا القاليري الوحيد اللي اشتغلنا بعد التحرير لمدة سنة، ما كان في أي قاعة عرض ما كان في ولا شي بالكويت لمدة سنة احنا كنا نسوي معارض، المهم في هذا القاليري عشت تجربة حلوة، سويت معارض حق فنانين شباب الحين وايد مشهورين. شنو كان اسمه ال القاليري؟ غدير قاليري سميته على اسم بنتي، زين؟ ووو ااا وبديت يعني اااا اتجهت الاتجاه اللي اهوا صرت قالي- يعني صاحبة قاليري وأتعامل- طبعا انا عندي خبرة هالأشياء انا كفنانة يعني انا كنت أختار الأعمال الفنية واهوا زوجي كان يدير الموضوع ووو احم، من ذكرياتي في الثمانينات- طبعا انا انشغلت ب ب بالبناتي وحدة في سن المراهقة أطفال، وآنا كنت أتركهم فترة طويلة بالبيت مع الخدم وال،- زين؟ لي درجة إن يوم انا، رجعت كنت راجعة من، من مادري، من من وحدة من هالأماكن اللي كنت أحاول ألمع نفسي فيها، ولا أشوف بنتي فاطمة كان عمرها ذاك الوقت، ست سنين مادري ست سنين شي جذي، جاطة إيدها في خصرها واقفتلي يم الباب، تقول ماما ييتي؟ ماما انا قررت، قررت انا وخواتي، إن نطرشج الفلبين ونسوي فلبينية أمنا لأن تقعد في البيت أكثر منج معانا، فآنا ثاني يوم، استقلت من مادري جريدة استقلت من بط- مادري كل مكان انا كنت مرتبطة فيه قلت لهم باي باييي! وتفرغت حق بيتي، لأن حسيت إن انا قاعدة أرتكب جريمة بحق أطفالي، تمام، طبعا انتي تعرفين إذا تبين تعرفين شوية عن قصة الخدم بالكويت، زين؟ طبعا، بالخمسينات بالأربعينات بالثلاثينات، ولا هاي مو مهمة؟ مهمة، أوكي، الخدم بالكويت أول شي، كانوا اا، ال الطبقات الفقيرة حتى من الكويتيين وغير الكويتيين كانوا اهما يشتغلون في البيوت، زين؟ ااا يعني، اللي كانت ااا تطبخ اللي تغس- تاخد هدوم توديهم البحر تغسل وتاخذ فلوس مقابله، اللي تيي تييب مكينتها تخيط هدوم أهل البيت وتاخذ فلوس مقابله- بس ما كانوا يسكنون في ال في نفس البيت؟ لأ كان في كان في شنو يعني كان في العايلات الغنية عندهم اللي اهما الـslaves، طبعا كان في سوق رقيق بالكوييت لي الثلاثينات، وأمي حتى تذكره زين، زين؟ لي- شنوو تذ تذكرين إذا قصص قالت لج إياها أمج؟ في في قصص وايد بس هذي انا بحتفظ فيها سوري، لأ فكان في سوق رقيق وكان في سوق اليهود كله هاي انا أمي قالتلي إياهم يعني والدتي، ف سوق سوق ال رقيق كانوا أكثر شي، ييبون رقيق بايقينهم من أفريقيا، في رقيق اييبونهم من العراق يعني عن طريق العراق اييبونهم، بس اللي بايقينهم من سوريا- من روسيا، من البلقان هذيله يسمونهم "قرجيات" ، يعني لأن بيض وحمر وشقر، فيسمونها قرجية باللهجة الكويتية بس اهما في الواقع اهما رقيق أوروبي يعني بايقينها من أوروبا، زين؟ وكانوا اييبونهم اللي اهما من أفريقيا، فهذيله من أفريقيا كانوا اهما أكثر شي يشتغلون في عايلات ال ال أسر الغا- غنية و، كانوا مثل عبيد لهم يعني يعني مافي أجر تشتغل عايشة هناك، زين؟ [تكح] آسفة... بعدين هذيله لما صار عتق الرقيق، طبعا اعتقوهم وفي بعض العايلات لأن يبون مثل ما يقولون، ااا نوع من ال إن الامتنان للي خدموهم فعطوهم اسمهم، إي، فعشان جذي يعني تشوفين كويتيين ااا شكل أفريقي وعنده اسم عايلة كلهم بيض يعني، فهذا لأن العايلة اهيا اللي أهدته الاسم، زين؟ بعدين كانوا يشتغلون بعد في البيوت، بنات إيرانيات من السواحل، هذيله وايد فقارى تدرين إن إيران يعني حسب ما سولفتلي يدتي، عاشوا طاعون، بالعشرينات، طاعون زين؟ عاشوا حالات فقر رهيبة، المناطق هذي إيران والعراق والبحرين ومايشنو يعني كانوا يعانون من من الفقر، فكانت الكويت توها، بلد يعني ماكو بلد طبعا يعني في في منطقة وفيها ناس وكانت في بداياتها، زين؟ ف، وكان فيها، كان حاجة للخبرات هذي، اللي موجودة في الدول الثانية اللي مو موجودة عندهم، فبدت الهجرة، هجرة من، سوري من إيران السعودية أو اللي اهيا نجد، كان في حروب بين القبائل، حروب، غزوات، آل رشيد وآل سعود وآل مايشنو، فكل ال المنحاشين من الغزوات هذي كانوا كلهم ايون الكويت ويقعدون في ساحة الصفاة، وبعدين، اا يحطونهم بالمساجد وو ايون العايلات الكويتية اااا يا يتزوجونهم، يا اييبونهم يعيش- يتبنون عيالهم الأطف- إذا في أطفال يتبنونهم، أو يعطونهم بيوت يسكنونهم فيها، يعني الناس اللي كانوا موجودين في المدينة في الكويت كان عندهم هذا الجانب الخير، فإذا تيي عايلات فقيرة ياية من مكان فيها كوارث، فوالدتي تقول كان في على البحر بيوت جينكو يعني من من مثل صفيح، وكانوا في هالبيوت الصفيح ساكنين بنات إيرانيات وعايلات إيرانية هذيله هربانين من ال من مناطق السواحل لأن كان في، في في حروب هناك، زين؟ كان في إنجليز ومادري شنو عندهم مشاكل يعني، فهذيله كانوا يشتغلون بالبيوت، زين؟ وتيي تعيش بالبيت خصوصا عند عايلات العيم، لأن العايلات اللي اللي أصولهم فارسية، كانوا يفضلون إن يشغلون عندهم البنات الإيرانيات لأن سهل التفاهم يتفاهمون معاهم، زين؟ العايلات الكويتية اللي كانوا عايشين في بمبي وفي زنجبا- في المناطق هذي الهندية، كان معظم خدمهم هنود، زين؟ استمر هذا الحال بعدين لما الكويت تطورت، ماكو أحد يصير خادم عند أحد for ever وبدون راتب، فابتدوا ااا بد بدوا بالخمسينات يابوا مصريات، اا لبنانيات بالستينات، زين؟ يعني أذكر احنا ببيتنا أربع مرات كان عندنا خادمات لبنانيات، زين؟ مصرية مرة وحدة، وصاروا اييبون من دول عربية طبعا هذيله أيضا كانوا يعني محتاجين، زين؟ وووو وووو بعدين، في فترة طويلة اللي اهيا، حتى بالخمسينات والستينات أكو شي كان اسمه الصبي، الصبي هذا الولد اللي يشتغل بالبيت، كانوا ااااا ما يبون مرا بالبيت، زين؟ خصوصا إذا عندهم أولاد كبار وصب- يخافون إن يعني يسوون علاقة مع الخدامة، فكانوا اييبون أولاد رياييل. من وين اييبونهم؟ الصبي من عمان، الصبيان من اليمن، زين؟ وكان بعضهم من من الهند، وطبعا السياق معظمهم هنود يعني تسعين في المية من السواق كانوا هنود، زين؟ هاي العايلات المقتدرة، بعدين ال ااا الص الصبيان يا عمانيين يا يمنيين زين؟ ووو كان في هم إيرانيين بعد، ااا احنا جم مرة كان عندنا أهوازي كان ما يبنا عما- يبنا بنقلاديشي، هنود يبنا، الصبي شنو الصبي لأن مثلا إذا في ديوانية اهوا يقدر يسوي يشتغل فيها، زين؟ الصبي كان كان، يعني مرة حتى عندنا طباخ أفغاني، زين؟ ااا أخوي صاد طير مو ميت يعني يابه حي وعطاه إياه وقال له إطبخلي إياه، فهذا حطه بالط- بالثلاجة مثل ما هوا حي، يوم أخوي سأله جان يقول انا مس بعده بالث- فتح الفريزر ولا هذا الطير قاعد متيبس [تضحك]، أي، ف، قصة ال، اااا، أول كانت العايلات الجبيرة في بعض الأحيان ما تبي خدم وايد لأن كانوا الجناين يعني زوجات الأولاد كلهم عايشين في نفس البيت فكانوا كل يوم المطبخ على وحدة أو كانوا يتساعدون في الشغل، فكان دور الخدامة ضئيل يعني، بس بعدين لما يعني مثلا انا والدي بنى بيت فيه أكثر من عشرين غرفة، عساس كان متخيل إن لما عياله يتزوجون بيون يسكنون معاه، بس محد سكن معاه، وو لما بدت الحياة الحديثة بالكويت والعمران تغير مادري شنو صار قضية إن اااا أسوي سكن داخل سكني حق عيالي بالمستقبل، هذي صارت قضية محد مشى عليها، ومعظم ال اااا الشباب يعني، اس- حبوا إن يستقولن عن أهلهم، أوكي؟ اا، ال اا مثل قلتلج أمس إن كانوا يقطون الأثاث الهندي ال بالشارع قلت لج مو؟ إي، أوكي، فهاي قصة الخدم بالكويت طبعا بعدين احنا وصلنا للوضع الحالي، ااا وو صار في اعتماد على الخدامة تسعين في الامية من شغل البيت إذا مو امية في الامية، أوكي؟ وصارت المدام يعني حتى إذا بتشرب ماي تطلب من أحد اييبلها [تضحك]، أوكي بس انا أرتاح شوية شوي بس شوية نريح، أوكي. أوكي. انزين. أوكي خ- تكلمتي عن موضوع الخدم القصة اللي بين بينج وبين بناتج، ااا قبل لا ننتقل حق موضوع الاحتلال اللي ت- انتي كنتي تبين تتكلمين عنه، ال شنو كانت النقلة حق الثلاث بنات من يعني البنت الأولى من موسكو لين لين أفريقيا بعدين لي الكويت شلون كانت النقلة؟ والله بالنسبة ل ااا بناتي يعني فاطمة ومنيرة لأن كانوا صغار يعني فما أثر عليهم هذا الشي بس بالنسبة ل، بنتي اللي انولدت في موسكو يعني لي عمرها خمس سنين اهيا كانت تتكلم بس روسي، و، اا حتى بالعربي يعني كانت وايد ضعيفة ف، ااا، يعني ااا، كانت سعيدة جدا إن انتقلت مكان يعني، تقدر تمشي فيه طول النهار بس بملابسها الداخلية غير لما كانت عايشة في موسكو عبارة عن دب صغير يتحرك، زين؟ وووو عجبها الجو الحار وايد والسباحة وهذا، بس ااا كان لازم ندخلها مدارس هناك ماكو غير فرنسي، فبدت تعاني من مشكلة اللغة اللي اهيا تتكلم روسي، وما تتكلم عربي زين ولازم تتعلم لغة يديدة، وبعدين اااا اهيا وايد يعني انصدمت لما انولدت اختها لأن فارق السن بينهم جبير، تعرفين عوامل الغيرة، ويعني ما كانت تتوقع إن في طفل ينافسها، زين؟ ف- جم كان الفرق بينهم؟ خمس سنين وشي، فرق جبير إي، ف- غدير مواليد ستة وسبعين فاطمة مواليد واحد وثمانين، ففي فرق بينهم، أوكي ااا ااا بعدين لما ييت الكويت دخلناها مدارس فرنسية عشان تكمل يعني، وووو، يعني ليلحينها لما تتكلم في بدليات بس اا، انا أعتقد إن اااااااا الحياة جذي يعني خصوصا عيال الدبلوماسيين يعيشون مثل الغجر، ها هيلدا؟ what's up? مادري شنو صار أوكي آسفة آسفة، أوكي في شي بعد؟ سئليني، بس هذا. اااا أوكي، حبيتي تتكلمين عن فترة الاحتلال قبل ال الغزو انتو كنتوا موجودين بالكويت؟ إي، شنو قلتي؟ اا كنت أسأل قبل فترة الاحتلال يعني في نهاية الثمانينات كنتي موجودة بالكويت؟ إي إي طبعا انا كنت موجود بالكويت وانا كل الصيف يعني كنت أسافر، زين؟ ذيج السنة مادري شنو صار وووووو، اللي صار صارت قصة وايد يعني، سخيفة، مو- زوجي كان يعني اهوا مع الحراك الشعبي كانوا ما مو يعني، اهو كان الناطق الإعلامي مالت المعارضة الكويتية، أوكي؟ هذا طبعا اهوا عنده تاريخ سياسي، بال بالسبعينات كان رئيس اتحاد الطلبة ومادري شنو هذا فاهوا واهوا يكتب ب بالصحافة وكل شي، المهم اا، هذا، تم اعتقاله، قبل الاحتلال بشهر، بتهمة إن اهوا، مشوه سمعة الكويت في الخارج القصة شنو؟ إن بالديوانيات كانوا يوزعون منشورات، بس هذا كان يوزع يعني علني مو underground يعطونه حق كل الناس، فزوجي كان ولأن يتحجى فرنسي كان عنده صديق يشتغل في الليموند الفرنسية، وكان متفق معاه إذا أي شي يتوزع بالديوانيات give me copy عطني نسخة، فهاي كان زوجي يعطيه نسخة زين؟ يطرشله إياه، ذيج الحزة طبعا في فاكس ماكو إيميل ولا شي، ف، واهوا كان ينشرهم في الصحف الفرنسية، زين؟ وهذا ما كان يعني شي سري كان للعلن، فمادري فجأة قرروا إن يعتقلونه إن إن اااا يابوا هذا- هذا كان في أي سنة؟ هاي بالتسعين، يابوا هذا الصحفي الفرنسي وسألوه من منو جان يقول مس هذا اهوا يطرشلي هاذيله يوزعونهم بالديوانيات يطرشلي إياهم، ف اهما ترجموا الموضوع إن اهوا يبي يشوه سمعة الكويت بالخارج، واعتقلوه عشرة أيام كان بالسجن، ااا مركزي، بأمن الدولة سجن أمن الدولة وانا حتى كنت أروح أزوره بقصر العدل وأتريق معاه ونسولف ونضحك وأرجع، وبعدين اكتشفوا إن يعني التهمة مو صحيحة وأطلقوا سراحه بس اهوا يقول يعني اهو كان في السجن، الزنزانة اللي يمه كانوا معتقلين شخص أظنتي من الجنسية الفلسطينية، لاقين معاه خرايط، زين؟ وووو مخططات للحدود الكويتية العراقية، وكانوا يحققون معاه ليش هالخرايط موجودة معاه، زين؟ أوكي؟ و ااا بعدين زوجي أطلقوا سراحه لما أطلقوا سراحه، كنا تونا احنا انتقلنا رحنا بيت يديد في سلوى أول شي كنت ساكنة بيان، زين؟ ال الشارع تسكر من الناس اللي كانت ياية، تباركله إن أطلقوا سراحه، فيعني ساعات، غباء السلطة لما واحد يحولونه بطل، اهو ما كان بطل ولا شي، حولوه بطل زين؟ ف انتو يعني شسويتوا انتو اعتقلتوه تبون تذلونه أو تبون يعني إن شاسمه، طبعا اهو ذيج الحزة ما كان دبلوماسي كان ترك الخارجية اختلف معاهم، زين؟ و، ف، هذا اللي صار ف، فآنا ذيج السنة ما سافرت لأن زوجي كان مسجون، وبعدين ف اااا كان اا، يعني اا مثل ما تقولين ااا قررت إن أقعد بالكويت- آه كان عندي معرض في واشنطن رحت سويته في المريديان هاوس مع مجموعة- انا كنت ضمن مجموعة اسمها "أصدقاء الفن الخليجي"- لأ "أصدقاء الفن الخليجي لدول مجلس التعاون" كنا مجموعة هاي ابتدينا سنة خمسة وثمانين كنا نسوي معارض جماعية كل مكان فآنا كنت مع هالمجموعة. وكان في معاج ناس من الدول الخليج؟ إي إي من كل دول الخليج تقريبا إي، بعضهم ماتوا تقاعدوا مادري انتحروا شي جذي [تضحك]، أوكي؟ ف... فذيج السنة يعني انا كنت حاجزة أروح أسبانيا مع بنتي ااااا، اااا جذي نص أغسطس زين؟ كانوا أهلي شارين شقة بأسبانيا ووو بس كانوا موجودين بالكويت وكلهم ناوين يقضون الصيف هناك كنت ناوية أروح معاهم، أوكي، أثنين أغسطس قمت الصبح قاع- بلبس جان يقول لي زوجي وين رايحة؟ قلت له وزارة عندي دوام، جان يقول لي ماكو دوام، شصار؟ جان يقول كا دشوا، ف، انا ااا في لوحة قلتلج عنها سويتها، قلتلج عنها؟ آه، اللوحة هذي اسمها ااا، "ترقب" أو شي من هالنوع ما- موجودة الحين بالمتحف أوريج صورتها، هذي اللوحة انا رسمت سويت لوحتين اهما هم مثل هاي لاينو مع ألوان، في ااا، ش- شسمه، مممم ملاك، قاعد يطالع ن- غيمة سودا، زين؟ زوجي سألني شنو هالغيمة السودا؟ هاي شهر قبل الاحتلال، قلت له هالغيمة السودا انا حاسة إن في شي سيئ ياي، زين؟ بعدين صارت الحرب، صار الاحتلال، اا المهم، اا كانت الصدمة وايد جبيرة بس اا انا يعني، ااا طبعا، احنا يعني عشنا حالة من الذهول، لمدة- هذا، اا آسفة ما أقاطعج بس في أثنين ثمانية؟ تقدرين تقولينلي مثلا شنو شعورج أو شنو كنتي قاعدة تسوين لما عرفتي الخبر؟ كنت قاعدة ألبس بروح الشغل [تضحك]. وشنو حسيتي لما سمعتي ال؟ اا مم ما ما كنت مصدقة ولا، قلت لأ هذا يعني ااااا جذب مايشنو هذا- وكانوا معاج بناتج وو؟ إي كلنا كنا بالبيت يعني كن- ثلاثتنا وكان زوجي، وو كان عندي خدامة فلبينية وطباخ هندي، وكلهم بعدين انحاشوا [تضحك] إي، وكنا تونا منتقلين بيت يديد انتقلناله في مارس، يعني احنا تركنا بيتنا اللي في بيان بعناه وشرينا بيت أكبر بسلوى، وكنا تونا يعني حتى ليلحين أغراضي بكراتين ليلحينها شسمه هذا في نهاية مارس انتقلنا، ف، كنت وايد مصدومة يعني، وو مو قادرة أفسر الموضوع طبعا بعدين كلنا يعني العايلات- أهلي كلهم كانوا موجودين يعني ذيج الصيفية الغريب إن أهلي ما سافروا انا ما سافرت، في ناس وايد كانوا متعودين يسافرون مادري ليش ذاك الصيف قعدوا بالكويت، المهم يعني الصدمة كانت وايد قوية وو، وو أول فترة يعني كنا نطلع بالشارع نشوف صج في جنود في دبابات، وساعات الدبابات ياية wrong side يعني انتي قاعدة تمشين- تسوقين بالسيارة تشوفين دبابة بويهج ياية wrong side، ما يهمه هذا سايده ولا مو سايده، زين؟ فانتي سيارة تواجهين دبابة، فلازم تكونين وايد حذرة عشان تقدرين تتفادينه، ف يعني أذكر حتى خذيت بناتي أروح صوب البدع ولا أشوف جنود متفصخين سلط ملط وقاعد يتحممون بالشارع، بدون أي شي، فكان منظر يعني وايد ووو- هذا كان في بداية ال ال احتلال؟ بداية الاحتلال اللي كلنا احنا تيمعنا مثلا انا احنا ببيت والدتي ابتدوا ال ااا شباب يعني مثل زوجي ومجموعة كبيرة اااا اي يعني يتواصلون إن شنو شنو راح يسوون، شلون راح يعالجون الموضوع طبعا في البداية كان في آمال ووعود إن هذا داش يومين وبيطلع، زين؟ بس بعدين مع الوقت تأكدنا إن هذا مش حيطلع، أوكي، انا ال الفترة هذي يعني من الأشياء اللي أذكرها وايد زين أو اللي وايد يعني عشتها، طبعا اهوا اااا زوجي مع ال يعني مجموعة الباجين بسرعة سووا حلقات مقاومة وقعدوا يشتغلون، انا كان خمسة ستة أغسطس، قررت إن أسوي ملصق أقاوم فيه الاحتلال، ملصق، بوستر، فكان عندي انا عندي print مكينة طباعة، اللي اهيا press مالت الحفر، ووو عندي الأدوات كلها فسويت لوحة اسمها "لا للاحتلال" زين؟ وهذي اللوحة ااااا طبعا ما وقعتها ولا شي قررت إن أعطيها حق المقاومة يوزعونها كمل- يعلقونها كملصق في مناطق الكويت، واللوحة امرأة ورجل يعني في حالة غضب، مكتوب على جدار "لا للاحتلال" يعني اهما ضد الاحتلال، ممم ااا حتى ليلحين أذكر كانوا كلهم مجتمعين بمرسمي، زوجي ووو غان- دكتور غانم النجار والوسمي مجموعة كبيرة، وقاعد يخططون كانوا بينزلون منشور منشور شعبي اا سري، اسمه "الصمود الشعبي"، هذا كان منشور سري، كان اااا كنت انا حتى أكتب فيه بعد كتبت فيه، كنا كانوا يعني ينسقون المواد في بيتنا بعدين اااا اخت غانم النجار، تطبع كمبيوتر توه بادي الكمبيوتر كانت اهيا تطبعه، وبعدين ينزلونه في bullet يعني في منشور، والمنشور هذا كان يصورونه زين؟ وكنا إي م ماخذين من، اا دشينا على معسكرات الجيش الكويتية مادري وين حصلنا مكاين طباعة، يعني من كل مكان يبنا كمبيوتر مطابع من اللي كان كل هالأماكن المهجورة دخلنا خذينالنا مطبعة وخذينالنا كمبيوتر وسوينا ال يعني النشرة هذي، وهاي النشرة يعني كانت توزع على نطاق الكويت وكان أصدروا منها يمكن سبعتعش أو ثمنتعش جزء مادري عشرين جزء موجودين عندي انا موجودين عندنا، لأن زوجي يعني اهوا كان واحد من المسؤولين عنها، وهذا الصمود الشعبي، ااا كان في مقالات وطبعا ضد صدام وضد الوجود العراقي، وسخرية منهم و، وو دعوة للكويتيين وكانت يوزعونه بالمساجد بالبي- بالبيوت يعطونه حق الناس و، اعتقلوا ناس وايد وأعدموهم عشان معاهم هاي المنشور و، اعتقلوا ناس معاهم البوستر مالي، وأعدموهم، فآنا بعد ما صار هالشي بطلت يعني أطبعه، وخذيت ال القالب وخشيته بفتحة التكييف، زين؟ وو مم وو أعدت طباعة الملصق بعد التحرير، طبعت منه خمسين نسخة وبعتهم كلهم ما بقى شي حسافة [تضحك]، عندي وحدة بس my own copy، المهم، فأذكر انا كنت قاعدة أشتغل طباعة وو جان يقول لي اااا خالد الوسمي، أم غدير شقعد تسوين؟ قلت له قعد أسوي طباعة؟ جان يقول هدي الطباعة وروحي سويلنا طباخ، قلت له انا طباخ ماعرف [تضحك] انا ماعرف أطبخ [تضحك]، زين؟ من هالناحية شنو ال أكل اللي كنتوا تاكلونه في أيام الغزو؟ الحين يو أو- الاحتلال هذي طبعا ثمن تشهر بس، انا بس أقول لج إن انا بعد التحرير بعد ما رجع زوجي كان أسير بعد ما رجع من الأسر رحت قبرص، أهلي كانوا موجودين هناك رحت بس عشان أنسى، أوكي وأطلع من اللي انا كنت فيه، فلمدة ثلاث أيام، كل ليلة، انا أقعد، في مجلس ويتيمعون كل اللاجئين الكويتيين في قبرص الفايف ستارز لاجئين، يتيمعون وأقعد أقول لهم قصص، لي الساعة ثنتين بالليل. شنو القصص اللي كنتي تقولينها؟ قصص قصص يعني انا بعضها حطيتهم في كتبي لكن انا لو يعني لو شنو ممكن أقص عليج لي بعد عشر سنين قصص ما تخلص، وفي وايد قصص ما انكتبت ومحد- حتى كان عندي كان في برنامج اسمه "على فكرة" بعد التحرير بال بالإذاعة انا اشتركت فيه، هم كنت أقول عن القصص اللي صارت أيام الاحتلال قصص المضحكة، في مبكية ومضحكة، زين؟ فآنا أقول لج الحالة اللي كنا نعيش فيها احنا كنا حاطين ملابس سبير في هاندباقات، وبس نحس إن في وضع خطر في المكان اللي احنا قاعدين فيه ننتقل نروح، أهلي اطلعوا من الكويت تركوا خمس بيوت مهجورة، فكنا كل مدة نقعد في بيت، زين؟ يعني مثلا ااااا طبعا اهوا انا الشي الوحيد اللي خلاني أقاوم، وأتحمل الوضع، الفن، يعني كنت انا وبناتي الثلاثة، طول النهار نرسم، البيت تحول إلى مرسم، اهما يشتغلون وانا أشتغل بس عشان ننسى، وو واجهتني مشكلة إن الخدم كلهم يعني رج- راحوا هربوا حرب محد يبي يقعد، وانا ماعرف أي شي عن شغل البيت، فاضطريت انا أحاول أدبر يعني حتى كان عندي وحدة صديقتي عندها طباخة، كنت أشتري أكل أعطيها تطبخلي وأييبه أوكل عيالي يعني، جذي كان شسمه هذا، حتى ليلحين أذكر كانت ريولي تعورني، ميخالف أقول هالشي؟ أوكي ورحت حق الدكتور كان فلسطيني الدكتور اللي في المستشفى المستشفى الأميري، لأ المبارك، قلت له ريولي تعورني جان يقول إييه عيشوها يالكويتيين، أوكي؟ كان عندكم خدم وحشم إي، المرأة الفلسطينية هالكثر ظلت تعاني وريولها تعورها، عيشوا انتو الحين هالوقت هذا يعني، إن you deserve it يعني انتو تستحقونه، المهم هذا واحد كان مريض طبعا بس كان في فلسطينيين من أروع ما يمكن بالكويت، في ناس بالمقاومة معانا، في ناس ساعدونا انا أذكر لما كان زوجي أسير، كانوا الفلسطينيين اهما اللي، يشبونلي مكينة الكهربا يسوونلي خبز، كان- كانوا قاعدين في بيوت الجامعة قبالي، هذيله كله منحاشين من الفحيحيل وهالمناطق وهاي بيوت خالية، فاسكنوا فيها، بنتي طاحت انكسرت ريلها كان اهما يودونها المستشفى اييبونها لأن زوجي ما كان موجود، ف، فآنا اللي أبي أقوله إنه، كان في ناس جيدين، وفي كل مكان في الجيد والسيئ، المهم- في هالفترة المستشفيات شلون كانت في فترة الغزو؟ إي، احنا أول شي خل أقول لج ال ال الوضع العام، اهوا لما مر شهر وما صار شي، ف طبعا في البداية وايد كويتيين ابتدوا يطلعون، ااا كان زوجي معاه مجموعة يروحون يوقفون عالحدود يقولون لهم لأ لازم ترجعون لأن الكويت إذا فضت بعدين محد يرجعها، زين؟ عم- انا يوا قالولي ثرية اخذي عيالج طلعي انتي مشهورة ومعروفة انا وقتها كنت مشهورة ومعروفة، زين؟ وممكن باجر العراقيين يدورونج يعني كانوا يدورون الأشخاص المشهورين، ويطلعونهم بالتلفزيون ويطلبون منهم إن يسبون الحكومة ولا يغتصبون بنتج ولا، يقتلون زوجج إي شي جذي، وانا لأن كنت أشتغل في جريدة القبس، اتصلت فيني وحدة صحفية اتضح بعدين إنها جاسوسة، زين؟ هذي على طول كانت رايحة ياية بغداد، وكان سموا الجريدة "النداء"، وو طلبت مني قالت لي ثرية تعالي اشتغلي مع الحكومة اليديدة، احناا- طبعا اهيا عندها تلفوني الشخصي لأن انا كنت على طول أتصل فيها، إي احنا عندنا، نعطيج راتب زين ولج مكتب مو مثل القبس أول يعني بدت يعني تبي تغريني، طبعا انا كنت ميتة من الخوف باجر ايون يدورون علي بالبيت، انا مو ساكنة ببيتي، وين بيتج عشان نيي نزورج مايشنو؟ قلت لها لأن انا اا بيتي الحين ااا ااااا خ موقعه مو زين خطر وانا اضطريت أنتقل أروح أقعد بيت اختي، وين بيت اختج؟ قلت بيت اختي ما أدري بس انا في احتمال جبير أسافر، زين؟ وو طبعا بعدها يعني قطعت الاتصال فيها وم ما خ يعني ااا ذيج الحزة شلون دقت علي إيي، دقت علي التليفون بيت أهلي أعتقد أو شي من هالنوع المهم، كان في موبايلات ذيج الوقت تذكرين ولا لأ؟ ما أعتقد لا ما كان في موبايل، المهم... اهيا اتصلت فيني، اا انا انا رجعت اتصلت فيها أو أحد قال- المهم ماعرف شلون المهم، كان في نوع من التهديد المبطن إن لازم تيين تشتغلين بالقبس، بعدين، احم، بعدين عقب التحرير اكتشفت إن اهيا كانت متعاونة واهيا تنقل معلومات حق ال، حق ال يعني متعاونة معاهم، المهم ف، أهلي قرروا إن كلهم يسافرون يروحون إيران، طبعا السفارة الإيرانية طلعت حق اللي يبي جوازات مزورة، زين؟ وو اختي كانت توها والدة عندها بيبي، تعالي تعالي قلت ما أروح، كل ما قال لي زوجي روحي عندج بنات أطفال قلت ما أروح، خل الكل يطلع من الكويت، انا ما أطلع خل اهما يطلعون العراقيين، وظليت قاعدة، طبعا بالبداية حسيت بالندم بس الحين الحين، انا جدا سعيدة إني كنت موجودة، لأن انا كنت شاهد، شفت وعشت اللي صار، زين؟ اا، بعدين اا لم- عقب ما مشوا أهلي، بيت أهلي فيه سرداب فكنت ساعات نروح نقعد فيه، زين؟ يعني لما اعتقلوا هاي مجموعة المقاومة، ااا الشباب اللي كانوا يوزعون منشورات وهذا، اضطريت أترك بيت سلوى بيتي في سلوى أروح أقعد ببيت أمي، بعدين مم حادثة النزهة كان في منطقة النزهة أكو بيت ااا كان موظف فلسطيني يشتغل في البنك الوطني موظف جبير ووو هذا كان مستأج- البنك مستأجرين هاي البيت حقه، ووو ف الموظف مو- يعني كان في لندن زين؟ اهو غني وايد، المهم، فاضطروا المقاومة يجتمعون في بيته، ووو أك أكبر قيادات الجيش اللي موجودة بالكويت اللي ما طلعوا، زين؟ ااا وكانوا يايبين فلوس من مطرشينلهم فلوس عراقية من برا عشان يوزعونهم على الناس على العايلات، أوكي؟ لأن احنا ما كان عندنا عملة، الكويتية ما- ألغوا الدينار الكويتي، فلازم يكون عندنا فلو- وكلنا ما نشتغل، كان كلنا عندنا بطاقات مزورة مكتوب مراسل، أمين مخزن، موظف في وزارة الأشغال، كل هاي شغلنا أو مدرس، كلنا بطاقاتنا مزورة، زين؟ يا مدرس- حتى ال هذا الجندي يقول يابه ماكو طبيب مهندس مايشنو كلنا كلنا موظفين، ووو راكبين سيايير كشخة وموظفين [تضحك] مراسل [تضحك]، ف، اا كان زوجي مع غانم النجار، رايحين ااا ممم مع هاي القيادة عشان ياخذون فلوس ااا نوزعها على العايلات الكويتية كنت انا، مع مجموعة مهمتنا إن ناخذ هاي الفلوس ونروح نشوف وين في عايلات يعني ما عندهم إمكانيات مادية، كنا نعطيهم فلوس، زين؟ طبعا كان ال عراقيين مطلعين أمر أي واحد يوزع فلوس يعدمونه، زين؟ لأن هذا ت تأكيد للمقاومة، فهذيله كانوا متجمعين كلهم، ااا يا البيت واحد قريب الفلسطيني اللي مأجر البيت، فطق الباب فشاف البيت مليان رياييل- طبعا عندهم سلاح بعد، وعندهم فاكس ي يراسلون برا وعندهم يعني بلاوي يعني، كانت كان مركز المقاومة الكويتية اهوا هناك، زين؟ والفلوس هالكثر عالطاولة، زين؟ وزوجي مع غانم النجار وشاسمه محمد البدر توفى قبل مدة، هذيلة كلهم رايحين عشان ياخذون الفلوس هذي، فيا سألهم انتو شتسوون هني جان يقول احنا من أهل فيلجا مهاجرين، وشكلهم وقاعدين هني بالبيت بس قال هذا بيت قريبي قال انزين إنشالله تيي باجر الصبح ولا أحد موجود، اهو ما أخر خبر راح ال خبر الجنود العراقيين، قبل لا ايون بربع ساعة، أقل من ربع ساعة- عشر دقايق، زوجي ووو هذا غانم النجار والبدر، قالوا صار بينهم نقاش وايد ومايشنو هذا، قالوا انزين احنا الحين بنروح عندنا موضوع ونرجعلكم وناخذ الفلوس ومايشنو، اهما طلعوا من البيت راحوا بيت ثاني، ولا، شافوا المنطقة كلها انترست جنود، ودبابات وعسكر ومايشنو، واعتقلوا كل اللي اللي في البيت، كل اللي تم اعتقالهم أعدموهم، انعدموا، كلهم، المشكلة إن في لستة بأسامي أفراد المقاومة مع تيلفوناتهم، وفي بلاوي، وفي الصمود الشعبي وفي كل شي، ف، اللي صار إن، زوجي وغانم وأظنتي البدر، وكان معاهم واحد من عيال أظنتي السميط، انا هاي كتبته في قصة اسمها جمر الذاكرة في كتاب رحيل النوافل [تكح]، زين؟... ال، اا ال شسمه، [تكح] قدروا ينطون من سور البيت وكانوا حاطين سيارتهم، في منطقة قريبة مو يم البيت، وكانوا حاطين سيارتهم، في منطقة قريبة مو مو يم البيت، لأن ما يبون سيايير وايد برا عشان لا يشكون فيهم، وخذوا الس- وآنا قاعدة بالبيت أنطر اييبونلي فلوس، عندي ناس بروح أذور عليهم أعطيهم فلوس، زين؟ يوم وصلوا أثنينهم وال ااا كانوا في حالة مزرية لها، لأن غانم النجار اللي صار إنه كان عايش في بيتي، حوالي سبعة أشهر، لأن كانوا يدورون عليه فكان اهوا ساكن معانا تقريبا، يعني اهوا كان ساكن ببيتي، ست أشهر أو سبعة أشهر ست أشهر يمكن مادري، المهم، جان يقول ثرية كنا راح نروح فيها، minutes, minutes, ten minutes مادري twenty minutes، لأ و وزوجي نصحهم قال لهم طلعوا من البيت هذا شكله بيروح يخبر عليكم قالوا لأ احنا وعدناه إن الصبح نطلع... زين؟ حتى هذا الشخص اسمه سمير عرفات يشتغل في جامعة الكويت... راح خبر يوم صادوهم كلهم، كلهم راحوا إعدام ولا أحد فيهم ظل حي، كلهم راحوا العراق وشاسمه، المهم، ف، اللي صار إن يعني طبعا هاي القصة حزينة هاي وحدة من الأشياء اللي كان صارت رأسا رحنا بيت أمي، كان بس يصير أي شي فيه جذي في احتمال يعتقلون مادري منو مادري يعتقلون مايمنو، كان لما بدا القصف الجوي طبعا كنا ساكنين ببيت والدتي بالجابرية عشان السرداب، أوكي؟ ااا أوكي سألتيني مساع عن الأكل الأكل احنا في البداية كان أكو شوية أكل في الجمعيات يعني نقدر نشتريه، وكان في واحد هذا الوزان اللي اهوا صار بعدين أظنتي وزير التجارة أو شي مايشسمه الوزان محمد الوزان أو شي الوزان، عبدالوهاب الوزان، عبدالوهاب الوزان فتح مخازنه طحين شكر عيش كل شي قام يوزع عالكويتيين مجانا بدون مقابل، والتجار الكويتيين الثانيين اللي مقيمين بالكويت أيضا بدوا يوزعون الأكل على عالعايلات الكويتية، كنا حتى عندنا مشكلة عيالنا كبروا ما عندهم ملابس، بس آنا زين انا عندي خاشة هدوم يعني انا قدرت منيرة تلبس هدوم فاطمة فاطمة تلبس هدوم، بس غدير تلبس هدوم منو؟ زين؟ فصرنا العايلات الكويتية نتبادل هدوم، انطلع مثلا انا عندي ملابس صغيرة ما البسوها وحدة عندها بيبي أوديلها، ااا مادري أحد محتاج أدوات كهربائية أوديله- بعدين سوينا أسواق سر- أسواق شعبية في المناطق، كان في سوق اسمه "هلا ومرحبا" هذا بسلوى، وين شارع المسجد الأقصى؟ اهناك بدينا نحط بسطات ونبيع، الناس بدوا يبيعون وكانوا الجنود عندهم فلوس وايد واحنا ما عندنا فلوس، زين؟ فكنا نقعد بهالبسطات ونبيع واللي نبيعه يا ناخذه حقنا يا نوزعه عاللي يبي، فصرنا ندور عالبيوت، والبيوت الكويتية ماشالله متروسة، زين؟ ف كل واحد اللي عنده كان يبيعه يبيع ملابس يبيع أح- اللي عنده، وهذيله كانوا مستعدين يشترون أي شي، زين؟ إي، فحتى انا أذكر انا مرة واقفة أبيع ملابس عيالي وأغراضي اللي بالبيت اللي ما أبيهم الأشياء العتيجة ومايشنو هذا، فيوا مجموعة من الجنود ومعاهم جذي ضابط عود، جان يقول لي- وكا وكان لبسنا طبعا ما نحط مكياج، ما نسوي شعرنا، زين؟ أوكي؟ لابسين كله تريننق سوت وحتى مرة، ااا أذكر وقفني ج جندي عراقي عند نقطة سيطرة نقطة تفتيش طبعا قصص عند نقط السيطرة هذي، قال لي شبيج ااا اااا أمج ميتة؟ قلتله أمي ميتة، أمو مو هني، انت سامع شي عن أمي تعرف أمي؟ انا طبعا بغيت أموت، جان يقول لي لا لاحمرة لا بودرة شنو رايحة عزا؟ قلتله يعني تبيني أحط حمرة وبودرة حقك؟ جان يقول ليش احنا مو أوادم؟ ما لازم نشوف الجمال؟ تصوري لهالدرجة، يعني كانوا يتحرشون فينا. هذا بنقط السيطرة؟ نقط السيطرة هاي نقاط السيط- حتى أذكر ليلى عثمان كتبت قصة كاملة عن نقاط السيطرة، طبعا بنتي وحدة من بناتي رسمت وحدة قاعدة تصرخ على نقطة سيطرة وحولوا الجنود العراقيين لعقارب وقردة ومايشنو وكانت رسوماتهم فضيحة انا كنت بس همي آخذها وأخشها في فتحات التكييف، بس انا سعيدة إن احتفظت فيها لأن بعدين استعملوها اهما، المهم فأقول لج ف اااا بالنسب- كنت أتحجى بالنسبة للأكل ولا شنو؟ لا الأشياء اللي تبيعونها والأسواق. إي فكنا مسوين أسواق ونبيع وو كنا اللي نبيعه الفلوس، يا نوزعه عالعايلات المحتاجة أو ناخذه حقنا، زين؟ ف ااا مثلا ااااا، في اا نا انا كانوا يعطوني حليب أطفال، زين؟ رحت مستشفى الولادة وزعت عالأمهات حليب أطفال، كنا ااا كنا شاسمه، اا أودي جياس طحين وعيش حق بيت إسماعيل فهد إسماعيل، في هناك مجموعة من البنات الكويتيات كانوا يسوون حلويات ويبيعونها، وفلوسها يعني- يعني كنا نطلع فلوس احنا ما عندنا محد فينا رضى يشتغل، محد فينا داوم ولا راح وزارة، زين؟ الكل هجر شغله، طبعا ال ال المم ال ااا جنود كانوا يدخلون الجمعيات وياخذون كل شي حقهم، وما يدفعون فلوس، زين؟ حتى ليلحين انا أذكر في بداية الاحتلال كان في محل supermarket وايد حلو فيي، في السالمية وين مجمع الخالد هناك. شنو اسمه كان ال؟ والله مادري كان يمه ممم، اهوا مجمع الخالد هناك في جذي، كان هناك وين، وين بيوت مادري المهم ما- الحمد؟ بيوت الحمد هناك ماذكر اسم السوبرماركت بس هذا كان يبيع أشياء حلوة [تكح] فآنا وديت بناتي عشان يشترون، البنات اام، شاسمه، اا آه بنتي اااا، وحدة من بناتي ااا، شفت مجموعة جنود دور مدارها واهيا قاعدة تحاجيهم بالإنجليزي هاي غدير الجبيرة، إي، ويورونها شي جذي مدور، وتقول له not chocolate not chocolate كان صابون، إي، قلتلهم شتبون جان يقول هذا ككاو؟ قلتله انت اشتره جربه احنا ما ندري شنو خل ياكل صابون، بعدين كانوا يايبين نيفيا، سألني هذا قيمر؟ قلتله مادري انت اشتره انا ما جربته اشتر، ماخذين مايونيز وكاتشب، زين؟ يقول يسأل هذا مال سوبرماركت أيهو أحسن الجبن الأبيض ولا الجبن الأحمر؟ زين؟ يعني كانوا في أشياء مو شايفينها لدرجة إن كسروا الكاش ماشين اللي بالطوفة، قال يابه هناك الكويت فيها هالكثر فلوس حتى الطوفة تعطي فلوس، طبعا احنا هاي المواقف اللي تضحك، كنا نتيمع بالليل ونتكلم عنها، وثاني يوم كلها مكتوبة ومنشورة، نكتبها وننشرها في منشورات السرية اللي كان نوزعها، عشان نبي الناس- طبعا اهما كانوا ياخذونها يموتون من القهر، لأن قاعد نتكلم عن غباءهم وتخلفهم، وإن من وين يايين يايبينهم من الحدود الإيرانية سبع سنين اهما كانوا- عقب غبارهم يابوهم لي الحدود- لي الكويت، ف، بعدين الناس ياتها قوة غريبة، لا عمرها شايلة سلاح، ولا عمرها مشتغلة في تنظيمات سرية، ولا عمرها- اشلوون الناس تعلمت إن تسوي هالشي؟ شلون تعلموا يسوون قنابل؟ شلون تعلموا- يعني، كان في ااا، اا زبالة جبيرة بالرميثية جبيرة جبيرة، كل أهل المنطقة يقطون فيها شاسمه، يقطون فيهاااا، زبالتهم، فبالزبالة كان تلاقين جثث ع- جنود عراقيين، زين؟ يقتلونهم المقاومة ويقطونهم بالزبالة، ف- بالبواليع، اااا حريم يهال الكل كل الكويت كانت مقاومة كل واحد يشتغل بأسلوبه، يعني حتى طبعا القضية الخبز انا هذا كله كتبته كتبته في قصصي، بعدني ظليت لمدة أكثر من ثلاث سنين أكتبها في مقالات، طلعتها في لوحاتي، في أشعاري، يعني انا كإنسانة، عندي أدوات إبداعية وايد وايد وايد انفعتني، طبعا أيام الاحتلال كان مستحيل أكتب كلمة، غير هاي المنشورات السرية بعد لأن إذا دشوا لقوا عندج حتى لو علم صغير علم الكويت يعدمونج، زين؟ إي ووو كنا يعني ااام، انعيش اليوم بيومه و، يعني زوجي يطلع من البيت مادري يرجع حي ولا لأ، يعني أتوقع ينعدم يموت في أي لحظة، انا أطلع ما أدري أرجع ولا لأ، مرة انا كنت ااا هاي أيضا في بداية الاحتلال، ااا كنت وصلت نقطة سيطرة مو بعيدة عن بيتي، ااا وكنت حاطة شريط أغاني فرنسية يعني كاسيت، الجندي يوم فتح ال ااا السي- الهذا، قال لي هويتج، طبعا عندنا هاي هاوا- هوية اللي مزورة، قال لي أبي أشوف دفتر السيارة انا فتحت الدرج ولا كاميرا، كاميرا هذي زوجي مستل- ماخذها مصور فيها دبابات وأسلحة وجنود، ومواعد صحفية أمريكية اسمها كارول ميرفي، كانت منخشة بالكويت مواعدها يعطيها الشريط تطرشه واشنطن يحمضونه ينشرونه في الصحف، يعني صور حق الجنود وكل ش-، انا أدري شنو داخل الكاميرا لأن ماخذني هاي مني وقايل لي شنو فيها، جان يقول لي الجندي شنو هذي؟ الجندي كان شااب صغير، قلت له والله هذي كاميرا، قال انتي ما تدرين إن الكاميرا فيها إعدام وممنوع أحد يشيل كاميرا؟ جم صورة فيها؟ قلت له عيد ميلاد بنتي أمس، ونسيتها بالسيارة، كنت مسويتلها حفلة، قال ليلحين يسوون حفلات قلت ليش؟ الدنيا خير ما فيها شي، شفته شاب صغير قلت الحين ماكو، إلا أستعمل سلاح المرأة عشان انا أطلع من هالأز- لأن إذا وداني المخفر أو النقطة، وشافوا شنو الفلم، انا راح يعدموني، راح يحرقون بيتي يقتلون عيالي وزوجي، أوكي؟ ف، قلت له، هذا عيد ميلاد قال لي قلت له قال لي ما تدرين مايشنو هذا قلت له والله مادري قال لي هاي شنو اللي تسمعينه فرنسي؟ قال الله انا حلمي أروح باريس قلت له انا أتكلم فرنسي بطلاقة أوديك باريس، تبي روما تبي لندن كل مكان أوديك، قال وعندج زوج قلت عشانك انت هالجمال انا أطلق زوجي، عشان وسامتك انا أطلق زوجي، طبعا انا صرت شادية فاتن حمامة مادري [تضحك]، قال تتركينه؟ قلت عشان عيونك أترك الدنيا كلها، فكان لازم أسوي جذي لأن ما مم ماكو حل ثاني، قال لي انزين ووووو وبعدين امتى الحين احنا ما نقدر؟ قلت له شوف، انا وعد، إذا كل هالع- عفسة خلصت، لأدور عليك وأحققلك حلمك، وأترك هذا الريال ما أبيه، شايب مخرف، وانت شاب وحلو، وانا أمنيتي أروح أسافر معاك العالم، قال خلاص وعد؟ قلت له إي وعد، قال زين الحين هذي خشيها لأن هذيله أمهات الشرايط لو يلقونها عندج يعلقونج من رموشج، قلت له خلاص أوعدك بعد ما أشيلها معاي، وعند وعدج؟ عند وعدج، انا لفيت، رحت البيت، دخلت القاراج، بجيت [تضحك]، كنت مهسترة، ونزلت دورت على زوجي يومين ما أكلمه [تضحك]، فهذا موقف انا حطيت فيه بس استعملت غريزة الأنثى، وزين اهوا كان يعني مادري حقق حلمه ولا مات بطريج صفوان [تضحك]، هممم، أوكي. ذكرتي إنج كنتي تروحين مستشفى الأميري تودينلهم ال اللي اهوا حليب الأطفال. مو الأميري، الصباح. الصباح. إي، حتى أذكر على مدخل المستشفى كانوا حاطين صورة صدام لابس قميص اااااا جم قصير وحاط نظارة ريبان وراه نخل، قلت هاي شنو دعاية هاواي؟ [تضحك]. شنو كانت أوضاع المستشفيات؟ المستشفى وااو! المستشفى كانت بنت خالي والدة اهيا، زين؟ كان المد المستشفى مشكلة كان متروس قطط قط- قطاوة أحجام جبيرة هذيل يواعة، فكانوا بس يحطون الأكل حق الوالدات، القطط يهجمون على الأكل، زين؟ اللي لي درجة إن كانوا، كان كل وحدة قاضبة البيبي مالها تخاف إن القطوة تاكله، ما يقو- ااا متحولين نمور لأن ماكو أكل ماكو شي ياكلونه، زين؟ ف ااا كان الوضع يعني اااا في اهما في حالة يرثع لها، ماكو ملابس، ماكو بابمرز، زين؟ بيبي هذا ماكو مايشنو، يعني في أشياء يعني حتى مادري إذا هذا يصير بالتسجيل حتى الفوط الصحية للنساء كانت مو موجودة بالسوق، يعني كان في مشكلة جبيرة. شنو كانوا النساء يسوون عشان يعني هالمشكلة؟ ما أدري انا شكانوا يسوون بس يعني كانت كارثة، بس طبعا كان في أشياء وايد بالمخازن مثل ما قلتلج التجار، حاولوا إن يخفونها عن الجنيد ال- جنود العراقيين، وكانوا يوزعونها على الك- العايلات الكويتية يعني، اللي عنده اللي مخزن اللي مايشنو، ااا شاسمه انا كنت أتصل في أقاربي تبون جذي تبون جذي؟ يعني احنا كنا كنا شبكة حتى أذكر كذا مرة يطقون الباب اللي جدامي وحدة مرا لهجتها عراقية، اا سمعنا توزعين فلوس عندج فلوس؟ طبعا هذي مطرشينها، أقول لها لا والله إذا انتي عندج عطيني، سمعنا توزعين ملابس عندج ملابس؟ أقول لها لا والله إذا انتي عندج عطيني بس لأن محذرينا يعني ايون يطقون الباب انتي توزعين فلوس توزعين ملابس؟ لأن بالآخر صار أي شي أي شي تسوينه اهوا يعتبر مقاومة، يعني لو أبسط شي، لو فكرتي حتى تعطين بنزين حق أحد، لو فكرتي إن- لأ مع البنزين صارتلي قصصصة في منتهى السخرية، كنت رايحة زايرة وحدة قريبتي موديتلها ملابس حق عيالها واهيا طابختلي أكل، زين؟ فقلت لها اااااا اسمها سليمة- سليمة انا ماكو في سيارتي إلا شوية بنزين، ولأن اهما بالآخر شسووا؟ اللي مو مغير رقم سيارته من كويتي لي عراقي ما يصبونله بنزين، محطات البنزين ما يعطونج بنزين، فكانوا الناس مخزنين البنزين في بيو- عندهم سيارة وحدة عليها رقم عراقي يروحون يشترون بنزين وبعدين يوزعونه ع- يعني حتى من من مظاهر المقاومة رفضنا إن نحط ال ال، الرقم العراقي، على على سياييرنا، وحتى عند بعدين أوريج إياه برا عندنا واحد منه، المهم، البنزين هذا، إي جان تقول لي هاي ورقة انا كلما أروح حق راعي البنزين مكتوب فيها إن انا عراقية ومايشنو، يعطيني بنزين ببلاش بالدعية هذا، فانتي عطيه هاي الورقة وراح يصبلج بنزين، وصلت عنده قلت له أهلا شلونك مرحبا مايشنو تفضل تفضل هالورقة، قال لي شتريدين قلت له أبي بنزين شوف الورقة، قال هسه انتي معطيتني هالورقة بنزين؟ امشي لا الحين أرشج، قلت له ليش؟ الورقة شفيها؟ جان يقول شبيها؟ تتق- تضحكين علي يعني تتطنزين علي؟ وصفة كيك [تضحك] بالغلط معطيتني ورقة فيها وصفة كيك، مقادير طحين وح، قلتله آسفة آسفة انا من العيلة نسيت الورقة الثانية اللي اهيا مالتي انا عراقية مايشنو هذا، قال لي يابه أي عراقية أي ماي- يالله امشي لا أرشج! بعدين اتصلت فيها قلت لها انتي معطتني و- جان تقول يوووو انا نسيت بدال لا أعطيج ورقة ال عطيتج- اهيا عراقية كانت يعني أصلها عراقي المرا، المهم بغيت أروح فيها والسبة وصفة كيكة، في قصص وايد وايد تضحك بس طبعا، ال المأساة- إي! انا مرة بعد ااا انا راسمة مكان اا طبعا شغلي وايد تغير صرت أرسم كله ناس فيهم يعني يعطون إحساس الموت وشكلهم جنهم موميا وصلعان وشعرهم أبيض وو، زين؟ ف اااا دخلوا مجموعة من الجنود وفي راسهم مكان رصاص وهذا بس كله يعني بشكل تجريدي، الضباط الجنود دخلوا بيتي دخلوا مرسمي، انا كنت ميتة من الخوف لا يفهمون لوحاتي، زين؟ الضابط طالع اللوحة جان يقول لي يابه شبيهم قرعان ما عندهم شعر؟ قلت والله لأن اهما ااا هذا الحزن العربي، موجود داخلهم قلت له أي كلام أي كلام فاضي، قال عشان جذي ما طلع شعر؟ قلت له إنشالله بعد ما تنتصرون انتو في معارككم شعرهم يطلع بس انا بس أي كلام زبالة بس أهم شي تخ- يعني لا يفهمون القضية شنو، طبعا هاي اللوحة انا رسمتها لما أعدموا يونس مال الله يونس مال الله هذا كان متزوج وحدة قريبتي، وكان توه متزوج يعني معرس، كان من ال- واحد من اللي وزعوا المنشورات ومنشوراتنا اعتقلوه، ويابووه اااا جدام زوجته واهما الساعة اثنعش الظهر وأعدموه، فآنا رسمتهم في لوحة، زين؟ وهاي الإعدام ال يعني فترة الإعدام هذا، هاي ال بينت فيها الساعة اثنعش الظهر ورصاصة براسه وزوجته وكلهم صلعان بدون شعر، ولونهم أبيض مثل المومي، وكنت أرسم الجنود على هالش- إي انا كنت مسوية بحث في لوحاتي عن أختام جزيرة فيلجا، لما صار الاحتلال خذيت الرموز اللي موجودة في الأختام وحطي- سويت منها لوحات أعبر فيها عن اللي أحس فيه، فكانت العقارب اللي موجودة بالأختام اهما العدو، الغزالة اللي في الختم اهيا الكويت، اااا مادري استعملت أي رموز رموز ثانية، شي يشير للعدو شي يشير للكويت وبديت أقول اللي أحس فيه، بس بالرمز، طبعا عيالي لأ ما عرفوا يستخدمون بناتي الرمز كانوا راح يودوني فستين داهية، إي، المهم انا يعني اااا طبعا الرعب اللي عشناه لما صار الهجوم الجوي و، وما ندري احنا راح نعيش وطبعا اليأس الكويت راح تتحرر ما راح تتحرر يعني كنا مثل كرة ping pong يعني و نروح يمين نروح يسار، ساعة معنويات مرتفعة ساعة معنويات تحت الأرض، ااا لما بعدين ااااا مو بدوا يبوقون- كانوا يبوقون البيوت على طول، ااا وقبل- وانتو كنتوا قاعدين في البيت يعني كان، على طول أحد ايي يطلب؟ إي يعني مرة دخلوا علينا الساعة خمس الصبح، زين؟ انا قبلها بالليل في بيت والدي بطلت التجوري مال والدي زين تاركينه مفتوح في مفتاح لقيت مسدس ماله مسدس ماله، ااا مال حرب العامية الأولى أنتيك يعني كان ما يشتغل بعد، مصدي، جان أقول حق زوجي هذا مسدس إذا دشوا فتشوا لقوه، يعني لو تخشه أي مكان احنا كلنا نروح فيها حتى لو مم ما يشتغل، حتى لو مصدي، جان يقول لي أوكي، لفه جذي جيس وقطه في زبالة بعيدة، كنا دام- الزبالات كل شي موجود فيها سلاح وأوادم، جثث، وذخيرة وقنابل، مافي زبالة في الجابرية انفجرت، كان فيها سيارة عسكرية مالت الجنود العراقيين، قاتلينهم وقاطين السيارة، فناس يوا يحرقون الزبالة فانفجرت، إي برميثية رميثية رميثية بدعوا! بدعوا، أيام الاحتلال، أكثر ناس اشتغلوا مقاومة اهيا ثلثتعش قطعة أكبر قطعة متاهة، أكثر ناس اشتغلوا مقاومة وحسسروا، في الجنود العراقيين اهيا رميثية، زين؟ حتى الرميثية يسمونها "عين عين"، لأن عوازم وبدو، كلهم- عوازم وعيم ساكنين هناك، المهم ما علينا أشياء مو مهمة، المهم ال الحلو في الاحتلال، طبعا الاحتلال بشع بس الحلو إن الناس كانت، متكاتفة بشكل عجيب يعني اا، احنا في في ديوانيتنا في في في بيتنا تيمعوا سلفيين، لأ سلفيين ما كان في ذاك الوقت إخوان مسلمين ومتدينين، اااا ال ال الناس اللي اللي اسجنوا زوجي أيام بعد اللي قبل الاحتلال، اا الأمن، الشرطة الجيش ال قيادات العسكرية، ااا الناس اللي كانت تكره بعض وتسب بعض بالبرلمان مايشنو، كله هذيله تيمعوا مكان، كل شي اسمه، حواجز يعني عرقية كلها سقطت سقطت سقطت، مافي ظل في فكر إن هذا ياي من إيران قبل عش- عشرين ثلاثين امية سنة ولا هذا أصوله من نيد ولا هذا أصوله من تنقسير ولا، كل هذا سقط بشكل صار أهم شي، احنا حتى يعني كان نساعد العايلات اللي مو كويتيين يعني أهم شي إن واحد قاعد بالكويت لازم نساعد بعض، كنا نساعد بعض بشكل، اا مم ممكن تتخيلين، فالمهم، انا شنو بغيت أقول نسيت، سوري، وين وصلنا؟ كنتي قاعدة تتكلمين عن ال قبل لا تتكلمين عن المساعدات تكلمتي عن الحادثة اللي صارت بين غانم النجار وزوجج. إي هذا خلص لأ، بس الحين بغيت أقول عن شاسمه، واي. ممكن عقب سالفة وصفة الكيك؟ آه مال بنزين إي إي فأقول لج ف، كنا يعني حتى أذكر نفس اليوم انا مو هاي طابختلي أكل، ففي جندي عراقي فتح الوقفني جان يقول الله ريحة تمن ومادري شنو، ما تعطيني شوية آكل؟ هاي أكلة انا مسويتها حق عيالي شنو أعطيك انا غصب حصلت لحم وحصلت مادري شنو، جان أقول له انت ما قالولك إن ما لازم تاخذ أكل من الكويتيين؟ قال لي ليش؟ مو يحطون فيه سم؟ امشي! [تضحك] مابي أعطيه أكل، ليما مرة واحد وقفني جان يقول لي عندج رمان؟ شايلة رمان؟ قلتله ويه الحين مو موسم رمان، انت تعرف وين يبيعونه والله أشتري رمان، جان يقول تشترين رمان؟ اهوا يبيعونه؟ ليش؟ قلتله مو اح- يا ناكله لذيذ رمان مفيد، تاكلين رمان؟ يا زمالة- زمالة يعني حمارة، الرمان هذاك اللي يسوي بوم بوم أثاري القنابل يسمونها رمان. اهوا كان يسأل إذا عندج قنابل؟ قنابل، انا حسبالي فوامه [تضحك]، زين؟ مرة معاي بناتي بالسيارة إي، ااا فوقفني جندي عراقي وكانوا اهما شاريتلهم انا pots جبير فيه حلويات و، ككاو وجاكليت مايشنو، كنا بس ندور كل، كل جمعية كل سوبرماركت موجود بالكويت بس أحاول أشتريلهم- عندنا فلوس، بس ماكو شي نشتريه، ف ااا، طالعهم جذي جان يقول هااا هذيله منو بناتج؟ انا مت من الخوف، يعني حتى انا بنتي الجبيرة جميلة، وكان عمرها تقريبا ثلثتعش سنةكنت على طول اا ااامم شاسمه ألبسها ملابس مو حلوة، ووو أخلي يعني أحاول إن she look ugly، بس عشان لحد يعني يسو- يعني يسوي فيها شي كنت أخاف عليها، قال بناتج؟ قلت له شتبي في بناتي؟ جان يقول أبي من هاي الحلاو اللي عندهم، فعطوه شوية حلاو، زين؟ كانوا يجو- يعني وحتى واحد واقف يقول يقول صارله ثلاث أربع أيام محد يابلنا أكل خصوصا لما صار الهجوم الجوي. في أي فترة كانت هذي؟ هاي الفترة من سبعتعش يناير، بدا بدوا تنقطع عنهم الإمدادات من العراق مو صار الهجوم الجوي، زين؟ وبدوووا شاسمه، اااا ي بعضهم يعني بعض الجنود حتى طلبوا من الك- انحا انخشوا في بيوت الكويتيين وعطوهم دشاديش وملابس ومايشنو، ووو اختلطوا مع الناس يعني هربوا من الجندية زين؟ طبعا غير طبعا السرقات اللي صارت هذيج بعد بروحها قصة ثانية. شنو اهيا؟ يعني كانوا يدشون يبوقون البيوت، زين؟ أثاث ما- فتشوفين كله شاحنات رايحة العراق، زين؟ طبعا احنا رحنا بغداد ثلاث مرات هالفترة، كان في رحلات خاصة ينظمونها الكويتيين، حق الكويتيين اللي يبون يروحون يزورون أها- الأسرى أقرباءهم الأسرى بالكويت، فكانت شتسوي الحكومة العراقية، كانت تييب الأسرى خصوصا العسكريين اللي، اللي مو متهمين في قضايااا مقاومة وتفجيرات وهذا، اللي اعتقلوهم في البداية من، من القواعد العسكرية، قاعدة علي السالم الجوية ومايشنو، فآنا ولد عمي كان طيار كان أسير، فكانوا يطلبون من عايلات الأسرى ناخذ باص وكان مركز سلطان يعطينا حليب وعصير وكل شي مواد، كان مركز سلطان وايد يعني يوزع علينا أكل، ونروح حق الأسرى طبعا كانوا يودونلهم أحذية رياضة بس في قاع الجوتي أكو راديو، عشان يسمعون الأخبار، يعني كنا نهربلهم مع الأكل أشياء، بعدين كنا كلنا نروح طبعا احنا كنااا مواطنين كعراقيين يعني كويتي-عراقي، احنا ندخل العراق بدون أي شي، بدون هويات بدون أي شي لأن احنا مواطنين عراقيين يعني، هاي جزء من العراق، بقضاء السليب، ثمنتعش القضاء ثمنتعش، المهم، فكنا ناخذ باص جبير وكلنا باصات، ونروح نقعد كلنا في فندق الرشيد، زين؟ ندفع بالليلة أربعين دينار عراقي كان ولا شي، وطبعا يروحون البنات وايد كانوا سعيدين اليها- بنات، لأن ياكلون ستيك وياكلون ااا يعني في أكل زين، بعدين في أشياء يشترونها في في سوق هناك، فكنا نروح السوق ولا ملابسهم مالت المدرسة، بايقينها من المدارس، أدوات موسيقية بايقينها من مدارسهم، كل كان عصير وبيبسي، حافظوا على نظافة الكويت، زين؟ اا ال شنط المدرسة كل شي كل شي معلق بالسوق يبيعونه كله مبيوق من الكويت، لي درجة إن مرة دخلنا محل يبيع أدوات كهربائية، وكان في، ااا تعرفين أجهزة التكييف اللي يحطونها فوق السطح شنو هذا اللي اهوا، ال، تع- إذا مو عندج تكييف سنترال لأ تكييف الوحدات، وحدات تكييف أكو جزء ينحط فوق السطح عشان يمد التكييف بالماي ومايشنو هذا، هذا شالعينه وحاطينه بالفترينة، جان انا طبعا انا أدري شنو بس بغيت أتحرش فيه قلتله هذا شنو؟ جان يقول والله ما أدري يابوه من الكويت ما نعرف شنو شغله وما ندري شنو اهوا، قلتله هذا مكانه فوق السطح اللي يا- اللي يبتوه من الكويت، هذا باجي معاه لأ ما- لازم يكون معاه تكييف، فانت ما تقدر تبيعه لأن هذا ما ينفعك في ولا شي، إي، شسوي فيه قلتله رجعه الكويت خل يرجعونه فوق نفس السطح، زين؟ ف، انا شصار فيني انا كنت، قبل الاحتلال بالتسعين، كان في معرض ااا كل سنتين يسير في بغداد اسمه "بينالي صدام للفنون"، بينالي الإنسانية، وكان مفروض يصير في أكتوبر واحد وتسعين، في ت- أكتوبر تسعين، أوكي؟ فآنا مطرشة ثلاث أعمال مشتركة وفي مجموعة كبيرة من الفنانين الكويتيين مشتركين، فقلت حق زوجي انا بروح آخذ لوحاتي، قال لي ثرية الحين يعرفونج يعتقلونج قلت له لأ ما يعرفوني، يعرفوني ما يعرفوني هني ما يبوني بالكويت يبوني، اهني انا مواطنة عراقية، والله رحت مركز صدام للفنون فتحولي المخزن وعطوني لوحاتي، زين؟ ورجعتهم معاي، وقال لي اخذي لوحات زملائج قلتله لا ما أقدر، يعني لأن عالحدود بيقولونلي شنو هذا ميا- يعني أوكي انا- ثلاث لوحات صغار أوكي، بس آخذ تماثيل ومادري شنو، قال لي زين لا رحتي الكويت قولي حق الفنانين الكويتيين ايون ياخذون لوحاتهم، طبعا رجعن لما قلتلهم قالولي انتي مينونة؟ مو صاحية؟ زين؟ انتي مو صاحية، اا تبينا نروح نموت عشان لوحات؟ خليهم، بعدين أعتقد رجعولهم إياه شي من هالنوع، اا جنه طفى؟ همم؟ لا لا شغال. إي، ف، فكنا هاي الرحلة اللي كنا نروحها بغداد رحنا مرتين ثلاثة، يعني هذا المشهد أيضا حطيته في قصتي- قصة اسمها "أشجار بعقوبة"، كان في ملعب كرة قدم استيديوم- يعني استيديو ج اا- ملعب جبير اس في منطقة بعقوبة، فكانوا اييبو- اييبون كل ال، الجنود العراقي- الكويتيين، المعتقلين الأسرى، يعني يمكن يوصل ح ح عددهم حوالي ألفين شخص، اييبونهم في هذا الملعب، زين؟ واحنا الكوي- العايلات الكويتية نيي، زين؟ بعدين احنا يايبين أكل وموا- يعني هذيله الجنود العراقيين كانوا سعداء بشكل، لأن نص هذا اللي يايبينه كانوا يستولون عليه بس أهم شي إن اهما أي- وكنا نقعد معاهم و يعني انا ااا شفت ولد عمتي، وو آه ولد عمتي ما شفته، لما سألت الضابط كان اسمه عر عر- اهو كردي كان اسمه كاكا، كاكا نزار، قلت له وين ولد عمتي ما يبتوه؟ جان يقول ليش تسئلين عن ولد عمتج سئلي عن زوجج، قلت له زوجي مو أسير، ولد عمتي أسير، قال يعني انتي ما تبين زوجج يسير أسير؟ بعدين صار أسير [تضحك]، زين؟ فهاي كنا نروح نقعد بالعراق يعني ااااا انا أذكر انا بال بالأصنصير ولا معاي، قسيس، أمريكي، جان يقول لي انا أشتغل فيييي، راديو ااا في ال فلبين، نهتم احنا بالفلبينيين، إذا إذا انتي كويتية ممكن تقو- اهو عرف إني كويتية، ممكن تقولينلي قصة عن اشلون الجنود العراقيين اغتصبوا الخدم الفلبينيات يعني بالكويت؟ قلت له، إذا قلتلك هالقصة، لما يوصل الأصنصير والقصة تخلص، راح يغتصبوني انا وياك [تضحك]. وقلتيله القصة؟ لأ! ما قلتله لأ أخاف، في في شاسمه في تسجيل، يعني في كل الغرف في شسمه كنا ما نتحجى إلا برا بالشارع بال بالهذا [تكح]. بس هل تعرفين قصص يعني جاليات أو مثلا الخدم اللي كانوا في الكويت فترة الاحتلال؟ يعني انا أعرف أعرف قصة ااا، ااا مهندس سويسري اللي بنا بنا برج التحرير، زين؟ هذا اسمه ااا ديميرون اسم عايلته، وزوجته اهي اللي ترجمت كتابي للفرنسي بعد التحرير، زين؟ ااا هذااا ااا طل طلعوهم ال ااا يعني اااا كل سفارة حاولت تطلع رعاياها، بس اهما طلعوهم لح لحدود ال ااا ال ااا يعني وصلوا، للحدود العراقية، أكثر الأجانب اللي وصلوا الحدود العراقية العراقيين خذوا كل شي عندهم، وخلوهم يروحون مشي لي تركيا، زين؟ طبعا الفلبينيات اللي انحاشوا من هني وال شسمه، أكثرهم كل شي كانوا مودينه معاهم كله خذوه منهم، يعني ما خلوهم يرجعون بولا شي، أكثرهم رجعوا ما معاهم ولا شي، لا ملابس ولا فلوس ولا شي، كله كانوا خذوهم منهم، زين؟ طبعا مجموعة كبيرة طبعا تعرضوا للاغتصاب انا انا بروحي كنت شاهد على مح- كانت محاولة، لما الجنود دشوا الساعة خمس الصبح بيتنا بالجابرية بيت أهلي، اااا ف حن- انا كنت نايمة مع عيالي وو زوجي راح لهم تحت قعد يتكلم معاهم، فيا الضابط جان- واحد من الجنود جان يقول لي الضابط تحت يريد يتكلم معاج، قلت له بس الرجاء ممكن تنزل لأن الب- عيالي نايمين أطفال هذيله، قال انزين ها- والخادمة كانت قاعدة قال لي الخادمة كانت اهيا فلبينية ذاك ال يعني سبحان الله كان زوجي يايبلي إياها ش- قبل شهر قبل الاحتلال، ما ما فيها طاءة تفتح على فرج يعني، ما انا ما شفت إنسانة تقاطيعها بهالبشاعة وانا فنانة يعني أحب الجمال وكنت وايد زعلانة، المهم هذا مو مهم، المهم، الحين يعني، بس اهيا أنثى يعني، المهم، انا نزلت تحت وقلت حق هاي الخدامة حطي بالج عالأطفال، قبل لا أوصل تحت السلم سمعتها تصرخ، رجعت طلعت ولا ماسكها وو قاعد يحاول يبوسها ومايشنو، قلت له انت شتسوي؟ جان يقول قاعد أفتشها... طبعا اهيا انهارت وقعدت تبجي ومايشنو هذا فآنا رحت للضابط قلت له قلت له الجندي اللي عندك فوق بغى يغتصب خادمتي، انتو يايين تفتشون البيت ولا يايين تغتصبون؟ فنادوه ويعني وكان وايد قاسي معاه وطردوه، فأقول لج هاي جذي يعني، امم، يعني وحدة ثانية تقول انا دشوا البيت وخا خادمتي قصيرة وجذي متبتبة هم فلبينية، أخذها ال ال الجندي وقعد يقطها جذي يرفعها فوق، فقلت له شقاعد تسوي جان يقول قاعد أشوف وزنها شكثر، يعني حاجات كده، طبعا اهماا يعني اهما لأن، حتى يعني في قصة اسمها "دائرة البساطير" في هاي كتاب، رحيل النوافذ، انا كاتبة عن قصص الاغتصاب اللي يعني اهو كان، مممم من أسلحتهم في تعذيب أو شي، اغتصاب رجال نساء أطفال أي شي، زين؟ اا طبعا كل طرق التعذيب هذي ف، ااااا انا أذكر بعد التحرير رحت المستشفى، وشفت مجموعة من البنات كله لابسين هدوم سود، كويتيات وحمل، هذيله كلهم حمل من جنود، كلهم يابوهم وسوولهم عمليات إجهاض، زين؟ ودوهم مستشفى كله، مبارك كان، كلهم أجهضوهم. وكان هذا عقب الاحتلال؟ ولا؟ عقب التحرير رأسا، إي وعقب التحرير احنا كنا ندور بالمستشفيات ومايشنو. منو كانوا الد- يعني الدكاترة اللي موجودين هناك أو الطاقم؟ والله كان في دكاترة كويتيين وايد أوكي؟ حتى أيام الاحتلال، زين؟ كان في دكاترة كويتيين وكان، هذيله ساعات يعني، يخبرون الناس منو يابوا قاتلينه منو يابوا عادمينه منو يابوا، يعني هذا ولد قبازرد يوم يابوه مشلعين عيونه، زين؟ إي، ف ااااا انا ولد خالتي دكتور عظام كان، يصور مبنى قضبوه كسروا عظامه ف، يعني قص- قصص وايد بس احنا ل- لو نتكلم بس كله عن الاحتلال، ااا الموضوع ما راح يخلص it's very long، إي، بس اهوا شنو اهوا، مو شهادتي شهادة ناس وايد انا يعني ظليت لي جم سنة بعدها يمكن لعشر سنين بس أتكلم عن بعض المواقف أبجي، يعني خصوصا، يوم التحرير، طبعا انا زوجي اعتقلوه ثلاثة أيام قبل الاحتلال، والسبب إن، انا كنت تاركته بالبيت مع عيالي، وبايقين بيت اختي رايحة أشوف شنو بايقين مايشنو هذا، ويايين ناس مارين عليه عشان، اااا شاسمه، فآنا وراجعة، شفت جنود يم بيت جيراننا، جارتي هذي كانت إيرانية وطبعا ريلها كويتي مشلول، جان تقول لي اااا إي ولا مجموعة من الجنود محاوطينها، واهيا قاعدة تدعي مادري شتسوي قلت لها قلت لهم قلت لها، اشفيج أم حسين؟ جان تقول هذيله يايين ياخذون ريلي- زوجي وزوجي مشلول على wheelchair، وطبعا ولدها مادري وين خشته، جان أقول له هذا ريلها مشلول وإذا تاخذونه انتو شتسوون فيه هذا بيموت عندكم، ما راح يفيدكم، فهاي هاي ثلاثة أيام قبل التحرير، إي، قال انزين اهي مساعه كانت تدعي علينا قوليلها تسحب دعوتها فقالت سحبتها، فمشوا وقالتلي مشكورة ثرية، ثرية إي صج ترا قبل شوية خذوا ريلج ودوه، قلت لها شنو؟ ريلي خذوه؟ جان تقول إي يوا شرطة جنود خذوه ودوه، بس مشكورة انتي أنقذتيني بس زوجج راح [تضحك]، فآنا، انصدمت يوم رحت ولا شفت بنتي الجبيرة تبجي، وكا الشغالة، [تهمس [هاي بعد قصتها قصة، احم، اسمها عا- هيلدا، كان عمرها سبعتعش مادري ثمنتعش سنة، وكانت تشتغل عند عايلة بالجهرا، وكانوا مسمينها عايدة، ملبسينها حجاب، زين؟ هيا من سيريلانكا، فبعد التحرير طبعا انا كان عندي مشكلة ما عندي خدم ولا شي، فيابولي إياها وو طبعا انا كنت سعيدة إن اهيا تشتغل عندي، ووو يعني أنقذتني بشكل جبير حتى لي درجة لما كان يصير القصف الجوي ما ترضى تنزل السرداب تقول احنا عندنا في ديرتنا كله جذي، فآنا متعودة، فالمهم هذا لما كان عندهم quota إن، ثلاث أربعة أيام قبل التحرير يدرون إن بينسحبون من الكويت، فيتهم أوامر إن اعتقلوا أكبر عدد من الذكور ما بين عمر ستعش لي ستين، عشان هذيله نستعملهم في عملية تبادل الأسرى، لأن يدرون بيتركون أسرى وراهم ومايشنو، مو يعني ما راح يعذبونهم ، بس بيستعملونهم في تبادل الأسرى، فصاروا يطقون البيوت، راحوا اااا المسيد كان ناس طالعين من سلاة- صلاة اليمعة سيدا من المسيد باصات لي البصرة، زين؟ ااااا اتصلوا في المطافي قالولهم في حريجة لا حريجة ولا شي، اعتقلوا مالوت المطافي كلهم، كلهم كويتيين، وصاروا يطقون البيبان أي واحد يفتح الباب ريال مرأة- رياييل بس، يعتقلونهم، فهذا زوجي فتحلهم الباب، جان يقولون له كان لابس بس دشداشة: روح البس شي متين، ليش؟ قال احنا نريد نكلمك مايشنو هذا، زين؟ وكان حتى في سيايير بالبيت ملوت أهلي كله خذوهم، المهم، جتى زوجي يلبس عدسات، زين؟ كان وقتها لابس ن- عدسات، قال لهم بس آخذ نظارتي نظارة القراءة لأن انا علي عدسات ما أدري شكثر بقعد عندكم، جان ي- لا لا لا، إي بغى نظارته ما خلوه ياخذها، المهم انا يوم ييت البيت ووو قالتلي بنتي غدير، إن يوم طقوا الباب انا انخشيت بالكبت، احنا بيت أبوي كان تحت ال ااا السلم، أكو باب سري، يعني تفجينه تنخش- مح محد يعرفه، مادري ليش أبوي كان مسوي جذي، مثل سري يعني اهوا ، ما يبين إنه باب، فيعني كان زوجي ممكن يروح ينخش هناك مع الخدامة ويدشون وما يلقون أحد، ولا محد يفتحلهم الباب، بس احنا كان عندنا زراع، مو كويتي، المهم، قال لهم إي راعي البيت موجود داخل... ففتح الباب ووو خذوه ودوه، ووووو بناتي الثانيين كانوا يلعبون ببيت الييران يبتهم، وانا هذي المرا اللي كانت معاي اهيا عراقية، فقالتلي امشي خنروح ال ال شاسمه، انروح ال ااا، اا هذا يعني البوليس الشرطة، ونخبره اااا ان انكلمه يمكن يطلقون سراح زوجج، انا لابسة تريننق سوت وردي جنه حلاو، وشعري بوي، زين؟ طبعا ضعيفة كنت فتقول حق زيج- زوجها الحين انا راح أقول حق الضابط، إن هذي عندها ست يهال مادري ثمن يهال، وانتو خذيتوا زوجها ومنو يربي، جان يقول يا طالعيها جنها صبي وين ثمن يهال هذي؟ [تضحك]، انا وقتها كان عمري thirty something يعني إي جريب الأربعين ما صرت أربعين، المهم، رحنا المخفر طبعا كل ما كلمنا الضابط مال جان يقول لا اللي يبناهم راحوا راحوا البصرة، راحوا معتقل، حطوهم في معتقل اسمه بو صخير، بس طول الطريج واهما بالباص ناقلينهم من ال من الكويت عشان يودونهم البصرة ال السيارات اللي وراهم وجدامهم كله انقصفوا الكان ال ال هجوم الجوي، الـinternational، الحلفاء مادري التحالف، كانوا يقصفون هذا الطريج اللي اهوا سموه طريج الموت يعني بعد التحرير رحنا شفناه، كله محفر وكله جثث وكله- اسمه طريق الموت، ف، اهما بالباص متروس أسرى كويتيين وكان القصف شغال عليه كان ممكن يروحون فيها بهاللحظة، بعدين طبعا اهوا راحوا المعتقل حطوهم في نفس المعتقلات اللي كان فيها الأسرى الإيرانيين يعني العنبر يشيل إمية شخص حاطين فيه ثلثمية، ناس توقف عشان ناس تنام، زين؟ ماكو أكل، ماكو ماي الماي كله وصخ ملوث، صار فيهم إسهال بدوا الناس يموتون، زين؟ المهم انا، يوم ييت البيت واكتشفت إن زوجي راح اهني هاي اللحظة بديت أحس إن مافي أمان وإن يعني- ثلاثة أيام قبل التحرير، وكان عندي صعب أقول حق يعني ال- بنتي الجبيرة تدري إن أبوها راح، غدير، بس الصغار ما يدرون يسئلوني وين بابا؟ قلت والله بابا راح كان عندنا بيت بسويسرا، راح بيتنا بسويسرا بيحضره عشان احنا بنروحله لأن هاي الحرب راح تخلص، عاد بنتي فطومة كان اهو يدرسها لغة عربية طول فترة الاحتلال: أوووه ارتحت من الهوموورك من اللغة العربية، خل يقعد هناك كثر ما يقدر، طبعا انا ماقدر أقول لهم وكنت أروح أقعد بروحي أبجي، المهم، لما، بدى القصف طبعا تحرير، احنا ما عندنا أكل ولا عندنا كهربا، انا كانوا ييراني الفلسطينيين يشغلونلي مكينة الكهربا، وو الأكل يوا منظمات دولية مثل الصليب الأحمر الأسباني الصليب الأحمر الفرنسي، صاروا يوزعون علينا أكل، طبعا- شنو كان الأكل هذا؟ الحين أقول لج، اا ال، طبعا الأكل أيام الاحتلال كان متوفر، مثل ما قلتلج تجار كويتيين كانوا يوزعون علينا مايشنو هذا، بس احنا كان في بيوتنا في عيش في عدس في سكر، في جاي، اللي أشياء اللي ما كان عندنا الأشياء الـfresh، لحم، فواكه خضراوات، لأن الثلاجات مافي كهربا، زين؟ وو صع- يعني ومافي سوق يبيع، ف، مرة حتى أذكر انا طابور شطوله الصليب الأحمر الأسباني بالجابرية واقفين لما ياني الدور، ولا جيس عدس جيس عيش جيس سكر قعدت أبجي وقطيته عليهم، قلت لهم we need meat ييبولنا معلبات اااا سمج دياي أي شي، نبي أكل، وأذكر مرة بنتي يت جان تقول لي ماما تبجي الجبيرة، ماما هناك حسينوه ياكل تفاحة، يقولون بالجمعية يوزعون تفاح ، روحي ييبيلنا تفاح قاعدة شتنطرين يعني جذي، فرحت وقفت بالطابور وووو قدرت أحصل تفاح حق عيالي، ومرة اااا السعودية كانوا يايبين دياي "دو"، فرنسي هذا مثلج، يقطونه علينا من وانيت احنا مثل بنغلاديش مثل تعرفين refugees بعد، زين؟ اا إي وو يقولون شنو، اا، اا ادعوا للملك ادعوا للملك فوراي وحده عيوزة كويتية جان تقول بنتي هذا ذبح إسلامي؟ قلت لها والله لو يوزعون قطاوة مثلجة جان خذيته [تضحك]، المهم، ف ظلينا احنا ااااا ولد اختي ياي داش مع جيت- الجيش الأمريكي يايب هاي أكل أمريكان، تحطين عليه ماي تنطرينه ويصير أكل، استانسوا منه اليهال كليناه، وانا كنت يعني كنا نسوي دقوس وعيش وعيش ودقوس، ما، لما مرة انا اااا بعد ما رجع زوجي رجع اهوا في نهاية مارس، زين؟ فمن فترة ال قبل الغزو ق- قبل التحرير بثلاثة أيام لين مارس كان موجود اهوا في؟ إي إي إي تقريبا- اهما أول دفعة طلعوهم الصليب الأحمر، أوكي اللي أول دفعة طلعوا اللي بعدين مشوا بالصحرا، ااا إذا شايفة أفلام وثائقية جذي، المهم، اا، هاي القصة وايد طريفة بعد التحرير كانت السفارة الفرنسية مسوين اااا رسبشن حق الجنود مادري حق القو- القواد مالوتهم، في بيت واحد اا مملحق الثق- ااا ملحق السفارة مايشنو قام- سفير، المهم انا رحت أحضر مع زوجي، وووو شفت واحد ضابط عنده big ring، قلتله انتو ما عندكم ration حق الجنود الفرنسيين؟ جان يقول بلى عندنا وايد يعني، فخم فيه روز بيف وفيه، فيه ااا لحم وفي مايشنو، قلتله زين انا محتاجة لأن i have children وما عندي- يعني الحين ما عندي أكل أبي عندي يهال، جان يقول انا مشتهي خس مشتهي آكل سلطة، انا زارعة خس في حديقتي، زين؟ فقلتله أوكي، فطول الليل انا وعيالي وعيال الييران، شلعنا الخس، وحطيناه في جياس، ورحت الصبح السفارة الفرنسية قابلته، عطيتهم كل راس خس بـration فرنسي، حصلت يمكن في حدود العشرين علبة، زين؟ ااا وكان عندي بامية ناشفة وسويت مرق بامية وعيش، ف ااا لما زوجي يا من برا، كنا نسميه "محمد تنكر"، لأن كان طول النهار يدور عالبيوت المهجورة يبوقلنا ماي يسحب ماي، عشان يحط ماي بال- ماكو ماي، ماكو ماي، ماكو كهربا، ماكو أكل، يعني، الت- الكويت اتحررت بس الوضع المعيشي كان كارثة، طبعا غير الدخان اللي تنفسناه، وكله سووود ايدينا سووود البيت أسود، المهم قلتله لأ لا تضايق خروف الييران ولا مايشنو هذا انا ration السف- الحكومة الفرنسية فكان جذي يعني. هذا كان بعد التحرير؟ بعد التحرير حتى أذكر احنا طلعنا مظاهرة، كان الشيخ سعد الله يرحمه ياي ساكن في بيت البابطين، زين؟ سكن هناك، ويايبينله تناكر ماي، ومسوي بوفيه أكل شكبره وعازم الكويتيين يعني، اللي موجودين داخل الكويت مادري اللي يايين معاه من برا، انزين؟ فاحنا رحنا كلنا ال ال ال الشعب المبهذل، اللي ناسينه، اللي ماله علاقة ببوفيه مايشنو اللي يبي ياكل يبي يعيش، شايلين يفط، بتريننق سوتاتنا وشكلنا اللي شاسمه، مكتوب عليها "we want water we want food"، إن انت أوكي انت رجعت بعدين قعدت تس تسف تس تستسف- يعني في استفزاز لأن احنا يواعة احنا، لا ما عندنا شي ناكل، زين؟ أوكي وعايشين بالظلما وانت حاطلك مك- عشرين مكينة كهربا ويايبلك تناكر ماي وها، فحتى أذكر اااااا جذي جيب كان فيه جنود كويتيين، قال له عيب فشلتونا جدام ص- سي إن إن وكلهم صورونا، جدام الصحافة العالمية وهذا، قلتله روح ييبلي ماي من عندهم أرجع بيتنا، انا ما عندي- عطني تنكتين ثلاثة ماي انا أرد البيت، انا أبي ماي أبي- قول حق الشيخ انا ميتة من اليوع أبي ماي [تضحك]، فحتى أذكر يعني بعد التحرير طبعا انا رحت قبرص بعدين رحت لندن، وحدة شافتني بال بالبنك جان تقول لي مو عيب اللي سويتيه؟ طالعة مظاهرة ضد الكويت والكويت طالعة من الاحتلال؟ قلتلها انتي طول فترة الاحتلال كنتي بلندن؟ إي، تحوسين بهارودز؟ وانا قاعدة تحت القصف سكتي، انتي اللي عيب مو آنا [تضحك]. ااا أبي أرجع بس شوية لي ال، لما صار التحرير، تذكرين وين كنتي وشلون سمعتي؟ إي الحين أقول لج القصة المؤثرة- طبعا هاي حطيتها في "شموع السراديب"، انا كنت بالسرداب مع بناتي وهاي الشغالة، وطول الليل قصف قصف قصف وأسمع أصاو- أصوات برا، كله انا خايفة إن الجنود يكسرون باب السرداب ويدخلون علي، وحاطة شموع لأن ماكو كهربا، وحتى اسم كتابي "شموع السراديب" مستوحاة يعني ااا القصة هذي انا خذيت فيها جائزة من كيفاس، مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أفضل قصة، اا قصص قصيرة كُتبت عن الاحتلال، يعني الأمير سلمني الجائزة زين؟ ف اا الشيخ جابر الله يرحمه، ف، كنت بالسرداب وو بعدين جريب الفير اختفت الأصوات، ماكو أصوات نهائيا، بناتي كانوا بعدهم نايمين، فبالعدال فتحت الباب بس أكو دخان بس ماكو ولا صوت ولا شي، طلعت من ال من البيت، هاي بيتنا بالجابرية، ولا أشوف مجموعة حريم متيمعين كلهم، وعليهم عبي، انا الوحيدة بتريننق سوت، ش- يعني بدون عباية، دشيت جذي وقفت نصهم يطالعوني، جان يقولون ثرية شفيييج الكويت اتحررت طلعوا، فآنا قعدت أبجي [تبكي]... سوري... آنا أقول لج طلعت من السرداب وعرفت إن الكويت اتحررت، بس كنت سعيدة ومو سعيدة سعيدة طبعا عشان هذا الش- الشي يعني كابوس وانزاح، ووو نقد- ضمنا عالأقل بنعيش، ومو سعيدة لأن ااااا يعني اااا زو- زوجي اااا راح، ما أدري اهو حي ولا ميت، وصارت مهمتي بس أدور على السفارات وأطلب منهم لستة بأسامي الأسرى الكويتيين، ورحت الصليب الأحمر ورحت ماي- محد يدري وين راحوا وشصار فيهم وشلون اختفوا، زين؟ محد يدري، حتى والدة زوجي يعني كانت بعدها عايشة وكل ساعة يزورونها عيالها واهيا تقول وين محمد؟ وين محمد؟ ها محمد اااا تحررت الكويت وراح الإمارات راح البحرين راح مادري وين، يحاولون يقصون عليها بس اهيا تقول لأ انا أدري إن اهوا يمكن مو موجود يمكن اذبحوه يعني، المهم، آنا ق- اااا كنت ااااا طبعا انا ظليت في بيت أهلي، يعني ما رجعت بيتنا لأن، ااااا أروح أقعد هناك بروحي عالأقل هني في جيران يساعدوني وهذا، ويسألون عني ومايشنو، ووو ليلحين أذكر اام، كان في ممم هاي المكان الاتصالات في في في مشرف هني هذا الأنتينا الج- من ها- من هناك اسمحولنا نس- نتصل بأهالينا، فآنا دقيت علىىىى علىىىى أهلي كانوا في قبرص وكلمتهم، بعدين جان تقول ليييي أمي، ترا احنا شفنا زوجج بالتلفزيون الفرنسي مم أطلقوا سراحه ووو قاعد يتحجى، زين؟ يعني بالهذا، وووو يتحجى ويقول احنا طلعنا، معقول يعني؟ يعني انا ما أدري أمي اللي عايشة في قبرص تدري، إي، ف اا لأ هاي في ناس شافوه بالتلفزيون الفرنسي- فرنسيين هاي أصدقاءنا واتصلوا بأخوي ب- أخوي عدنان بلندن وأخوي اتصل في أمي، وأمي لما انا حاجيتها سألوني أول شي عن محمد، جان يقول محمد سأ- كان أسير بس أطلقوا سراحه، فآنا رجعت البيت ولا ياني اتصال تيلفون إن إي زوجج أط- ااا أطلقوا سراحه وكلهم ودوهم مستشفى في الجهرا، فييت خذيت اا مم اتصلت في واحد من أصدقاء زوجي يالله وديني الجهرا خنروح نشوف، جان يقول يقول ليي واحنا بنروح الجهرا ولا يا- ايي اااا اتصلوا فيه جان يقولون له شاسمه، ال ااا هذا، لأ أذكر كان عندنا تيلفونات بالسيارة، اللي فيها بوكس جبير تذكرين؟ هذا طلع بنهاية التسعينات مو عدل؟ إي. ما- مو موبايل، جذي تيلفون سيارة. أووه إيي، ينشال. اللي في جنطة مايشنو هذا. إيي إيي. أوكي أنتيك الحين هذا أوكي، فاتصلوا قالوا إن ال ااا هذا، ودوه مستشفى مبارك مع واحد ثاني، رحت مبارك، ااا شفت سس- سألت عنه قالولي رحت ولا مو اهوا واحد ثاني، أبّيه وينه محمد؟ جان يقول محمد كان معاي بالمستشفى بس مادري وين راح، آنا ضاق خلقي كل ما أتصل محد يدري رجعت البيت بموت من القهر ولا أشوفه قاعد جدامي، يا ولا، ولا ريحته أعوذ بالله ووصخ ثلاث- شهرين مو متحمم، ما تحمم شهرين أوكي؟ وكان وايد وايد يعني تعبان exhausted ومايشنو هذا، اا وبعدين أذكر في صحفية أمريكية عرفت يت، وصورتني انا والبنات معاه، طبعا اهوا لحيته ومايشنو هذا، طبعا اهوا يعنييي ااا عدسات على عينه شهرين تصوري، ما عنده نظارة... إي، وشلون عرفوا الكويت تحررت هربولهم راديو ما راديو إي، وهاي تجربته بروحها المعتقل يعني بروحها يبيلها قصة، فالمهم، فكلنا واقفين نتصور معاه ومن الريحة راح يغمى علينا، بعدين انا هاي الصورة سويتها لوحة، إي، ااا فأقول لج ف اااا وطبعا التيلفونات والناس تتصل بالبيت وكل ما أقول لهم الريال صارله شهرين مو نايم، زين؟ وكانوا راح يعدمونه قبل لا يطلقون سراحه بنص ساعة... ي- ااا مادري اهوا كان متزعم العنبر كله ومايشنو هذا فطل طلب طلب الضابط إن إن يعدمونه، وقبل لا يعدمونه بعشر دقايق ياهم أمر من القيادة العليا ما تعدمون ولا كويتي، لأن احنا نحتاجهم في عملية تبادل الأسرى، يعني زوجي هذا شاف الموت وايد مرة حتى اهو والدكتور غانم النجار كانوا مهربين منشورات، وحاطينها بالسيارة ومن ورا في تحت الكشن، وقفهم جندي عراقي ضابط عراقي يا يفتش السيارة، يعني قالوا الحين لقى المنشورات احنا رايحين فيها، يا يفتش السيارة بس ااا بندقيته مادري، يعني مسكت بمكان فما قدر يوصل حق باجي السيارة يفتشها، فقرر إن ي- يتركهم، ويعني وصارلهم وايد مواقف ااا يعني، ااا غانم بعد كان إنسان وايد نشيط وسوى أشياء وايد زينة، يعني انا أعرف كثير من الشباب اللي اشتغلوا بال، ااا بالمقاومة ذاك الوقت يعني، بس محد كان يسوي الشي عشان يبي في المستقبل يقولون له شكرا، اهي كل القضية- يعني اهوا تصوري حتى انا كتبت مقال بعد التحرير، التشابه اللي بيننا وبين براغ، مدينة براغ لما دشوا عليها السوفييت احتلوها الروس أو السوفييت، شسووا؟ شالوا أسامي كل المناطق، وكل أرقام البيوت، ليش؟ لأن، العراقيين تعاونوا معاهم ناس وايد، زين؟ ووو ناس يعني يا غ- أغروهم بالمادة يا هددوهم، فاهما كان عندهم أسامي الشخصيات، فهذيله كانوا يعرفون عناوينهم، فلما يقولون الشارع الفلاني المنطقة الفلانية يروحون بيته، بس التشيك لما شالوا عناوين البيوت وأسماء الشوارع، عشان ال، القوات السوفييتية لا تعرف وين، التشيك اللي يدورون عليهم وين ساكنين، فأحنا سوينا هذا الشي بدون ما ندري إن أكو قبل ثلاثين أربعين سنة في ناس سووه، احنا سوينا نفس الشي، فآنا هذا يعني هذا كتبت عنه شلون التقارب يعني، اللي اهوا حلاة الروح، زين؟ فاحنا سوينا نفس الشي شلعنا كل أسامي المناطق شلعنا كل أرقام البيوت، ف ايون بيوت ما عليها أرقام ما يدرون وين هذا اللي يبونه وين ساكن. وما يلقون الشخص اللي- ما يلقونه إي، أوكي؟ يمكن نوقف هني؟ تبين؟ إي خلاص أوكي. أوكي، ااا اسمي ريم العلي واحنا في ال ااا المقابلة الثالثة التابعة لبرنامج توثيق التاريخ الشفاهي في الجامعة الأمريكية، واحنا متواجدين في مشرف في الكويت والتاريخ خمسة إبريل ٢٠١٨، في ال مقابلة اللي طافت توقفنا ااا بعد رجعة زوجج من العراق بعد التحرير. اهم. ااا تقدرين توصفينلي شنو كان شعورج في هالفترة؟ والله انا ااا اعتقلوا زوجي ااا تاريخ، ااا، ثلاثة أيام قبل التحرير، وكان ثلاثة وعشرين، ااا فبراير، ووو آنا من اللحظة اللي اللي يعنيي، من اللحظة اللي، اا اعتقلوا زوجي، حتى، موعد يعني، رجعتي في ال شاسمه، يعني موعد رج- رجعته، آنا اا تقريبا يعني، انشليت إبداعيا، فآنا كنت أرسم كل يوم، بس آنا ما قدرت أرسم ولا قدرت أكتب وكنت طبعا وايد حزينة، وووو ووو لما يوا هيئات الصليب الأحمر الكويت وال، والسفارات- يعني مندوبين السفارات كنت طول النهار أروح من مكان لمكان، أحاول أعرف أي أخبار، عن ال أسرى الكويتيين خصوصا اللي خذوهم آخر شي لأن هذيله أسرى حرب خذوهم عشان يدشون في عمليات تبادل مع ال ااا جنود العراقيين اللي اعتقلوهم بالكويت أو اعتقلوهم اااا القوات الدولية، لما بعدين ااا وكنت طبعا ااا بس بنتي الجبيرة غدير تدري إن أبوها اعتقل بس الصغار ما كانوا يعرفون وكل ما يسألون وين بابا، أقول لهم رايح سويسرا يجهز لنا الفيلا البيت عشان نروح نقضي إجازة فيها، ف ااا وو حتى كنا خاشين الخبر عن والدته، ااا لما بعدين اا، اا ياني اتصال ااا ااا إن إن زوجي موجود مع مج- يعني أطلقوا سراح مجموعة واهو موجود في مستشفى مبارك، مع بعض المرضى، فرحت مستشفى مبارك والتقيت بال ال اللي راجعين من العراق كان وضعهم الصحي سيئ، قال لي لأ زوجج صاحي مافيه شي وو، اا جنه ودوه اليهرا يعني بعده باليهرا، وأحاول يعني أتصل في أصدقاءه يعني أحد يساعدني لأن كنت بروحي بالكويت، لما بعدين قالولي، ااا روحي أحسن شي روحي البيت نطريه، فرحت البيت وألاقيه ولا قاعد بالصالة، ووو طبعا كان تقريبا أكثر من شهرين مو متحمم، زين؟ فكان يعني كارثة بس آنا رغم كل الروايح قدرت انا أحضنه وأبوسه و، يعني كنت سعيدة بعودته والبنات نفس الشي، وال ال ال اا اتخلد من هالذكرى كان في صحفية أمريكية، اسمها كارول ميرفي اهيا، مراسلة الواشنطن بوست، واحنا أول شهرين من الاحتلال كنا خاشينها عندنا، مو بالبيت يعني خاشينها فمكان، وكان زوجي اهوا مع المقاومة فكان على طول يطلع يصور، ويعطيها أفلام الصور عشان، ااا تحاول تبعثهم واشنطن، ووو بعدين قدروا يهربونها فهذي دشت مع القوات ال، مايشسمه القوات الدولية والقوات الأمريكية، واهيا درت عن إن محمد بالبيت وايت خذتلنا صورة جماعية انا والبنات وأبوهم، اللي كان [تضحك] يبيله حمام صج، و يعني كان شعوري طبعا، شعور أي امرأة حست فيه بعدين يعني لما رجع زوجها الغايب إي، كان شعور جميل جدا ماقدر أوصفه. ووو قلتي إن انتي رحتي مستشفى مبارك في هالفترة. إي. تقدرين توصفينلي الوضع هناك وكان في مثلا نساء ورجال شلون كان الوضع هناك؟ مستشفى مبارك انا دخلته حتى أيام الاحتلال، انا دخلته لما قالولي، ااا طبعا اا، انا أذكر ااا يعني رحت كنت مريضة، زين؟ ووو رحت مادري بروح أتعالج مايش- ما أذكر شنو كان مرضي، ف، قالولي يايبين مجموعة من الشباب الكويتيين قاتلينهم، طبعا لأن كان لازم يودون- يروحون المستشفى، وإن واحد منهم شالعين عيونه، فهذا كان أحمد قبازرد... بس، المستشفى كانت دايما، يعني، فيها، شقول لج، كان فيها مناظر يعني رهيبة يعني يعني، يا جنود عراقيين ميتين يا يا شباب كويتيين يا، يعني انا أذكر بعد التحرير لماااا، ااا رحت أدور زوجي لقيت مجموعة من البنات لابسين ملابس سود، حمّل، هذيله كله يايبينهم يسوونلهم إجهاض، هذيله كله كويتيات حمل من جنود مغتصبينهم، كانوا يايبينهم يسوونلهم إجهاض، تصوري، ف، المستشفى يعني كنتي تروحين هناك وتسمعين أشياء، طبعا غير احنا يعني كنا على طول، نسمع قصص وو يعني مثلا انا بعض هالقصص حطيتها في لوحاتي بعد التحرير مثل شهداء الصوابر، كتبت عنهم قصة بعد، ف ااا ااا، وجودي آنا أيام الاحتلال، يعني انا كشاهد، عندي قدرات إبداعية في الكتابة وفي الرسم، هذا كان وايد، ضروري، كان لازم يكون أحد يقدر يوثق، يوثق لأن ال ال عمل الإبداعي سواء كان صورة سواء كان يعني لوحة سواء كان نص، هذا يوصل لل للمتلقي، أسرع من ما يوصل، فلم أو قصة أو شي يعني اهوا فيه effect اح- بعدين هذا توثيق تاريخي، يعني انا هالسنة في متحف الشارجة للفنون لما سويت معرضي الاستعادي، لأول مرة اا أقدر أعرض أعمالي خلال فترة الاحتلال بقاعتين كبار يعني، و ال وحدة من هالغرف كانت سودا، جنج داشة عزا، فكان وايد الوضع مؤثر، يعني اا، انا كنت أرسم، من الصبح لي الليل بدون توقف، وكان الرسم اهوا اللي يطلعني من ال من الوضع المأساوي اللي انا فيه، وبناتي كانوا يرسمون معاي، يعني بناتي ااا منيرة فاطمة غ غدير، زين؟ اهما طول النهار ما عندهم مدرسة ما عندهم شي فكانوا- كان الرسم اهوا ال، المتنفس الوحيد، طبعا ااا انا عشت أزمة مع رسوماتهم لأن اهما أطفال، انا كنت أنهج الأسلوب الرسمي في شغلي، بين- بس اهما كانوا جدا صريحين، ف ااا، فاطمة بالذات يعني عندها أسلوب كريكتيري فكانت ترسم الجنود على شكل قردة وإن الجنود الكويتيين يطقون الجنود العراقيين بوكسات، واهيا طبعا رسامة جيدة، وآنا كان شغلي إن بس أخفي رسوماتهم هذي، منيرة لأ كانت ترسم نقاط السيطرة وشلون اهيا خايفة والجندي قاعد يطل عليها. اامم ذكرتي إن في وايد أشياء ما توثقت أو مو موجودة. إي طبعا إي. اا مثل شنو تذكرين يعني ااا حادثة صارت أو قصص صارت في الاحتلال؟ انتي شهدتيها. يعني مثلا ما توثق- احنا كنا مجموعة طبعا معانا مجموعة من النشطاء السياسيين اللي يعني كانوا موجودين في الكويت سابقا جزء جبير منهم كانوا من المعارضة، كنا نطلع نشرة يومية اسمها "الصمود الشعبي"، وهذي النشرة كنا ن- نن نحاول يعني نطبع منها أكبر كمية، ونوزعها على أكبر عدد من من المواطنين، زين؟ النشرة هذي صدر منها يمكن حوالي، خمستعش ستعش عدد، انا طبعا كنت أكتب فيها، مم ما كنا طبعا مافي أسامي لأن كانوا يعتقلونا، بس النشرة هذي كانت كنا نكتب فيها، اا كل ممارسات النظام ضدنا، الأشياء اللي تصير الأخبار اللي ما توصل حق الناس مايشنو، اا انحف- ان ان حفز الناس إن يظلون عالمقاومة، إن ما يتعاونون إن ما يروحون الشغل إن ما- ما يطرش- يعني ما يحاولون يفتحون محلاتهم كل هالأشياء، زين؟ كنوع من العصيان المدني، وهاي النشرة كنا ااا طبعا ااا كانت يعني، اا تنكتب أو تنحط في بيتي في مرسمي، يجتمعون في مرسمي، حتى أذكر مرة انا قاعدة أطبع بوستر "لا للاحتلال"، التفت علييي خالد الوسمي هذا كان نائب في مجلس الأمة جان يقول لي، أم غدير شقاعد تسوين، جان أقول له انا قاعد أسوي طباعة، جان يقول الله يخليج روحي سوي طباخ متنا من اليوم، وانا ماعرف أطبخ ولا عندي أحد [تضحك] قلتلهم شوفولكم أحد يطرشلكم أكل انا ماعرف أطبخ. هذا خالد الوسمي. خالد الوسمي. وو في المقابلة اللي فاتت ذكرتي غانم النجار بعد. كان معانا انا هاي كله ذاكرته؟ انا نسيت. في أحد ثاني كان أسامي ثانية تذكرينهم كانوا معاكم في المجموعة؟ في فلاح الوسمي، فيي شباب مثل كان واحد اسمه محمد بوشهري، اااا ماجد سلطان هذيله كانوا بعدين كانوا يساعدونا في توزيع الفلوس، كانت تيينا فلوس من برا عراقية، ااا وكنا ناخذها نوزعها عالعايلات الكويتية، زين؟ يعني كان في مجموعة كبيرة الحين انا ما تحضرني الأسامي، بس احنا كلنا كنا ن- يعني هذي النشرة كانت توزيعها عجيب وأذكر يعني مرة، زوجي مع دكتور غانم النجار كانوا، ماخذين المطبوعات هذي، اااا عساس إن ي شاسمه يوزعونهم، ف وحاطين الربطة كلها ب- بكرسي السيارة ورا من تحت، زين؟ فوقفهم جندي نقطة سيطرة، اااا نزلهم من السيارة فتشهم يا عشان يفتش الكراسي اللي ورا، طبعا يعني لو لاقين جان الحين هذيله مو موجودين على قيد الحياة، زين؟ فاللي صار إن اااا بندقيته يعني منعته إنه يوصل حق الهذا، جان يقول أووه خرا بربكم مادري شنو قام يسبهم قام يالله روحوا، ف في أشياء جذي صارت يعني، ااا ااا، ال ال اللي كان يسير إن، اا بعد التحرير محد تكلم عن النشاط هذا أو عن الجهد هذا يعني، هاي كان كله أشياء فيها- يعني، جزء من الشباب اللي كان عندهم هذا الم- ال، ال المنشورات والملصق اللي انا سويته اعتقلوهم اعدموهم منهم واحد يونس مال الله، يعني هذا شاب كويتي كان وايد نشيط، هذا أعدموه جدام زوجته وأمه الساعة اثنعش الظهر، وانا رسمت لوحة، تعبر عن هالشي، ووو هاي اللوحة جنود دخلوا مرسمي مع ضباط عراقيين، وشافوها وما فهموا شي، لأن انا راسمة موميا بيضا جذي وفيها مكان رصاص وو، ومحطوط الساعة اثنعش، ف ااا الشي الوحيد اللي سئلوني، يابا شبيهم قرعان ما عندهم شعر؟ هاي اللي اس- بس افهموه، فانا- وكنت انا أرسم الجنود العراقيين على شكل عقارب و، مادري انا قلت لج إن انا كنت أستوحي هذا من أختام فيلجا؟ قلت هذا ذكرته أوكي، ف، اللي يعني من من الأشياء اللي صارت إن، اا، احنا كنا نسوي اس- نشترك في أسواق نودي ملابس نبيع، ويون الجنود يغازلونا، زين؟ يابا هاي القميص بجم وانت بجم؟ جذي كان كان يسير يعني، اا كنا نتعرض لأشياء كثيرة بس اهني ما كان عندنا إحساس إن اااا نبي نتمنن على أحد قع- اللي قع نسويه، هذا كان حافز وطني الكل كان يعني حتى اليهال الصغار اللي كانوا نييبلهم طحين وماي ومايشنو يسوون عيين ويسوون خبز وكيك و، نييبلهم هذا فودكر يسوون كيك أزرق كيك أخضر، زين؟ ك- كل هذيله كانوا مقاومة، كل إنسان عاش بالكويت ذيج الفترة زين؟ وحاول يقدم لو شيء بسيط، زين؟ هذا كان مقاومة، مادري انا قلت لج عن قصة الكيكة؟ إي، انا كان عندي ااا وحدة يعني اااا من معارف يدتي مايسمنو، المهم هذي تطبخ زين واهيا مرا فقيرة وعندها يهال وريلها مادري وين، المهم فآنا اتفقت معاها إن انا أحاول أييبلها لحم، أو دياي ويعني اييبلها إيدام وعيش وهذا، واهيا تطبخ تطبخلي، وجدر حقها وجدر حقي، فيوم رايحة انا موديتلها الأكل يوم قبل ومستلمة النصيب مالي، زين؟ فقلت لها- هاي كان آخر أيام ما عندي بنزين يعني بنزين في سيارتي شوية، وكانوا ما يرضون يصبون لنا بنزين إذا مو مغيرين رقم السيارة، واحنا نوع من العص- مغيرينها للعراقي؟ العراقي، نوع من العصيان المدني رفضنا نغير أرقام سياراتنا، فإذا تروحين محطة بنزين ما يصبون لج بنزين، زين؟ وكان في بعض الأحش- أشخاص عندهم أرقام عراقية يروحون يشت- يشترون بنزين كمية وييبون حق اللي ما عندهم جذي يعني، أو ب- ناس يلاقون هالسيايير اللي واقفة يبوقون بنزين، كان يعني قصص، فالمهم فهذي جان تقول لي هذا ال ااا أبو ال بنزين بالدعية هذا اللي يصب أكو هناك جنود عراقيين، بس وريهم هالورقة، ويصب لج، قلت لها شنو في هالورقة جان تقول هذا ف- ورقة فيها تلمس ويعني دعاء ومايشنو هذا، وهذيله بعضهم يعني شيعة ويتأثرون بسرعة بهالكلام فيصبلج بنزين، قلت لها انزين، وصلت وريته الك- الورقة جان يقعد ينفشني، امشي اسمالة! هسه أطخج! هاي شنو هالورقة اللي منطتني إياها! قلتله هذا دعاء قال يابه دعاء! ملعقتين سكر مقادير صناعة كيكة [تضحك] معطتني بالغلط ورقة فيها مقادير كيكة [تضحك]. وقدرتي تاخذين البانزين من-؟ لاااء! خ- انحشت بعمري [تضحك]. وما عطاج البانزين؟ طبعا ما عطاني بنزين بس زين اللي ما ذبحني يعني، مع- بالغلط معطيتني ورقة شلون تسوين كيكة [تضحك] وكنت وايد تعرضت لمواقف وايد وايد ويعني بعضها كان، كنت كان بيني وبين الموت شعرة وبعضها شاسمه هذا، ف، آنا يعني ال اللي، الحين أشوفه يعني، هل هناك في أحد قاعد يبحث عن هالناس؟ يبحث عن اللي كانوا موجودين بالكويت يحاول ياخذ، يعرف الخفايا الأشياء اللي صارت؟ يعني، ااا في في احنا كثير تعرضنا لمواقف يعني أذكر نفس اليوم اللي انا عندي عيش بالسيارة، وصلت نقطة سيطرة ثانية ااا جان يقول لي الجندي اممم ريحة تمّن هممم، ها هسّه هذا التمن للأكل؟ ما تنطينا شوية احنا ميتين من الجوع؟ هاي آخر أيام، إي، جان أقول له انت ما قالولك إن الكويتيين يحطون سم بالأكل؟ جان يقول شنو؟ قلت له ما عندك أوامر لا تاخذ أكل من الكويتيين ممكن يسممونك؟ قال امشي! [تضحك] مابي أعطيه أكل عيالي خل يولي [تضحك]. ااا ذكرتي وايد عندج اااا يعني ح- قصص صارت مع نقاط السيطرة. نعم إي وايد إي. ااا أي شي ثاني تذكرينه من-؟ اا مادري قصة الكاميرا ت- قلت لج إياها؟ قلت لج إياها ها أوكي، فييي اااا، لما مرة كانوا معاي عيالي وشارين حلاوة، ما إي اا انا مر- اا مو هذيله يهال وتعرفين جمعيات فضت، فكنت أدور طول النهار معاهم انشوف وين مكان يبيعون ككاو حلاو مايشنو يعني أطفال هذيله، ف لقيت في بالسرة في منطقة في جمعية في ليلحين في شوي سويت، فشريت لهم علبة جبيرة فيهااا، فيها حلاو، المهم، وصلنا يم نقطة سيطرة طبعا انا بنتي الجبيرة لأن اهيا جبيرة يعني في سن المراهقة هذا فكنت دايما ألبسها ملابس يعني مو حلوة، وو أحاول أربط شعرها ومادري أخليها تلبس نظارة، بس عشان الجنود لا يشوفونها، إي، يعني لا يطمعون فيها عرفتي شلون؟ وهاذيله أنذال يعني ممكن يسوون أي شي، ف وقفنا نقطة سيطرة فجندي طالع بناتي الصغار جان يقول شنو هاذيله منو هذيله من وين هذيله، إي، فقلت له هذيله أطفال اشتبي؟ جان يقول لا انا مابي أبي الحلاو اللي عندهم. وعطوه من الحلاو؟ ها؟ قاموا يبجون هذا حلاونا [تضحك] قلت له يبا انا غصب لاقيته لهم ف شاسمه، بس في قصة ثانية صارت آنا، اااا والدي ذيج الحزة، عندنا بيت بالشويخ ووو طبعا، البيت كان مهدوم بس الأرض كلها شيار نخل، زين؟ والنخل طبعا كان بأغسطس كان موسمه يعني، ف قلت أروح آخذ منه عالأقل أكو شي آكله، زين؟ إي ف، خذيت الزراع إيراني كان يشتغل عند خالي خذيته، وخذيت كان عندي طباخ هندي، ووو منو كان معاي وحدة أظنتي- هذا بفترة الاحتلال؟ الاحتلال إي، وأظنتي كان معاي وحدة فلبينية شي جذي المهم، هاي الثلاثة خذيتهم معاي بالسيارة ورايحة الشويخ وقفني نقطة سيطرة، قال يابه شهالكوكتيل اللي معاج؟ قلت له، احنا رايحين عندنا حلال نخل بنروح، انشلعه، وهاذيله من وين؟ قلتله هذا إيراني هندي فلبينية، هذيله شعرفهم بشيلعون نخل اخذيني انا انا مال بصرة آنا أط أط أ أصلخلج الشيرة صلخ، إي، جان أقول له لأ انت لازم تحرس الوطن، اقعد مكانك، انت تحرس الأمة، إي، إي اقعد حافظ على انتصاراتكم خليني انا أروح آكل [تضحك] أيمع الشسمه. ورحتي أخذتي ال-؟ إي رحت خذيت وهذاك ال ال ال زراع الإيراني قام يسب هذاك [تضحك] هذا بعد الحين طمعان بهالجم تمرة اللي بنروح ناخذهم، فكان يسير جذي يعني، يوقفونج يقول لج، اا اشبيج اااا شاسمه، عندكم عزا؟ أمج ميتة؟ وانا أمي كانت برا قلت له، أمي لأ ما فيها شي لأ إنشالله م- انت شدراك إن انا عندي أم و، شنو أمي ميتة شقاعد تفول عليه؟ جان يقول لا يعني انتي شنو هذا؟ لا حمرة لا بودرة لا مكياج قلت لج إياها هذي؟ إي، فهاي مثل هالأشياء يعني يتحرشون فيج و، ووو قصص وايد وايد وايد وووو، يعني انا بعض هالقصص كتبتها في كتابي "رحيل النوافذ"، "شموع السراديب"، "مذكرات فطومة" يعني، بعض من- بعض هذا بص- بعض من غيث. ااا طيب لما صار التحرير- إي. في في هالفترة، امم شلون كانت الفترة الانتقالية بين يعني كان الفوضى اللي كانت موجودة، وال بعد التحرير عشان ترد الكويت مثل ما كانت، شنو- شلون هالفترة؟ لا الفوضى استمرت مدة طويلة، وبعدين احنا كناااا، يعني أيام الاحتلال ما كنا جائعين وايد زين؟ كنا ندبر روحنا، بس بعدين لما مافي كهربا ومافي ثلاجات ومافي أكل هذا كان وايد وايد صعب. متى كانت هالفترة اللي ما فيها-؟ هالفترة احنا ابتدت قبل التحرير، قبل التحرير يمكن جذي بعشرة أيام، أكثر بعد، لا لا مو عشرة أيام، لأ قب- ويعني أقل فترة، اهوا قبل لا يطلعون سووا هال- حرقوا كل شي، ف، اا فأذكر انا بنت- كنت انا بالجابرية ببيت أهلي، اا بنتي غدير يت تبجي، مامااا، اهناك حسينوه ولد ييرانا بيده تفاحة حمرا شكبرها قعيوزعون تفاح بالجابرية وانتي قاعدة هني! روحي ييبيلنا تفاح، ف، رحت و- منو اللي كان يوزع؟ والله كا- يو- يوا يت سيارات من السعودية من من كل دول المنطقة و كانوا منظمات دولية يوزعون أكل، يعني أذكر جمعية الهلال الأحمر الإسباني، يوا يوزعون علينا تموين يعني أكل، وقفنا بالطابووور يمكن يعني، كان طوابير عالم، لما ياني الدور ولا عدس، جاي، عيش، زين احنا عندنا كل هالأشياء احنا نبي، يعني شي ناكله يعني يعني، طبعا كاكو فواكه ماكو اا طبعا لحم سمج هالأشياء انسي، زين؟ يعني عالأقل لو حتى معلبات ممكن احنا نحولهم لشي ناكله إي، فآنا كل اللي عطاني إياه قطيته قلت له قلت له احنا عندنا هذا متروس بيوتنا احنا نبي شي ناكله، شنو يايبلي احنا ب- احنا شاسمه، انت رايح ال- وين رايح أفريقيا؟ هني الكويت شنو يايبلنا عدس وماش ومادري، عدس وهذا، زين؟ مرة أذكر ال، اااا السعوديين يابولنا دياي "دو" هذا الفرنسي المثلج، واحنا بالشامية يعني كان منظرنا مأساوي، يقطون علينا الدياي واحنا نلقفه، زين؟ فأذكر في عيوزة واقفة يمي جان تقول لي بنيتي بنيتي، هذا ذبح إسلامي؟ قلت لها حجية، قاعد يعطونا دياي، لو قطو مثلج باخذه. وهذي كانت الفترة اللي قبل التحرير بشوية؟ لا لا هاي بعد التحرير. بعد التحرير. لا لا قبل التحرير من يقدر يعطيج أكل. ووو- لأ بس بعد التحرير، احنا عانينا ماي ما عندنا يعني كنااا الكل ااا علينا كلنا تعرفين هاي الحراج النفط وين ما تطلعين إيدج سودا ويهج أسود، غصب هذا الماي يالله نغسل فيه روحنا، وبعدين، اا كنا نحاول نحصل ماي بأي طريقة ف، كان في اااا حتى انا زوجي لما رجع بعد بعد ما أطلقوا سراحه، كان طول النهار يدور على البيوت الخالية، اللي فيها تناكر ماي ليلحين فيها ماي ويحاول ياخذ ماي منهم، زين؟ ااا حتى سميته "محمد تنكر" [تضحك]، مادري انا قلتلج عن شلون سويت اا مرق بامية من ration الجيش الفرنسي؟ قلتلج إي. بس ذكرتي حرايق النفط. إي. تقدرين توصفينلي البيئة وشلون شكان-؟ إي، يعني السما كانت تمطر مطر أسود كان في مطر، لأن كان ليلحين اا فبراير، وكان في أمطار فكان المطر اللي ينزل علينا أسود، أسود يعني، بعدين اااااا آنا صابني التهاب بالأذن من ال من الدخان، عندنا كان في صعوبة بالتنفس اا، ااا الد الدنيا ظلما الساعة اثنعش الظهر ما نشوف الشمس، يعني كان اااا احنا كنا سعيدين إن تخلصنا من العقارب، اللي اهما الجنود المحتلين، بس في نفس الوقت امم، اا كان كان يعني الوضع مأساوي، ااا الجنود اللي دخلوا الكويت سواء كويتيين أو غير كويتيين يعني، حاولوا إن ااا يعني يخففون عنا كانوا اييبونلنا أكل اييبونلنا الأشياء اللي يقدرون يساعدونا فيها، اا وليلحين أذكر، مم ااا مادري انا هذا أقدر أقوله؟ ما عجبج بعدين مسحيه أوكي؟ كان توه الشيخ سعد راجع وووو مقعدينه في بيت البابطين، وكان مسوي وليمة جبيرة مستضيف فيها الناس ومايشنو هذا، ويم بيته تناكر ماي ومايشنو، فاحنا تيمعنا مجموعة من، النساء والأطفال الكويتيين والكويتيين طبعا كلنا لابسين تريننق سوتات، ويهنا أسود، وشعرنا يعني أشكالنا تخرع، وقفنا جدام القصر راف- رافعين يافطات مكتوب عليها "we want water we want food"، زين؟ وهذا حقنا، زين؟ ف أذكر ااا حتى السي إن إن صورونا ومايشنو بثوه على ال تلفزيونات اللي برا، يعني أوكي احنا اتحررنا بس احنا، يواعة، عطاشى، زين؟ كان يعني شي مأساوي، لاكو ماي ينشرب ولا أكو أكل، يعني انا كنت أسوي حق عيالي يوم عيش ودقوس يوم دقوس وعيش، فمر علي جندي كويتي واحنا واقفين جان يقول اختي مو عيب انتو القعد تسوونه، قلت له لأ مو عيب، احنااا شبه أموات يعني، لازم أحد ينقذنا، طلبولنا شي من برا ييبولنا أكل ييبولنا، في دول مجاورة ييبولنا ماي ييبولنا يعني ساعدونا، ف، والوضع كان وايد، يعني كان وايد وايد ااا مشربك يعني مم، ااا طبعا ليلحين المحلات منهوبة البيوت منهوبة، يعني انا رحت ااا أخوي عنده بيته بالفنطاس عالبحر، رحت ال البيت كله محولينه خنادق، الحديقة كلها خنادق، بسرداب بيته لقيت، اا رسائل كاتبينها الجنود العراقيين، زين؟ أغراضهم تاركينها كانوا نايمين بالسراديب، زين؟ ااااااا طبعا، كل ال كل ال حتى هاي كتابي، ااا شاسمه "رحيل النوافذ" كتبته من وحي البيوت البيوت لا بيبان لا درايش، كله مشلع جنه كان شي مأساوي، ف ال ال، ال الوضع هذا، كل هالصور تخزنت في داخلي وآنا بعدين بعد التحرير بديت أكتب، وو وثقت كل شي من خلال اللي يعني اللي نشرته. وو هذي الرسايل اللي شفتيها شنو كان مثلا محتواها؟ محتواها إن اهمااا، اا ناس يائسين، طبعا كانوا عالحدود الإيرانية سبع تسع سنوات وبعدين يوا مرة ثانية انقطوا بالكويت، وما ما يدرون اهما ليش راحوا هناك وليش يوا هني، يعني اهما ما كانوا يدافعون عن قضية ولا عن شي وطني، وبعدين الموضوع كا- كان وايد مؤلم إن اهما يايين يحتلون بلد ناس مسلمين مثلهم، وقريبين منهم وجيرانهم، ونص الكويت مناسبين العراق ونص العراقيين مناسبين الكويت يعني، احنا ال- كله اللي في كل ثلاث أربع عايلات أكو أم عراقية أكو خال عراقي أكو يدة عراقية، زين؟ وو طبعا كان في مأساة جبيرة إن حتى بعد التحرير، في بعض العايلات العراقية اللي كانوا مثلا- الكويتية اللي كانوا عايشين بالبصرة، هذيله ليلحين لهجتهم عراقية، هذيله إذا يروحون أي مكان يتحجون بلهجة عراقية كانوا الناس يسبونهم، يقولون لهم احنا كويتيين يقولون لهم لأ انتو عراقيين، ف، اا شفتي شلون يعني، الكويتيين اللي، ليلحين عندهم اللكنة العراقية في كلامهم، تعرضوا للاضطهاد، اضطهاد من الكويتيين نفسهم مثلهم، ف كان، حتى العراقيين اللي ظلوا بالكويت يعني كان في نوع من الرعب في داخلهم إن يتعاملون مع الآخرين، فهذا كله كان، وا وايد مم يعني مشوش يعني، في فلسطينيين بالكويت م- انا قلت لج عن الفلسطينيين اللي ساعدوني أيام الاحتلال؟ إي، يعني انا ااا ااا يوم خذوا زوجي أسير بنتي غدير انكسرت ريلها زين؟ ف انكسرت ريلها اا وآنا كان لازم أوديها مستشفى مبارك ، وو م وما كان عندي سيارة أو عندي سيارة خايفة ياخذونها المهم، فييراني اللي قاعدين في بيوت الجامعة كلهم أساتذة فلسطينيين منحاشين من الفحيحيل وأبو حليفة وهذا، ويايين قاعدين في هالبيوت الفاضية كانت بيوت أساتذة الجامعة. وين هذا-؟ بالجابرية. بالجابرية. بالجابرية كان في بيوت أساتذة الجامعة قبال بيت أبوي، فهذيله كانوا يودون بنتي المستشفى، زين؟ ولأن الفلسطينيين كانوا يعالجونها هناك أحسن، زين؟ بعدين لما اااا صار التحرير وو أو قبل التحرير لما انقطعت الكهربا كانوا اييبونلي- يابولي مكينة كهربا صغيرة علموني شلون أشغلها، كانوا يعينون خبز ومايشنو وييبونلي أكل اهما يطبخونه، وكانوا حاسين فيني انا مرا وحيدة ومعاي ثلاث يهال وما عندي أحد، ف وايد كانوا يعني شقول لج، فآنا تأسفت إن كل هالناس قطوهم برا، يعني this was a big mistake. شنو كانت ممكن تتكلمينلي عن هالشي اللي لما طلعوا ال الفلسطينيين برا الكويت؟ إي. ممكن تتكلمينلي عنه؟ إي يعني هذا كان الشي وايد محزن، لأن كان أكثر من نص مليون فلسطيني عايشين بالكويت، وبعضهم معاهم وثايق غزة- ويعني، اهما هذيله كانوا لاجئين وكان عيالهم انولدوا بالكويت وربوا هني، طبعا كان في ناس اللي تعاونوا مع جنود الاحتلال، اهما جماعة بو نضال جماعة المقاوم- يعني، جماعات ال ال اللي تابعة النظام الفلسطيني ذاك الوقت، زين؟ الناس العاديين ما تعاونوا، [تكح]، سوري. لا عادي عادي. امم، بس الناس اللي، كانت مشغلة الديرة وكفاءات، مثل جورج أبوهنا، زين؟ هذا كان كفاءة، هذا genius في في طب ال كبد مادري الكلى مادري مجاله يعني، في كفاءات الح- الدولة اتخلت عنها، يعني، عممت ال ال ال ال ال المأساة اللي صارت على الكل كان لازم يسير عملية غربلة، انت ما تعاونت اقعد، كانوا هذيله فايدين البلد وشايلين- فلما طردوهم في كفاءة تعبت الكويت عليها وصرفت عليها قطتها برا. وشنو كان ال- ]تكح] سوري. لا عادي اخذي راحتج، اام شنو حسيتي كان اللي يعني الرأي العام في الكويت عن عن هالموضوع؟ الرأي العام طبعا كان في غضب أعمى، فلسطيني ما نبيه لأن تعاون لأن، طبعا بعضهم كان فعلا يعني ااا ااا دل- دلوا ال ال الجنود الاحتلال على بيوت الكويتيين اللي معروفين، وواحد منهم تسبب في اعتقال مجموعة كبيرة من القياديين [تكح] سوري بس ممكن تطفينه؟ أوكي. وصارت قصة غريبة جدا، سنة، سبعة وثمانين انا كنت أشتغل فيي ااا مجلة العربي، وكان زميلي اسمه إبراهيم كان خطاط، طبعا عجيب اهوا الريال، وطول عمره يشتغل في مجلة العربي يعني من زمان، من سنين، يا يوم، وقدم استقالته، قلت له ليش؟ جان يقول لي احنا مجموعة من الفلسطينيين، زين؟ يانا شيخ دين، جان يقول لنا لازم تغادرون الكويت بسرعة هاي شنو س- سبعة وثمانين إي، لازم تغادرون الكويت بسرعة لأن انا حلمت إن الكويت بيسير فيها زلزال، وبيسير فيها شي سيئ جدا، ولازم تغادرونها، واحنا حوالي عشرين عايلة قدمنا استقالاتنا وبناخذ عيالنا وبنروح بنروح الأردن، كل أهله كلهم قلت له انت مو صاحي؟ أي زلزال احنا مو منطقة زلازل، جان يقول لأ في قال لنا في س- بيسير شي، محد ممكن يتخيله، بعدين انا لما صار الاحتلال اتذكرت إبراهيم، وذكرت نبوءة هذا الشيخ الدين اللي قال لهم مادري حلم، قلت يعني سبحان الله كأنه شاف شاف اللي راح يصير يعني فعلا كان زلزال يعني، بالنسبة للفلسطينيين اليمنيين انظلموا اليمنيين من أجمل الناااس، أخلاقا وتعامل، يعني إذا كنتي تبين أحد يمسك حساباتج ومايشنو ما تييبين إلا يمني لأن مشهو- هذيله كلهم وناس يعني على قد حالهم هذيله كلهم انقطوا برا، فلسطينيين سودانيين عراقيين، في عراقيين منحاشين من نظام صدام رجعوهم العراق، ف، ما صارت عملية غربلة، صار لأ انت من هالجنسية من دول الرفض كان اسمهم دول الرفض، لازم تطلع، انا اس- طبعا سنة أربعة وتسعين اليمن كانت دول الرفض بس انا رحت سويت معرض هناك، مم يعني كنت متضامنة مع الشعب اليمني وأحبهم وقررت إن اا- أسويلي معرض دعوني ما ما قلت لأ، ووو كنت مشت- مستعدة أشارك في أي دولة من هالدول طبعا ما عدا العراق، ف، هذا اللي صار يعني ووب- وبهالفوضى أيضا صارت تصفيات طبعا هاي محد يدري عنها مم ما اننشرت، يعني كان في بعض، مادري انا أقدر أقول هالشي ولا ما يصير، كان في بعض الناس اللي محسوبين عالمعارضة واللي يعني، الناس اللي، غير مرغوب فيهم مايشنو. كويتيين يعني؟ إي كويتيين إي، تم تصفيتهم، زين؟ وطبعا لما اتصفوا مع الفوضى، ااا إن العراقيين اقتلوهم زين؟ في ناس- لأن ما كان في يعني حكم واضح أو شي؟ ما كان ما كان إي ما طبعا ما كان في سلطة واضحة ما كان في شي، يعني كان انا مثلا خلاف بيني وبين شخص انا أروح البيت أقتله أقول اقتلوه الجنود، فكانت في تصفيات شخصية صارت، مثل ما قلتلج كان في ناس قاعدة بالسراديب تا- تطالع أفلام فيديو عربية مسلسلات وتاكل فستق طلعوا وقالوا احنا أبطال مقاومة، زين مافي إثبات، زين؟ وو جيروا بطولات الآخرين لهم اهني احنا مثل ما قلتلج الكل كان بطل، حتى هذا الطفل اللي انولد في اااا قلتلج عن مستشفى الصباح؟ مستشفى الصباح انا بنت خالت- بنت خالي كانت والدة يايبة طفل، وو رحت أزورها أحاول يعني أساعدها، طبعا اب بنتها يعني انولدت أيام الاحتلال فكانت موجودة بالمستشفى، ومدخل المستشفى عليه إعلان جبير بوستر جبير اااا صدام لابس نظارة شمسية وراه شير جنه دعاية هاواي مادري كاليفورنيا، أوكي؟ دخلت المستشفى كللل وحدة والدة قاضبة الطفل مالها البيبي مالها اللل الرضيع لأن مت- المستشفى متروسة قطاوة، بحجم نمر، يبون ياكلون أي شي لو حتى هاي اللحمة اللي توه مولود اللي صار له جم يوم، زين؟ وكان لما ييبون لهم أكل ال اللي اللي ت اللي تت اللي والدة تحاول كثر ما تاك- تقدر إن ااا لا يشاركها هذا القطو أكلها، زين؟ يعني كان شي يخوف، طبعا مستشفى مليانة جنووود، اا ماكو يدشون عالحريم شي كان يعني كارثة، زين؟ الإنكيوبرات مسروقة كلها ماكو هاذيله ال، خدج ما خدج راحوا فيها فكان وضع وايد مأساوي، بعدين انا هاي بنت خالي كنت أ- حاولت أدبر لها مني مناك حليب أطفال، حفاظات، زين؟ كل هالأشياء يعنييي ااا، وكنا نحاول إن نرتبها لهم، قلت لج قصة اا ال ال ااا اللي قرع الجنود العراقيين؟ ما قلت، هاي وحدة من القصص اللي احنا على طول يعني كل ليلة كنا نتيمع ونت- نتبادل القصص اللي سمعناها طول النهار من الناس وهذا. تتيمعون وين انتي مع جيرانج؟ ببيتي ببيتي ببيتي ببيتي أو، انا انخشيت في خمس بيوت، كنت كل ما ااا أسمع إن اعتقلوا أحد، اا ااا اا آخذ اعيالي وزو- وحاطة ملابسي كلها في هاند باقز ونروح ننخش في بيت ثاني بعدين، لما بدا القصف الجوي سبعتعش يناير رحنا بيت ا- أبوي لأن في سرداب، إي، ف، هذا واحد كان مدير جمعية، إذا انا مو غلطانة النزهة أو سلوى ما أذكر بالضبط أي جمعية- جمعية تعاونية، زين؟ ياله ضابط عراقي جان يقول له اهناك الولد كلهم شعرهم قمل، أريد شي يشيل هذا القمل، جان يقوم، يعطيه كرتونين نير، مزيل شعر، قال له هذا خل يدهنون فيه شعرهم ويقدرون بعد يحطونه عالويه يشيل الفطريات، ويقعدون فيه بين ثلاث أربع ساعات، وماكو الصبح ماكو ولا قملة ويغسلون شعرهم، خذوا ال خذا النير وراح ف، مدير جمعية ثانية رفيجه قال له شسويت باجر ايون يذبحونا، قال لا لا باجر إذا يوا قول لهم انا حرامي بقت الكاشير وانحشت رحت السعودية، وإن انتو قعد تدورون علي، وعطوهم أي اسم خرطي جذي خربوطة، خل يدورون معاكم، أوكي، ثاني يوم هذا يا، يايب جم جندي، طبعا الشعر ماكو الويه كله مورم، زين كله منفر، زين؟ ويصرخ هذا اهناك الولد! شنو صار فيهم! مادري شنو! قا- فقالوله هذا حرامي مايشنو هذا ووو مشى، فهاي كان نوع من أنواع الانتقام ال، يعني فيه طابع نسائي شوي بس كان وايد حلو [تضحك] أذكر مرة انا دشيت جمعية، ها- جمعية سلوى لأن كنت ساكنة في سلوى فجدامي وحدة عيوزة، لاحقة جندي عراقي بيده جيس فستق، تقول له انت جندي! شلون تاكل فستق؟ الجنود ما ياكلون فستق، الجنود قاعدين عالحدود ياكلون رمل وتراب وحصم، وانت هني ياي تاكل فستق؟ واهو يطالعها يطالعها واهيا لاحقته من مكان لمكان مناشبته على جيس الفستق اللي بيده [تضحك]، مرده جان يقط الجيس عالأرض، خرا بربج ضوجتيني! ما أريده! خلاص ما أريد فستق! جان تاخذه وتروح تشتريه [تضحك]. اا وايد مرت عليج مواقف جذي من نساء كويتيات يعني فهالمواقف؟ وووه! مو جذي انا لما، بعد التحرير يعني بعد ما رجع زوجي رحت البحرين يومين وبعدين من هناك رحت قبرص كانوا أهلي في قبرص، ظليت ثلاث تيام، ثلاث تيام كان في مجموعة كبيرة من العايلات الكويتية كلهم ساكنين في منطقة وحدة. تذكرين أي عايلات مثلا؟ كانوا بهبهاني، زين؟ معرفي، ااا مادري وكان في عايلات كويتية اهما شارين في قبرص بيوت، زين؟ في- يايين ساكنين في بيوتهم وكانوا معطين بيت حق أهلي ساكنين فيه، ثلاث تيام انا قاعدة بس أقول قصص، ثلاث تيام، والعالم تتيمع وتسمع. لأن انتي كنتي يعني موجودة بالكويت اهما كانوا في قبرص في هالفترة؟ لاء لأن انا حكاءة، انا عندي قدرة إني أقول قصص، انا أكتب قصص فآنا عندي قدرة إني أقول قصص، يعني ممكن وايد مثلي عاشوا بالكويت وشافوا أكثر مني بس ما عندهم قدراتي، فهاي أهمية إن انا كنت شاهد، طبعا انا كنت وايد اا ساعات لما أتأزم ويزيد القصف والموضوع مرعب، ألعن الساعة اللي قعدت فيها بالكويت، بعدين بعد التحرير، حسيت إن هاي كانت نعمة جبيرة، إي، I am the witness، انا الشاهد، حتى عندي لوحة اسمها "انا الشاهد" يعني، زين؟ وكل هذا بعدين حطيته في لوحاتي وظليت سنوات أرسم وأكتب وكان عندي برنامج إذاعي، ووو وو يعني، حاولت أكثر إني يعني بس ما أعتقد إن أحد استفاد من هالمكنون اللي داخلي. ااا في هالفترة اللي اهيااا يعني بعد التحرير ب- بالواحد وتسعين خنقول، شلون كا- شكو- شلون كانت الأوضاع بالكويت يعني مثلا بالشارع المؤسسات الحكومية شلون كان الوضع؟ ماكو مؤسسات انا انا ما داومت إلا شهر أكتوبر، ولما رحت أداوم، ما كان في عندنااا كراسي في ال في الوزارة يعني المكتب ما فيه كرسي، أكو مكاتب بس ماكو كراسي، ف لقيتلي كرسي حطيته ييت ثاني يوم بايقينه، فرحت يبت لي سلسلة مالت قاري فيها قفل، وكنت أقفل كرسيي بالق- بالمكتب، عشان لا ياخذونه، زين؟ ااا ف، اا كن كنا ليلحين عايشين- احنا الناس عايشين حالة trauma يعني، يعني، في ناس وايد ما رجعت الكويت إلا لما خلص الدخان والحرايج وهذا، زين؟ ف ااا، ال ال ال الدبابات اللي كانت محطوطة في أرض المعارض، وكنا نروح نن نركب فوقها ونصور عليها كانت كلها ملطخة بإشعاعات، يعني إشعاعات يورانيوم، وو احنا نصور معاها ما ندري شحاشنا بعدين يعني، ف ااا بس كان كل مكان فيه ليلحين فيه ااا، آثار يعني كل مكان كل مكان كالن يذكرنا إن احنا شنو مرينا فيه بيوت محروقة ليلحين احنااا ااا يعني أشكالنا ولبسنا ومايشنو تعرفين يعني، ثمن تشهر ما مافي كوافير- لا كان في كوافيرة وحدة وردة اسمها بالجابرية، هاي تشتغل، وووو مادري إذا أقدر أقول هالشي ولا هذا وايد نسائي؟ يعني الشي الوحيد اللي كانت تسويه اللي اهوا ال يحفون، يشيلون الشعر لأن ماشالله حريم الكويت تحولوا إلى سجاد [تضحك] زين؟ وأذكر انااا ااا قد- قدرت أروح هناك أقص شعري وشعر اليهال بناتي، زين؟ ف، بس في وايد أشياء يعني ما رجعت ما رجعت لا المؤسسات ولا الوزارات ولا المدارس المدارس كانت منهوبة، مافيها أثاث مافيها كتب، يعني، لي، شهر تسعة واحد وتسعين ما محد قدر يعني الناس ما درست إلا، ااا بعد يمكن س- س ست أشهر سبع تشهر يعني كان كله متأخر. تذكرين وضع المدارس أو مثلا رحتي شفتي؟ إي رحت رحت انا رحت مدارس وايد إي، دخلت بيوت بعد دخلت بيوت مثل ما قلت لج- شلون كانت؟ مم ماكو يعني، في بعض الأماكن تروحين تلاقين تكرمين، ااا براز آدمي علي مكتب على سرير على مادري يعني كان، س- إي انا أذكر إن اا، ال ملحق الثقافي الفرنسي كان بيته، اا هني ببيان، وو وسوى مثل اا، حفلة عشا أو رسبشن صغير حق الجنود الفرنسيين اللي موجودين ودعاني انا وزوجي لأن كان زوجي رجع كان يعرف ال، يعني يعرف- يعرفنا، زين؟ وو وقال حق اللي موجودين ترا انا ملابسي كلها انباقت كلها موجودة يمكن في مصبغة في بغداد، زين؟ وكان مكتوب في بي- بيت عال- في بيته على- يعني بيته مافي أثاث بيته خالي كله مبيوق، مكتوب عالطوفة "دمك النجس يا بوش ما يغسله حتى صابون تايد"، هاي الجنود كاتبينه، ف، اا، مادري إذا قلت لج انا عن لقائي بالجنرال الفرنسي في الحفلة هذي؟ إي اب- باختصار ذكرتيه، بس بد- م مدام إنج ذكرتي هالمقولة اللي مكتوبة- إي. تذكرين أي شعارات، أو أي كلام يعني انكتب على ال الطوف أو في الشارع؟ إي كله طبعا عاش الرئيس صدام طبعا شعارات تمجيد صدام- وشعارات الكويتيين مثلا يكتبونها في المقابل؟ آه الكويتيين؟ الكويتيين كانوا يكتبون أشياء قبيحة ضد صدام وضد الجنود ويعني، ومسبات وكلام ااا، من الحزام وتحت يعني كلمات تعرفين ش شلون السوقية، بس اهو كان نوع من التنفيس، زين؟ وووو و لأ ال ال جنود كانوا أكثر شي، يمجدونه طبعا لازم يعني ولا يروحون فيها، اا بس اللي كانوا يكتبونه ثاني يوم الصبح ايون ويلاقونه كله مصبوغ باللون الأسود، المقاومة كانوا يروحون يصبغونه باللون الأسود ويكتبون تحته كلام قبيح، زين؟ إي ف، ام، الشعارات هذي اللي كانت عالطوف بعضها كان حتى فيها رسائل حق المقاومة، إي، انا أكثر مكان كان ثارني الرميثية، الرميثية طبعا ثلاثتعش قطعة متاهة، ف، اا بعد التحرير لما يوا ينظفون المجاري لقوا في بعض المجاري جنود، ناس ذابحينهم وقاطينهم بالمجاري، زين؟ أذكر اا، اا شاسمه وكان في زبالة جبيرة بالجابرية وايد وايد جبيرة وحو- مثلا حفرة جبيرة يقطون فيها كل شي، وسط الزبالة كان في جنود عراقيين مقتولين، وو في مم مرة أذكر ااا اسلاح كانوا يقطونه هناك، يعني انا أذكر إن، اا لما سكنت ببيت أبوي بطلت التجوري مال والدي الله يرحمه بس ذيج الحزة كان عايش، لقيت عنده مسدس مال الحرب العالمية الثانية، أنتيك كان حسافة عليه، زين؟ بس اسمه مسدس، وقلت إذا بالصدفة دشوا فتشوا البيت ولقوا المسدس انا أروح فيها، انا وعيالي وزوجي كلنا إعدام، فعطيت المسدس حق زوجي وطلبت منه يتخلص منه بمعرفته طبعا اهوا راح زبااالة صايرة آخر الشارع مو ب- مو يم بيت أحد وقطه هناك، وثاني يوم من الصبح الجنود كلهم كانوا بالبيت الساعة خمس الصبح، مع الضباط، دشوا تفتيش، يعني الله يحبني، كان مثل إلهام، زين؟ يوا فتشوا وطبعا زوجي استقبلهم وقعد يتحجى معاهم ومايشنو هذا، وزوجي دبلوماسي يعني، وذكي عنده طريقة في ال شاسمه هذا، ف اا، ويوا جنود فوق انا نايمة مع عيالي وعندي شغالة فلبينية بعد، مادري من وين محصلتها، المهم، ف، قلت له هاي كل اليهال نايمين طبعا انا غطيتهم خصوصا بنتي الجبيرة، ووو وهني ماكو شي تفتشه يعني كله يهال مادري قال لا بس خليني أطل فوق غرف أطل فيه، خليته، بعدين جان يقول لي واحد نزلي الضابط يبيج، انا نزلت ولا بعد شوية أسمع فلبينيتي تصرخ، رحت ولا هذا امهاجم عليها وطايح فيها بوس، إي، يواعه، إي، أوكي؟ حرمان، وماكو أخلاق، جان أقول له شقاعد تسوي جان يقول قاعد أفتشها [تضحك] زين هذا تفتيش؟ تبي تغتصبها مو تفتشها [تضحك]، ف اشتكيت على الضابطي ونادوه ويعني. هذي كانت الحوادث وايد تصير في؟ إييي إيي إييي طبعا يعني، أقول لج ما خلوا أحد يعني إذا يشوفون أي وحدة بروحها ممكن تروح فيها كان وايد خطر، زين؟ ووو واحنا كنا نسمع قصص وو، حتى يعني بعد التحرير، فيي في المشاتل، اا هدموا طوفة لقوا كله بنات مقتولين دافنينهم بالطوفة، مغتصبينهم عري- عرايا كويتيات، حاطينهم عرايا وطبعا منو سوى هالشي قبل ثلاثين أربعين سنة؟ بنوشيت، هذا الدكتاتور مال تشيلي، قتل الناس، وو وو د- وح- في حائط في ملعب كرة قدم حط جثثهم ود- وبنى عليهم سميت، ف، صدام كان يتعلم من الدكتاتوريات اللي في الدول الأخرى الدكتاتوريين، ويحاول يطبق الأشياء البشعة اللي اهما سووها فهاي واحد من الأشياء، زين؟ اغتصبوا نساء وحطوهم في حائط وبنوا عليهم سميت، بس واحد من المقاومة اللي ما- يعني كان بعده حي، يعرف هالمعلومة فراح كسروا الطوفة لقوهم بالطوفة مدفو- مم بانين عليهم الحائط. هذا في المشاتل؟ إي في المشاتل كان. ااا شنو كان وضع المشاتل؟ طبعا مشاتل، انا دخلت مشرحة، بعد التحرير، كان، يي- صحفيين فرنسيين يايين- طبعا انا أتحجى فرنسي زين، فطلبوا مني السفارة الفرنسية إني أرافقهم، يعني عساس أترجملهم، فرحنا المكان الأماكن رحنالهم مستشفى الصباح، ف، قالوا بيدشون ال ااا ال مشرحة، عشان يشوفون ال أفراد المقاومة اللي معذبينهم الجنود العراقيين لأن جثثهم كانت موجودة هناك، ويصورونها، وكان بعد في جثث جنود عراقيين مقططين كل مكان يعني، انا عمري ما دشيت مشرحة مع إن انا طالبة فنون، بس كنت دايما أنحاش من دروس التشريح، اا ما حب شكل جثة [تضحك]، ف، وقال لي هذا مال المستشفى ثرية لا تدشين انتي ما راح تتحملين اللي تشوفينه، قلت له لأ انا قوية وانا أقدر وانا، صمدت مع الاحتلال راح أصمد بعد، أقدر أشوف هالشي، المهم انا دخلت، وشميت الريحة، بس الريحة، وشفت طبعا جثث وايد، و، ششح- حاشتني حالة جنون وقمت أركض أركض أركض، وكان في شيرة جذي في وسط الساحة، وقعدت تحتها وقعدت أبجي، يعني كان شي، يعني ليلحين ريحة الجثث هذي في خشمي يعني ليلحين عقب هالسنين، ليلحين بعد كل هالسنوات انا لما أتذكر بعض اللحظات، أبجي، حتى في لقاءات يسوونها معاي بالتلفزيون وكل مكان، أكو قصص انا أقولها مثل قصتي لما طلعت من السرداب، اا، ما أقدر، أضطر إن أبجي، الدمعة تخنقني، فالدمعة موجودة هذي ما انشفت، ورضع- راح تظل موجودة، يعني، لي كل الناس اللي عاشوا هاي الفترة حتى الأطفال. وو انتي لما دخلتي مع هذا الوفد وشفتي هالمنظر كانوا هاذول ال ال اا الجثث من المشاتل يايبينهم كانوا-؟ لا لا، جثث هذيله مقتولين ميمعينهم من كل مكان وحاطينهم بالمشرحة، زين؟ يعني، طبعا ااا الجنود العراقيين أعتقد ياخذونهم هم ااا العراق تطالب بجثثهم يعطونهم إياه مايشيسوون فيهم يدفنونهم، بس اهوا لأن، أي ميت لازم يندفن حتى لو كان عدو، بس لازم يندفن يعني. وهل كان في أماكن مثلا معروفة حق ال التعذيب العراقيين استخدموها؟ إي التعذيب يعني مثلا، انا أيام الاحتلال ااا مو في بداياته يعني ثاني شهر ثالث شهر، اا يوني جماعة من المقاومة جان يقولون لي ثرية، احنا مرينا على المرسم الحر، زين؟ ولقينا متروس جنود وقاعد يطلعون أغراض منه، وفي لوحات هناك لفنانين وفي كتب قيمة في مكتبة قيمة، ف احنا مستعدين نييبلج وانيتين كبار، وتطلعين اللي تبينه من المرسم، وتخشين- نخشه في أي مكان، خصوصا لوحاتي يعني زين؟ انخشه في أي مكان وبعد التحرير إنشالله إذا تحررت الكويت هذا كله نرجعه، يعني احنا نبي نحافظ على، لأن الفنانين اللي بالمرسم كلهم رواد و، في أعمال يعني ااا قيمة يعني، زين؟ فرحت هناك وبديت انااا يعني أيمع لما ياني نحات كويتي مشهور اسمه عيسى الصقر الله يرحمه توفى هذا، إي، جان يقول ثرية شقعد تسوين قلت له اناااا ياية يعني أنقذ اللي أقدر عليه، ويايبة شباب يساعدوني ونحط هذا كله بمكان، جان يقول لي لأ ما تجيسين ولا شي، تعالي أوريج شي، رحت المنحت ماله، ولا كل أدوات النحت مالته مستعملينها في التعذيب، المكان كله دم، مادري وين مودين الجثث، بس الأزاميل والسجاجين وهذا، فقال، شوفي أدواتي، كلها معذبين فيها ناس، انتي خايفة على شنو؟ وو عندج اا يعني اا guarantee يعني عندج شي مؤكد إن الكويت راح ترجع؟ قلت له لأ في أمل، جان يقول انا شخصيا فقدت الأمل، لا تجيسين شي، خنشوف شنو راح يصير ف، يعني خسارة يعني، الفكرة ما قدرت أنفذها، بس يعني، استعملوا كل مكان يقدرون فيه عذبوا الناس طبعا المستشفيات غرف العمليات، في بعض ال، أطباء يعني اللي كانوا متعاونين، زين؟ شاركوهم في هالشي يعني، واهما يايبين ناس متخصصين تعذيب. اا ذكرتي الـtrauma اللي صارت في هالفترة. إي. ااا عقب الاحتلال اا هل حسيتي إن كان في أي، خطوات اتخذتها الدولة عشان يعني اتعالج هالتراما أو تلقي الضوء عليها من أي ناحية؟ مادري اهما سووا ااا مكتب الأسير ومكتب الشهيد، وكان في جمعية اسمها ضحايا الحرب زين؟ وكانوا يحاولون إن يساعدون الناس بس شيساعدون يعني ال، الكسر كان كبير والألم كان كبير يعني، خصوصا اللي، يعني انا مثلا زوجي كان أسير، بس محد سأل فيني ولا أحد اتصل فيني ولا أحد سألني تبين شي أو محتاجة شي، لأ، يعني اااا، وكنا مثلا أذكر احنا يينا هني اتصالات مشرف، كان في تيلفون الوحيد اللي نقدر نتصل فيه بال- ببرا، وو انا كلمت أهلي، بس ما قدرت أتكلم انا أبجي واهما يبجون، ف، كنتي تشوفين المكان جنج داشة حسينية، بس الكل يبجي، إي، ف، مم مادري شعطونا؟ عطونا خمسمية دينار عشان نقدر انعيش، زين؟ في هالفترة يعني؟ في هالفترة ودينااا بطاقتنا المدنية، قضوها، مادري كرت ماي هوية مايشنو، عطونا خمسمية دينار، عشان نعيش فيها، ما كان عندنا حتى فلوس. وو انتي شخصيا اشلون يعني حاولتي اا تتأقلمين مع عايلتج من فترة الاحتلال لين إن ترجع نوع من الحياة الطبيعية؟ والله آنا شخصيا كن- كان الموضوع بالنسبة لي يعني وايد صعب حتى في فني يعني في لوحاتي في كتاباتي، ظليت يعنيي مدة طويلة مو قادرة، أش- أرجع للف- للمواضيع السابقة اللي كنت أعالجها، وانا سويت بحث وايد حلو عن ال عنف، وأثره في الفن، وو هذا ال البحث، ركزت عليه، على الشعوب اللي تتعرض للحروب للاحتلال، وأثره على المبدعين خصوصا الفنانين التشكيليين، وهذا نشر في ااا يعني في ندوة أقيمت حول هالموضوع في في الشارجة، وو طبعا انا ك- أيضا استضافوني السنة اللي فاتت تك- بالشارجة تكلمت عن، الاحتلال وأثره على فني، وو هذا موضوع يعني انا لما، بعد التحرير، الثمانين لوحة اللي سويتهم، خذيتهم ودرت فيهم العالم، يعني كل مكان كان في إمكانية إن أسوي معرض عرضت هاللوحات أول مرة عرضتهم في قبرص، في مدينة بافوس، طبعا انا كنت كله ماخذتهم واهما على ورق بروزتهم، وعرضتهم هناك [تكح]، القبارصة اللي يوا معرضي بجوا أكثر من الكويتيين، لأن اهما عاشوا نفس المشكلة، عاشوا، عاشوا الاحتلال، وعاشوا الاحتلال التركي والحرب اللي صارت [تكح]... فلي يوم معرضي قالوا احنا حسينا إن انتي تتحجين عنا، وطبعا ال اللوحات اللي عرضتها كانت كلها رمزية، يعني مافيها شي مباشر، بعضهم في أشياء مباشرة بس، انا كنت حذرة وايد، اهوا الأعمال هذي أيضا عرضتها في لندن، سويت معرض خاص في قاليري هناك، اا ساعدني ااا البنك هناك بنك كويتي، اسمه الأهلي المتحد، بعدين سويت معرض فيي، اا اا اا مركز التجاري نظمته لي السفارة الكويتية. هذا كان في بداية التسعينات؟ واحد وتسعين واحد وتسعين صيف واحد وتسعين، بعدين عرضت أعمالي في أدنبره في سكوتلاندا، زين؟ ووو وو كانوا من ضمن الأش- اللوحاتي عارضين، حاطين في غرفة فيها صور التعذيب، صور اللي ال تعذيب اللي يعني كان هذا كله موثق، وكاتبين عالباب اا حمل أطفال فيهم إصابات قلب لا يدخلون، فآنا كنت أدخل هالغرفة وأروح أقعد أنخش ورا ستاند وأبجي، طبعا ما خليت البنات يدشون يشوفونهم، ف، وبعدين عرضت هالأعمال في أثينا وفي بأماكن وايد في العالم لمدة عشر سنين، آنا شايلة هاللوحات وأعرضهم من مكان لمكان، للأسف أغلبهم انباع ولا توزع ولا راح، بس، لوحة "لا للاحتلال"، لا للاحتلال هذي، وانا الحين عندي باقي بس نسخة وحدة، هذي انا طبعت منها خمسين نسخة، زين؟ كلهم يا انباعوا يا توزعوا، والحين في بعضهم مقتنيات يعني متاحف، هذا العمل اا السسنة اللي فاتت أكبر متاحف نيويورك خلاه العنوان الرئيسي للمتحف ماله، وكان اسم المعرض "لا للاحتلال"، والمعرض حول الشعوب اللي تعرضعت للاحتلال وللقمع، ف كان هذا الثيم الرئيسي، هذي ال- هذا العمل خذا وايد يعني، شهرة، وو كان معروض هالسنة في آرت دبي بعد وو هم انباع، فآنا قصدي إن، انا سويت عمل بسيط، وكنت كان القصد منه إن أقول شيء، وو، ورغم إن كان في مباشرة، بس هذا العمل البسيط يعني مم قعد يعيش وكل ماله يعني يزداد تألق. ااا نقدر نقول يعني انتي شخصيا يعني حللتي تجربتج أو تفاعلتي مع الألم عن طريق الفن. نعم. بس اللي مثلا- والأدب والكتابة. والأدب، واللي موجودين بالكويت شنو حسيتي الوضع العام شلون الناس قدرت ترجع لحياتها اليومية؟ والله اهوا الشي اللي حكان جميل أيام الاحتلال، إن احنا كلنا ذبنا ببعض يعني مختلف طبقات المجتمع، يعني حتى الاجتماعات اللي كانت تصير كان عندنا ديوانية ويعني بالديوانية كانوا يجتمعون، زين؟ يعني كان فييي ااا قياديين في الجيش، وكان في إخوان مسلمين وسلفيين و، وو لا السلفيين كانوا غير متعاونين إخوان مسلمين و وتيارات وشيعة وسنة وبدو وحضر ومادري شنو، هذا كله ذاب اختفى، زين؟ عيم ما عيم مايشنو هذا كله اختفى ماكو، الكل كان مستعد يحط إيده في إيد الثاني، زين؟ للأسف هالأشياء بعدين ارجعت اطلعت، ووو وال ال ال التقارب هذا الجميل مع الوقت، اتفتت ورجع المرة ثانية الناس اللي تطالع بعض من فوق ومن، يعني، فال، كانت وحدة مننن من يعني من نعم الاحتلال إن، ممم... هذا الشيء كان [تكح]. ااا تكلمتي عن لما رديتي الدوام. إي. هذا كان فييي نهاية الواحد وتسعين تقريبا؟ لا لا كان في من- لا كان في أكتوبر نوفمبر جذي لا لا مو نهاية- ااا- يعني بعد بعد الصيف كان بس اا انا كنت أشتغل في التلفزيون الكويت في قسم اسمه الخط والرسم، وو طبعا اا الوضع كان مأساوي هناك وكان، كانت وظيفة انا ما طلعت منها بولا شي، مثل كل وظايف الدولة اللي ما استفدت منهم، فطلبت نقلي مجلة الكويت واهم هناك يعني لقيت نفسي أحسن يعني انا صحفية ورسامة كان أحسن من التلفزيون. وذكرتي إن كان عندج برنامج إذاعي في هالفترة؟ إي كان برنامج اسمه "على فكرة"، انا كنت أشترك فيه، وو كنت دايما أقول قصص عن الأشياء اللي صارت أيام الاحتلال، وو كانوا الناس وايد يحبونه، بعدين مادري ليش ما ك- ما كملته أو وقف البرنامج شي من هالنوع. موثق البرنامج موجود؟ أكيد موجود في مكتبة الإذاعة إي. وو شلون ال ااا يعني عيالج لما رجعوا للمدارس ش- شلون كانت هالمرحلة؟ إي يعني المدارس ااا كان فيها نقص كبير وو، اا أذكر اا، مثلا انا عيالي كانوا كلهم في مدرسة الإن- الـNew English School المدرسة الإنجليزية الحديثة مثل زين؟ ف زوجي ساعدهم يابلهم اا، فير حق مدرسين، عطاهم مكاين تصوير كنا احنا أيام الاحتلال مستولين عليهم من أماكن مختلفة كله عطيناهم إياه، كنا احنا نحتاج لها عشان، نطبع ال مم منشورات إي، ووو شاسمه، كان صعب إن ما مافي أساتذة جامعة، مافي موظفين مافي، يعني كان اا، سنة واحد وتسعين ال ااا ال ااا مدارس يعني، كانت، في نقص في أشياء وايد، يعني أذكر حتى من الأماكن اللي انا مريت عليه كان مثل المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، كان كان اهوا ب ااا، مو بالديرة كان ب، بصوب مو الشويخ مادري أي صوب صوب الصليبيخات كان في مبنى جبير معطينهم إياه، كل ال، المكاتب كانت يعني كارثة يعني اتدشين أي وزارة، فايلااات على على أوراااق على مكاتب ك- أدراج كل شي مكسر، الجرايد انا أذكررر وانا كنت أشتغل في جريدة القبس، زين؟ فرحت الجريدة باب باب المطبعة كله منسوف، طبعا بايقين كل المطابع مودينهم بغداد، زين؟ ااا وكنت أمشي وسط الكتب وسط ال، مكاتب زملائي كلها ماكو كل شي بالأرض كل شي مم، طبعا كان هناك تصدر جريدة النداء، حتى أذكر في صحفية ااا اك اكو- اهيا مو كويتية يعني، كانت تشتغل معانا بالجريدة بعدين طلعت إن اهيا مخابرات عراقية، وواتصلت فيني في بداية الاحتلال وطلبت مني أيي أداوم، وقالتلي راح يعطوني معاش زيين، وإن اهما يبون كفاءات كويتية وهاي جريدة يديدة اسمها النداء، وانتهى عصد ال- عصر الاستبداد والظلم وإن لازم أيي أداوم، والأفضل إن تيين تداومين، ولا احنا بعدين انعرف من وين نييبج، فآنا بعد اهيا تعرف بيتي بسلوى فآنا خذيت عيالي ورحت قعدت اببيت أمي [تضحك]. وما كان لج اتصال فيها؟ إي طبعا ذيج الحزة ماكو واتس أب ولا ماكو هالأشياء ومايشنو هذا، وما اتصلت فيها، وبعدين عرفت إن اهيا اتصلت في مجموعة من زملائي- هذي، كانت تشتغل معانا وتق- وقالت إن زوجها كويتي وإن مم مات في حادث سيارة وإنها أرملة، ووكانت كل يومين رايحة بغداد تحضر عيد ميلاد صدام مايشنو، رايحة ياية، وكان في معاها اثنينة ثلاثة همم، جذي كانوا يعني آخر الأيام تحركاتهم وايد مشبوهة، كنا في وزارة الإعلام مرة يعني هذا قبل الاحتلال بشهر يونا وفد عراقي كامل، زين؟ يدورون في مبنى التلفزيون كله، يايين يتعلمون منا، أحدث وسائل ال الل ال إعلام مايشنو طبعا يايين يتجسسون، احنا كنا أغبيا وفاتحينلهم البيبان بالطول وبالعرض معطينهم اللي يبون، فهذيله كلهم... كان، كلهم كانوا يعني، مخابرات، الكويت كانت عش دبابير من المخابرات، كان- بعدين كان مثلا مديري في في التلفزيون وو واحد سوري، فاتصل فيني قال لي تعالي داومي ماكو شي مايشنو هذا، قلت له لا احنا ما نداوم تبي انت داوم احنا ما نداوم، احنا ماخذين موقف ما نبي نداوم، بس للأسف كان عندي خزانة كبيرة مليانة كتب قيمة فن مايشنو، كلها راحت، إي، ف، يعني أقول لج يعني كان الوضع، ما كان في إنتاجية ولا في إمكانيات مايشنو لتقريبا لأكثر من من تقريبا سنة لما، يعني أثنينة وتسعين بدت الأمور توضح. وذكرتي إن الشوارع كانت يعني مدمرة وو كانت- إي طبعا إي إي. اشلون كانت اا مرحلة تنظيف الكويت؟ والله مادري انا لأن ااا لما حتى رجع زوجي في نهاية مارس، زين؟ كان كل شي فوق تحت يعني بعدين كان في ألغام كل مكان يعني هاي المشكلة يعني، في مناطق خصوصا ااااا صحراوية مو مو داخل المدينة، فيها ألغام وفي- فكان وايد لا- الواحد لازم يكون وايد حذر، انا أذكر زوجي لما رجع اهوااا ووو واحد من جيراننا، واحد من أصدقاءه، كانوا يروحون يزورون الخنادق العراقية اللي بالصحرا، ويطلعون منها ديكيومنت أوراق، شنو هالجنود كاتبين مايشنو- وهاي كله موجودة عنده يعني، مادري ليش ما استفاد منها، زين؟ اا كان ااا كانوووا يعني لقوا حتى في بعض الجنود، مم في بعض الخنادق ملابس نسائية، ووو ملابس داخلية نسائية وقمصان نوم ومادري شنو، إي، طبعا انتي ما تدرين كان في مطعم ساب- مم محل سابليه اللي بالسالمية، هذا كان مركز العاهرات العراقيات، اللي كان- كانوا اييبونهم من بغداد، زين، عشان لتسلية الجنود- طبعا مو الجنود الضباط، أوكي؟ وبعدين كانوا موجودين حتى هناك اللي يبي يمر ياخذهم يدفع فلوس، يعني كانوا، يبنالكم يعني الأشياء اللي انتو ممنوعين فيها، حتى أذكر كان في دوار العظام هناك يبيعون خمر، كانوا يبيعون مشروب في دوار العظام، زين؟ وو ووو كانوا بعض الكويتيين يروحون البصرة- احنا ك- طبعا كنا نروح ونيي عادي لأن كنا مواطنين عراقيين، حتى أذكر انا مرة دخلت المستشفى رحت المستشفى مريضة كنت فقال لي شنو الجنسية؟ قلت له "كعراقي"، قال لي هاي شنو كعراقي قلت له يعني كويتي مع عراقي يصير "كعراقي" [تضحك]، فأقول لج ف، كانوا اهما يايين يحاولون يشترونا بالأشياء اللي كانت ممنوعة عندنا مشروب حريم مادري شنو، إي، وو هاي العاهرات كان شكلهم انا شفتهم كان شكلهم مقزز، الشعر أشقر مصبوغ ومكياااج وو، واللبس مايشنو يعني، حتى، صج صج يعني كان ش- طبعا هذي بعد يعني اهما كانوا يبون ينشرونهم وسط الناس عشان ياخذون معلومات، اييبونلهم معلومات، اهوا هذا كان نظام ممم مخابراتي من الدرجة الأولى، إذا ال الولد يتجسس على أبوه في نفس البيت ففيما بالج يعني، وبعدين انشروا مجموعة من الجنود بين ال، الأسر الكويتية لابسين دشاديش منحاجين، احنا منحاشين من نظام صدام خشونا عندكم، بعدين طلعوا هذيله يايين يتجسسون عليهم، يخشونهم بعدين يعرفون وين المقاومة وشيسوون ومايشنو، والصوب الثاني، مثلا في الرميثية كانوا الشباب يقصفون بناية ولا شي، ولا بيت ولا منخشي- يعني موجودين فيه جنود، زين؟ ايون ثاني يوم الجنود يحرقون البيت اللي يمه، اللي مالهم علاقة بالموضوع، ف، أبي أقول لج إن عمل المقاومة الكويتية، كان غير مدروس، وايد عشوائي، لأن احنا ما جربنا هالشي، زين؟ احنا كنا، مجموعة، زين؟ إي؟ انحاول نسوي شي اللي اهوا ياي بالفطرة، لا عمرنا شلنا سلاح، ولا عندنا يعني اللي ساعدنا في السلاح ما السلاح الجيش، يعني العسكريين اللي موجودين اهما اللي علمونا شلون نر- انا طبعا زوجي صياد فيعرف يستعمل السلاح، زين؟ ف، ف ل ال احنا كل شي كنا نسويه بشكل عشوائي، زين؟ شنو طبيعة البشر تقول إن تسوين في هاللحظات نسويها، يعني حتى انا كتبت عن توأمة الكويت مع براغ، زين؟ براغ، لما اا صارت اام، دخلوا الاحتلال السوفييتي براغ، أهل براغ شسووا؟ اشلعوا أسامي ال شوارع كلها، وأرقام البيوت، الكويتيين سووا نفس الشي، بدون ما يدرون عن براغ، بس سووه عشان العراقيين لا يدلون الشارع إذا أحد عطاهم عنوان بيت ولا عطاهم عنوان شارع يعرفون اهما وين، ف، أرقام البيوت والشوارع كلها انشالت، الناس شالوها، زين؟ فهذا نفسه سووه التشيك، قبل عشرين مادري ثلاثين سنة، لما صار هاي ربيع ربيع براغ لما دشوا الاحتلال السوفييتي أهل براغ سووا نفس الشي ف، متهيئلي إن في كل مكان في العالم يصير احتلال حتى لو الناس ما عندهم خبرة، لكن يحاولون يسوون أي شي طبيعتهم البشرية تمليه عليهم إن أكو واحد معتدي واحنا لازم نقاومه، فكل تاريخ الحركات المقاومة في العالم تتشابه، وكل نتائج الاحتلال وقمع وحرب تتشابه، زين؟ ف احنا حتى بعد الاحتلال ظلينا سنوات يعني في وايد كويتيين وغير كويتيين ظلوا سنوات يتعالجون من من من أثر ال الصدمة اللي حاشتهم يعني كان شي مو سهل، كان شي مو سهل، يعني احنا كنساء كنا أكثر شي خايفين منه الاغتصاب، زين؟ ااا بعدين كانوا لما يعتقلون واحد، انروح اا انودي كل شي عندنا ذهب، فيديوات، أقول أقول أجهزة فيديو تلفزيون مايشنو ننودي المخفر نترسه لي السقف بس يطلقون سراح هذا اللي مح- معتقلينه، وبعض المرات كانت هالعملية تنجح، وبعض المرات لما يكون معتقلينه ب فعل مقاومة لأ وت- أغلب اللي اعتقلوهم فعل مقاومة راحوا، انا مادري قلت لج عن قصة النزهة؟ مادري أووه هذي مؤثرة جدا وانا كتبتها في قصة، زين؟ اسمها "جمر الذاكرة"، هذي، كان زوجي مع ااا الدكتور غانم النجار وو، معاهم واحد اسمه محمد البدر مجموعة، هذيله كان المقاومة الكويتية ومعاهمم، يعني ضباط جنرالات كبار بالجيش، كانوا كلهم متيمعين في بييت واحد اسمه عصام الصقر، أوكي؟ هذا البيت اهوا كان امأجره على موظف فلسطيني يشتغل عنده بالبنك، الموظف الفلسطيني هذا كان موجود بلندن لما صار الاحتلال فالبيت فاضي، زين؟ وموجود جذي علي زاوية ومنخش، فقال لهم هذا البيت تحت أمركم اجتمعوا فيه، زين؟ وهاي احنا كنا نسويه الكويتيين، لما في بيت فاضي نييب ناس نسكنهم فيه، ساكنين في مناطق مثلا ساحلية ولا شي، نعطيهم البيوت الفاضية يسكنون فيها عالأقل ما تنسرق يعني فيها ناس، زين؟ بيت فيه سرداب نييب ناس نسكنهم فيه، فهاي قعدهم هناك وهناك كانت تتم كل العمليات، اا الفلوس اللي تيي من برا اا أس- وفي لستة بأسامي العايلات اللي تتوزع عليهم الفلوس اسلاح يتوزع من هناك، يعني المطبخ مال المقاومة كان في هذا البيت، زين؟ في ليلة ليلاء، واحد طق الباب، افتحوله، هذا موظف كان يشتغل في جامعة الكويت، اسمه سمير عرفات أو سمير عريقات ما أذكر الاسم بالضبط، المهم، اللي ساكنين بالبيت يسيرونله أو أقاربه الفلسطينيين، فقال لهم انتو منو هني ساكنين؟ جان يقولون له احنا من سكان فيلجا اا ما قد- طلعنا من الجزيرة وقاعدين هني، بس اهوا طالع كله رياييل يعني طل شاف، زين؟ فشك في الموضوع، أوكي؟ نفس الليلة كان زوجي وهذا الدكتور غانم النجار رايحين يستلمون فلوس، وانا قاعدة بالبيت مجهزين أسامي العوايل الكويتية اللي نروح نوزع عليهم يعني كنا كل واحد نعطيه مبلغ يقدر يمشي فيه أموره لأن كان ممنوع استخدام العملة الكويتية، أوكي؟ ف، وآنا قاعدة أنتظر، المهم، عشر دقايق بالضبط، طلع زوجي مع هذا غانم النجار وكان ااا في نقاش قوي بين المجموعة، طبعا أحد نصحهم إن خلينا نخلي البيت، هذا شكله يعني ممكن يروح يب- يخبر علينا قال لا لا اهوا بس يعني ت- اقتنع بالموضوع وما أعتقد راح يرجع باجر الصبح نطلع على راحتنا وناخذ أغراضنا ومايشنو، المهم، زوجي وغانم النجار الدكتور غانم النجار وو محمد البدر الله يرحمه هذيله الثلاثة طلعوا من البيت راحوا بيت ثاني مه، زين؟ بعد خمس دقايق، القوات العراقية حاصرت البيت، واعتقلوا كل الموجودين، وكل شي كان موجود، وديكيومنت وثايق بأسامي الناس بأسامي، يعني كانثة كا- وطبعا تم إعدام الجميع، ولا واحد فيهم رجع حي، كلهم راحوا بغداد وما رجعوا، وطبعا كان كان ممكن زوجي يكون معاهم بس القدر، المهم، اهما بالبيت الثاني ياهم واحد اسمه من عيال السميط ما أذكر اسمه جان يقول لهم يالله انحاشوا ترا الجماعة راحوا، فزوجي وو وو اللي معاه، اركضوا ل، آخر الشارع كانوا موقفين سيارتهم مكان بعيد، وساقوها ويوا البيت انا أول ما دخلوا البيت قلت لهم وين الفلوس؟ ولا ما أشوف إلا ناس صفر خضر، من الخوووف من الرعب، قال لي زوجي يالله يالله شيلي أغراضج ترا اسمج في اللستة بعد باجر يدورون علي، ورحنا طبعا الدكتور خانم- غانم النجار كان قاعد معاي بالبيت يعني معانا مع عيالنا احنا كنا لأن كانوا يدورون عليه، فطول هالفترة حوالي ست مادري سبع تشهر كان قاعد عندي ف، كنا كل مكان ينتقل ينتقل معانا، شخص ظريف وكان ووو وايد يعني كان ساعدنا في هالموضوع هذا يعني وجوده كان وايد مهم. ااا طيب اشوية اا اا أقدم جدام حق ااا فترة يعني إعادة إعمار الكويت- إي. في الاثنينة وتسعين، شلون تغيرت عليج الكويت من قبل الاحتلال لين بعد؟ طبعا يعني الدمار كان كبير شنو يتغير يعني، وو إعادة ااا الترميم هاي يعني خذت وقت يعني، إي طبعا أثنينة وتسعين ليلحين طبعا في فرق وايد أثنينة وتسعين كانت خرابة، وو طبعا احنا لو ما إمكانياتنا المادية وهذا جان، ممم ما قدرنا إن نرجعها مثل ما كانت، اا طبعا اهيا الحين وايد أفضل مافي نسبة، اا بس ااا، يعني اهوا غ- البيت القرين اهوا البيت الوحيد اللي ظل يذكر الناس باللي صار، انا كان- كنت أتمنى إن ينترك شي لو شي شيين يعني اا، عالأقل اا يبين هالشي، ااا طبعا اهوا ااا متحف الكويت الوطني ذاك الوقت سوى معارض ااا ل، اا فنانين عن، عن ال ااا شاسمه، عن أثر الاحتلال، وانا شاركت فيه مرتين وخذيت فيه جوائز، وو كان مم بدر اليعقوب ذيج الحزة وزير الإعلام أعتقد، اسمه ش- يعقوب شي بلى، بلى اليعقوب كان إي، ف أمر إن المتحف يشتري كل هالأعمال، الأعمال انا سعيدة إن كان هذا قرار كويس، لأن الأعمال كلها موجودة وو فيها توثيق حلو وإحساس الفنانين، وانا أيضا شاركت فييي ااا ااا معرض دول التعاون الخليجي، ووو عملي كان اسمه "الطلقة الأخيرة" هم خذيت فيه جائزة، في هالمعرض هذا، وو، كان يعني، كان شقول لج الكويت ارجعت شوي شوي مثل المريض اللي يحتاج نقاهة وتعالج ويحتاج نقاهة، وو ووو ظلوا الناس يعني لسنوات اا، أي مكان يتيمعون يتكلمون- طبعا هذا الحين اختفى تقريبا بس ظلوا لسنوات أي مكان يتيمعون يتك- يتكلمون عن قصصهم أيام الاحتلال. ااا ذكرتي موضوع الذاكرة، هل ااا بعد الاحتلال كان في محاولة ااا لمعالجة الوضع ولا يعنيي- لمعالجة ذاكرة الناس انا زوجي- أوو يعني، ي- إن يمحوون ذاكرة الغزو أو إن يتعاملون معاها ويعالجونها ش- برايج؟ ال ال اا لأن الخبزة بعدها حارة فكان موضوع الغزو اهو الموضوع الـtop يعني، انا زوجي لما رجع من من من ال من العراق، ااا راح راح كندا تعالج عالجوه عشان، ينشطون ذاكرته لأن اهوا طبعا يعني موضوع كان صدمة اهوا كان في معتقل يشيل الق- الغرفة تشيل إمية شخص الغ- الزنزانة فيها ثلثمية شخص فكانوا كل يوم جم واحد يموتون يعني، وكان مافي أكل مافي ماي، واهوا كان شخصيا راح يعدمونه عشر دقايق قبل لا ايي خبر إطلاق سراح ااا تبادل الأسرى الكويتيين، كانوا حاطينه في الساحة ورابطين عيونه ويبي يعدمونه، لأن اهوا كان مشاغب وايد اهو زوجي دايما جذي ف اهوا كان، يحاو- يحاول إن يشيش ال ال ال اا المساجين ضد السجن نفسه- ضد ال ماسكين الزنزانة لأن كانوا يعطونهم ماي وصخ مال المطر، زين؟ ف ماي فيه دود وفيه شعر وفيه مايشنو، فوايد صار فيهم إسهال وماتوا، غير يعني الوضع كان كلش مو صحي، إي، ف اا قبل لا يعدمونه بخمس دقايق اا، ياهم يا ال القائد الجبير قال لا تعدمون ولا كويتي لأن نبي نستخدمهم في تبادل الأسرى مع الصليب الأحمر، فأهما استخدموهم في تبادل الأسرى، أسير كويتي أسير عراقي أسير كويت- فعشان جذي ما عدموه، زين؟ وطبعا ااا ال الغريب في الموضوع إن اهما لما كانوا هاي طبعا القصص اللي قال لي ياها زوجي لما كانوا في الباصات اللي خذتهم ودتهمم، البصرة، زين؟ كان القصف يتم على ال سيارات اللي جدامهم واللي وراهم والباص اهوا ما يقصفونه، اللي فيه مساجين كويتيين، كانوا ينقص اتصوري؟ يقول احنا قعد نسوق ونشوف السيارة اللي جدامنا طارت نسمع اللي ورا طارت بس احنا ما كنا ننقصف، يعني كان ممكن يروحون بالقصف، فكان القصف وايد دقيق يحاولون يقصفون الآليات العسكرية العراقية بس الباصات يدرون إن فيها جنود ك- ااا أسرى كويتيين، فما كانوا يقصفونها. ووو وهذا ال العلاج هل تكفلت فيه يعني الكويت ك العلاج النفسي؟ لااا لا لااا على حسابه راح مو على ماكو ما تكفلت، بعدين أعتقد اا يابوا أخصائيين نفسيين انا ماعرف عن هالموضوع وايد، بس أعرف إن في ناس ظلت اا- وبعدين كنتي تحسين إن، الكويتيين اللي ظلوا بالكويت تحولوا لناس شرسين جدا. شلون؟ يعني، كان أي شي يستفزهم أي شي ينرفزهم عصبيين، ابسرعة يعني، غير اللي ياي من برا، طبعا في ناس ارجعت اا، فقدت أشياء كثيرة ثمينة كانت موجودة فبيوتها، افقدت عيالها أقاربها، زين؟ ااا البزنس مالها يعني ارجعوا بدوا من الصفر، زين؟ ممم ما كان في تعويض من دولة غنية مثل الكويت، من اللي نتوقعه يعني هالخمسمية دينار شتسوين فيها؟ ما تعالجين فيها ذبانة يعني شنو خمسمية دينار؟ طبعا حطوا قانون هاي التعويضات وفي ناس قدمت وفي ناس ما قدمت انا ما قدمت، ما قدمت على لوحاتي اللي انسرقت، ما قدمت علىىىى كان عندي قاليري في مجمع الصالحية نصه راح، ما، ما قدمت لما كنت ا- قد- زوجي كان أسير أقول له قدم يقول لي مابي فلوس العراقيين فلوسهم وصخة، حتى أذكر لما رحت بغداد أيام الاحتلال، رحت مرتين، زين؟ أقول له، خل نشتري هذا نشتري ذاك يقول لي مابي أشتري مابي أخليلهم فلوس هني، يعني تعرفين هذا كان إحساس الناس، إن ما نبي نعطيهم ولا شي، انا قلت لج عن الرحلات إلى العراق إي، عن بعقوبة وهذا إي. ااا من هال الناحية اللي ذكرتيها بعد الاحتلال شنو كانت ردة فعل الكويتيين مثلا من غير الكويتي من العرب أو، الجنسيات الثانية؟ مثل ما قلت لج ااا كان بعضهم تعاملهم وايد يعني جلف وو، مثل ما قلت لج حتى لما كانوا ساعات يسمعون كويتي لكنته عراقية يعني يغلطون بحقه يعني، زين؟ ووو وصارت حتى يعني وحدة تلاقينها، اهيا، عراقية بس مولودة بالكويت وعايشة بالكويت، تتجنب إن تروح تجمعات أو هذا يعني كان، كان الموضوع وايد وايد حساس ااا الكويتيين يموتون على شي اسمه أغاني عراقية، زين؟ وانغني الفن العراقي يعني طرب أصيل الواحد ممك- مو ممكن يحجبه بشمس، ف، ظلت يعني، هاي المقاطعة طولت خمس سنين ماي ست سنين اللي اهيا دول الضد وهذا، ف، وما انتهت إلا بسقوط صدام وو، ف، يعني الحين شوفي الحين يعني إذا اييبون مطرب علاق- عراقي شلون الناس تتفاعل معاه وتحبه، لأن بالآخر هذا موسيقى هاي فن، هذا مالها ب- علاقة بنظام عسكري، بس اهوا هذا الإحساس يعني، ااا مثل الحين إذا تروحين قبرص إذا يسمعون أحد يتحجى تركي ودهم يطقونه، والعكس اتروحين غ- تركيا إذا واحد يتحجى يوناني يطقونه، زين؟ وإذا تقولين حق ااا، اااا ق- يوناني أبي قهوة تركية يزفج، زين؟ ف فآنا قصدي شنو إن، هذا الشي موجود في طبيعة البشر والحمد الله مع الوقت مع الوقت، هذا اختفى، صرنا نحب الفلسطينيين ونرجع نحب العراقيين وكل الجنسيات اللي أنظمتهم وقفت ضدنا مو شعوبهم. اا طيب في فترة التسعينات لأنج ذكرتي الفلسطينيين لما تم إبعاد الفلسطينيين اا شلون تم تعويض الكفاءات هذي؟ مصريين، مصريين وجنسيات ثانية، بس الكفاءة الفلسطينية ما تُعوض ما تُعوض، كانوا أفضل مدرسين كان تدريسهم من أروع ما يمكن ووو طبعا بعضهم يعنييي مو الكل كان جيد، بس اااا خصوصا اللي انولدوا بالكويت وال- يعني هذا انولد بالكويت والحكومة صرفت عليه سوته مهندس سوته طبيب سوته- شلون أيي آخذه انا أقطه برا؟ يعني كان، كان ولأ وفي في وقت احنا ما عندنا أحد، احنا طلعنا بعد احتلال، اا طردنا الكفاءات وفجأة اكتشفنا إن- وبعدين هذيله كانوا قدرة سكانية شرائية كانت محركة السووق، كانت تارسة البنايات كله هذا فضى الناس اخسرت، اخسرت استثماراتها، ااا يعني كان كان وايد وايد صعب. وو انتي شخصيا في فترة التسعينات شنو كان شنو كنتي تسوون في هالفترة؟ التسعينات انا طبعا كنت أحاول إعادة ترميم، اللي داخلي واللي داخل زوجي وعايلتي، وحتى أهلي اللي برا يعني الكل اتأثر زين؟ ووو أحاول إن أرجع مرة ثانية ألاقيلي مكان تحت الشمس ووو ووضفت اللي اهوا سنوات طويلة يعني فني وكتاباتي وهذا وكنت طبعا رجعت نشيطة أشتغل في مجال الصحافة اا- شنو كنتي في أي-؟ انا كنت أول شي انا كنت في جريدة اا، اا انا أول شي اشتغلت اا تقريبا خمس سنوات في جريدة الوطن، بعدين رحت القبس، اشتغلت فيها أربع خمس سنين، وكان عندي عامود يومي اسمه "من وحي الشارع"، وكنت أيضا أكتب عن، اا أغطي المعارض التشكيلية أكتب عن تحقيقات صحفية- هذا الكت- ال مقال كان في الوطن؟ أي مقال؟ ااا "من وحي الشارع" ال- كان عامود إي إي كان في الوطن إي وبعدين نقلته القبس اختلفت مع الوطن، قدمت استقالتي وهذا عامودي شايلته معاي من جريدة لجريدة. اا شنو كانت المواضيع اللي تكتبين عنها في التسعينات؟ انا في ال- مو بس في التسعينات حتى في الثمانينات انا كتابتي وايد كوميدي ساخرة بس أكتب بين السطور، وووو كان كنت كان لما حطوا الرقابة بالكويت يعني بالثمانينات، عانيت مشكلة جبيرة مع الرقابة يعني كنت أودي دايما معاي ثلاث أربع مقالات، عشان يالله يجيز واجد والواج- باجي كان يمنعها، طبعا تعرفين حلوا مجلس الأمة، وصارت شي ح- شبه الحكم العرفي ومادري شنو كان في رقابة عالصحف شديدة، فآنا وقتهاا كنت يعني، وال ال اللي يضحك إن بعض اللي كانوا رقباء على الصحف صاروا رؤساء تحرير بعدين [تضحك]، ف، فكنت انا أحاول يعني إن ااا، أكتب بين السطور وكانت كتاباتي ساخرة بس دائما تلمس رجل الشارع الكويتي يعني الإنسان بشكل عام كنت قوية الملاحظة وكنت دايما أكتب عن هالمواض- يعني بهال بهالأسلوب، وبعدين بعد التحرير طبعا خذيت، مساحة أكبر، اا ما قدرت أرجع من القبس، اا، رجعت أظنتي أكتب بالوطن مدة. شنو كانت من المواضيع اللي تكتبينها مثلا؟ مثلا يعني انا أكتب مواضيع تخص المرأة الإنسان الكويتي عن حرية الرأي المواضيع السياسية بس انا دايما أكتبها بأسلوب ساخر يعني مو أقول لج أتطنز يعني بس، أحاول إن أكتبها بأسلوب لأن انا أدري السخرية ااا الن الناس ما تحب تقرا حق واعظ، ما تحب تقرا حق ملا قاعد فوق منبر، يحبون يقرون شي يلمسهم ويكون ظريف، فآنا دايما كنت أحاول أكون ظريفة يعني لما أكتب شي أقراه ما أضحك ما أنشره، ووو هذا هذا الأسلوب اللي انا اشتهرت فيه. وفي التسعينات شنو كانت من هالمواضيع يعني اللي تهم الشارع الكويتي؟ يعني كنت كنت أكتب كتبت وايد في البداية عن الأشياء اللي صارت أيام الاحتلال، طبعا انا ودي أنشر هال كتابات بكتاب يعني ضروري جدا، زين؟ بعدين اااا، اا كنت أكتب حول ااا، ااا، أي أمور يعني كان حتى مجلس الأمة، عادوا انتخابه مرة ثانية و، وأظنتي مادري أي سنة بدا مرة ثانية، وكان لذيج الحزة المرأة الكويتية ما عندها حقوق سياسية، زين؟ هم هذا الموضوع كان وايد يثي- يهمني. كلميني عن هالموضوع شنو شلون كانت هالفترة؟ انا كنت feminist، زين؟ وكنت ااا وايد مع حق المرأة السياسي حتى عندي ملصق اسمه "أين حقي"، هذا الملصق ااا وايد اشتهر موجود في متحف حقوق الإنسان في Geneva ويتني رسالة شكر من كوفي عنان ذاك الوقت، وهذا الملصق ااا يمثل امرأة، غاضبة وفي على حلجها مثل ستيكر، ما تقدر تصوت يعني، وووو هذا العمل يعني انا وايد أعتز فيه، وو شاركت فيي، بالتسعينات انا شاركت في اااا مؤتمر المرأة العالمي في بيكين، وووو كان، صارت حادثة وايد مضحكة، ااا احنا كنا وفد NGO وكنا وكان في وفد رسمي طالع من الدولة، ااا مشكلته الشيخة لطيفة. تذكرين منو كان اللي موجودين معاكم بالوفد؟ الـNGO والله كانت ااا فريال الفريح كانت اا، كانت مجموعة الجمعية الثقافية النسائية وكان في، فاطمة العبدلي يعني كان في مجموعة كلها نساء متميزات ووو واحنا كنا مجموعة، احنا كنا مو مع الـNGO، احنا NGO اهما مو NGO اهما وفد حكومي، حتى عطوهم طيارة خاصة ودتهم بيكين ورجعتهم، المهم هذيله كانوا ااا، اا مشاركين بوفد رسمي وو احنا كنا طارحين موضوع الأسرى واهما موضوع الأسرى واحنا، مواضيع ثانية تتعلق بالمرأة وحقوقها السياسية وهذا بس احنا كإن جي أو، يعني كان تعبيرنا صادق أكثر لأن احنا مؤسسات اا، يعني شعبية يعني، انتكلم احنا مو بوق أوكي؟ ف، مرة شفتهم، هاذيله ال الوفد الرسمي، طالعين مظاهرة ويمشون ورا ااا في مو هناك كنا كانوا كلنا جامعينا في منطقة اسمها وايرو ، كل النشاطات كانت هناك موجودة برا بيكين، زين؟ فطالعين هذيله يهتفون ورا قروب حريم قاعدين يهتفون، فمعاهم، مكتوب human right ومايشنو، فقلت لهم انتو وين رايحين؟ جان يقولون مو هذيله مال حقوق الإنسان؟ قلت لهم إي بس هذيله يطالبون بحق الـlesbian الش- الشاذات جنسيا، انتو مو تمشون ورا أي ناس انتو مو خرفان غنم [تضحك]. واهما ما كانوا يدرون شنو الموضوع؟ ماي بس human right الحقوهم، فهاي من الأشياء اللي صارت وو، وفي قصة بس طفيه أقول لج إياها بعدين طفيه، ما أقدر، يعني بس أقول. كان لج مشاركات ثانية مع ااا موضوع حقوق المرأة؟ غير ببكين؟ إيي انا شاركت طلعت مظاهرات، أذكر، احنا عطونا ح- عطونا حقوقنا جم ٢٠٠٥؟ إي، بال اا، ستة وتسعين كان في انتخابات، احنا كنا مجموعة من ال ااا كويتيات الناشطات، زين؟ سوينا مظاهرة وبنروح المقر الانتخابي في مشرف، عشان نصوت، زين؟ فأذكر حاصرونا الشرطة سيارات النجدة طيارة هيلكوبتر فوق راسنا، وهددونا بيرشونا بالماي إذا ما رجعنا بيوتنا، فخفنا رجعنا بيوتنا، وآنا وقتها كنت صحفية بالوطن، ف، ستة وتسعين إي كنت بالوطن إي فكنت كنت أي شي يسير انا أروح أكتب عنه ثاني يوم وأصوره كنت أصور وهذا، وسويت لوحة حول هالموضوع. شنو كانت الأعداد يعني، كان ك- ها هل كانت وا وايد من النساء موجودين معاكم أو شوي-؟ لاا اهواا يعني، كنا نوصل ساعات، إمية شخص جذي شي من هالنوع، وبعدين أذكر ليلحين هذا بالثمانينات اا كان في مخفر شرق، اا اللي مسؤ- مكان تسجيل ال ااا ناخبين أو مايشنو، فرحنا بنسجل، وو هذا اللي موجود هناك الشخص اللي مسؤول احنا قعدنا كلنا في مكتبه ويايين انسجل- هذا بالثمانينات؟ ثمانينات إي إي، وو استقبلنا وو طبعا كل ما يقول انا يعني الموضوع بيدي- مو بيدي انا ما أقدر أسجلكم، انتو مالكم حق، زين؟- فكنا نسوي أشياء مثل هذي، اا نروح ندخل مقار انتخابية للرجال، نقعد فيها، زين؟ ناخذ معانا، زوجات سفرا ودبلوماسيين وندور معاهم، وكان يعني كل بعض الناخبين اللي اهما، أو المرشحين اللي كانوا متحمسين لحقوق المرأة السياسية كانوا يسمحون لنا إن نحضر ونتكلم وهذا، حتى لس- يعني سنة ٢٠٠٥ لما صار الحق المرأة في الانتخاب انا، ااا كنت متحمسة وايد ووو، طبعا، مم ولا امرأة فازت، زين؟ بس والسبة كان أظنتي جناط الليفيتون [تضحك]، الهدايا ال- شنو هالقصة إذا تذكرينها؟ هذا في واحد مرشح اا، كانت كل وحدة اا تعطيه جنسية يعطيها جنطة ليفيتون فيها فلوس، هدية، يعني هاي رشوة انتخابية كنت تصير على مختلف الأشكال يعني، إي. ااا طيب في سنة الستة وتسعين لما سويتوا مظاهرات كان فيي يعني رجال كويتيين مساندينكم في هالموضوع أو يتظاهرون معاكم؟ إي طبعا طب- طبعا طبعا كانوا يساندونا وكانووا شاسمه اهما يخبرنا شنسوي يعني كان في تعاون قوي. تذكرين أي أسامي أو؟ والله- أي جماعات؟ يعني، كان في حراك وطني جيد وكان، طبعا اهيا نفس المعارضة اللي، بدت بالثمانينات على حل المجلس وهذا ك- اهيا استمرت يعني حتى بعد التحرير في دعم المرأة وو وكان في رموز يعني أسامي كبيرة، بس الحين للأسف الكل اختفى. ااا غير عن موضوع التصويت شنو كانت من مواضيع حقوق المرأة اللي انتي كنتي، تطالبين فيها؟ انا طبعا كان يهمني وما زال يهمني قانون الأحوال الشخصية، زين؟ ح- اا وهذا الحين الموضوع يعني مطروح ب- اا، بالساحة بشكل قوي اللي اهوا في قانون لحماية المرأة من العنف وهذا، ووو اا إنشالله انتي مدعوة يوم ستعش الشهر في معرض راح يصير في قاليري فا، فاب فاب، فاب، تعرفينه؟ أقول لج عنه بعدين، أوكي؟ احنا هاي كل سنة يسوون هالمعرض والأعمال اللي تنباع ريعها حق دعم ااا أبلوشAbolish هذيله مجموعة، ي- ي يحاولون يسقطون قانون حطته الدولة أيام الخمسينات، خمسينات، أيام الربية، هالقانون، اللي يقتل زوجته بتهمة شرف أو اخته أو أمه، اا يُسجن سجن خفيف ويطلق سراحه، زين؟ ما تعتبر جريمة، تعتبر دفاع عن شرف، فهذا القانون هاي المجموعة يعني وصل لمجلس الأمة ويحاولون يسقطونه لأن هذا- في وايد من دول الخليج أسقطته، لأن هذا داء، قانون يعني، غير إنساني، زين؟ وو غير إن الحين أيضا قضية النساء اللي يتعرضون للعنف ااا دفاع عن حقوقهم وحمايتهم، فهاي قضايا الحين وايد مهمة، امم. اا تكلمتي خنقول من الناحية السياسية [تلفون يرن] أو من ناحية الحقوق- الحقوق، إي. ااا- سو- سوري بس أشوف. ااا تكلمتي من ناحية اهتمامج بحقوق المرأة ومن الناحية السياسية، اا شلون كان فنج في مرحلة التسعينات؟ التسعينات فني؟ والله، مثل ما قلتلج انا ظليت متأثرة بالاحتلال لسنوات طويلة، وو طبعا انا قبل الاحتلال كنت أرسمم نسااء وملائكة وو يعني، وو مو- مواضيعي كله تراثية ومس- مم من البيئة من اا fairy tales قصص أساطير مايشنو هذا كله اختفى، فظل ال هذا الإنسان الأبيض الشبح الميت هذا ال الموميا هذا، اا وظلي- ظلت رائحة الموت في خشمي وفي اا في، خلايا ذاكرتي وظليت سنوات انا، اا صعب إن أتخلص من هالشي، وما رجعتلي ااا عافيتي الفنية إلا بعد فترة يعني، قولي بعد الخمسة وتسعين جذي بديت أتجه لمواضيع ثانية. مم- مثل شنو كانت هالمواضيع؟ والله اهوا صعب إن انا أتذكر يعني لأن انا عندي تاريخ طويل في في الفن، بس اا، يعني كانت أكثر شي ااا رجعت مرة ثانية لمواضيع حياتية، ااامم مواضيع شخصية انا متأثرة فيها، يعني ظليت مدة طويلة حتى أرسم لوحات عن الأسرى كان موضوع الأسرى الكويتيين مأزم الناس، وناس ما تدري عيالها حية ولا ميتة يعني، ماعتقد اهما اعرفوا إن عيالهم مو عايشين إلااا، بعد سقوط صدام يعني، إي، ف، اا، فهذا هذا كله كان التخلص منه صعب. اا انتقلتي قلتي من الوطن إلى القبس فيعني عشتي الصحافة الكويتية- لا وبعدين بعد القبس انا بالألفية كتبت بالراء- بالراء الراية، جريدة- الرأي الرأي جريدة الرأي، الرأي إي الرأي، هم كذا سنة انا كان هم، بس هالمرة كان عندي عامود أسبوعي مو مو مو يومي لأن- شنو كان اسمه؟ هم من وحي الشارع. من وحي الشارع. من وحي الشارع إي. اا توصفين لي الصحافة بالكويت بما إنج يعني- إي الصحافة انا اشتغلت بالصحافة يعني انا بديت أكتب حق الصحافة الكويتية عمري خمستعش سنة، ووو أذكر انا في المرحلة الثنوية، كان أبوي يوديني الصحف أسلم مقالاتي وكان سعيد جدا كلن كان كله يقول لي ثرية اليوم شفت ربعي بسوق الخضرا، وقالولي قول حق بنتك تكتب عن جذي جذي جذي جذي ف، كان وايد سعيد إن انا أكتب سعيد إن انا أرسم، سعيد إني انا معروفة مع إن انا كنت صغيرة، ويستضيفوني ساعات التلفزيون، ويسوون معاي مقابلات وبعدين، انا بعدي بالمرحلة الثنوية، اااا كنت أكتب في مجلة الرائد مال جمعية المعلمين، زين؟ في مجلة اتحاد الطلبة الكويتيين، اااا زين؟ وو كان عندي صفحتين كبار في ج- مجلة النهضة، حتى أذكر واحد من الصحفيين ال اللي موجودين هناك، جان يقول لي انتي ليش ما يعطونج مكافأة انتي يعني، تكتبين وهذا جهد تسوينه مايشنو هذا، ف، ك- حتى كان اسم الصفحة "زاويتي" أذكر، إي هاي في مجلة النهضة، وو كانت أسبوعية وكنت يحطون صورتي انا جذي صغيرة. هذا أي سنة كانت؟ والله هذا كان في نهاية الستينات، زين؟ ف، يعني كان عمري يمكن ستعش سبعتعش سنة، فآنا أذكر رحت حق رئيس التحرير مادري مدير التحرير، اا، مابي أذكر اسمه [تضحك]، المهم، جان أقول له انااا صار لي مدة أكتب لكم وانتو تعطون مكافآت حق الكتاب ممكن تعطوني مكافأة؟ مقابل يعني جهدي، جان يقول لي انتي بنت عز وخير وماشالله أبوج عنده خيير شتبين في المكافأة؟ قلت له انت أبوك أغنى من أبوي، انت ما يعطون- انت تشتغل هني ببلاش؟ وانا صغيرة لساني هالطول [تضحك]، قلت له انت تشتغل ببلاش؟ انت بعد تاخذ مكافأة، زين؟ وانت يعني أبوك ما عنده فلوس؟ بطلت أكتب لهم، بعدين ااا، لما رحت القاهرة أدرس، اا بديت أكتب في مجلة الرابطة هناك را- اتحاد الطلبة كان وايد نشيط، وبعدين صرت رئيسة تحرير للمجلة نفسها، طبعا كنت بنية صغيرة وجذيي، ماعرف الحياة زين، فالمجلة من أولها لآخرها شغلي وكله كل وكل شي أسويه أحط اسمي تحته، فمسكوني الطلبة قالولي ثرية ما يصير جذي [تضحك] هذا إعلاميا غلط يعني، جنه المجلة انتي مسويتها حقج، ف يعني الواحد ياخذ دروس بعدين، لما رحت موسكو، ممم كنت رئيسة الهيئة الإدار- ال اتحاد الطلبة هناك سنتين ثلاثة، ف، كنا نطلع مجلة اسمها "هنا الكويت" أو "صوت الكويت" شي جذي، فهم كنت رئيسة تحرير المجلة، فآنا يعني من صغيرة انا أحب الصحافة، ووو كنت أستمتع بالعمل الصحفي بشكل عجيب، وأحب أروح أكتب وأروح أسلم مقالاتي، وكان عندي مكتب في جريدة الوطن وبعدين حتى القبس، ووووو كان حتى أذكر مرة انا يعني، ااا ظليت لمدة شهر انا أنزل رسومات في جريدة الوطن حق شاعر سعودي اهوا يكتب شعر وانا أنزل رسوماته. هذي في أي فترة؟ هاي بالثمانينات، ف، وطبعا بعدين عطوني على الرسمة ثلاث دنانير يعني كانت، مأساة، المهم، ف حتى أذكر، الله يرحمه محمد مساعد الصالح لما قلت له قلت له، صندوق الطماط بالجبرة أغلى من مقالاتي شنو ه- من رسوماتي انا رسم خاص أسويه مخصوص حق الشاعر مالكم، حتى الشاعر السعودي اشتكى جان يقول رسوماتها أحلى من شعري، زين؟ وو انت تعطيني ثلاث دنانير، فراضاني حطاني ستة [تضحك]، المهم، فناداني أذكر مدير تحرير ااا مجلة العربي كان مع رئيس التحرير الرميحي، قال لي قال لي ثرية، انتي تشتغلين عندنا وانتي بعد ترسمين حق جريدة الوطن ما يصير تشتغلين مكانين، قلت له انت، معينتك الحكومة مثل ما انا معينتني يعني انا كنت اا، واعية باللي أسويه، وانت بعد الظهر أو بخلال الأسبوع تشتغل بالجامعة وتلقي محاضرات وعندك نشاط برا المجلة، محد يحاسبك على هالشي، انا بعد ما أطلع من وزار- من من الوزارة وتع- وانت مو معينّي معينتني الحكومة وديوان الموظفين اهوا اللي مسؤول عني، لو بعد ما أطلع من الوزارة أشتغل كوافيرة ولا رقاصة مو شغلك، انا هذا ما قعد أسويه خلال فترة عملي انا قعد أرسمه بالبيت، زين؟ الله والعمل مجلة شهرية ثلاث أربع رسمات وخلص الشغل، وحتى انا غصب أقنعته إن انا صحفية وممكن أسوي تحقيق صحفي، جان يقول لي صاحب بالين كذاب انا ماحب الإنسان اللي يلبس أكثر من قبعة، قلت له انا راح أثبت لك إن القبعة الثانية اللي لابستها أفضل من الأولى، ورحت بدون إذنه، سويت تحقيق عن متحف طارق سيد رجب ومحد مسوي تحقيق عنه من قبل، مع الصور وديت مصور معاي بدون ما نستأذنه، يبت التحقيق حطيته جدامه ونشروه وكان من أروع ما يمكن وبعدين اهوا طرشني الخليج، سويت تحقيق عن الأسواق الشعبية في الخليج، حتى رحت عمان ستة وثمانين كان يبيلنا فيزا الكويتيين عشان ندش عمان، انا دخلوني لأن جوازي كان دبلوماسي، المصور مالي توسطتله السفارة عشان يدخل، المهم، وسويت تحقيق مجلة الأسواق في- العالمية نشرته من يعني ترجمته ونشتره، فآنا مع الوقت أثبت له إن انا صحفية جيدة مثل ما انا رسامة، وكنت اشتغلت بالعربي هذي بإيديني وريولي مع كن كنت مو سعيدة، وو كنت داشة وزارة الإعلام عشان أبي منحة تفرغ بالمرسم الحر، وظليت ثمنتعش سنة انا أقدم كل شهر أطلب هالمنحة وما عطوني إياها، هاي موضوع ثاني بعدين نتحجى فيه، المهم شغلي بالصحافة، اللي يحز بالنفس انا لما بعد ما تركت العربي ورحت التلفزيون وبعدين رحت مجلة الكويت، ال عربي في احتفاليتها الخمسين وكان ماسكها الدكتور سليمان العسكري، ذكرت كل بني آدم اشتغل في هالمجلة إلا آنا. هذا فأي سنة كان؟ هذا كان بالألفية ما أذكر، مال خمسين سنة يعني انا لما توظفت سنة أربعة وثمانين، كان مار خمسة وعشرين سنة، حطي عليهم خمسة وعشرين سنة ثانية مادري إذا انتي شاطرة بالرياضيات، يعني، ألفين وأربعة. ألفين وأربعة إي، اهوا كان ماسك اا رئاسة تحرير مادري مدير الت- رئيس تحرير مجلة العربي، وح- كتب عن كل طلعوا كتاب عن كل اللي قدموا، اا خدماات أو اشتغلوا بمجلة العربي إلا انا، ولا ولا ذكروني ولا شي، ولا كرموني ولا اشكروني لا وزارة الإعلام، ولا المجلة ولا أحد، طبعا في أشياء تصير يعني تحز في نفسج إن كل هذا اللي انتي قدمتيه ومافي تقدير، حتى الصحف والجرايد اللي اشتغلت فيهم، زين؟ حبيت أرجع حق كذا واحد... يطالعوني جني غريبة ما جني انا- شنو السبب في رايج؟ السبب إن ااا الصحافة بالكويت اااامم ما عندهم ولاء يعني، يعني انا أعرف وايد زملائي الصحفيين كويتيين وغير كويتيين، يي- ايي ثاني يوم الصبح مُقال ومقطوط بالشارع، وحتى ماله حقوق ما يعطونه حقوق، زين؟ ف، اا وفي مواقف مؤلمة كثيرة تصير يعني، بس عالم الصحافة عالم جمييل، والاختلاط بالصحفيين وبعدين التحقيقات الصحفية اللي تسوينها. سويتي تحقيقات في فترة بعد الثمانينات يعني بالت-؟ إي إي سويت سويت. ش- مثل شنو؟ سويت تحقيقات بعد الثمانيناات ووو، اااا سويت يعني كنت انا أكتب عن المعارض اللي يسوونها الفنانين التشكيليين، اا كتبت عن ااا، اااا انتخابات، لما كنا، ااا انزور المخيمات، زين؟ فآنا أحد الأسباب إني تركت مجلة جريدة الوطن، يعني بال بال، ستة وتسعين شي جذي إن، اا هذا، كان ااا، اااا كنت كاتبة مقال عن إني انا ومجموعة من ال ص، نساء وصحفيين رحنا دخلنا مخيم انتخابي للرجال ووو، ووو ااا يعني أبدينا احتجاجنا وحاولنا إن نقول رأينا ومايشنو هذا، فاهما حرفوا في المقال، اا حطوا أشياء انا مو كاتبتها، وطلع جني انا رحت وقعدت مع الرياييل وسولفت معاهم وكنت وايد سعيدة، فطبعا هاي اسمي وسمعتي وووو أهلي كانوا وايد يعني منزعجين، فطلبت إن يعيدون نشر مقالي مثل ما انا حطيته ما رف- ما رفضوه فقدمت استقالتي ومشيت. ورحتي القبس؟ ورحت القبس إي رحت القبس إي. ااا ال اا مقالات اللي كنتي تكتبينها عن المعارض كانت مقالات نقدية؟ إي نقدية وآنا كنت أكتب، وجهة نظري ك كناقدة مو شي يعني شخصي، ف، جمعية الفنون التشكيلية وايد ازعلوا، ما يبون أحد يكتب يبون كله واحد كان يصفق ويهلهل. هذي بأي فترة؟ هاي هم بالثم- بالثمانينات انا أقالوني من الجمعية، زين؟ يعني فجأة جنه كتاب طلاق من المحكمة، بمحل عملي بالعربي ياني- يتني رسالة، زين؟ ووو إن، انتي مطرودة من الجمعية ما نبيج لأن انتي لسانج وايد طويل، أوكي؟ ف، قبلت الاستقالة وقطيت- مع إن انا أحد يعني، من أول العضوات التحقت في جمعية الفنون التشكيلية انا واختي فريدة كان عمرنا ستعش سنة لما دخلنا الجمعية. ووو في التسعينات كنتي تكتبين ااا هالمقالات بعد مقالات نقدية؟ التسعينات سنة أثنينة وتسعين أو ثلاثة وتسعين لما انا خذيت جائزة في قطر، طبعا اهما رجعوا عضويتي بس انا كنت خذيت جائزة في قطر وكتبت عن الفنانين اللي شاركوا الكويتيين- سويت لقاءات مع الناس وقالولي رأيهم هاي كان رأيهم مو رأيي، إن الفنانين الكويتيين أغلبهم اللي شاركوا وهذا بعد التحرير، يعني مروا باحتلال كان المفروض لوحاتهم تكون عن الاحتلال، مثلا واحد فنان وايد مشهور وكان رئيس الجمعية، ماخذ لوحاته العتيجة اللي فيها سك- سكيك وبوامة ومايشنو، والبرواز امسويه texture الجنو- مال جنود يعني مال ملابس جيش، زين بس البرواز، زين هذا شنو هذا، والأغلبية كان يعني ما تحسين إن مروا بأزمة أو كارثة، زين؟ فآنا كتبت رأيي فطردوني مرة ثانية من الجمعية [تضحك]. على كل ااا علي كل نقد؟ إي أول شي يوا يوا يكرموني ليش خذيت جائزة بعدين قالولي لأ خلاص ما نبيج، بعدين رجعت مرة ثانية وبعدين مرة ثانية هم مشيت وو، الحين جمعية الفنون التشكيلية مو همي ولا ب- آنا بصوبهم، ولا تمثل لي أي شي كان تاريخ حلو وانقضى. اا ليش تتوقعين إن ما كان في تعبير عن فترة الغزو من هالفنانين إن استخدموا لوحاتهم القديمة بدل-؟ يمكن اا مم ما قدروا يرسمون ولا، مم، ممم ما عندهم قدرة على التعبير، مو كان في مجموعة كبيرة من الفنانين اهوا كله ينقلون من الصور، زين؟ حتى يعني المعرض اللي صار بالمتحف ورا بعض كان اسمه "آثار الغزو"- هذا في أي سنة؟ هذا صار بالتسعينات أظنتييي، جنه ثلاثة وتسعين أربعة وتسعين شي جذي، زين؟ يعني، معظم اللي قدموا لوحات كانت ااا منقولة من صور الغزو من من انطباعاتهم، في كثير من الفنانين ما عاشوا بالكويت ما مروا بهالمرحلة ما، يعني اللي عاش غير اللي برا اللي برا كان قلقان، بس اللي عاش يعني كان كان، ممم، تحت س- سيف السياف يعني، يعني كنتي تشمين ريحة الموت كل مكان يعني ف، ف، إي الوضع كان يختلف يعني. وشلون تغير فنج من فترة التسعينات اللي متأثرة في مرحلة الغزو لي الألفين؟ إي الألفية انا بديت رجعت حق عالم الأساطيير وثيمة المرأة المعممة، وبعدين من سنة ألفين انا بديت أشترك في ملتقيات فنية، في أوروبا وفي دول مختلفية، والملتقيات هاي كانت ساعات تمتد شهر يعني، وهاي الملتقيات وايد وايد وايد كانت ممتعة والتقيت بفنانين تعرفت عليهم، وبعدين سنة ٢٠٠٣ انا ومجموعة من الفنانين ال، الأوروبيين وفي بعضنا عرب، أسسنا مجموعة اسمها "فنانين الاتحاد الأوروبي"، وووو كنت كل سنة أروح ألمانيا اهيا فألمانيا، و كانت يعني تجربة جميلة جدا للأسف اللي مم مأسسة هاي المجموعة فلست، ما عندها فلوس تسوي فالتغى ال- التغت المجموعة، بس كان تجمع جميل وايد، وكنت أفضل أعمالي أسويها خلال الملتقيات ليش لأن اهوا يعطونج كل الإمكانيات إن تنتجين بدون أي ارتباطات يعني، أكلج سكنج كل شي متوفر بس يعطونج مرسم وأدوات وكل شي وتشتغلين، فكان وايد ممتعة التجربة. شنو من الأشياء أو القصص اللي مرت عليج في هذي الملتقيات؟ أووووه! وايد [تضحك] قصص وايدوقصص اتضحك يعني، حتى انا فكرت أح- أنزلها في كتاب بعد لأن في مواقف غريبة، يعني انا مرة أذكر سنة ام، جنه كان ٢٠٠٥؟ متى توفى الشيخ سعد؟ لأ الشيخ جابر؟ أعتقد ٢٠٠٦؟ ٢٠٠٦ إي، دعوني حق ملتقى للحفارين وانا حفارة، فيي موريشوس فيي ممعهد اسمه، مهاتما غان- غاندي إنستيتيوت، وكان هذا ال الملتقى لل ااا للي يسوون غرافيك حفر، وسكنونا في سكن الجامعة، زين؟ إي، وو سكن أساتذة الجامعة، السكن كان لا بأس فيه طبعا والأكل كان كله فلفل وكاري ومايشنو انا يعني، اندمرت انا ما أتحمل الأكل الحار، المهم ااا غرفتي كانت المشكلة أي واحد يتحمم في السكن أقوم الصبح ألاقي صابون وشعر وكل شي في غرفتي يعني، غرفتي متروسة ماي، مادري ليش الناس تتحمم وانا أستلم ال آثارهم، فاشتكيت يعني وكان وقتها صاير تسونامي قبلها بمدة فسموها "تسونامي روم"، فقالولي احنا عندنا غرفة بديلة بس المشكلة إن فيها صراصير... فآنا أفضل ماي وصخ على صرصور يطير ع- بنص الليل فوق راسي، وف، قبلت الوضع وووو كنت كل يوم الصبح بس أقوم أتصل فيهم ايون ينشفون الأرض وبعدين أطلع من سريري يعني كان كارثة [تضحك] فهاي واحد من الأشياء، إي، ااا أذكر بعد فيي ووو واحد من ال، الملتقيات اللي انا شاركت فيها، اا سوته وحدة إيطالية فيي منطقة اسمها ليك- لاكمنجارو، وهاي المرا داعيتنا على ملتقى وما عندها فلوس، وكان المفروض تحصل sponsor وما حصلت، فكانت تحاول يعني تحاول ت- على، ال مثل ما يقولون عالحفة على اللي تقدر عليه، فطبعا ظلينا عندها أسبوعين ناكل بيتزا ووو انا ما آكل سباغيتي، زين؟ ووو سكنتنا في سكن مال ااا الطلبة ملوت الرياضة ف السرير لما تنامين عليه بس تتحركين يطلع صوت، هاي ما كان المشكلة كانت المشكلة العودة، إن اا الحمامات مشتركة رجال ونساء، بيبان الحمامات ما تتسكر، فقالت لنا لما تدشون الحمام غنوا كل الأغاني اللي تعرفونها، عشان اللي ياي يعرف إن أكو أحد داخل، فتدشين الحمام تسمعين بس اا ناس قاعدة تغني [تضحك]. وكنتي تغنين هال-؟ طبعا بعد شسوي. شنو الأغاني اللي كنتي تغنينها؟ [تضحك]. أغني روسي أغني كويتي أغني اللي أعرفه بس أهم شي [تضحك] إن- أغاني قديمة كانت؟ ها؟ الأغاني. لأ انا أحب أغني روسي، أغني روسي أغني إيراني أغني اللغات اللي أعرفها، فهاي كان واحد من ال من الأشياء يعني الليي شاسمه، اللي مضحكة يعني من اا- وو وايد ملتقيات انا أروح أماكن أكتشف إن، المكان مو مناسب مايشنو فصرت بعدين حريصة أكثر لما يدعوني أقول لهم أبي غرفة بروح أبي حمام ابروح، مابي شي مشترك يعني فعشان جذي، شاركت مثلا في ملتقى صار في هنغاريا، فيي ااا سكنونا في سكن كلية الزراعة، وو اهيا منطقة كله دور مدارها مستنقعات، وو معطيني غرفة ال التور مشقوق انا ما انتبهت حق هالشي، البعوض كلاني سرت بيتزا، يعني ف م لدرجة ما أقدر أمشي يعني كللل- ودوني المستشفى عطوني إبرة كالسيوم ومايشنو هذا، فكنت أقول لهم اهما الهنغار يكرهون الرومانيين وهاي المنطقة عالحدود، فكانوا يقولون هذا مو بعوض هن هنغاري، هذا vampire بعوض روماني ما- لأن، الفامباير مشهورين في رومانيا، فاهما يطيرون من رومانيا ايون هنغاريا يعضونج ويرجعون، أوكي؟ فساعات يعني كنتي تنحطين في أماكنن جو حاار ولا المكان مو مناسب ولا الأكل مو زيين، زين؟ أذكر كنت مع ز- مدعوة على هم ملتقى في هنغا- في بلغاريا، ووو وكل يوم يسوون لي دياي لأن الأشياء الباجي اللي يسوونها ماقدر آكلها، ف أذكر مرة قاعدة عالغدا وجدامي دياية، ورسمت جذي يافطة دياية وعليها علامة كروس، وإن انا بعد مابي آكل دياي، ففي في ذكريات وايد يعني، إي. ااا ذكرتي إن اا فنج في هالمرحلة كان متأثر بالأساطير، فشنو تقدرين تذكرين؟ أساط- انا لأن رسالة الماجستير مالتي كانت علاء الدين والمصباح السحري، وقريت ألف ليلة كلها، وو ظليت سنتين أبحث في مكتبات وكتب، فهاي النساء المعممات والجو الأسطوري هذا وايد أحبه، ورموز مثل الرمان وهالأشياء، ف ااا- في أساطير معينة تتذكرينها أو أثرت فيج؟ ااا انا أحب وايد ألف ليلة وليلة وشهرزااد، وشهرياار، حتى لما بالثمانينات يعني انا كنت عايشة في السنغال، كنت وايد أرسم حول هالموضوع، إي، وكتابي هالسنة اللي صدر فييي فييي، فيي اااا، بعطيج الحين نسخة حق الجامعة أوكي؟ اللي صدر في الشارجة، ااا كتاب، كاتبين فيه أربع ناقدات فنيات من مختلف دول العالم، اا وحدة أمريكية وحدة بريطانية وحدة بحرينية والكويتية بنتي، هذا الكتاب ااااا فيه كل شي عني، من أروع ما يمكن مكتوب بالعربي والإنجليزي، وم توثيق لرحلتي خمسين سنة من أربعة وستين ليلحين، وو يعني كتاب رائع وآنا جدا سعيدة بإن، اهيا بنتي سوته بس يعني سعيدة بصدوره، ف، هذا عن الملتقيات الفنية والساعة جم الحين؟ أوكي واو، بعد شوية، أوكي؟ ااا تحبين تضيفين أي شي عن هالفترة ال في الألفين؟ الألفين يعني ااا الألفية كان وايد مهمة لي انا، صدر لي فيها كتب، رواية "زمن المزمار الأحمر" اللي اهوا انا، اتكلمت عن فترة وجودي في الاتحاد السوفييتي أو بالبداية لما رحت، على كت- حطيته على عمل روائي، اللي اهيا أول سنة لي، كطالبة مغتربة و، يعني، تتحاول تتأقلم مع النظام ما عاشته ولا تعودت عليه، بعدين اااااا ك ااا صدر لي مجموعة قصص قصيرة، اكتابين "زمن ال"- أقول "امرأة مكهربة"، و"سمكة تقود الدراجة"، صدر لي دواوين شعرية "خواتم النسيان" و، "عباءة عشق على كتف القمر"، فيعني انا ككاتبة طبعا انا ما أؤمن بال بال كم انا أؤمن بالجودة بال بالكيف يعني بإن، مو مو مهم إن كل سنة تصدرين كتاب، أهم شي إن- ولا كل سنة تسوين معرض، أهم شي إن، يكون عندج ناتج، يعني تقدمين شي انتي بالدرجة الأولى راضية عنه، ويكون إضافة للأدب الكويتي ويكون شي له قيمته يعني. اا ذكرتي لوحاتج متأثرة بالأساطير مثلا في هالفترة كتاباتج شنو مواضيعها وأكثر شي متأثرة فيه؟ ك- كتاباتييي اا مثلا زمن المزمار الأحمر اهيا ذكرياتي في موسكو يعني اهوا اهيا شبه سيرة ذاتية بس، طبعا مو أنا في ال- الرواية انا مستخدمة شخص ثاني يعني اسم ثاني يعني قصدي، بس اللي يقراه يعرف إن انا، أوكي؟ حضحك على مين؟ [تضحك] بعديين اااا امرأة مكهربة انا ماخذة نماذج من، معاناة نساء- انا أحب دايما أكتب قصص النساء، ااا وووو فيها قصص يعني فيها- أحب أكتب شي يكون ظريف. هذي امرأة مكهربة؟ إي. في أي سنة كانت؟ هذي كانت اا، جنه ألفين وو، ستة سبعة ما أذكر، سوري ما انا تواريخ شوية مو هالكثر، زين؟ ف ااا سمكة تقود دراجة هذي لأ طلعت ٢٠١٤ أو ثلثتعش، وهذي اهني انا اخترت قصص، اا هم اهيا حصلت لمجموعة من النساء- مادري ليش انا أحب أكتب قصص ممم مستوحاة من حياة انرأة، اا امرأة انا عرفتها امرأة انا ألفتها، امرأة اهيا انا، زين؟ وووو ف سمكة تقود دراجة اهيا مأخوذة من مثل إيرلندي، يقول، السمك- امرأة تريد رجل، كسمكة تقود دراجة، لأن السمكة عاجزة إن تمسك موقد ال دراجة، فامرأة تريد رجل اهي شي عاجز مثل السمجة اللي تقود دراجة، وحطيته عنوان حق قصتي، حق رو- قص- مجموعتي، الأشعار، خواتم النسيان اهوا تجميع لأشعار انا لأن أول ديوان صدر لي سنة تسعة وتسعين من دار سعاد الصباح، بعدين من تسعة وتسعين انا بديت أكتب هاي النصوص الشعرية، ااا نشرت مجموعة كبيرة منهم في جريدة الراي، وكان أيضا مجموعة انا نشرتهم جنه بالوطن، أوكي؟ اا بعدين اااا فهاي جمعتهم كلهم نصوص عشر سنوات، وطلعتهم فييي كتاب خواتم النسيان، بعدين ااا سنة ٢٠١٤ انا عشت أزمة عائلية، ممم ووو تأثرت- أثرت وايد على علاقتي مع زوجي وعلى حياتي الأسرية، ف، أذكر ٢٠١٥؟ إي خمستعش انا، ااا رحت برايتون انا أقعد بالصيف هناك بنتي مقيمة هناك، ولمدة شهرين انا فيي، مقاهي برايتون أكتب شعر... زين؟ فالشعر اللي كتبته خلال الصيف، كان ستين نص، جمعتهم في كتاب كباء- عباءة عشق على كتف القمر، النصوص هذي كلها مكتوبة يعني، في جو واحد، اا جو فيه ألم بس فيه وايد رمزية وفيه وايد اسقاطات، اااا ووو فعلا انا كنت انا سعيدة بهالاكتاب وأحبه، اهو طبعا ال ااا الطفل الأخير لي، أدبيا، والحين حاليا عنديي رواية اللي اهيا "بيوت في علب الذاكرة". اا تقدرين تذكرين أي مقطع من شعر كتبتيه في-؟ اهم، عندي شعر كتب- كتبت فيه، أخاط الكذب قميصا، شفافا، بلا أكمام، بالكاد يغطي عورة الحقيقة، هذا عن الجذب، كتبت نص ثاني، اا، عن ال ال جم- ال قبلة، انا أك- يعني أكتب غزل أكتب شي ها- أسرج خيول رغبتي، فأغزو شفاه بطعم توت بري، أم أترك جحااافل القبل، تحتل باحة الخد الأسمر؟ بعدين، كتبت عن، كلمة "أحبك"، كلمة أحبك، أأطلقها حرة؟ أم أعتقلها في زنازين حيائي- بس انا مو يعني، في نصوص مو حافظتها، زين؟ ووو يعني اهوا كله يدور حول علاقة الرجل بالمرأة، ووو والزيف اللي موجود فيه وعن الحب وهذا، شي جذي وايد إنساني. جميل، اا في أي شي حابة تضيفينه قبل لاا ننهي المقابلة؟ اللي أبي أقوله إن، الاحتلاال وقبل الاحتلال وبعد الحي- والغربة اللي خمستعش سنة، وحياتي الحيين وو طبعا انا خلصت الألف لوحة وإنشالله عندي معرض هالس- السنة هذي، يعني ٢٠١٨ يمكن على ٢٠١٩ أعرض ال، الجهد هذا الجبار اللي سويته خلال سنتين ونص، اااا، يعني عندي طموح وايد و، إنشالله كتابي يرى النور، ووو، انا سعيدة بهذا اللقاء ووو إتاحة الفرصة إني، أوثق شيء يعني من، ااا عندي ازدحام بالذكريات، وو كل لقاء انا يعني، اا جزء من هذي الذكريات تنتقل لكم، وو جهد جميل أشكرج عليه. شكرا، مشكورة. أروح أييب لج الاكتاب، أوكي؟


Citation

“Thuraya Al-Baqsami ثريا البقصمي,” AUK Oral History, accessed April 20, 2024, https://oralhistory.auk.edu.kw/items/show/3.